منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

  الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود : د. مثنى عبدالله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حناني ميــــــا
حناني ميــــــا


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : كاتب مميز
 الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود : د. مثنى عبدالله Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 23370
نقاط نقاط : 210799
التقييم التقييم : 15
العمر : 81

 الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود : د. مثنى عبدالله Empty
مُساهمةموضوع: الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود : د. مثنى عبدالله    الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود : د. مثنى عبدالله I_icon_minitimeالخميس 12 فبراير 2015 - 2:36

الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود
د. مثنى عبدالله
February 9, 2015
 الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود : د. مثنى عبدالله 09qpt480

مخرز أدمى قلوب الكثيرين، خاصة نحن العرب، ذلك الذي حصل للطيار الأردني، حتى أنه أعاد ذاكرة العراقيين إلى ما يقرب من ثلاثة عقود مضت من الزمن، حينما قامت إيران، أثناء الحرب العراقية الإيرانية، بقتل بعض أسرانا بطريقة مبتكرة لم تعرف البشرية مثلها من قبل، حيث تم ربط الأطراف السفلى لعدد منهم بعجلات تمشي باتجاهين متعاكسين فشطرت كل واحد منهم إلى نصفين.
كان ذلك الحدث قد تم بأيد إيرانية، بينما قتل الأسير الطيار الاردني تم بأيد عربية، لكن الغريب أن الحدثين حصلا في عهدين يطلق القائمون عليهما مصطلح دولتين إسلاميتين، بينما جبلتنا تعاليم الإسلام منذ الصغر على أن الاسير بمنزلة اليتيم والمسكين في التعامل، بل حتى تراث جاهلية العرب كان يعيب قتال من سقط سيفه من يده. وإذا كان الحدث الأخير قد قض مضاجعنا بمأساويته، فإنه يقينا فرض متغيرات مفصلية في السياسة الأردنية خاصة والعربية عامة، لا سيما في ساحات الأقطار العربية التي سبق وأعلنت انضمامها إلى التحالف الدولي الذي يقاتل «تنظيم الدولة».
لقد تغيرت قواعد اللعبة باتجاه معاكس تماما لاتجاه التغيير، الذي كان محتملا حدوثه في حالة إطلاق سراح الطيار. فعلى المستوى الشعبي كانت هنالك شعارات مرفوعة تقول بأن الحرب ليست حربنا، وكانت هنالك اتهامات موجهة الى السلطة السياسية فيه، تعزو اشتراك الأردن في التحالف إلى أسباب التبعية الاقتصادية وليس لسبب مبدئي، بينما بات التوحد اليوم مشهودا على الرغم من أنه رد فعل عاطفي قد لا يكون في حالة استمرارية في المستقبل البعيد. أما الموقف السياسي الأردني الرسمي فلن يكون موقفا عاطفيا لرد الاعتبار، فالأردن كان حتى وقت قريب يعتقد بأن «تنظيم الدولة» لن يجرؤ على إغضابه، لانه قادر على القصاص من التنظيم كما فعل بالزرقاوي، ولان الإغضاب حصل بفعل جرمي غير مسبوق، فقد بات على صانع القرار السياسي الأردني التعامل مع الحالة الجديدة وفق حالة بعيدة تماما عن الفعل ورد الفعل، حيث يرتبط هذا القطر العربي بحدود واسعة مع العراق وسوريا، وكلاهما يفقدان جزءا كبيرا من السيادة على أراضيهما لصالح «تنظيم الدولة» الذي بات جوارا للأردن، كما أنه بلد لا يتحمل الهزات السياسية والأمنية، التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي كبير على اقتصاده، وإذا ما أخذنا بنظر الاعتبار العدد الكبير من اللاجئين العراقيين والسوريين على أراضيه، وحدوده مع إسرائيل، فإن صانع القرار السياسي الأردني سيجد أن هامش الاستقلالية في التحرك لديه محدود جدا، وأن الخيارات ضيقة إلى الحد الذي لم يعد لديه سوى الخيار العسكري، لكن هذا الأخير في حالة اقتصاره على الضربات الجوية فهو فعل لن ينهي معركة، بل قد ينقل ثأر الطرف المقابل إلى الأراضي الأردنية، وهو ما لا تقبل به السلطات إطلاقا. ولأن الاردن وعى مؤخرا حقيقة هشاشة التحالف الذي انضم إليه، وأنه تحالف سياسي وليس عسكريا، وأن الولايات المتحدة ليست لديها نية واستراتيجية حقيقية لمحاربة «تنظيم الدولة»، بل هي تسعى فقط لإبعاده عن حدود أهدافها الجيوسياسية ومصالحها الاستراتيجية، ولأنه لا يستطيع التحرك بمفرده لتطوير فعله العسكري ضد التنظيم، فقد بات الأردن اليوم يسعى إلى إيجاد اصطفاف إقليمي في الحرب ضد «تنظيم الدولة»، خاصة مع الطرف العربي. لذلك كان التحرك الأول باتجاه العراق، الذي فتح أجواءه للطيران الأردني لقصف مواقع التنظيم، على الرغم من أنه رفض المشاركة العربية في الحرب ضد «تنظيم الدولة» على الأراضي العراقية.
وعندما نقرأ تصريحات وزير المالية العراقي الذي أكد بأنه لم يتم تمويل الضربات الجوية الأخيرة في العراق من الخزينة العراقية، نستطيع أن نفهم أنها جاءت في سياق بعض التسريبات التي قالت بأن العراق مول الضربات الجوية الأردنية الأخيرة من ديونه المستحقة للأردن. كما حصل تحرك أردني باتجاه دولة الإمارات العربية أيضا، التي حركت سربا من طائراتها المقاتلة لتكون تحت إمرة القيادة العسكرية الأردنية، حيث كانت قد أوقفت مشاركتها هي والمغرب في الجهد الجوي ضد «تنظيم الدولة» بعد أسر الطيار الأردني، كما أن هنالك تحركا أردنيا باتجاه مصر. لكن التحرك الأكبر المحتمل حدوثه هو باتجاه النظام السوري، على الرغم من أن الملف السياسي بين البلدين لم يكن في يوم ما وديا، على مدى عقود من الزمن وعهود مختلفة، لكن المصلحة السياسية المشتركة والعدو اللدود المشترك للقطرين، تدعم المقولة السياسة أنه «لا توجد عداوات وصداقات دائمة بل مصالح دائمة»، كما أن الموقف من النظام السوري قد تغير لدى بعض الدول العربية الخليجية، وهو الذي سيدفع الأردن الى تعديل موقفه أيضا نظرا لطبيعة علاقته مع هذه الأقطار.
السؤال المطروح الآن هو ما هي انعكاسات هذا الحدث على الجوار العربي للأردن؟ يمكننا القول بأن الحادثة ستكون بمثابة فك الاطواق عن النظامين في العراق وسوريا، فكلاهما كانا ينتظران هذا الحلم بفارغ الصبر، لانهما يعتقدان بأن هذه الحادثة ستدفع الطبقة السياسية العربية والدولية إلى وضعهما في موضع المقارنة مع «تنظيم الدولة»، وبالتالي سيكون الآخرون مجبرين على التعامل معهما، خاصة النظام السوري، وقد بدأت ملامح هذا التعامل تظهر في الأفق. السؤال الآخر هو ما الذي أراده «تنظيم الدولة» من هذا الفعل؟ يقينا أن هذا التنظيم لا يبحث عن شعبية ولا يؤمن بالسلوك السياسي. هو فقط يؤمن بأن الرعب الذي ليس له نهايات هو وسيلته الوحيدة لتحقيق أهدافه. وما هو الحل؟ الحل الحقيقي هو بإنصاف كل المظلومين، خاصة من العراقيين والسوريين، وعدم إعادة تأهيل الأنظمة التي تلطخت أيديها بدماء الابرياء، لان الولادة كانت في هذه الاوساط التي عانت من الاغضاب اللامحدود، وهدر الكرامة، والعيش في الدرك الاسفل من الحياة، لذلك لم يعد لديهم ما يخسرونه إن مارسوا العنف المضاد تحت أي راية، فالوسائل العسكرية لن تجدي نفعا في إيقاف الثأر المجنون. أنظروا الى الجهد العسكري والمادي والاقتصادي والاستخباراتي المحشود في محاربة هذا الفكر، منذ ما قبل الحادي عشر من سبتمبر إلى اليوم، وقارنوا النتائج، ستجدون التنظيم الواحد قد تفرع إلى مئات الفروع، والمتطوعون باتوا من كل حدب وصوب. كما لن ينفع الحكام أن يتحولوا إلى وعاظ يلقون على المظلومين مواعظ دينية، لأن الآخر هو أيضا يحمل راية الدين ويمارس إجرام ولي الامر نفسه؟ العدالة هي الحل.
٭ باحث سياسي عراقي
د. مثنى عبدالله
 الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود : د. مثنى عبدالله Email-button
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
 الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود : د. مثنى عبدالله Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78683
نقاط نقاط : 701606
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

 الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود : د. مثنى عبدالله Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود : د. مثنى عبدالله    الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود : د. مثنى عبدالله I_icon_minitimeالخميس 12 فبراير 2015 - 2:54

لا اله الا الله حسبي الله على الارهابيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود : د. مثنى عبدالله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» Icon16هل خرجت باكستان من بيت الطاعة السعودي؟ مثنى عبدالله Sep 26, 2017 هل خرجت باكستان من بيت الطاعة السعودي؟ مثنى عبدالله Sep 26, 2017 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة منذ تأسيس باكستان عام 1947 بزغت علاقات هذا البلد مع السعودية على أنها ضرورة لأ
» العراق وإيران… إقليمان أم إقليم واحد؟ د. مثنى عبدالله العراق وإيران… إقليمان أم إقليم واحد؟ د. مثنى عبدالله April 20, 2015
»  نفط واحتجاجات ونزيف دم د. مثنى عبدالله
» يحاربون بالرايات الدينية د. مثنى عبدالله
»  الصين: إمبراطورية تحت السماء د. مثنى عبدالله

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الإجرام اللامحدود تحت راية أفضل الشرائع والحدود : د. مثنى عبدالله ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية :: المقاومة العراقية-
انتقل الى: