لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: مقابلة مع الكاتبة و المدربة الشاعرة إيناس حبشي / حاورها د. ماجد خليل الإثنين 9 مارس 2020 - 1:10 | |
| [color:cf57=rgba(0, 0, 0, 0.501960784313726)] مقابلة مع الكاتبة و المدربة الشاعرة إيناس حبشي / حاورها د. ماجد خليل - اقتباس :
- مقابلة شخصية مع الكاتبة و المدربة الشاعرة إيناس حبشي من بلد الجزائر
#مقدمة: أنا إيناس حبشي متخصصة في التاريخ المعاصر من الجزائر، بلد المليون و نصف مليون شهيد، و المجاهد الثائر، معقل الكاتب و العالم و الشاعر...، ورقة نقاء بيضاء أنا، تكتُب بجهد شَخصِي و موضُوعية بعيدة عن المُيول و الأهوَاء... تُبلغِكم التَحِية رافِعة يديها للسماء لتخُصكم بالدعاء.
#الاجابات:
ج1/ أرى بأن أهل العربية القدامى من أدباء و شعراء لم يضيعوها أبدًا و لم يتبعوا ما لا ترجى فائدته بل العكس اهتموا بالنصح و الحكمة و الحفاظ على الموروث الأدبي، و إن تخلل شعر و أدب بعضهم النزاعات و الأهواء الشخصية إلا أنهم سيطروا على البيان و التبيان، و بذلك فهم قدروها حق قدرها بتمسكهم بآثار الأولين السابقين. أما عن حال الشعر العربي المعاصر فإننا نجد حمِل بين ثناياه التجديد و العصرنة، و غالب الشعراء و الأدباء المعاصرين انتهجوا طريق مغاير لمن سبقوهم و دليل ذلك في النتاج الذي خلفه الشعر الحر و المدارس الأدبية المعاصرة بالتحرر من قيود القدامى.
ج2/ في حقيقة الأمر و بالرغم من كوننا من المعاصرين إلا أننا سنكون موضوعيين إلى درجة كبيرة و أكاديميين، الصراحة لم يبلغ الشعر و النثر العربيان اليوم ما بلغه قديما، فذروة الأدب بلغت أوجها قديما رغم اعتباره تقليدي إلا أننا نجد بأنهما أخذا المكانة اللائقة بهما في عالم الأدب الراهن، و لكن إلا حد ليس ببعيد بالظاهر أما إذا تعمقنا فنجد العكس و دليل ذلك مُناشدة جُل الأدباء و الشعراء المعاصرين لأعمال القدامى و الاسناد و الاعتماد عليها.
ج3/ حسب الرأي الشخصي و القناعة نستطيع القول بأنه في كثير من الحالات نجد لا وجود لأجناس نثرية و شعرية عربية عند الكثير من أدباء و شعراء العصر، و المؤكد لذلك أعمال الكير من المارة و كما اسميها النازحين المُتَغنِيين المطربين دون اتزان أو أوزان
ج4/ حقيقة إن الأساليب النثرية و الشعرية العربية قديما و حديثاً تختلف كإختلاف وجهتي النقود بحيث هناك الوجه الأمامي الحقيقي البارز و في غالب يحاكي الطبيعة الإنسانية و هو الواقعي القديم، و الوجه الخلفي المتذبب غالباً بين الحقيقة و الخيال و الذي في الغالب لا يعايش نطاق الواقع بل هو ضمن الافتراض..
ج5/ في الواقع شخصياً أرى بأن الرسائل الشعرية المتبادلة بين الشعراء شيء جميل و له لمساته السحرية في القلوب و العقول و إن اختلفت الأغراض ما بين المدح و الذم و الحب و الهجاء... ، و أعتقد بأنه أسلوب تواصل و حوار راقي...
ج6/ أعتبر قصيدة مصطفى صادق الرافعي : << تمايل دهرك حتى اضطرب >> من أروع القصائد العربية التي ظلت راسخة في ذهني و فكري و خيالي فرسوخها كرسوخ فُسيفيساء شعرية ثابتة على جدران عقلية، و يعتبر ديوان محمد العيد آل خليفة، لمؤلفه شاعر الحكمة البالغة، والوطنية الصادقة، والتديّن الورع، والمعاني الجليلة، والمبادئ النبيلة، والمواقف الشريفة من أروع و أعذب الدواوين الشعرية بالنسبة لي، له مكانة رفيعة بالقلب و مقاما محمودًا بالعقل.
ج7/ يعتبر العنوان الشعري في نظري بمقام القصيدة الشعرية و في أحيانًا كثيرة يشغل مكان الديوان الشعري، إذ يُعَبِر و يبوح بالأسرار قبل الاطلاع على ما ورد من أخبار، و بذلك فهو يُعتبر جزء منهما و ليس مستقل عنهما أي مرتبط بهما ارتباطا وثيقا.
ج8/ للمشاهد المرئية و الأصوات المسموعة في واقع الحياة الإنسانية قيمة عظيمة و مكانة أدبية و نقدية عالية بحيث تَكمُن أهميتهما في كونهما يضيفان للنصوص الأدبية الشعرية و النثرية جمالية و رونق فتجعلهم أقرب من القلب و أعمق في العقل، و المتذوق يفضل التغني بالمسموع و المرىء ضمن الحركية و الفاعلية بعيدا عن الجمود و الركود و البرود.
ج9/ كم هو رائع أن يتذكر الإنسان بداياته مع الكتابة و الخربشات التي كانت تعتبر نفسه و عزائه و عذبه و حيائه و الأروع في ذلك هو تخزين و حفظ الذاكرة صورة تلك النظم الشعرية و البدايات الأولى لمشاعر الشاعر، فهي بوابة و نقطة الانطلاق و دائماً ما تعود لها ذاكرة كاتبها للتذكار و الاستذكار.
ج10/ يعتبر الشعر العربي ديوانا مقدسا للعرب على مر السنين دون منازع أو منافس و سيظل كذلك لأن مكانته الرفيعة ثابتة محفوظة عند العرب و حتى عند غير العرب..، و دليل مكانته و أهميته دراسات الغرب التي يتخللها هو و يعتمد عليه فيها....
ج11/ في الحقيقة يختلف توظيف ضمير المتكلم " أنا " في الأعمال الأدبية النثرية و الشعرية كإختلاف عقليات و شخصيات البشر أنفسهم، فتوظيفه أحيانا يكون طاغيا يتخلله العجب و الغرور و التكبر، في حين أحياناً يكون واقعي للخاطر مجبور،طبيعي يبعث روح السرور دون مبالغة.
ج12/ للإلقاء الشعري نصيب كبير من الإهتمام و العناية لدى الشعراء العرب المعاصرين، إذ هو في نظرهم يزيد النصوص جمالاً و اعتدالاً خاصة إذا كان المُلقِي مُتقنًا لفن الإلقاء لافتًا مؤثرًا فهو بنظرهم كاللباس يُجمِل القصيدة و من الشواهد و الوسائل الموضحة.
ج13/ نعم من خلال الإطلاع و القراءة صادفت قصصًا و سيرًا ذاتية شعرية، و كانت رائعة مميزة.
ج14/ يتصل الأدب شعرًا و نثرًا بالخلق فإذا كان صاحبهما يتصف بأخلاق رفيعة زاد جمالاً و سموًا و رقيًا و العكس، و الحقيقة وجب على كل أديب أن يكون متأدبًا له قيم و إحساس رقيق صادق ليزين أدبه و كتاباته بأخلاقه و مبادئه.
ج15/ هي بسيطة صادقة بساطة شخصيتي و ذاتي تحاكي الأنا الحقيقي العميق و تحاول دراسة الواقع المعيق في جو التزييف و الكذب و الخداع.
_ رغم شمول و رقي و جمال و اشتمال باقة الأسئلة المطروحة إلا أنه هناك الكثير من التساؤلات التي تجوب الفكر و تتزاحم في العقل باحثة عن إجابة من بينها كيف لنا أن نزدهر و نرقى بالأدب العربي " شعرًا و نثرًا ... " ؟! الصراحة للإجابة على ذلك وجب علينا التطبيق و التحقيق، بمحاولة الحفاظ على الموروث الأدبي مع تجديد الأسلوب في مزج النتاج بالإتزان و تعريف كل العالم بما تحمله حضارتنا و ما يتميز به أدبنا و أدبائنا.
#تحياتي [rtl] [/rtl] | |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: مقابلة مع الكاتبة و المدربة الشاعرة إيناس حبشي / حاورها د. ماجد خليل الأربعاء 20 مايو 2020 - 14:20 | |
| | |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: مقابلة مع الكاتبة و المدربة الشاعرة إيناس حبشي / حاورها د. ماجد خليل الأربعاء 20 مايو 2020 - 14:29 | |
| | |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: مقابلة مع الكاتبة و المدربة الشاعرة إيناس حبشي / حاورها د. ماجد خليل الأربعاء 20 مايو 2020 - 14:37 | |
| | |
|