حقيقة ما جرى في بلدة العبيدية.. المصدر: ” القدس” دوت كوم، ”
كانت الفتاة “أ. س” (16 عاما) في زيارة لوالدها في منطقة العبيدية قضاء بيت لحم، قبل ان تتحول الزيارة الى “كابوس” سيلاحقها حتى نهاية العمر، بعد ان اختطفها سائق مركبة عمومية وحاول ان يعتدي عليها جنسيا.
وفي تفاصيل الحادثة، يقول عم الفتاة في حديث مع “القدس” دوت كوم، ان ابنتهم التي تقطن مع اسرة والدتها المتوفاة في مدينة يافا، وتزور والدها بشكل مستمر في العبيدية (لا يحمل الهوية الاسرائيلية)، كانت في طريق عودتها عند الساعة السادسة مساء الى يافا، حيث اقلها سائق يعمل على خط العبيدية -بيت لحم الى الحاجز العسكري المقام على مدخل مدينة القدس.
وتابع العم نقلا عن الفتاة “بعد ذلك اكمل الطريق باتجاه (دير مار سابا) الموجود في منطقة العبيدية، مستغلا عدم معرفة الفتاة بالطريق، ومن ثم استدعى شخصين احدهما سائق مركبة عمومية أخرى، واثناء ذلك حاول التحرش والاقتراب منها الا انها صدته، ثم حاول اقناعها انه من اقرباء العائلة وانه يجب ان يقدم لها واجب الضيافة، وهو ما شدد عليه اصدقاؤه بضرورة تقبل دعوته لتناول العشاء، الا انها رفضت، ومن ثم قاما باستدارج الفتاة عنوة الى شقة في بيت ساحور وحاولا اغتصابها، الا انها قامت بصدهم، فاعتدى عليها بالضرب، وبعد مقاومة الفتاة انزلها من الشقة، وقال لها انه يريد الزواج منها وعرض مبلغا ماليا حتى لا تتحدث لاحد عما حصل معها، ثم اقلها الى الحاجز.
واوضح عم الفتاة ان ابنتهم قامت على الفور بابلاغ والدها واسرتها بما حصل معها عبر الهاتف.
وفي اليوم التالي عادت الفتاة الى منزل والدها وذكرت اسماء الجناة، حيث تم التعرف عليهم علما انهم من اصحاب السوابق المعروفين لدى اهل المنطقة والاجهزة الامنية، وسبق وان تم اعتقالهم على خلفيات اخلاقية.
واشار الى ان الفتاة واثناء روايتها لما حصل معها غابت عن الوعي، وهي الان تحت الرعاية الطبية في مدينة يافا لمعاناتها من مشاكل نفسية، لافتا الى انها تقدمت بشكوى لدى الشرطة الاسرائيلية.
واكد عم الفتاة، ان الشرطة الفسلطينية اعتقلت الجناة، مضيفا ان “الجاني الذي استدرجها سبق وان تم سحب رخصة قيادة المركبة العمومية منه لاسباب اخلاقية، الا انه بطريقة ما حصل على حسن سلوك وقام بتجديد الرخصة”.
واردف عم الفتاة “تفاجأنا فجر اليوم باقتحام اكثر من 500 عنصر من القوات الخاصة الفلسطينية منازل العائلة بشكل عنيف، حيث تم اعتقال 10 شبان، بعد الاعتداء على عدد آخر، وما زال اثنان منهما في مستشفى الحسين”، ولفت الى ان الشرطة قامت باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع صوب منازل العائلة ما تسبب في حالات اختناق لدى الاطفال والنساء وهم نيام.
بدوره قال جميل ابو سرحان “ابو شريف” (78 عاما ) مدير عام متقاعد في وزارة الداخلية وتعرض للضرب من قبل الاجهزة الامنية، في حديث مع القدس” دوت كوم، “استيقظت في تمام الساعة الثالثة فجرا على صوت قرع باب المنزل، وحين فتحت الباب وجدت عناصر من الشرطة الخاصة، وقالوا نريد ان نفتش المنزل، وحينها طلبت اذن التفتيش من النيابة العامة وفق القانون، الا انهم رفضوا ذلك، ووقعت مشادة كلامية، واثناء ذلك وصل مقدم في الشرطة الخاصة، وقال لي: نحن لا ناخذ اذن من احد وقام بدفعي بقدمه وسقطت على الارض، وقامت العناصر باقتحام المنزل وتخريب الاثاث وتكسير الابواب”.
واعتبر ابو شريف ان اقتحام منزله بصورة “همجية”من شأنه ان يؤجج مشاعر الناس ضد الاجهزة الامنية، مشيرا الى انه سيوجه برقية الى الرئيس محمود عباس للمطالبة بالتحقيق مع محافظ بيت لحم جبرين البكري على خلفية اصدار تعلمياته للاعتداء على المواطنين ومنازلهم.
وقال ابو شريف ان العائلة ملتزمة بالهدوء وبالعطوة العشائرية، والقضية تركت للقضاء والعشائر، ولا يوجد نية لاحداث اي عنف او احراق كما يروج المحافظ البكري من اجل التنكيل بالعائلة.
ومن جهته قال محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري لـ”القدس” دوت كوم ان الاجهزة الامنية توجهت يوم امس الى منطقة العبيدية في اطار الحفاظ على السلم الاهلي بعد محاولة اغتصاب الفتاة المذكورة بالاضافة الى حادثة اعتداء جنسي من احد الشبان على طفل؛ اذ تم اعتقال المعتدي.
واوضح ان ما جرى من اعتقالات بحضور مكثف من الاجهزة الامنية يأتي في اطار منع اندلاع عنف بين العائلات وحرق منازل وممتلكات، داعيا جميع الاطراف للحفاظ على السلم الاهلي والسماح للقانون بأن يأخذ مجراه.
وشدد البكري على انه سيتم تقديم الجناة للمحاكمة.
وبين البكري ان الشرطة الاسرائيلية لم تطلب تسليم الجاني لها ولم يتم تسليمه لاي جهة اخرى.
وأضاف، بأنه أصدر قرارا بسحب رخصة العمومي من السائق.
من جانبه اكد المقدم لؤي ارزيقات الناطق بلسان الشرطة الفلسطينية في حديث مع “القدس” دوت كوم ان عددا من عناصر الشرطة اصيبوا بجروح طفيفة نتيجة القاء العائلة الحجارة باتجاهم اثناء محاولتهم فرض السلم الاهلي ومنع احراق المنازل.
كانت الفتاة “أ. س” (16 عاما) في زيارة لوالدها في منطقة العبيدية قضاء بيت لحم، قبل ان تتحول الزيارة الى “كابوس” سيلاحقها حتى نهاية العمر، بعد ان اختطفها سائق مركبة عمومية وحاول ان يعتدي عليها جنسيا.
وفي تفاصيل الحادثة، يقول عم الفتاة في حديث مع “القدس” دوت كوم، ان ابنتهم التي تقطن مع اسرة والدتها المتوفاة في مدينة يافا، وتزور والدها بشكل مستمر في العبيدية (لا يحمل الهوية الاسرائيلية)، كانت في طريق عودتها عند الساعة السادسة مساء الى يافا، حيث اقلها سائق يعمل على خط العبيدية -بيت لحم الى الحاجز العسكري المقام على مدخل مدينة القدس.
وتابع العم نقلا عن الفتاة “بعد ذلك اكمل الطريق باتجاه (دير مار سابا) الموجود في منطقة العبيدية، مستغلا عدم معرفة الفتاة بالطريق، ومن ثم استدعى شخصين احدهما سائق مركبة عمومية أخرى، واثناء ذلك حاول التحرش والاقتراب منها الا انها صدته، ثم حاول اقناعها انه من اقرباء العائلة وانه يجب ان يقدم لها واجب الضيافة، وهو ما شدد عليه اصدقاؤه بضرورة تقبل دعوته لتناول العشاء، الا انها رفضت، ومن ثم قاما باستدارج الفتاة عنوة الى شقة في بيت ساحور وحاولا اغتصابها، الا انها قامت بصدهم، فاعتدى عليها بالضرب، وبعد مقاومة الفتاة انزلها من الشقة، وقال لها انه يريد الزواج منها وعرض مبلغا ماليا حتى لا تتحدث لاحد عما حصل معها، ثم اقلها الى الحاجز.
واوضح عم الفتاة ان ابنتهم قامت على الفور بابلاغ والدها واسرتها بما حصل معها عبر الهاتف.
وفي اليوم التالي عادت الفتاة الى منزل والدها وذكرت اسماء الجناة، حيث تم التعرف عليهم علما انهم من اصحاب السوابق المعروفين لدى اهل المنطقة والاجهزة الامنية، وسبق وان تم اعتقالهم على خلفيات اخلاقية.
واشار الى ان الفتاة واثناء روايتها لما حصل معها غابت عن الوعي، وهي الان تحت الرعاية الطبية في مدينة يافا لمعاناتها من مشاكل نفسية، لافتا الى انها تقدمت بشكوى لدى الشرطة الاسرائيلية.
واكد عم الفتاة، ان الشرطة الفسلطينية اعتقلت الجناة، مضيفا ان “الجاني الذي استدرجها سبق وان تم سحب رخصة قيادة المركبة العمومية منه لاسباب اخلاقية، الا انه بطريقة ما حصل على حسن سلوك وقام بتجديد الرخصة”.
واردف عم الفتاة “تفاجأنا فجر اليوم باقتحام اكثر من 500 عنصر من القوات الخاصة الفلسطينية منازل العائلة بشكل عنيف، حيث تم اعتقال 10 شبان، بعد الاعتداء على عدد آخر، وما زال اثنان منهما في مستشفى الحسين”، ولفت الى ان الشرطة قامت باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع صوب منازل العائلة ما تسبب في حالات اختناق لدى الاطفال والنساء وهم نيام.
بدوره قال جميل ابو سرحان “ابو شريف” (78 عاما ) مدير عام متقاعد في وزارة الداخلية وتعرض للضرب من قبل الاجهزة الامنية، في حديث مع القدس” دوت كوم، “استيقظت في تمام الساعة الثالثة فجرا على صوت قرع باب المنزل، وحين فتحت الباب وجدت عناصر من الشرطة الخاصة، وقالوا نريد ان نفتش المنزل، وحينها طلبت اذن التفتيش من النيابة العامة وفق القانون، الا انهم رفضوا ذلك، ووقعت مشادة كلامية، واثناء ذلك وصل مقدم في الشرطة الخاصة، وقال لي: نحن لا ناخذ اذن من احد وقام بدفعي بقدمه وسقطت على الارض، وقامت العناصر باقتحام المنزل وتخريب الاثاث وتكسير الابواب”.
واعتبر ابو شريف ان اقتحام منزله بصورة “همجية”من شأنه ان يؤجج مشاعر الناس ضد الاجهزة الامنية، مشيرا الى انه سيوجه برقية الى الرئيس محمود عباس للمطالبة بالتحقيق مع محافظ بيت لحم جبرين البكري على خلفية اصدار تعلمياته للاعتداء على المواطنين ومنازلهم.
وقال ابو شريف ان العائلة ملتزمة بالهدوء وبالعطوة العشائرية، والقضية تركت للقضاء والعشائر، ولا يوجد نية لاحداث اي عنف او احراق كما يروج المحافظ البكري من اجل التنكيل بالعائلة.
ومن جهته قال محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري لـ”القدس” دوت كوم ان الاجهزة الامنية توجهت يوم امس الى منطقة العبيدية في اطار الحفاظ على السلم الاهلي بعد محاولة اغتصاب الفتاة المذكورة بالاضافة الى حادثة اعتداء جنسي من احد الشبان على طفل؛ اذ تم اعتقال المعتدي.
واوضح ان ما جرى من اعتقالات بحضور مكثف من الاجهزة الامنية يأتي في اطار منع اندلاع عنف بين العائلات وحرق منازل وممتلكات، داعيا جميع الاطراف للحفاظ على السلم الاهلي والسماح للقانون بأن يأخذ مجراه.
وشدد البكري على انه سيتم تقديم الجناة للمحاكمة.
وبين البكري ان الشرطة الاسرائيلية لم تطلب تسليم الجاني لها ولم يتم تسليمه لاي جهة اخرى.
وأضاف، بأنه أصدر قرارا بسحب رخصة العمومي من السائق.
من جانبه اكد المقدم لؤي ارزيقات الناطق بلسان الشرطة الفلسطينية في حديث مع “القدس” دوت كوم ان عددا من عناصر الشرطة اصيبوا بجروح طفيفة نتيجة القاء العائلة الحجارة باتجاهم اثناء محاولتهم فرض السلم الاهلي ومنع احراق المنازل.