فلسطين لطفي الياسيني الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 4400 نقاط : 67852 التقييم : 21 العمر : 71
| |
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23992 نقاط : 218447 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: الروائي الفلسطيني العراقي نواف ابو الهيجا في ذمة الله الإثنين 9 فبراير 2015 - 1:07 | |
|
---------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------- ----------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الاعزاء في عائلة الاخ والجار العزيز الروائي الفلسطيني العراقي نواف ابو الهيجا الكريمة ,, المحترمون ,, . الآخ العزيز الموسوعي الكبير الدكتور لطفي الياسيني كبير شعراء فلسطين رفيق عمر الفقيد وزميله في الثقافة ورفيق دربه في النضال والعائلة الكريمة المحترمون .الأعزاء الاخوان والاصدقاء أشقاء وشقيقات الفقيد الكبير وعائلاتهم الكريمة المحترمون
الاعزاء في عائلة الـ ... هيجا الكريمة ,, المحترمون ,, . الأعزاء أبناء فلسطين المحتلة الجريحة والعراق المحتل الجريح ,, المحترمون ,, .
فلسطين والعراق والمهجر سلام من الله ورحمة ... ،، حكم المنية في البرية جــار ..... مـــا هذه الدنيــا بدار قرار ،،
بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـــا نبــأ رحيل الاخ والجار العزيز الروائي الفلسطيني العراقي نواف ابو الهيجا نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
برحيل الفقيد فأن شعبنا المبارك في فلسطين والعراق والمهجر قد خسر شخصية مرموقة من شخصيـاته المهمة المحبوبة .
يقول احباء الراحل العزيز نواف
نواف يا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وموعد رحيلك لم يحن بعد رغم تقدمك بالسن , وشجرة حياتك لا تزال خضراء ومثمرة رغم ذبولها بسبب المرض وبفعل السنين وعاديات الزمن ... ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب ,, العراق وفلسطين ,, وابنائهما الأعزاء في الزمن الصعب بسبب الحروب الطويلة الضروس فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء ، تاركـا الأعزاء في عائلتك ومحبيك بلا محب .
لقد ذهبت يـا نواف وتركت في النفوس لوعة وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركك الحلوة والمرة طيلة حياتك عائلتك الموقرة ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة عيوننا ومهجة قلوبنا وتاج رؤوسنا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
ان الموت حق على جميع الناس ، ولكن حينمــا يرحل الأنسان ويترك اثـارا حسنة وارثا ثقافيا ونضاليا ثرا فهذه نعمة من الله ، فالمرحوم رحل بعد مسيرة طويلة في الحياة حافلة بالعطاء في مجالات ثقافية عدة اكسبته سمعة طيبة في المجتمعات التي عاش فيها وخاصة في الأوساط الثقافية والنضالية والأجتماعية ، وهذا مــا يتمنـاه كل انسان في حيـاته .
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .
وأنا لله وأنا أليه راجعون
شركاء احزانكم
المتألمون لكم
ابو فرات والعائلة
وأسرة موقع
البيت الآرامي العراقي
ميونيــخ ـــ المانيـــــا
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23992 نقاط : 218447 التقييم : 15 العمر : 82
| |
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23992 نقاط : 218447 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: الروائي الفلسطيني العراقي نواف ابو الهيجا في ذمة الله السبت 28 فبراير 2015 - 1:48 | |
| فلسطيني جدا لنواف أبو الهيجا – February 25, 2015 هل ما يطلق على «السيرة الذتية»، أو «رواية السيرة»، إن صح القول، هو ذاكرة استرجاعية للكاتب؟ أليست السيرة الذاتية، أو الميثاق الاوتوبيوغرافي، هي بمثابة اعتراف امام قوس الذاكرة، أم محض أزمان يذهب الكاتب لاستعادتها، بما تتعلق به من أسماء وأحداث هي في موشور رؤيته، كشريط سينمائي ينقل لنا أحداثا جرت في الماضي، من دون مواربة أو الاختباء وراء أصابع الخوف أو الفضيحة، أو دفن للحقيقة التي هي ملكنا؟ ألا يحيلنا القول: إن ما وقع تحت أيدينا من هذه المعنونات، ليس ألا سردا لبطولات وانجازات مبدعيها، لأنه وفي الحقيقة ان سير الأسلاف لم تزل حتى الآن تُعتمد كمراجع تاريخية لها دلالاتها.. ألا انني في هذا الصدد ابرئ العنوان الجديد «فلسطيني جداً»، ممّا وقع عليه من تبعات حول نقل بعض الوقائع ( التبيان الصريح)، وهذا البراءة جاءت حينما وقف الكاتب معترفاً بقوله: «شخصيا لست حراً ما دامت (عين حوض) أسيرة، ما دامت فلسطين محتلة، وما دامت خناجر (حكم الكلمة) قادرة على حز عنقي أو رأسي أو حتى كلماتي». أليس هذا القول هو فخ وضعه الكاتب ليسقطنا في محاكمة ذاتنا، قبل محاكمة النص، (أعيدوا وطني، أهبكم الحقيقة المطلقة). فلسطيني جداً، ليست قصة الرجل الذي ملته المنافي، أو حياة ذات فصول شائقة، نعيشها في كتاب أنيق..»فلسطيني جداً» قصة التراب والماء، بكل مدلولاتهما وثيماتهما، أتت كمنجز أولي على شكل مفاتيح، أو ما يسمى عتبات، ليصار في ما بعد إلى تفنيد هذه العتبات كلٌ على حدة، لأن ما اشتغل عليه في كتاب تجاوز الثلاثمائة صفحة، ما هو ألا تأسيس لمحطة انطلاق للحديث عن تغريباته التي تجاوزت السبع، ما بين المنافي والعهر السياسي المنافق للأنظمة العربية التي بنت مجدها على حطام الشعب الفلسطيني، ومن هنا استطيع القول إن قامة باسقة مثل «نواف أبو الهيجاء»، لا تسلم مفاتيحها طوعاً لقارئ متطفل، بل تشي من خلال منجزه، إلى أنه ترك لقارئه العليم مفازات واسعة من التأويل، بعد أن قسم ذاته إلى أربعة أشخاص، ليتسنى له قيادة هذه السيرة نحو ميناء النجاة، قائلاً: «اربعة نحن، لكننا واحد. اربعة هم: أنا أنا، وهوهو. وهو أنا، وأنا هو. نصبح اربعة تماماً». وهذه ليست حكاية مسلسل متعدد الأبطال، بل هي مسلك اجترعه الكاتب، ليجعل من هؤلاء الأشخاص كمراقبين ذاتيين، وهذا ما أعطى العمل نكهة شائقة، عندما يتدخل أحد هؤلاء الأشخاص معترضاً على الآخر حول حدث ما. «فلسطيني جداً» الصادر عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» 2015، نتلمس من خلال سبر دروبه/ خيوطه، بأنه رصع ترصيعاً، ليكون من فسيفساء المدن العربية الأصيلة: القدس، بغداد، بيروت، ودمشق التي سكنت الكاتب حين عادها مرة أخرى كملاذ، «الشوق إلى دمشق تعمشقني من رقبتي ومن فؤادي. هكذا نزلت مبكرا إلى المدينة. مسافة حياة هي الفارق بين وصول شاب في الثانية والعشرين من العمر إلى الشام وكهل في الخامسة والستين. لقد تغيرت الدنيا هنا». ذات هاتف، سألت الكاتب هل ما قرأته لك في «فلسطيني جداً» هو عين الحقيقة؟. قال: «تعلقت بالحقيقة تعلقي «بعين حوض» وعشقي لها، ولما ترمز إليه من كونها خلاصة فلسطين التاريخ، والحدث والأمل الذي لا يفارق أي فلسطيني حين يكون فعلا فلسطينياً جداً». *»فلسطيني جدا»، آخر مؤلفات الكاتب الفلسطيني الراحل نواف أبو الهيجا الذي غاب بعيد صدوره بأيام. السفير | |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: الروائي الفلسطيني العراقي نواف ابو الهيجا في ذمة الله السبت 28 فبراير 2015 - 2:03 | |
| اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية دمت بخير | |
|