مقابلة مع الاستاذ الشاعرعازار الريم / حاوره د. ماجد خليل

مقابلة مع الاستاذ الشاعرعازار الريم / حاوره د. ماجد خليل

[rtl]الغالي
د. ماجد خليل
يسعد مساك بالامل و الحب و الحياة
إجابني على سؤال قبل الاسئلة

من انا؟

انا عازار الريم من سورية
خريج كلية الآداب و العلوم الإنسانية قسم اللغة العربية
اكتب الشعر العمودي و التفعيلة منذ اكثر من خمسين سنة
وقرأت كتب النقد من ارسطو و النابغة و الجرجاني وصولا للنقد الحديث في مصر للمازني و مندور
ميخائيل نعيمة و سعيد عقل في لبنان

وقبل التخرج في السنة الرابعة
و عندما كنا نتوه في مسائل الخلاف بين البصريين و الكوفيين
وقع في يدي كتاب باللغة المحكية للشاعر يونس الابن
ادهشنى ببلاغته وفصاحته و سلاسته
وتابعت بعدها مع انسي الحاج
و ميشيل طراد و طلال حيدر و سعيد عقل
فما كان مني بعد التخرج إلا أن التزمت باللغة المحكية
وانا اختلف عن من يكتب بها
لاني اكتبها بالغصحى المحكية بعيدا عن مشاكل
الصرف و النحو

شاعر

شاعر الله عاطيني

فطنة و إدراك و إلهام

و النخوة الفوق جبيني

لا بتكل و لا بتنام

شاعر

شاعر في روض الايام

و دروب العمر الصعبي

الله عاطيني الإلهام

تأ ملي الدنيا محبي

إجابتي على السؤال الأول..

اللغة هي اللغة بحروفها و إبداعها
ولكن تدنى المستوى الثقافي
و تبلد الحس الابداعي عند معظم الشعوب العربية
لاسباب لن اخوض بها
اما الغرق بين القديم والصدق و النقد
و الحديث الذي لايلتزم ابسط قواعد اللغة
هو الذي جعل الهوة تتسع
وانا من الجيل القديم
درسنا وتمتعنا بشعر بدر شاكر السياب و نازك الملائكة
وإني اقرا شعرا حديثا من الروائع فصاحة و جزالة و وزنا وإبداعا

ولكن الفيس خلط الحابل بالنابل.

إجابتي على السؤال الثاني
هل بلغ الشعر والنثر العربيان بعضا من ذروتهما قديما؟

المشكلة في ايامنا هذه
الفوضى العارمة
و إصرارهم يكتب النثر على تسميته... قصيدة نثرية
مع ان النص قد يكون نثرا بديعا
و اجمل من الشعر
ولكن يبقى النثر نثرا و الشعر شعرا
لذلك لم يبلغا شان القديم

إجابتي على السؤال التالت..

هل هناك اجناس نثرية و شعرية

لقد اجبت نصف الإجابة على السؤال الثاني
واقول نعم كان في القديم الشعر و النثر الذي الذي يختلف عنه
بما كان يسمى بالتوقيعات
وهي نصوص بليغة لدعاوي الناس و رد الحكام عليها
وهذا يشمل الإجابة عن
السؤال الرابع.
السؤال الخامس
كيف ارى الرسائل الشعرية المتبادلة بين الشعراء و هل سبق لي أن راسلت بعض الشعراء
الإجابة...
في القديم كانت تتم المراسلة بسبب بعد الامكنة و صعوبة التنقل
اما حاليا فالمواصلات قربت المسافات
اما بالنسبة لي .... عندنا في سورية مجلة عريقة عمرها تسعون عاما اسمها الضاد عميدها المرحوم الشاعر عبد الله يوركي حلاق ولم أكن اعرفه
وبعد نشر مجموعتي رفة جفن
قام أحد المحررين بتقريظ المجموعة رغم تعصب المجلة للغة الفصحى
فارسلت له رسالة شكر
فأجابني برسالة مادحا جمال اشعاري و حدادي موعدا للقاء في اللاذقية عند الاديب القاص
رياض نصور
و التقينا و اصبحنا اصدقاء
و بعدها تعرفت بابنه رياض و حفيده عبد الله.
إجابتي على السؤال السادس
عن القصيدة العربية الراسخة في ذهني اقول...
صديقي انا درست اللغة العربية عن شغف وحب
و درست و حفظت الكثير من الشعر ماقبل الاسلام لشعراء المعلقات
و شعراء النقائض في العصر الاسلامي
و الشعر العباسي حتى من شعراء الدول المننابعة و بعده الاندلسي و المهجري و احفظ الكثير
اكثر ما يضربني الشعر الانساني
لأبي العلاء
ولا هطلت علي ولا الارضي

سحائب ليس تنتظم البلاد

للمتنبي بعد أن ضربه ابن خالويه وهو يلقي شعره في حضرة سيف الدولة بمحبرة ادماه به فاطرق قليلا و اضاف بيتين ارتجالا..
إن كان سركم ما قال حاسدنا

فما لجرح إذا ارضاكم ألم

سيعلم الجمع الذي ضم مجلسنا

بأنني خير من تسعى به قدم

لامريء القيس
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه

و ايقن انا لاحقان ب قيصر

فقلت.. لا تبك عينك إنما

نحاول ملكا او نموت فنعذرا

لابن زيدون
وقال اصيحابي الفرار أو الردى

فقلت.. هما امران احلاهما مر.

اجابتي عن السؤال السابع
هل يقوم العنوان
مقام القصدة؟
لا ليس دائما وهناك من الحطأ الشائع في امتالنا العربية...
المكتوب بينقرى من عنوانو
احيانا نرى عناوين رنانة كالطبل فارغة المحتوى
في الحتام لكم كل الشكر و المحبة و الإحترام[/rtl]
مقابلة مع الاستاذ الشاعرعازار الريم / حاوره د. ماجد خليل 67359493_2395805680688888_541725268721532928_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=7206a8&_nc_eui2=AeFhSwH9Gu-_4EtaGXESz7xzzy4ljLALWQUDRZzJBn1iPVj7KWwjpsJI8GIb9E36ivrYBvY9Oj_Idllmi7IvZwD5hYHZoqRwApDwMANdilbtxA&_nc_ohc=XG74xOoQ9OoAX9oRWpA&_nc_ht=scontent.fsdv3-1

[rtl]

إجابتي على السؤال السابع
هل يقوم العنوان الشعري
مقام القصيدة الشعرية؟ز

لا ابدا في معظم الأحيان لايقوم مقامها
رغم الخطأ الشائع في امثالنا...

المكتوب بينقرى من عنوانو

فغالبا يكون العنوان طنانا
غير انه كالطبل خاوي المحتوى

إجابتي على السؤال الثامن

بكل اسف معظمنا يجهل القراءة الصحيحة للقصيدة
فعندما نسمعها من الشاعر أو ممن يجيد القراءة يختلف الامر و نستمتع أكثر
فعندما سمعت شعر المتنبي على لسان انطوان كرباج
في مسرحية المتنبي
ابهرني الإداء الجميل

إجابتي على السؤال التاسع
حول بداياتي الشعرية باللغة الفصحى و ربما بها الكثير من الزحافات و العلل
اذكر منها

رقيقة الاسم هيفاء القوام لها

في القلب مرتكز و في العينين احلام

تبقين لي رغم النوى رغم الجفا

روح و راح و وحي و آلهام

موشح

قابليني قابليني

طالما شئت الفراق

ودعيني و امنحيني

فيض حب و عناق

كان عمري ١٥سنة

إجابتي على السؤال العاشر

انا احب الشعر جدا

ولكنه و بكل اسف لم يعد ديوان العرب
لان نسبة القراء تكاد تكون معدودة

اجابتي عن السؤال الحادي عشر

حول استخدام ضمير الانا بالشعر
منذ القديم و الشعراء يستخدمون ضمير الأنا
والآن يكثر هذا الاستخدام في الحوارات الزجلية
وانا استخدمه في المحكية احيانا
لا للفخر و المغالاة

و إنما للحب و المعاناة

إجابتي على السؤال الثاني عشر
حول نصيب الإلقاء الشعري من اهتمام

كل من يحب الشعر تكتمل سعادته به
عندما يستمع إليه من صاحبه الذي يبقى الاقدر على التعبير ونقل المشاعر

آجابتي على السؤال الثالث عشر

نعم يمر مثل هذه القصص حول السيرة و تمتاز بالروعة
منها...

الأيام ل طه حسين

و

ايام معه ل كوليت خوري

إجابتي على السؤال الرابع عشر

حول تعلق الادب بالذوق الرفيع

انا بالمطلق مع الادب للادب

والسبب في تردي الادب ومكانته
نزوله للعامة و اختلاط الحابل بالنابل
وتسييس الشعر
حتى اصبحت اهمية الشعر و الادب تكمن
في الولاء على حساب الاداء

اجابتي على السؤال الخامس عشر

حول تجلياتي في الكتابة

انا اتمتع بالحرية الخلاقة التي تحب الناس وتحافظ على قيمها
السامية و اطرح الافكار التي تنير الطريق امام الجيل الحديث
لذلك معظم شعري ترجمة لحياة احياها أو اتمناها

انظر إلى القطفات المنشورة على صفحتي معظمها ارتجالية مباشر
أو تعليق على بوح الصورة على احد المواقع
واخيرا لكم كل الشكر و المحبة و الإحترام[/rtl]

» مقابلة مع الاستاذ الشاعر هادي زيدان خلف / حاوره د. ماجد خليل
» مقابلة مع الاستاذ الشاعر آذاد حمكي / حاوره د. ماجد خليل
» مقابلة مع الاستاذ الإعلامي علاء القيسي / حاوره د. ماجد خليل
» مقابلة مع الاستاذ الشاعر الدكتور محمود الشافعي / حاوره د. ماجد خليل
» مقابلة مع للدكتور زياد الكيال حاوره د. ماجد خليل

صفحة 1 من اصل 1