عشت يـا ابن العراق البار البطل الشجـاع الصحفي العراقي * منتظر الزيدي * على صولتك الشجـاعة ...
منذ غزو العراق واحتلاله في التاسع من نيسان / عـام 20003 الأسود من قبل حكومة امريكـا برئـاسة مجرم الحرب بوش الصغير بحجج واهية لم تستطع الصمود على ارض الواقع ، اخذ يتخبط بسياسته الهوجـاء في العراق لمعالجة غلطته الكبيرة التي اعترف بهـا مؤخرا بعد فوات الأوان وتدمير العراق كدولة عمرهـا اكثر من 8 عقود ، وكحضارة عمرهـا الاف السنين ، وتقتيل اعداد كبيرة جدا من ابنـاء شعبه وترمل عدد كبير من النساء وتيتم عدد كبير من الأطفـال بسبب ذلك ، وتشريد اعداد كبيرة اخرى منهم من بيوتهم قسرا ، وسلب ونهب ثرواته واستشراء الفساد في حكومـات الأحتلال بدءا من مجلس الحكم السئ الصيت وانتهاء بحكومة الأحتلال الرابعة برئاسة المالكي الخـادم الأمين على مصالح المحتلين الأمريكي والفارسي ، وكانت النتيجة وبـال على الشعب الأمريكي اولا وعلى الشعب العراقي والعالم كله حيث انهـار الأقتصاد الأمريكي وانهـار معه الأقتصاد العالمي باسره ، وبعد فشل مرشح حزب بوش الجمهوري في الأنتخـابـات الأمريكية الأخيرة ، فقد بوش توازنه وحـاول عمل شئ ايجابي بنظره في العراق قبل تهاية ولايته ، ففرض معاهدة الذل والهوان على حكومة الأحتلال الرابعة برئاسة صديقه الحميم نوري المـالكي مستغلا علاقته مع رموز مـا يسمى بالعملية السياسية وفضله عليهم لأنه لولاه لكانوا مشردين في العالم الى يوم يبعثون ، ومررت الأتفاقية بطريقة هزلية معروفة للقاصي والداني ، وجـاء بوش الى بغداد لتوقيع الأتفـاقية وتوديع الذين تعاونوا معه في السراء والضراء ، وكله امل بانه سيعود منتصرا ويخـاطب الشعب الأمريكي بعد ان اعتقد بان المـاء قد عـاد الى وجهه ، ولكنه حدث له مـا لم يكن في الحسبان حينمـا فـاجـاءه احد ابناء العراق البررة وهو البطل الشجـاع * الصحفي العراقي * منتظر الزيدي * برميه بزوج حذاته ذي الرقم 44 قائلا له هذه قبلة الوداع يـا كلب ... وحدث هذا امـام العالم كله من خلال وسائل الأعلام المختلفة التي كانت تقوم بتغطية الؤتمر الصحفي المشترك لبوش والمالكي ، وشاهد العالم باسره كيفية الأعتداء بوحشية على الصحفي العراقي الأعزل الذي عبر عن مشاعره ومشاعر الشعب العراقي ضد الأحتلال ورفضه لأتفاقية الذل والعار التي سميت بالأتفاقية الأمنية لتضليل الشعب العراقي ، وهنـا سؤال يطرح نفسه ... اين ديمقراطية بوش وامريكا ؟؟؟ واين حرية التعبير وحقوق الأنسان ؟؟؟ وكلنـا نعلم بـان مثل هذه الأمور تحدث في البلدان الديمقراطية بشكل اعتيادي جدا ... كرمي مسؤولين كبار بالطمـاطة والبيض الفاسد ، والى اخره ، واخيرا سيعود بوش الى بلده بخفي منتظر الزيدي مهـانـا مكسور الخاطر وقد فقد مـاء وجهه ثانية .
الحرية للصحفي العراقي البطل الشجاع ،، منتظر الزيدي ،، الذي سيكتب اسمه في صفحات التاريخ بـاحرف من نور ، والخزي والعار لمجرم الحرب بوش والعملاء الذين سيلعنهم التاريخ ويرميهم في مزبلته .
عـاش العراق حرا مستقلا وموحدا ... وعاش شعبه ... وعاشت مقاومته الوطنية الشريفة بكل فصائلهـا التي تزلزل الأرض تحت اقدام المحتل المجرم واعوانه من العملاء والخونة .
والمجد والخلود لشهداء العراق الأبرار الأكرم منـــا جميعـــا .
ابن نينوى