حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23996 نقاط : 218493 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: عادل عبد المهدي (ســيّد ونظيف) ويستحق رئاسة الحكومة الجديدة! ج/1 .. بقلم : هارون محمد >> الخميس 11 أكتوبر 2018 - 5:22 | |
|
عادل عبد المهدي (ســيّد ونظيف) ويستحق رئاسة الحكومة الجديدة! ج/1 .. بقلم : هارون محمد تاريخ النشر: 2018-10-07 10:52:24 - اقتباس :
- اقتباس :
- اقتباس :
-
الجزء الاول لم يشهد العراق المعاصر على اختلاف النظم والحكومات المتعاقبة عليه، منذ عشرينيات القرن الماضي، غصب بيوت وعقارات وممتلكات، وتزويرا للملكيات، كما جرى عقب الاحتلال، حيث لعب قادة الاحزاب والجماعات والمليشيات الشيعية دورا قذرا في الاستيلاء على اموال الناس وممتلكاتهم بالقوة والتهديد والاكراه، والمفارقة المحزنة ان هؤلاء القادة يزعمون انهم متدينون وتقاة ودعاة، ويدعوّن ايضا انهم من اتباع أهل البيت العلوي والحسني والحسيني والجعفري والموسوي، وبعضهم يضع عمامة سوداء او بيضاء على رأسه، واكثرهم يعمد الى اقامة الصلوات الجماعية في البيوت المغتصبة التي استحوذوا عليها ظلما وعدوانا، في تحد سافر لرسالة الاسلام المحمدي ومبادئه في احترام حق الملكية لكل انسان مهما كان دينه او معتقده، وحرمة الصلاة في اي مكان سواء كان ارضا او بيتا او مبنى، اغتصب من صاحبه الشرعي او أجبر على بيعه او التنازل عنه. ان عدة احاديث نبوية شريفة، عدّت غصب المال والارض، معصية دينية وجريمة اخلاقية وخطيئة اجتماعية، والنبي المصطفى يقول : (اعظم الغلول عند الله ذراع في الارض) اي اغتصاب مساحة ذراع، و(من اخذ شبرا من الارض ظلما، فانه يطوقه يوم القيامة من سبع ارضين) و(لعن الله من سرق منار الارض) ومنار الارض هي حدود أملاك الناس وبيوتهم، والعجيب ان قادة احزاب الاسلام الشيعي رغم مبالغتهم في اظهار تدينهم، الا ان تصرفاتهم تخالف نهج الاسلام الحق، وخصوصا في مسألة غصب بيوت المواطنين والسكن فيها اوالانتفاع منها. ويأتي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة عادل عبدالمهدي، وهو أحد اقطاب المجلس الاسلامي الاعلى سابقا، والاسلامي المستقل حاليا، في مقدمة السياسيين الاسلاميين في اغتصاب بيوت العراقيين وتزوير ملكياتها والتصرف بها، لا يتفوق على انحرافه هذا سوى عمار الحكيم، الذي بات امبراطور (الجادرية) بلا منازع وآخر أفعاله الدنيئة، الاستيلاء على عشرة دوانم، أي (25) الف متر مربع في الجادرية تطل على نهر دجلة، على اعتبار ان الدونم في العراق يساوي 2500 متر مربع، وتعود ملكية الارض الى أسرتي شمارة والكعود مناصفة، حيث أزال شيوعها في دائرة التسجيل العقاري وسيجّها وسجلها باسمه في غياب اصحابها الشرعيين الذين اضطروا الى السكوت، خوفا منه، ووكلوا أمرهم الى الله الذي يمهل ولا يهمل. ولان عادل عبدالمهدي عاشر آل الحكيم طويلا وصار مثلهم، فهو يسكن الآن في فيللا فسيحة وانيقة بالجادرية، أغتصبها في غياب صاحبها الضابط المتقاعد المشهور باقتنائه للتحف والانتيكات والسجاد العجمي ولوحات الفنانين الكبار، وقبل هذه الفيللا استولى على بيت في الجادرية وسكن فيه مع زوجته الرفيعية، الاسرة الدينية المعروفة في النجف، وقضية الاستحواذ على هذا البيت تمثل مأساة حقيقة، لان اصحابه خمسة أيتام وامهم الارملة، ورثوه من ابيهم اللواء المتقاعد المتوفي منذ سنوات، واضطروا الى تأجيره لشركة اجنبية لحاجتهم الى مبلغ الايجار، خصوصا وان خمستهم طلبة في الجامعات، وعندما اخلت الشركة البيت بعد عامين لانتهاء عملها في بغداد، عرض الورثة بيتهم للايجار مجددا، ولكنهم صعقوا عندما عرفوا ان عادل اغتصبه وسكن فيه، وفشلت توسلاتهم في طلب الايجار، مما ألجأهم الى ارسال أمهم الارملة، لمقابلة رئيس الجمهورية جلال طالباني، على اساس ان والدهم من اصول كردية وعاش اجداده الى جوار وخدمة شيوخ آل بابان في السليمانية، واستفبل جلال الارملة بعد ان عرف زوجها الراحل واسرته، ولكنه لما استمع الى شكواها، قال لها : والله يا خانم لو كان بيتكم في (صفحتنا) وتعني جانبنا في اللهجة العراقية، حيث تقاسم قياديو الاتحاد الوطني ومنهم طالباني نفسه جزء من منطقة الجادرية، لارجعتها لك الان وحالا، ولكن انا لا أتدخل في شغلات جماعة المجلس الاعلى ! وفي حادثة اخرى، استدعى عادل عبد المهدي اربع شقيقات (عجائز) يملكن دارا في منطقة الكرادة الشرقية بحي (البوليسخانة) واجبرهن على التنازل عن حصصهن وبيعها له مقابل 300 مليون دينار عراقي، في حين ان سعر الدار التقديري، حسب مكاتب العقارات بالمنطقة، مليار وثمانمئة الف دينار، وكانت حجته بان شقيقهن الضابط السابق في الامن العامة مطلوب للعدالة، علما بان القوانين النافذة تسمح للمصادرة اموالهم او المحجوزة، الاحتفاظ ببيت سكني واحد لعوائلهم، وهذه الدار تعود لاسرة عانيّة عميدها احد الضباط الاحرار والوزير السابق المرحوم رجب عبدالمجيد، اشترته من حر مالها في عام 1966. عادل عبد المهدي (ســيّد ونظيف) ويستحق رئاسة الحكومة الجديدة! ج/1 .. بقلم : هارون محمد >> |
|
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: عادل عبد المهدي (ســيّد ونظيف) ويستحق رئاسة الحكومة الجديدة! ج/1 .. بقلم : هارون محمد >> الخميس 11 أكتوبر 2018 - 16:27 | |
| | |
|