الجيش اللبناني يدخل معاقل المسلحين في عاصمة الشمال

الجيش اللبناني يدخل معاقل المسلحين في عاصمة الشمال

الجيش اللبناني يؤكد استمراره في تنفيذ عمليات عسكرية في طرابلس ومحيطها وتنفيذ عمليات دهم وضبط أسلحة وتفكيك ألغام تركها المسلحون.

العرب

الجيش اللبناني يدخل معاقل المسلحين في عاصمة الشمال Feather

[نُشر في 28/10/2014، العدد: 9721، ص(4)]

الجيش اللبناني يدخل معاقل المسلحين في عاصمة الشمال _36553_lebanong

عناصر الجيش اللبناني يلاحقون المسلحين في أرجاء حي التبانة

طرابلس (لبنان) - سيطر الجيش اللبناني، أمس الاثنين، على منطقة باب التبانة في عاصمة الشمال طرابلس، بعد ثلاثة أيام من المعارك مع مسلحين يشتبه بتأييدهم لجماعات متطرفة تقاتل في سوريا.
وذكرت مصادر في المدينة أن قوات من الجيش دخلت الحي وبدأت بتمشيطه وتنفيذ عمليات دهم وضبط أسلحة وتفكيك ألغام تركها المسلحون.
وقال متحدث عسكري إن «الجيش سيطر على حي التبانة» بعد معارك في طرابلس وجوارها قتل فيها 11 عسكريا و5 مدنيين.
وأصدرت قيادة الجيش من جهتها بيانا يؤكد أن وحدات من الجيش تستمر «في تنفيذ عملياتها العسكرية في مدينة طرابلس ومحيطها»، وقد «تمكنت من دخول آخر معقل للجماعات الإرهابية المسلحة في التبانة».
وكانت المعارك التي اندلعت في وسط مدينة طرابلس الجمعة وامتدت إلى منطقة المنية المجاورة قبل أن تتركز في باب التبانة، قد توقفت خلال ليل الأحد الاثنين.
وأدت هذه المعارك الدامية إلى فرار الآلاف من المدنيين من المدينة وخاصة في حي التبانة الذي عاش منذ اندلاع الأزمة السورية على وقع جولات عنف عديد، بين عناصر تؤيد المعارضة السورية وعلويين يدعمون نظام الأسد في جبل محسن.
إلا أنها المرة الأولى التي يشهد فيها الحي هذا المنحى الخطير والذي يكشف عن مدى اهتراء الوضع الأمني في شمال البلاد.
وحي باب التبانة الذي تركزت فيه المعارك الأخيرة هو حي فقير جدا، والأبنية والمساكن فيه عشوائية بمعظمها ومتلاصقة، وتقطنه غالبية سنية.
وتثير التطورات الأخيرة في عاصمة الشمال، المخاوف من استغلالها لاستهداف طائفة بعينها في ظل التجييش الإعلامي الكبير الذي تقوم به بعض الأطراف، والتي تسعى وفق المتابعين، إلى إثارة فتنة بين الجيش وأبناء منطقة الشمال.
هذه المخاوف ترجمتها الأصوات التي تعالت في الآونة الأخيرة والتي تطالب الجيش اللبناني والحكومة بالتعامل مع الجميع على قاعدة المساواة، وعدم الاقتصار في فرض هيبة الدولة على جهات محسوبة على طائفة معينة، وغض الطرف عن مناطق أخرى لا يقل الوضع الأمني فيها خطورة.
ومن بين هذه المناطق، البقاع التي ينادي العديد بضرورة فرض الأمن به وإعادته إلى حضن الدولة بعد أن تحول إلىمنطقة تحكمها عناصر حزب الله المسلحة والمنتشرة في كامل جهاته، ومأوى لعصابات الخطف والتهريب.
وفي هذا السياق حذرت هيئة علماء المسلمين، أمس، من أن «ما حصل في طرابلس، قد يتكرر في أي منطقة، إذ لا تصح المعالجة دائما بشكل ظاهري بعيد عن لب المشكلة».
واعتبرت الهيئة أن الحل الأساسي لن يكون إلا بتحقيق العدالة المتوازنة في لبنان وعدم وجود ازدواجية في التعاطي بين منطقة وأخرى وبين طائفة وأخرى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
...فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
د. لطفي الياسيني

صفحة 1 من اصل 1