إسرائيل تجمّد تصاريح 83 ألف فلسطيني وترسل تعزيزات عسكرية للضفة بعد هجوم تل أبيب
آلاف من عناصر الشرطة ينتشرون في القدس تحسبا للجمعة الأولى من رمضان
Jun 10, 2016
عواصم ـ «القدس العربي» من وديع عواودة وفادي أبو سعدى: جمدت السلطات الإسرائيلية تصاريح 83 ألف فلسطيني أمس الخميس كان سمح لهم بدخول الأراضي الإسرائيلية والقدس الشرقية المحتلة خلال رمضان. واعلن جيش الإحتلال الصهيوني إرسال تعزيزات إلى الضفة الغربية المحتلة بعد يوم من مقتل أربعة اسرائيليين في هجوم شنه فلسطينيان في تل أبيب.
وقال جيش الإحتلال الصهيوني في بيان «وفقا لتقييم الأوضاع، سيتم تعزيز فرقة يهودا والسامرة بكتيبتين إضافيتين».
ولم يحدد الجيش عدد الجنود في كل كتيبة، ولكن مصادر عسكرية قالت إن الحديث يدور عن مئات من الجنود الإضافيين.
ومساء الأربعاء فتح فلسطينيان في العشرينات من عمرهما النار عشوائيا في حي سارونا للمطاعم والحانات في تل ابيب في ساعة ازدحام، فقتلا أربعة إسرائيليين في أحد أعنف الهجمات التي ينفذها فلسطينيون منذ بدء موجة العنف في تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
والمنفذان اللذان اعتقلا وأحدهما مصاب بجروح خطيرة، هما محمد احمد موسى مخامرة (21 عاما)، وخالد محمد موسى مخامرة (22 عاما) من بلدة يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية.
والاثنان أبناء عمومة. وقال والد خالد ان ابنه طالب هندسة الكترونية في جامعة مؤتة في الأردن، بينما ابن عمه محمد عامل بناء في إسرائيل.
وقالت الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة في بيان «تم تجميد كافة التصاريح التي منحت بمناسبة شهر رمضان، خاصة التصاريح المخصصة للزيارات العائلية (للفلسطينيين) من يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية). وتم تجميد 83 ألف تصريح».
الى ذلك قالت الشرطة الإسرائيلية، إنها ستنشر الآلاف من عناصرها في مدينة القدس الشرقية، اليوم الجمعة، كونه سيشهد وصول عشرات الآلاف من الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، في المسجد الأقصى.
وقالت الشرطة امس الخميس، إن «الآلاف من عناصر الشرطة الإسرائيلية سيبدأون انتشارهم في القدس الشرقية، في ساعات الصباح الأولى يوم غد (اليوم)».