[rtl]وقال أوليغ سيرومولوتوف، نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون مكافحة الإرهاب، إن الأجهزة الأمنية فتحت خلال العام الماضي أكثر من 100 ملف جنائي في حق مواطنين روس قاتلوا في سوريا.[/rtl]
[rtl]ونقلت وكالة (تاس) عن سيرومولوتوف قوله إنه ومن المهم في الوقت الحالي منع أي اعتداء ضد أراضي روسيا أو مواطنيها أو مؤسساتها من قبل تنظيم (داعش).[/rtl]
[rtl]وأوضح أن موسكو تتعامل بكل جدية مع تصريحات زعماء التنظيم حول "نقل الجهاد" إلى شمال القوقاز وآسيا الوسطى.[/rtl]
[rtl]وبحسب المسؤول الروسي، فإن ثمة اهتماماً مشتركًا بين روسيا والولايات المتحدة "باستئصال خطر (داعش)، رغم خلافاتهما في تقييم نشوء هذا التنظيم وسبل مكافحته.[/rtl]
[rtl]وذكر نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو تدعم الجهود الدولية الهادفة إلى مواجهة (داعش) لكنها لا تدعم ما يقوم به "تحالف واشنطن"، الذي تم تشكيله، والذي يستخدم القوة العسكرية ضد التنظيم من دون تصريح من مجلس الأمن الدولي في غياب موافقة الحكومة السورية الشرعية.[/rtl]
[rtl]وأكد أن أي استراتيجية فعالة لمحاربة (داعش) يجب أن ترتكز على تشكيل تحالف دولي حقيقي يعمل على أساس كامل الشرعية ألا وهو قرارات الأمم المتحدة.[/rtl]
[rtl]معركة إعلامية[/rtl]
[rtl]واعترف نائب الوزير الروسي بأنه على الرغم من الإجراءات المتخذة لصد حملات التجنيد الدعائية التي يخوضها المتطرفون، بما في ذلك عبر شبكة الإنترنت، فإن هذه الجهود لم تثمر حتى الآن عن النتائج المنشودة، ولا يزال المتشددون "يفوزون بالمعركة الإعلامية".[/rtl]
[rtl]وعزا سيرومولوتوف ذلك إلى أن الدول المدعوة للعب دور طليعي في مواجهة الإرهاب لا تزال تمارس ازدواجية بالمعايير في تعاملها مع الخطر الإرهابي.[/rtl]
[rtl]وأكد الدبلوماسي الروسي تمسك موسكو بضرورة أن توحد دول العالم جهودها في مواجهة الإرهاب الدولي بعيدًا عن كل تسييس لهذه القضية أو تطبيق المعايير المزدوجة على المجموعات الإرهابية.[/rtl]
[rtl]وختم سيرومولوتوف قائلاً إن هذا الموقف لا يجد تأييدًا على الصعيد العملي من قبل بعض الدول، لأن "الهندسة السياسية" التي مورست في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي التي أدت إلى هدم آليات ضمان الأمن في عدد من دول المنطقة، وتنامي النزعات المتشددة لدى "الشارع المسلم"، وتفشي المجموعات الإرهابية والمتطرفة.[/rtl]