------------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------------
،، بسم الله الرحمن الرحيم ،،
* يد المنون تختطف
الإعلامي السعودي المعروف سعود الدوسري الأنسان الطيب وهو في مقتبل العمر عن عمر يناهز 46 أثر سكتة قلبية مفاجئة وهو في قمة عطـائه *
الاعزاء في عائلة الفقيد الكريمة ,, المحترمون ,, .
الرياض - المملكة العربية السعودية
الأسرة الاعلامية الكريمة في الوطن العربي والسعودية الحبيبة والمهجر المحترمة .
محبو الاعلام القدير الراحل سعود الدوسري وكافة ابنـاء الشعب العربي والسعودي في الوطن والمهجر ,, المحترمون ,, .
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
* سعود يـا فارسا ترجلت من صهوة جوادك الأصيل مكرهـا *
Rest in Peace Saood
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي الاعلامي الكبير سعد الدوسري برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا المصري المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحل العزيز سعود ...
سعود يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر وعطاؤك لم ينتهي بعد , وشجرة حياتك الخضراء لا زالت في قمة عطـائهـا ... ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك العربي الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة حافلة بالعطـاء لم تدم الى نهاية المشوار تـاركا ذويك وزملائك ومحبيك وجمهورك الواسع بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا سعود وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ..
لقد رحل عنـا الاعلامي القدير سعود جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته واعلامه الرفيع خلال مسيرته التي لم تدم طويلا ، وستبقى روحه ترفرف في فضاء الاعلام السعودي والعربي الى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
وانــا لله .... وانــا اليه راجعون ......
شركاء احزانكم واحزان الشعب السوري
د . حناني ميــــــــا والعائلة
وأسرة موقع
البيت الآرامي العراقيميونيخ ــــ المـانيـــــــــا
....................................