,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الشخصية العراقية الكبيرة الاخ العزيز والصديق الحميم الانسان الطيب والرائع الشيخ ميزر نوري فيصل ال جربة أحد شيوخ عشيرة شمر العربية الاصيلة في العراق والوطن العربي الى الاخدار السماوية في اسطنبول بتركيا أثر مرض ألم به مؤخرا لم يمهله طويلا ,,
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحييم
................................
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى
رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
صدق الله العظيم
روح المرحوم الشهيد الشيخ نوري فيصل ال جربة والد الراحل الكبير والعائلة الكريمة الموقرة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء ... أبن الاخ العزيز الشاب المهذب الشيخ فيصل نجل الفقيد والوالدة الكريمة وأشقائه وشقيقاته وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الاعزاء ... أشقاء وشقيقات الفقيد الغالي وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء رفاق ورب ومحبو فقيد العراق الكبير الغالي وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في قبيلة شمر العربية الاصيلة في العراق والوطن العربي ,, المحترمون ,, .
الأعزاء أبناء الموصل الحدباء وأم الربيعين الجريحة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء أبناء شعبنا العراقي المغلوب على أمره في ظل الأحتلال المقيت وحكم العملاء الأشرار ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
* شيخ ميزر... يـا ايهـا الفارس الذي ترجلت عن صهوة فرسك الأصيل مبكرا مكرهـا *
Rest in Peace Shekh Mezer
تكبير الصورةتصغير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية. بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف والحسرة والدموع الغزيرة تلقينـــا نبــأ رحيل هذا الرجل الخير من ابنـاء العراق الأخ العزيز والصديق الحميم ورجل المبادئ التي لم يتخلى عنها في أحلك الظروف ورجولته ومواقفه المشرفة مع كل المظلومين والمحتاجين وبيته كان مفتوحا لهم طوال السنة , نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمنـا ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
برحيل أبي فيصل الذي كان يتصف بكل صفات الرجولة والطيبة والنزاهة والشجاعة في الحياة والأخلاص بالمبادئ التي امن بها بشبابه ومحبة وطنه واهله فـان العراق قد خسر شخصية مرموقة ووطنية من شخصيـاته الكبيرة المحبوبة قل نظيرها .
يقول أحباء الراحل الكبير شيخ ميزر ...
شيخ ميزر يـا حبيبنا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر ، وشجرة حياتك الخضراء قد ذبلت قليلا بسبب السنين والمرض الذي رافقك طوال حياتط وأشتد عليك مؤخرا وأنت تعيش في الغربة المقيتة بعيدا عن الوطن الحبيب الذي كنت تحبه حبا جما لا بل تعشقه لانك رضعت حبه مع لبان أمك الطاهر وأنت طفل رضيع ,
هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة بعيدا عنه لسنوات طويلة والذي خدمته بكل تفان وأخلاص ومن المقربين جدا من القيادة الوطنية ومؤسساتها الرسمية والمجتمع ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة لم تصل الى نهاية المشوار حافلة بالعطـاء تـاركا أسرتك الكريمة وذويك ورفاق الدرب ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا حبيبنا وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركتك الحلوة والمرة طيلة حياتك عائلتك الكريمة ورفـاق والدرب والمحبين ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون وأياكم في الوطن الحبيب ،، العراق ،، وانتم تودعون الراحل الكبير أبي فيصل
الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في مقبرة العائلة بقرية المشيرفة / ناحية ربيعة / محافظة نينوى وعاصمتها الموصل الحبيبة أم الربيعين وعروس بلدات شمالنا العزيز الجريحة وأم الشهداء وأرض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة الشهداء الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم ونخفف عنكم بعض الألم ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا عشائرية مرموقة ووطنية مناضلة وشخصيات بارزة ومفيدة ومعروفة في الدولة والعشيرة والعائلة والمجتمع بالوطن والامة , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
لقد رحل عنـا الشيخ الجليل ميزر جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال رجولته وانسانيته ودماثة أخلاقه ونزاهته وشجاعته ونقاء سريرته واعماله الرائعة في مجالات شتى ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق والوطن العربي أو في المهجر والى الأبد .
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .
وانـا لله وانـا اليه راجعون ...
:::::::::::::::::::::::::::::::
شركاء احزانكم
المتألمون لكم
د . حنـاني ميــــــا والعائلة
,, أبو فرات ,,
وأسرة موقع
البيت الآرامي العراقي
http://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal.htm
ميونيــخ ـــ المانيـــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ