بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لكم العار والشنار شبكة البصرة ضرغام الدباغ - السفراء: الأمريكي والبريطاني وثالثهم تابعهم

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لكم العار والشنار

شبكة البصرة

ضرغام الدباغ

- السفراء: الأمريكي والبريطاني وثالثهم تابعهم الإيراني (مقاول المهمات القذرة) يعقدون اجتماعاً طارئاً تحت وطأة الاضطرار وشعار الجلسة وفحواها: مالعمل حيال الفضيحة بمشاركة بين 12 ــ 14%، حتى بعد أن لوحوا بالتغيير، أي تغير وأنتم أبطال المسرحية المهترئة المفضوحة.

- المفوضية لملمت حياءها وقالت المشاركة 20% ولكن الفضيحة لا تزال قوية.. مالعمل؟

- جاء آمر لواء المهمات القذرة قآني وبعد الضغط الشديد عدلت المفوضية نسبة المشاركة إلى 40%. ولكن ما زالت الفضيحة قائمة. فما العمل!

- الآن اضطروا للتصريح أن الاحتلال هو عبارة تحالف ثلاثي، وإسرائيل ربما شاركت بشكل سري، ولكن وجودهم ضمن المنطقة الخضراء رسمي وإن بدون أعلام. لحد الآن!

- كل ما يدور بين الأطراف المتحالفة من صراعات وهمية وخلافات مسرحية، بين الأحباب تسقط الآداب، والمتعاونون الأذلاء ممن لا كرامة لهم ممسوحة بحفنة من الدولارات النتنة، قرود لا غيرة لهم، لذلك ليسوا في الحسابات لا القريبة ولا البعيدة.

- ربما بعض أبطال العملية السياسية السخيفة، فرحوا بأنتهاء عقدهم في الرقص، ليفروا بجلودهم وتجنب مشهد السقوط من الطائرات. ويعودوا إلى مرابعهم الحقيقية في كونتينرات النفايات، والاكتفاء بما نهبوه، والقناعة كنز لا يفنى.

- ما لعمل... هذا هو السؤال المحير، الآن انتهت موسيقى مخجلة رقصوا عليها عراة أو نحو ذلك، شريفهم وحقيرهم، حاسر الرأس منهم أو مرتدي المايوه البكيني.. نحو 20 عاماً، حاولوا تمزيق الشعب بمعزوفة العرب السنة والشيعة والأكراد. هذه قصة مملة وسخيفة وانتهت. فما العمل!

- قتلتم وقمتم بتصفيات طائفية وعرقية واشتريتم حركات وأحزاب وقوى وتيارات، ولكن الشعب يفرز أدواته النضالية، حركات ملتهبة تكنس الخونة والمتراقصين إلى نهايتهم المحتومة، والقادم سيأتي دون أن يسأل خاطركم. فما العمل؟

- العمل هو حل واحد لا غير هو قطع دابر الفضيحة والذهاب إلى طبيب ليجري عملية جراحية، ليجهض الحمل الغير شرعي ودفن الحمل السفاح ليلاً في البرية بدون شهود!

الخزي والعار لمن يفهم العار. واللي ما يفهم!

الكرامة

شبكة البصرة

الثلاثاء 6 ربيع الاول 1443 / 12 تشرين الاول 2021

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس