بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،
الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا روح المرحوم الصهر العزيز داؤد سليمان بحودا ال شابي الوالد الكريم وزوجته الأخت العزيزة بربارة الشماس ميـــا الوالدة الكريمة وأولادهما الأعزاء ... عبد المسيح ,, غزال ,, سميرة ,سعاد , سلمان , وغسان وعائلاتهم الكريمة المحترمون .
الأعزاء في عائلة ال شابي الكريمة المحترمو
العراق والمهجر
تحية محبة وتقدير ...
Rest in Peace Sameer
سلام من الله ورحمة ...
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
* الشهداء بذار الحياة والأكرم منـــا جميعــــا *
31 عاما مضت على أستشهاد المأسوف على شبابه ودماثة خلقه أبن أختي العزيز الشاب سمير داؤد سليمان بحودا ال شابي وانتقاله الى الأخدار السمـاوية .
سلام من الله ورحمة .
وبعد ... 31 عاما مضت مضت على أستشهاد أبن الأخت العزيزة بربارة العزيز المأسوف على شبابه سمير وأنتقاله الى الأخدار السماوية بنهاراتها ولياليها الثقيلة ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لأسرته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المـأساوي المؤسف المبكر . لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة في الحياة لم تدم طويلا حافلة بالعطـاء وتركت الحزن والأسى لأسرتك الكريمة ومحبيك ، ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يـا عزيزنا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت.
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخـاصة حينمـا يكونون رموزا اجتماعية في المجتمع وشهداء بررة ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي وانت في عليائك فالأعزاء في عائلتك قد سدوا الفراغ الكبير الذي تركته لأنهم قد تعلموا في مدرسة والديك الكريمين الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمانهما وحكمتكتهما وخصالهما الحميدة وطيبتهما المتناهية , ولكن واأسفاه ااا رحمك الله ايها الفقيد الغالي الحبيب العزيز برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم أسرتك الموقرة ومحبيك الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .
شركاء احزانكم
الخال المحب د . حنـاني ميـــــا والعائلة واسرة موقع
البيت الآرامي العراقي
http://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal.htm
ميونيخ ــ المـانيــــا |