هذه رسالة منتظر الزيدي للسستاني ... هل من مجيب ؟؟؟.
أسئلة بالصميم ، وينطبق قول الله الحق على كل مسلم ان كان شيعيا او سنيا :
(( أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وأنتم تتلون الكتاب افلا تعقلون )).
والله اكبر.
((رسالة منقولة من منتظر الزيدي ( عراقي شيعي وهو الذي قذف بوش بالحذاء )
إلى السيد السيستاني المرجع الديني وكافة المراجع الدينية الشيعية
سأتحدث معك بصراحة سيدي الجليل وأتمنى أن لا يقسو علي أتباعك بدون علمك طبعاً لأنهم يتحملون أن نشرك بالله ولا يتحملون أن ننتقدك أو حتى نسأل ونتساءل فهم لايعلمون أنك إنسان سيدي تخطئ وتصيب ولست معصوماً من الخطأ والزلل لذلك سأختصر رسالتي ولن أذكر فيها اسمي لأنهم لو علموا أن الزيـــ 2017 ـــدي مرسلها سيأتون للبحث عني في محافظتي ذي قار وإليك سيدي المرجع هذه الأسئلة التي حيرتني ومن معي أتمنى أن تجيب عليها وأن لا أُقتل بسببها
سؤالي الأول سيدي لماذا تطلب مني إذا مرضت أن أمسك شباك الإمام وأدعو بحرقة وبعدها أشفى وأن تكون تربة الحسين عليه السلام علاجي بينما جنابك والمقربين منك يهرعون إلى أوريا والهند وإيران لأبسط وعكة صحية تمر بهم فهل التربة تعالجني ولا تعالجك ؟
وسؤالي الثاني مولاي لماذا طلبت مني أن أنتخب الفاسدين وقد نهبوا البلاد وسرقوا الشعب بالعلن فلم تحاسبهم ولم تطلب مني على الأقل أن لا أنتخبهم مرة أخرى ؟
وسؤال آخر مولاي لماذا تنصحني أن أسير مشياً للحسين لمئات الكيلو مترات بينما أصغر وكيل لديك يركب المونيكا والجكسارة ولا يتحرك خطوة للزيارة إلا بسيارته التي تصل إلى أسوار الإمام بسبب باج خاص يوزع لهم ؟
وسؤال حيرني مولاي وأرجو أن يتسع صدرك له لماذا لاتسير أنت إلى كربلاء وتلطم وتضرب رأسك بالقامة لتنال شفاعة جدك مثلما نفعل نحن لماذا نفج رؤوسنا بينما تسلم رؤوس مقربيك ؟
وسؤال أيضا عن الحج سيدي فنحن نراكم يامولاي وحمايتكم والمقربون منكم يهرولون لحجز مقاعدهم في موسم الحج بينما تؤكدون لنا أن زيارة أبي عبدالله الحسين عليه السلام تعادل ( 75 ) حجة وأكثر من مائة عمرة وهي تغني عن الذهاب إلى مكة ؟
وأخيراً مولاي لفت انتباهي شيء مهم وأنا أجلب الخمس لوكيلك حتى يحل علي باقي مالي كما تقولون
وكيلك في محافظتي الذي يخاف منه حتى المحافظ وهذا الخمس الذي أعطيه لكم قد قصرت بسبب جمعه على عائلتي وتركت بيتي في عوز وضنك الحال ولكني أتحمل لأنه كما يدعي وكيلك أمر رباني لكني حينما أصل لبيت وكيلك مولاي أجد منزله فخماً وسياراته كثيرةً ومنطقته راقيةً مثيرة وجسده عامرا وكرشه بارزاً ووجهه لم تمسه شمسنا المحرقة وقد تدلى لحم خديه من النعمة ناهيك عن الترف الذي يعيشه ونحن الذين كنّا نسمع منكم قولاً عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام إن شيعتنا ( صفر الوجوه عمش العيون خسف البطون حني الظهور وذبل الشفاه ) وذلك من كثرة الصيام والصلاة والزهد لكني وجدته عكس أوصاف أبي الحسن فهل تحل عليه هذه الدنانير التي أستقطعها من رمق أطفالي ؟ من أين جلبها ؟
واحتمال تردون لي من رزقه بتجارة المخدرات مع إيران بعد أن كان العراق أنظف بلد في العالم تحت ظل الدكتاتور كما تزعمون رحمة الله عليه
مولاي هذه الأسئلة حيّرتنا نحن مجتمع مقلديك ودائما أستمع لفقراء وطني وهم يشكون ويتحدثون من دون أن يعلو صوتهم فقررت أن اطلق عنان صوتي وإيصال هذه التساؤلات لجنابك الكريم وكلي ثقة أن أجد جواباً لها يقنعني ومعي فقراء مقلديك ممن بدأ يعي ماحوله ويعيد حساباته
وسؤال أخير لماذا وزير خارجية أمريكا (عدوة الشعوب) كما تسمونها صرح في هذا الوقت المحرج بالذات بأنه قدم لكم هدية مبلغ ( 200 مليون ) دولار قبل احتلال العراق وإسقاط نظامه الوطني ثمناً لسكوتكم أنت وكافة المراجع الدينية لكي لاتعطون فتوى الجهاد ضدهم كما فعلتها عندما أمرك السيد علي خامئني من إيران بإعلان فتوى الجهاد الكفائي ضد المحافظات السنية وهم أنفسنا كما أطلقت عندما انتفضوا ضد التهميش والقتل الطائفي ونقص الخدمات بسبب سياسة إيران وصعلوكهم مجرم العصر المالكي ؟ وكذلك لتخفيف الضغط على المجرم بشار الأسد حامي دولة الاحتلال الإسرائيلي من السقوط
أي دين تتعبدون وأي مخافة الله تدعون اتضح كل شيء (داعش صنيعة صهيونية إيرانية) ضد الشعوب الإسلامية القوية التي تهدد أمن اسرائيل
أتمنى أن يرد شخص عراقي شيعي مثقف يحب عراقنا على ما عرضته لكم
والسلام على من اتبع الهدى
محمد الحلبوسي لماذا لا تأكل (خاء..راء..ألف)!
هارون محمد
الحقير يبقى حقيراً، ولا تنفع معه، نصائح الارشاد، ولا محاضرات التوجيه، لان الحقارة، وتعني الذلة والمهانة والهوان، مغروسة في كل جزء من جسمه، في الدم والأوعية والشرايين والدماغ، نزولا الى القلب والاطراف، وتالياً من الصعب إصلاح الحقير، واعادته الى جادة الصواب، لان الحقارة مرض نفسي، وطبيعة متأصلة، وعادة مبتذلة، اذا اجتمعت في شخص ما، فان حكماء الارض، لن يقدروا على شفائه واعادة تأهيله بشرياً.
وهذا الولد أو الصبي أو الغلام (لا فرق)، الذي يحمل اسم محمد الحلبوسي، من هذه الفصيلة الخطرة على المجتمع، وخصوصاً الجمهور السني العربي، بصفته محسوباً عليه ـ صدقاً أم ادعاءً ـ والاخيرة أضبط، وقد تفوق في مواصفاته على حقراء الجانب الآخر، وبزّ المالكي والجعفري وصولاغي والعامري والخزعلي وابو مهدي المهندس وجلال الصغير واكرم الكعبي وشبل الزيدي والعبادي وعبدالمهدي وولائي وخورائي، وغيرهم من أعمدة القتل والتنكيل، والفساد والرياء والدجل.
وبدلاً من ان يسارع هذا النائم على بطنه، أغلب أوقاته، ويكفكف دموع اليتامى، الذين فقدوا آبائهم في محارق الحشد الجهنمية، من دون وداع أو نظرة أخيرة، ويخفف لوعات الارامل، اللواتي أكلهن السواد، أسمالاً وحزناً وفجيعة، فانه يبريء القتلة الحشديين، ويدافع عن جرائمهم وانتهاكاتهم، في جرف الصخر والمسيب والسدة والمحاويل والحصوة شمالي بابل، ويصفها بانها حوادث، عرضية ومتفرقة، ولا علاقة لها بالطائفية، التي قال انها انتهت في العراق ولم يعد لها وجود، ولم يكتف الملعون بهذا (الخريط) وانما أيد دجل نواب بابل، عندما تطابق معهم في ان عدد الجثث مجهولة الهوية، التي عثر عليها، قبل ثلاثة ايام، هي احدى وثلاثين جثة، في حين تؤكد الوقائع وشهادات مواطنين أغلبهم شيعة في المنطقة، ان الرقم قد يتجاوز المائتي جثة، والوجبة الاولى منهم، وعددها واحد وخمسون دفنت في كربلاء، في وقت ما تزال دائرة صحة الحلة تحرص على عدم الاعلان عن أعداد الجثث مرة واحدة، وانما تعتمد التقسيط في الكشف عنها، في محاولة منها لتخفيف وقعها المأساوي، على الرأي العام في الداخل والخارج، والدليل ان كثيرا، من هذه الجثث كانت مودعة في ثلاجات الدائرة، منذ نهاية العام 2016، حسب اعترافها الرسمي، ولم تعلن ذلك الا قبل أيام، فماذا يعني ذلك؟
واضح ان (السلبوحي) وهو يقف بين شاهدي زور، وزيري الداخلية والدفاع (الشيعيين) في مؤتمره الصحفي الاخير، وحديثه عن الجرائم (العرضية والجنائية والمتفرقة)، التي أودت بحياة المئات من السنة العرب شمالي بابل، انما يبعث برسالة اطمئنان الى فصائل الحشد القاتلة، ويحرضها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، سواء في شمالي بابل، أم في غيرها من المناطق والمحافظات السنية، ما دام (حضرته) موجوداً ومستعداً للعب دور محامي الشيطان، ولعل أخطر ما في كلام هذا الارعن، انه سيُحرج المنظمات الانسانية والهيئات الدولية، عند اتصالها بالحكومة العراقية لغرض التحقق والاستفسار والاطلاع على ملابسات عمليات القتل وظروفها ودوافعها، فقد أصبحت بيد عادل عبدالمهدي، وثيقة من أعلى مسؤول (سني) في هرم السلطة القائمة، يعترف فيها أن الضحايا لم يُقتلوا لانهم (سُــّنة) ولا وجود لدوافع طائفية، في أزهاق أرواحهم، ولم تغدر بهم مليشيات الحشد، وانما هم توفوا، نتيجة حوداث دهس حصلت لهم في طريق الحلة وجرف الصخر، وتركوا على قارعة الطريق، يلفظون أنفاسهم الاخيرة، او ماتوا غرقاً تحت جسر المسيب، وهم يسبحون في نهر الفرات، او لقوا مصارعهم عندما حاولوا اصطياد حوت في سدة الهندية، ظهر انه قرش من صنف (الفك الكاسر) فالتهمهم لحماً ولفظهم عظماً.
والسؤال، الذي يطرح نفسه، لماذا يظهر رئيس مجلس النواب، ويُعلق أو يُعقب على جرائم كشف النقاب عنها؟ بينما وظيفته تشريعية ورقابية وليست تنفيذية، في حين توارى رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة، المسؤول وفقاً للقانون، عن هذه الجرائم وملاحقة الفاعلين وتعويض الضحايا!.
لماذا لم يبادر الحلبوسي، ويستخدم صلاحياته المنصوص عليها في القانون ونظام مجلس النواب، ويشكل لجنة نيابية وقانونية، للتحقيق في ظروف مقتل مواطنين آمنين وأبرياء، ذُبحوا وأعدموا في بيوتهم ومزارعهم وبساتينهم بلا ذنب اقترفوه، سوى انهم خُلقوا سُــنة، ولدوا وعاشوا في مناطقهم، أباً عن أجداد؟
لماذا لم يستدع (السني) المزيف، وجوه القوم في جرف الصخر والمسيب والسدة والمحاويل، ممن أجبروا على النزوح من مناطقهم، ويستمع الى شهاداتهم عما حصل في شمالي بابل، من مجازر ومذابح واعتقالات وتهجير، اقترفتها مليشيات، لم يتمكن وزير الداخلية في حكومة العبادي، الاقتراب من مقراتها، برغم انه واحد من قادتها؟
ان ما قام به الحلبوسي في ظهوره كمدافع عن مليشيا الغدر والقتل، واهانة الضحايا الابرياء والصاق تهم جنائية بهم، ليست عملية مخزية، وتضع الطين على رأسه الى يوم موته فحسب، وانما هي جريمة تستر، على قتلة طائفيين ومحترفين، وتشجيعهم على مواصلة قتل المزيد من المواطنين، والتستر في جميع قوانين الدول، المتقدمة والمتأخرة، جريمة تتساوى في خطورتها، مع جرائم القتل العمد، والابادة والتصفيات الجسدية.
ويا أرامل وأمهات الشهداء، ويا أيتام ضحايا الغدر المليشياوي، ارفعوا أيديكم الى السماء، وادعوا القادر القدير، ان يهجم بيت الحلبوسي على رأسه، لانه كذب وافترى ونافق، والمنافقون في الدرك الاسفل من النار، ولن تجد لهم نصيراً، هكذا قال العزيز الحكيم في محكم كتابه العظيم.