الاثارة الجنسية والراسمالية !
مكارم ابراهيم
اذا كانت العصور القديمة ساعدت في تطورنا من مفهوم الداروينية والتي ترى بان القرد تطور الى انسان فان عصرنا الراهن من خلال التطور التكنلوجي سبب تراجع الانسان الى روبوت فاقد للحواس الانسانية !.
نعيش في العصر الراسمالي الحالي عصر اسميه عصر ثلاثي الالف انتاج , امراض , ادوية نعم ثلاثية الراسمالية ننتج اجهزة كهربائية تلفزيون موبيل كومبيوتر مصاعد وماشابه تسبب نقص مناعة جسم الانسان فيتمرض امراض عضوية ونفسية حديثة ننتج لها ادوية وهكذا تستمر الحياة في العصر الراسمالي. كلنا يعلم باننا عندما نصاب بانفلونزا او التهاب ما يكتب لنا الطبيب مضادات حيوية انتي بيوتيكس تسبب القضاء على كل بكتيريا جسمنا البكتيريا الضارة والمفيدة معا وعندما نقضي على البكتيريا المفيدة اجسادنا من السهل ان نصاب امراض اخرى وحتى السمنة والسكري تاتي من القضاء على البكتيريا المفيدة في الامعاء لدينا وهكذا تستمر حلقة الحياة في العصر الراسمالي امراض وادوية وامراض في دراسة حديثة قامت بها الباحثة الدنماركية فيكتوريا ميلان لاكثر من ثلاث الاف امراة ورجل في الدنمارك وجد بان بعد سبع سنوات زواج تقريبا بين الستة والثمانية سنوات يمكن ان يحدث خيانة زوجية سواء من طرف المراة او الرجل فالرقم سبعة على مايبو رقم صحيح تاريخيا.والاخصائية في علم الجنس الدكتورة كاترينا بيرلنغ تعتقد بان علينا ان ننظر الى الخيانة الزوجية برؤية جديدة وناخذ بنظر الاعتبار كل العوامل المؤثرة في العلاقة الزوجية فعندما يتزوج المرء ويعيش مع الشريك في سكن واحد تتغير الادوار بين بعضهم وفي لحظات يفضل الشريك ان ينسى شريك حياته في ظل معمعة الحياة والمشاغل وفي هذه اللحظة يمكن ان تنطفئ شعلة الحب وتحدث الخيانة الزوجية واذا لانحافظ على شعلة الحب متقدة طوال الوقت فعلينا ان ننسى العلاقة ونترحم عليها لان العلاقة الزوجية باختصار حسب اخصائية علم الجنس كاترينا بيرلنغ بانه كل مايهم الرجل هو جوعه للجنس او انعدامه مع الشريك يقلب الموازيين ,اما بالنسبة للمراة مايهمها من العلاقة هو اهتمام الشريك بها وتدليلها ورعايتها.
والبعض لايستطيع العيش بدون خيانة زوجية بل هي التي تمنح المرء امكانية الاستمرار في السكن مع نفس الشريك فالافضل الاعتراف بهذه الصفة بانه لايستطيع ان يكون مخلصا لشريك واحد طول العمر.
وحتى مشاكلكم الجنسية والنصائح للحفاظ على الشريك يتم تزويدها اليكم بالموبايل بواسطة لنكات خاصة ابسApps خاص. هذا ملخص عصرنا الراسمالي الحالي كل الحلول تاتيكم بالموبايل حتى بدون ان تفتح الكومبيوتر بل في جيبك حيث الموبايل يوجد اكبس زر الانترنيت تحصل على النصائح الزوجية باسرع من البرق الا اذا كنت تعيش في العراق وسوريا فالكهرباء تنقطع بعض الساعات لاتصل للانترنيت بسبب الحروب..
ومع هذا فان الراسمالية حققت لنا المعجزات نتنج اجهزة جديدة تعوض لكم انقطاع الكهرباء بسرعة مذهلة هل نشتم الراسمالية ام نصلي لها من يعيش في الغرب الديمقراطي يشتم الرسمالية ومن يعيش في الدول العربية الفقيرة الدكتاتورية يصلي للراسمالية لانها تقدمه البديل حتى غشاء البكارة صنعته الصين للمسلمات الراغبات برجل مسلم متشدد!
معلوم للجميع كي تبيع امريكا الاسلحة التي تصنعها وتربح عليها ايجاد حروب واعداء وضعت اسرائيل وسط الدول العربية لايكفي تخلق حروب طائفية بالايان بين شعوب مغيبة جاهلة تتبع فتاوي شيوخ وهكذا تستمر الحياة في عصرنا الحالي اجهزة تنتج امراض ننتج ادوية نعم لكل مشكلة دواء ومنتج خاص!
نعم هل ترغبين الزواج بمسلم متشدد وتحتاجين غشاء بكارة لامشكلة انتجت الصين غشاء بكارة جاهز للفتيات المسلمات. هل تحتاجين ان تكوني بيضاء البشرة مللت السمار لامشكلة المانيا انتجت ابر سريعة لتبيض بشرتك السمراء. هل تحتاجين ان تعودي شابة بلا تجاعيد لامشكلة امريكا انتجت لك ابر البوتيكس حقنة واحدة تعودي بلاتجاعيد وهكذا تستمر الحياة في عصر الراسمالية الاستهلاكي!
[size=32]نعم اذا كنت تشعر بالكابة لامشكلة خذ حبة السعادة مع كاس ماء ترى الحياة وردية في عينيك ![/size]
واذا كنت تعاني عدم الانتصاب عندما ترغب ممارسة الحب مع زوجتك لاعليك خذ حبة فياجرا مع كاس ماء فيحدث الانتصاب وتصبح الحياة وردية في عينيك!
في عصرنا الراهن لكل مشكلة حبة جاهزة واذا كنت تعاني من السمنة الزائدة ولاتحب الانتظار الممل بتناول حبة الرجيم وممارسة الرياضة وتقليل الاكلات الدسمة لامشكلة ماعليك الا اجراء عمليات شفط الشحوم وتصغير المعدة.لكل مشكلة التكنلوجيا اوجدت له الحل السريع بدون الانتظار والصبر الممل.
فلم نعد نستطيع الانتظار فقدنا صفة الصبر لاننا اعتدنا بان كل شئ نحصل عليه بسرعة كالمعجزات فالتقدم سريع ولايمكن ايقافه انه قطار الموت انتاج مستمر لاجهزة وادوية لانحتاجها ولكن تزيد ارباح الراسمالي!
كنا في نعمة ايام زمان لامسلسلات تركية ولاامريكية ولامسابقات اغاني اذا انتج فيلم نذهب للسينما لمشاهدة الفيلم وينتهي الموضوع نعود للبيت ولانلوث اجسادنا باشعاتات الشاشة الملونة الكبيرة، الراسمالية جعلتنا نلتصق بالتلفاز ولانفارقه لمتابعة المسلسلسلات الابدية والبرامج الترفيهية تدخل في بيت احدهم البيت يغلي حرارة من السخان في اعلى درجات الحرارة لان الحكومة الدنماركية تدفع فاتورة المدافئ ولانعلم خطورة الاشعاعات الناتجة عن رفع درجة حرارة الشوفاج او المبردات الايركونديشن وماشابه كل شئ تدفعه الدولة نبالغ في استهلاكه حتى لو كان في ذلك خطورة على صحتنا وبعدها نذهب للطبيب لانعرف لماذا نتالم ونقول الاطباء اغبياء لايشخصون امراضنا وبكل بساطة التخلف المبالغة في سلوكياتنا هي اهم اسباب امراضنا .
نعيش في منافسة في اقتناء الاجهزة الكهربائية تدخل بيت احدهم فيشغل الكومبيوتر لسماع ام كلثوم الى جانب تشغيله التلفاز القنوات الفضائية لسماع الاخبارعن العراق ومشاهدة المسلسلات التركية الداعشيى الازلية ونتحدث في نفس الوقت بصراخ عالي لنسمع بعضنا لتصاب بصداع ثم نقول اشعر بالتعب لااعرف السبب ؟؟؟؟ في سبعينيات القرن الماضي قامت اذاعة البي بي سي البريطانية بتجربة علمية على شاشة التلفزيون الملون عندما استبدل عن التلفزيون الابيض والاسود تم وضع طبقة من معدن الذهب لف حول شاشة التلفزيون وترك يعمل دون ان يطفئ سنتين 24 ساعة وبعدها اخذت غطاء الذهب الذي وضع على التلفزيون الملون الى المختبر لفحصه وجدت ان معدن الذهب تحول الى معدن الرصاص بفضل الاشعة الكهرومغناطيسية الناتجة عن شاشة التلفزيون التي تستمر موجودة في الغرفة ثلاثة ايام حتى بعد ان تطفئ التلفزيون ! ونحن لتخلفنا الشديد نشغل التلفزيون حتى لو كنا لانتابعه نلوث المكان الذي نجلس به بدون سبب الا تخلفنا. اليوم بناية من خمس طوابق فقط يوضع فيها مصعد اسونسور بدل ان يستخدم القاطنين سلم البناية يستخدمون المصعد وتلقي اشعاعات اضافية الى اجسادهم.
حتى الحليب يتضرر منه اجسامنا فتم ازالة سكر الحليب اللاكتوز من كل منتجات الحليب لان اجسامنا لاتقبله وحتى الحمض الاميني الفلاني يتم ازالته من الطحين وانتاج مواد جديدة لناكلها لان اجسامنا لاتقبل الحمض الاميني الفلاني حتى الشمس نتحسس من ضوئها رغم انها الطاقة الاساسية لاجسامنا تصوروا ناخذ دواء ليحمينا من الشمس؟؟؟؟
اذكر من طفولتي في سبعينات القرن الماضي كان هناك تلفون ارضي واحد في كل بيت يوضع في مكان ثابت محدد مهما كان عدد افراد العائلة حتى لو كانت عائلتين او ثلاث يعيشون في البيت الواحد وليس في كل بيت تلفون ارضي اما عصرنا الحالي فكل فرد من افراد العائلة لديه تلفون موبايل يحمله في جيبه طوال الوقت حتى عندما يمارس رياضة الركض يضع السماعات في اذنيه كي لاتفوته مكالمة لايستغني عن الموبايل حتى في الصف على مقاعد الدراسة يعني باختصار تم تحويلنا بقدرة التكنلوجيا البشرية الى جهاز يطلق ويستقبل اشعاعات كهرومغناطيسية وتصور انك تعيش في العاصمة او سنتر العاصمة حيث الكثافة السكانية ولكل مواطن موبايل في جيبه يمشي بجانبك وهو ينتج اشاعات اليك تلوث جسدك وتضعف جهازك المناعي والكارثة عندما تكلم نساء من جاليتك العربية عن هذه المواضيع تسالك وماذا يعني الجهاز المناعي؟؟
نعيش في عالم ملوث بالاشعاعات لاننا محوطون بالاجهزة الكهربائية من كل جانب حتى عندما تجلس في السيارة تشغل جهاز النفيجيتر الذي يدلك على الطريق وتلغي عمل عقلك والذاكرة لتجد طريقك نعم بواسطة الاجهزة نلغي يوميا وظيفة من وظائف العقل نستبدلها بجهاز تقني وهكذا نشجع العقل على الاصابة بالزهايمر والخرف وكيف لا فبدل ان اتذكر رقم تلفون ابني او امي او زوجي مجرد كبسة صغيرة على قائمة الاسماء في الموبايل اختار الاسم فيختار لي الرقم دون حاجة لتشغيل عقلي وتذكر الرقم. بالحياة البدائية تطور عقل القرد الى انسان فتميزنا عن الحيوانات بعقلنا ولكن اليوم بفضل التقدم التكنلوجي نلغي يوميا وطيفة من وظائف عقلنا ولنا عودة سريعة الى مرحلة القرد!
هنيئا لنا بالعصرالاستهلاكي الراسمالي الذي حول الانسان الى جهاز روبوت بلا احاسيس يبقى القرد ذكي لانه لايستخدم اجهزتنا التقنية الا اذا ساعدنا هو على استخدامها في المستقبل القريب!.
ويسالني احدهم لماذا المشاهير من الممثليين او المغنين رغم المال والجاه والشهرة وحب الناس اليهم يكرهون الحياة وينتحرون باخذ جرعات عالية من الكوكايين او من ادوية الاعصاب والكحول ماهو السبب ؟
اذكر احد الفنانين التشكيليين العراقيين وشاعر حساس له دواوين شعرية قمة الاحساس انتحر بالادمان على الكحول وكثير غيره فعل ذلك الادمان سواء بالكحول او النخدرات والحشيش او الادوية الاعصاب والكثير من المواد ندمن على تناولها دون سيطرة منا!
اعتقد السبب هو حياتنا الملوثة بالاشعاعات تجعلنا نفقد حواسنا البشرية وشعورنا بالحياة.
والا ماذا نفسر قبل عقود لم نخترع الموبايل والكومبيوتر كانت حياتنا بسيطة غير معقدة وافكارنا وسلوكنا بسيط مختلفة وسلوكنا يختلف كان الرجل يشعر في الماضي كان الرجل يعشق امراة بلحظة واحدة ولاينساها ويخلص لها اما اليوم فالحب اصبح خرافة
نعيش في سترس مكثف لامتناهي لاوقت للاهل والعائلة لاوقت للترفيه النفسي كل شئ يجب ان ياتي بسرعة وينتهي بسرعة حتى شعورنا بالحياة يجب ان ينتهي بسرعة لانفهم شئ من اي سلوك نقوم به حتى عندما يركض احدهم ويمارس الرياضة يضع سماعات الموبايل او الراديو في اذنيه كي يستمع للاغاني او كي لاتفوته مكالمة هامة!
وهنا تقاطعني سيدة عربية وتسال ولكن ماعلاقة التطور التكنلوجي والراسمالية بالاثارة الجنسية ؟؟؟
في جلسة نسائية عربية اسلامية قالت احداهن ابنتي ترغب بترك زوجها لانه لايعيرها اهتمام مهما لبست وتعطرت له ورغم جاذبيتها وهم شباب ولم يمضي على زواجهم سنة واحدة انظروا كم ابنتي جميلة !
وفي جلسة نسائية دنماركية قالت صديقتي الدنماركية ساترك حبيبي لانه لايعيني اي اهتمام فعندما اعود للبيت يجلس امام الكومبيوتر ليلعب العابه المفضلة بدل ان يجلس معي !
اخواتي العزيزات هذه المشكلة عامة وليست خاصة سواء في المجتمع الشرقي المسلم او المجتمع الدنماركي الملحد وحسب اخصائية دنماركية في علم الجنس تعتقد بان السبب الكومبيوتر حيث يفرغ الرجل كل طاقته واحاسيسه هناك باللالعاب مثلا وليس بالضرورة ان ينظر الى افلام وصور ايروتيكية او يدخل كزبون الى صفحات عبارة عن شركة ايروتيكية لنساء يتعرين وتقوم باثارة الرجل بعد ان يدفع مبلغا معينا في حسابها ويكون زوجها مدير الحسابات في امريكا او الصين شركات ايروتيكية عابرة للقارات !
وتعود احداهن لسؤالي ولكن ماذا يحدث لماذا الرجل لايبالي بانوثتي هل هو شئ ناكله يجعل الرجل بلا احاسيس ولايبالي بانوثتي؟
هل هو الستريس الاجهاد النفسي بسبب ظغوط العمل اليومية الذي يجعل الرجل لايبالي بانثوتي؟
هل هي الاشعة الكهرومغناطيسية تسبب تشوش عاطفي وحسي وتجعل الرجل لايبالي بانوثتي؟
هل لانه يقارني بجمال عارضات الازياء وملكات الجمال ويقيس وزني على مقياسهم لهذا لايبالي بانوثتي؟
هل لانه يفضل العاب الكومبيوتر على ان يجلس معي ولهذا لايبالي بانوثتي ؟
هل لانه ممارسة الحب اصبح امر ممل ليس فيه اكشن وهو يفضل الاكشن الذي اعتاد عليه منذ طفولته من العاب البلاي ستيشن والكومبيوتر؟
نعم كل هذه الاسباب صحيحة هي سبب فقدان الرجل رغبته بزوجته او حبيبته التلوث البيئي بالاشعة والماكولات الملوثة والاجهاد النفسي وكل ماذكرتيه يلعب دورا في فقدان الرجل الرغبة لممارسة الحب مع زوجته وحبيبته!
وهل نستنتج من هذا ان مدينة مثل القاهرة التي تعج بالكثافة السكانية الكبيرة والتلوث الاشعاعي بالاشعة الكهرومغناطيسية لايمارسون الحب؟ رغم اننا نقرا يوميا عن ظاهرة التحرش في مصر لاتنتهي رغم كل الجهود التي تبذل لايقاف تحرش الرجل بالمراة في الشارع او مكان العمل ؟
يقال لكل قاعدة شواذ ويبدو ان مصر حالة استثنائية شاذة عما يحدث في العالم فالشعوب تتجه باتجاه البرود الجنسي والطلاق والوحدة اما مصر مازالت المراة تثير رغبة الرجل الذي يتحرش بها ولايكف عن ملامسة جسد المراة ؟؟؟؟
هل على نساء الغرب السفر الى مصر وتقضية عطلة صيفية هناك لتكره الرجل وتعود لتقبل الرجل في الغرب الذي لايقترب منها مجرد اقتراح يكفي ممارسة واحدة تنجح لننجب طفلا ولحسن الحظ بسبب غلاء المعيشة لايفضل المرء بانجاب اكثر من طفلين ولاتوجد احصائيات حديثة للدول العربية رغم الحروب فيها
المجتمع الراسمالي يجعل الفلاح يحقن الدواجن والابقار بالهرمونات والمضادات الحيوية كي لاتموت ولاتتمرض وتنتج بسرعة كي تزداد ارباحه وهذه اللحوم والبيض والخضروات تدخل اجسادنا لتغيير من مستوى الهرمونات سواء للرجل او للمراة عدا ظهور امراض كثيرة نفسية وعضوية لايستطيع العلماء تشخيصها او علاجها عدا تلويث البيئة بالنفايات الطبية والادوية وبعض السنوات وجد ارتفاع نسبة هرمون الانثوي الاستروجين في المياة التي تعيش فيها الاسماك بسبب تلوثها بحبوب منع الحمل اسمال ملوثة بالهرمون الانثوي ياكلها الرجال ماذا ننتظر من فحولته او اثارته مهما فعلت له زوجته واستخدمت كل الطرق الايروتيكية
البعض يعتبر الحياة الزوجية مملة ان يعود المرء بعد الانتهاء من يوم عمل طويل وشاق ليجد امامه نفس المراة وربما بنكد تستقبله وتودعه بنكد ونفس الحالة تنطبق على المراة ان تعود للبيت بعد يوم شاق من العمل لتجد امامها نفس الرجل بسخريته اللاذعة وانتقاداته الفجة عن وزنها او شعرها او مكياجها او طريقة تناولها الطعام .... الخ
وهنا الاثنان يبحثان عن اكشن في ممارسة الحب والاثارة الجنسية في احد المرات كنت امشي في شارع فيه مركز العمل وكانت حينها تقف على رصيفه بائعات الهوى وكانت الواقفة كبيرة في السن وقبيحة لاجاذبية ولاشئ زادني شكلها فضولا فاردت ان اعرف من يقف لياخذها مشيت ببطئ وانا اراقبها عن بعد وياللعجب وقف عندها احدث موديل سيارة صاحبها يبدو عليه انه مدير بنك او ماشابه واقتربت من نافذته تكلم معها لكنها اغلقت باب سيارته بعنف واضح بانها رفضت عرضه وعندما سالت صديق لاني لم افهم شئ من هذا المشهد الهوليوودي قال بان شخص بهذا المنصب والثراء لابد ان زوجته جميلة وغنية وربما رئيسة قسم ما مثله لكن عندما يلجا لبائعة الهوى بتلك المواصفات التي ذكرتيها هذا يعني انه طلب من بائعة الهوى مالايمكن ان يطلبه من زوجته فهي الوحيدة التي تحقق له شذوذه الجنسي والاكشن افلام الخيال التي ترفضها زوجته ولاتحققها له زمن يعتاد على طريقة محددة لبلوغ الاوركازما لايمكن له الاستماع بغيرها حتى لو كانت شرعية !!.