المستشار سمير الأحمد
الاحرار دائما في ميدان البناء الوطني.
من اجل الحريه والاستقلال والسلام والمحبه والوحدة الوطنيه.
انطلق الادباء والشعراء والفنانين من ربوع الوطن الى حيث يتوجب ان تكون فلسطين حاضرة .
ليؤكدوا ان فلسطين ستظل دائما فوق الجميع وان بوصلتنا هي السلام والحريه وانهاء الاحتلال.
كانت لنا هذه المحطات الفنيه والثقافيه والاجتماعيه طوعا من الادباء والمثقفين حملوا رسالة وطن الى ربوع الوطن العربي الكبير.
5000 من الأصدقاء شركاء في مسيرة البناء خلال 10 سنوات على تأسيس هيئة القانون والنظام.
هدفنا تعزيز ثقافة الوحده الشعبيه لتحقيق الوحده الوطنيه وانهاء الانقسام.
ان الجماهير لا يمكن ان تلتف حول من يسيء اليها ويتكبر عليها ويعاملها بعنجهيه.
نحن جسم وطني جماهيري منظم مساند للمشروع الوطني الفلسطيني ليس تيارا او جمعية او حزب سياسي وليس بديلا عن جهة الاختصاص ونعمل تحت ضوء الشمس وليس كخفافيش الظلام.
وممثلي المؤسسات فيه ينقلون الى مؤسساتهم الية عمل الهيئه ويحملون لها الملفات الخلافيه ما بين المستفيدين من هذه المؤسسه او تلك لتصويب اوضاع المتظلم-
وتعمل الهيئه سنويا على تكريم كادر تلك المؤسسات التي ابدت طيلة العام تعاونها مع المستفيدين وقدمت خدماتها حسب القانون.
كما نعلم ان معظم اجهزة الاستخبارات العالميه الصديقه والمعاديه تراقب عملنا لسنا وحدنا بل وتراقب وكل عمل وطني او جهد شعبي من اجل الحريه والاستقلال
نعمل على تعزيز ثقافة المواطن في المشاركه والدفاع عن اسرى المشروع الوطني.
تعزيز ثقافة المواطن في ان يصبح شريكا في مسيرة البناء.
تعزيز دور المرأه في المشاركه السياسيه الكامله وتنشئة الاطفال تنشئة وطنيه.
الاهتمام ورعاية المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصه.
تبني الابداعات على مستوى المراكز الثقافيه والاتحادات في الوطن والشتات.
لسنا على الحياد في القضايا الوطنيه.
التمويل الذاتي لا يعني عدم مساهمة قطاعات كبيره من شعبنا واصدقائنا في الوطن والشتات بكافة الاشكال وخاصة اللوجستيه ونخص بالذكر دعم اهلنا في الجزء الاغلى على قلوبنا ومشاركتهم في معظم فعاليات الهيئه في الوطن والشتات.وحشد التاييد الشعبي الدولي الداعم لقضيتنا المركزيه ومراكز القوى الشعبيه والحزبيه في الوطن المحتل عام 1948.وقيادة الابداعات الفنيه والادبيه ونشر التراث الوطني.
تقيم المهرجانات الوطنيه على مساحة فلسطين التاريخيه والشتات وتشارك في المؤتمرات الدوليه .
رسالتنا شعبيه ننقل معاناة شعبنا وطرح قضيتنا العادله على المجتمع الدولي جماهيرا ومنظمات ومؤسسات دوليه.واشراك المواطن في الدفاع عن المشروع الوطني وقرارات السيد الرئيس بفرض سيادة القانون والنظام على الجميع دون استثناء.
كافة الفعاليات التي قمنا بها بالجهد الشخصي والى جانبنا الاحرار من شعبنا كانت بتغطيه كريمه من الاحرار من شعبنا ولم تكلف المستوى الرسمياو التنظيمي دولارا واحدا .
وكانت جميعها تحت عنوان شركاء في مسيرة البناء الوطني وتعزيز دور المواطن في الدفاع والتمسك بالمشروع الوطني وبقيادة منظمة التحرير الفلسطينيه وعلى رأسها حركة فتح حامية المشروع الوطني لتظل فلسطين فوق الجميع وتظل فتح حاضنة الجماهير والمضحية من اجلها - غير ابهين في هذا الجهد لموقف هنا او هناك من اصحاب الاجندات المشبوهه التي عملت ولا زالت تعمل في الظلام لشق الصف الفتحاوي والخلاص منه من داخل الحركه وخارجها بالتعاون مع محاور الشر والفتنه .
وعززنا الموقف الجماهيري قدر استطاعتنا بالتمسك بالثوابت الوطنيه والدفاع عن قرارنا الوطني المستقل.
وتصدر اعضاء اللجنة المركزيه والمجلس الثوري لحركة فتح المشهد الوطني الذي قادته ولا زالت تقوده هيئة القانون والنظام في الوطن او الشتات - ايمانا منا بحتمية النصر لهذه الحركة العملاقه وقيادتها السياسيه .
ولا ننكر بل نثمن المواقف الوطنيه للكادر المتقدم في حركة فتح الذي رعى جميع فعالياتنا في الاردن ومصر والمغرب والبحرين كما نثمن دائما الجهد الشعبي المساند للجهد الرسمي ونتطلع الى المزيد من توحيد الجهود الشعبيه مع الجهد الرسمي ومحاربة الفوضى التي يغذيها الاحتلال واعوانه من المتساقطين داخل بعض مؤسساتنا الوطنيه .
باحترامي
رئيس هيئة القانون والنظام في الوطن والشتات