حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: كيف العيش مع هذه النماذج كلما غاب القانون ظهرت طبيعتها البدوية، فمن يؤمن جانبها الا المغفلون والحالمين باللاموجود، التمني راس مال المفلسين. Ali Al Basri فاجعة الفرهود: 1 حزيران 1941 الفرهود : لغةً له معاني كثيره منها ، فرهود : غلام حسن ممتلىء . 2 الجمعة 31 يوليو 2015 - 3:01 | |
| كيف العيش مع هذه النماذج كلما غاب القانون ظهرت طبيعتها البدوية، فمن يؤمن جانبها الا المغفلون والحالمين باللاموجود، التمني راس مال المفلسين. Ali Al Basri
فاجعة الفرهود: 1 حزيران 1941 الفرهود : لغةً له معاني كثيره منها ، فرهود : غلام حسن ممتلىء . 2 - فرهود : ولد الوعل . 3 - فرهود : ولد الشاة . 4 - فرهود : ولد الأسد .لكن الفرهود اصطلاحا اي المعنى المعروف لدى الناس لا علاقه له بكل هذه المعاني وغيرها ، يقال إن مفهوم الكلمه حسب دلالته حاليا بدأت السلب والنهب المباح الذي جرى على يهود العراق سنة 1941 م وما صاحبه من قتل وجرح و اغتصاب الالاف والذي كان احد الاسباب التي ادت الى هجرة اليهود القسرية لاحقا بعد عقدين ونيف من السنين ، طبعا كلمة الفرهود الان تعني اضافة الى سلب ونهب اليهود العراقيين اي سلب ونهب وفي نفس المعنى او قريب ظهرت بعد سقوط الطاغيه صدام مصطلح الحواسم وحوسمه وأخيرا فرهود المسيحيين الذين يسكنون سهل نينوى بعد دخول داعش بالإضافة الى فرهود الطائفة المندائية .. عرفت الطائفة اليهودية كمكون من الطيف العراقي الاجتماعي الحقيقي بمناطقها القديمة منذ أزمان سحيقة ..ويرجع وجودهم في العراق الى زمن نبوخذ نصر الثاني(605-562) قبل الميلاد وفي القرن السادس قبل الميلاد تم احتلال العراق من قبل القائد الفارسي كورش وتدمير دولة بابل عام (538) قبل الميلاد فتم إعادة قسم من اليهود إلى ارض إسرائيل / فلسطين , بينما بقي القسم الأعظم في العراق لسنوات طويلة فعاشوا تحت ظل الحكم الساساني والإغريقي حتى مجيئ الاسلام في القرن السابع الميلادي .فقد انتشرت الطائفة اليهودية في كل أرجاء العراق من جبال كردستان الى بابل والعمارة والبصرة والديوانية . ولكتابة التلمود من قبل رجال الدين اليهود في أرض بابل كان الحب الكبير لتمسك هذه الطائفة بأرض العراق وأحد عوامل تعلقهم بتراب الوطن إلى جانب وجود أنبيائهم ( حزقيال, وذو الكفل, والعزير أو عزرا) وقبر رجل الدين الكاهن يوشع في جانب الكرخ , وقد عاشوا بوئام واطمئنان مع المسلمين وحيث سادت حياتهم بسلاسة وهدوء حتى يوم تهجيرهم القسري من العراق وإسقاط الجنسية عنهم بقرار الحكومة الملكية عام 1948 . فقد استفحلت قيم المجتمع البدوي من النهب والسلب الذي يعتبر بمفهومهم الشجاعة والجرأه وكذلك ضعف وغياب القانون ,ولكن بوجود القانون تلجأ الحكومة إلى تنظيم مهرجان الانتقام والتنكيل من معارضيها ليشترك فيها أراذل الشعب ورجال الأمن ,فنجد أكثر المكونات الدينية عرضة للانتقام والسلب وعملية الفرهود هم الطائفة اليهودية العراقية, إذ تعرضت للاعتداءات وأعمال العنف والفرهود مثلما حدث في الأول والثاني من حزيران عام 1941 والذي عرف بفرهود أو فاجعة اليهود, الذي رافقها أعمال قتل واغتصاب تعرض لها أخواننا اليهود العراقيين بعد انكسار حكومة مايس برئاسة رشيد عالي الكيلاني الانقلابية ودخول الجيش الانكليزي منتصراً الى بغداد ولم يدخل الرصافة ليومي الأول والثاني من حزيران مما أدى الى تعرض العوائل الى الترويع والاعتداء, هذا أصبح وصمة عار بجبين الحكومة العراقية آنذاك, من تعرض ممتلكات اليهود العراقيين إلى السرقة والنهب , والدعوة لإطلاق النار على المفرهدين وقتلهم, ويذكر البروفسور سامي مورية: (الأمر الذي أثار دهشة التأريخ هو إن مجموع الشعب العراقي أجمعت على التلذذ بالفرهود اعتباره ملحمة قومية إسلامية مجيدة وظلت تتغنى به لعدة سنوات بعد عام 1941 وشاعت بين الناس إهزوجه شعبية تقول الله اشحلوا الفرهود يإسلام ....يا ريته يعود وكل سنه وكل عام التهجير والقسر ليهود العراق عام1950: لقد تركزت أكثر الدراسات التي أدت الى هجرة اليهود العراقيين في عام1950 من القرن الماضي والنتائج التي تمخضت عن هذه الهجرة, اذ ان للحكومة دور كبير في سرقة ممتلكات اليهود والتخلص من الطائفة اليهودية و لصق التهمة بالمنظمات الصهيونية التي شجعت على الهجرة للشباب اليهودي الا ان الحقيقة تقول عكس ذلك تماما , ان ودور المجاميع الظالمة من بعض القوميين على اليهود والتعرض لهم والاعتداءات السافرة على العوائل اليهودية وخاصة في العاصمة بغداد , كما أقدمت الحكومة المبغضة ضد اليهود واعدام بعض اليهود بتهمة التعاون مع دولة اسرائيل مثل التاجر شفيق عدس , فقد أصدرت الحكومة العراقية قانون إسقاط الجنسية في التاسع من آذار عام1950 وينص القرار: ( على تخويل مجلس الوزراء بتجريد أي يهودي يرغب باختياره ورغبته بترك العراق من جنسيته العراقية .) فترك مائة ألف يهودي عراقي العراق بين عامي 1950 وعام 1951 , وشهدت هذه السنه النهاية التقريبية للطائفة اليهودية بعد أكثر من 2500 سنه من وجودهم في العراق. وقد جردت أملاك وأموال اغلب اليهود الذين هاجروا من العراق قسرا، وقد تحدث أكثر ممن هجروا من العراق بمذكراتهم , وعن حبهم لوطنهم وخاصة الادباء منهم أمثال أمير شاؤول ومير بصري وأنور شاؤول الذي يشترك مع الأديب والاقتصادي مير صبري في نظرية العلمانية في مكانة الدين في بناء وطن مشترك, فقد عبروا عن ولائهم للعراق في عدة مناسبات ..... كما لم يسلم بقية المكونات للطيف العراقي اليوم بسبب التهجير الذي طال العراقيين من الديانة المسيحية و المندائيه والايزيدية بسبب الارهاب الذي دخل العراق، فأين منطق حقوق الإنسان ولائحة المواطنة العراقية , إذ بدأ يعامل مع الأقليات في وطنه كأنهم غرباء عن تربة هذا الوطن . وهو أصل من إصول المكون الاجتماعي، حيث يجري سلب الحقوق القومية الواضحة , حيث أصبحنا والحمد لله نمتلك وزارة تسمى وزارة الهجرة والمهجرين ولو انها شبة ميتة !! بالنسبة لما قام به النظام السابق من تعسف بحق المواطن العراقي بعيداً عن قوميتهُ أو ديانتهُ , فمتى نتعايش بسلام ووئام ونحن نحمل هذا الحقد الديني الطائفي القومي الأعمى إتجاه أخوتنا من الطائفة اليهودية ومسلمين من مذهب آخر
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: كيف العيش مع هذه النماذج كلما غاب القانون ظهرت طبيعتها البدوية، فمن يؤمن جانبها الا المغفلون والحالمين باللاموجود، التمني راس مال المفلسين. Ali Al Basri فاجعة الفرهود: 1 حزيران 1941 الفرهود : لغةً له معاني كثيره منها ، فرهود : غلام حسن ممتلىء . 2 الجمعة 31 يوليو 2015 - 3:04 | |
| العراق الجديد اليوم يستحق تسمية : العراق الدم قراطي الفرهودي : غياب القانون رهيب جدا وقد جربناه عدة مرات في العراق مع الاسف .
ابو فرات | |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: كيف العيش مع هذه النماذج كلما غاب القانون ظهرت طبيعتها البدوية، فمن يؤمن جانبها الا المغفلون والحالمين باللاموجود، التمني راس مال المفلسين. Ali Al Basri فاجعة الفرهود: 1 حزيران 1941 الفرهود : لغةً له معاني كثيره منها ، فرهود : غلام حسن ممتلىء . 2 الجمعة 31 يوليو 2015 - 4:36 | |
| http://www.alyassininews.com/?p=4873 | |
|