[size=32]ايران تبتلع العراق بمخطط خبيث[/size]
احياء ومدن جديدة في مناطق ومنافذ ستراتيجية في عمق المناطق السنية عبر توزيع أراضي سكنية على شهداء الحشد!
افادت مصادر مطلعة على خفايا المخطط الإيراني الذي يراد تنفيذه في العراق عبر ضرب النسيج الاجتماعي وخلخلة البناء الديمغرافي في عمق المناطق السنية!.
وافادت المصادر ان قيادة " الحشد الشعبي " في العراق التابع كليا لايران خططت منذ عام ٢٠١٥ أجراء تغييرات ديمغرافيه في العراق خاصة في المناطق الاستراتيجيه السنيه وبخاصة في المنافذ الحدودية والعمل على خلق منافذ حدوديه مستقله تابعة للحشد الإيراني !.
من هنا جاء المخطط كالتالي :
١ - السيطرة على قضاء سنجار بالتنسيق مع آلبي كي كي BKK المنظمة الإرهابية الكردية عبر مسك حدود ربيعه مع سوريا.
٢- السيطرة على سهل نينوى بالتنسيق مع الشبك الموالين كليا للحشد والمسيحين والألوية التي شكلها الحشد منهم وبخاصة اللواء ٣٠ و٣٣ بقيادة الإرهابيين وعد القدو الشبكي وريان الكلداني المشمولين بالعقوبات الامريكية مؤخرا ومسك الحدود مع اقليم كردستان.
٣- السيطره على خانقين لمسك الحدود مع ايران.
٤- السيطرة على النخيب لمسك الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وافادت المصادر من هنا جاءت المرحلة الجديدة لمسك الحدود مع الأردن عبر إجراءات عملية ونشر التشيع في كانتونات شيعية " مستعمرات " في أقصى وعمق المناطق الغربية السنية على الحدود السورية والاردنية!.
فقد حصلت موافقة قيادة الحشد بالمباشرة في توزيع قطع اراضي لمنتسبي الحشد في مدينه القائم على الحدود السورية والرطبه على الحدود الاردنية بحجة ان منتسب الحشد يخدم في مناطق بعيدة عن مكان عائلته ومن هنا جاء التوجية بتوزيع قطع اراضي لمنتسبي الحشد في المناطق الغربيه السنية لغرض السكن العائلي لكن الهدف هو أن يكون للشيعة موطىء قدم في المناطق الاستراتيجية للعراق والتي تحتوي على مكامن كبيرة للنفط والغاز كحقل عكاس العملاق للغاز المكتشف حديثا!.
كما افادت المصادر انه سيتم منح قطع اراضي لأشقاء عناصر الحشد وأقاربهم في نفس المناطق الجديدة المقرر تخصيصها لمنتسبي الحشد في الرطبة والقائم غرب الانبار كأحياء جديدة قائمة بحد ذاتها وتخضع لسلطة الحشد وليس للسلطة المحلية في القائم والرطبة!.
يذكر ان هذا المخطط الجديد القديم كان اول من ابتكره خميني خلال إقامته في العراق عبر إقامة تلك المستعمرات كمواطئ قدم في تلعفر في الموصل والطوز في كركوك والخالص ومحيطها في ديالى وسامراء ومحيطها والتي أتت أكلها واصبحت مواطئ قدم فعاله ومؤثرة في خريطة العراق!.