مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل

مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل

[rtl]- إذا سأل أهل اللغة العربية : من انت جملة وتفصيلا، فبما عساك تجيبهم شعراً ونثراً؟
هذه سيرتي الذَّاتيَّة:
سيرة ذاتيَّة
- ميَّادة مهنَّا سليمان: من سورية
- حاصلة على دبلومِ دراسات عُليا
في الأدب العربيّ من جامعة دمشق.

- أكتبُ معظم الأجناسِ الأدبيَّةِ
وقد نلت شهاداتِ تكريمٍ كثيرةً لفوزي
في مسابقاتٍ أدبيَّةٍ متنوّعةٍ.
ولتحكيمي الكثير من المسابقات
في مجموعات عربيّة عديدة.

- عضوٌ في الاتّحادِ الدّوليِّ للأدباءِ والشُّعراءِ العَربِ
ولديَّ دراساتٌ نقديَّةٌ في الومضة
والقصّة القصيرة جدًّا، والخاطرة، والشّعر.
-أُجريَ معي حوارات صحفيَّة في أهمِّ جرائد الوطن العربيّ، بالإضافة إلى عدَّة لقاءات وحوارات تتعلَّق بالقضايا الأدبيَّة في بعض المجموعات.
- نشرَت لي مجلّاتٌ وصحفٌ سوريّةٌ، جزائريَّةٌ، عراقيَّةٌ، ليبيّة، تونسيَّةٌ، مغربيّةٌ، فلسطينيَّةٌ، مصريّة، سودانيّةٌ، يمنيّةٌ، وأردنيَّةٌ.
- مُحرِّرة في مجلَّة أقلام عربيَّة اليمنيَّة
ومسؤولة عن صفحة واحة الأطفال فيها.
- أذاعت لي راديو أجيال الجزائريّة العديد من القصائد، في برنامج تقدّمه الإعلاميّة رحمة بن مدربل كلّ سبت.
وحاليًا تذيع لي الإذاعة التّونسيّة كلّ أربعاء قصائد بصوتي في برنامج رومانتيكا مع الإعلاميّة أمل قطّاري.

- من مؤلَّفاتي
(تبَّاً للقرنفلِ الأحمرِ) مجموعة شعريّة
(عنايةٌ فائقةٌ للحبِّ) مجموعة شعريّة
(رصاصٌ وقرنفلٌ) مجموعة قصص قصيرة جدًّا.
أربع مجموعات قصصيّة مشتركة عناوينها:
(سنابلُ من حبرٍ)
و(على ضفاف الرّافدَين)
القصَّة القصيرة جدًّا(نظرة من الدّاخل)
عالم القصص القصيرة جدًّا والومضات
وثلاث مجموعات شعريَّة مشتركة أيضًا هي:
( الجنائن المعلّقة)
(شهرزاد في بغداد)
الجزء الأوَّل من (معجم المبدعين العرب).
أمَّا شِعرًا أردُّ بما يلي:
أنَا التَّي
يُلبِّيني الحَرْفُ طَائِعًا
وَيَرقُصُ
بَينَ أنَامِلي القَلَمُ
أنا فَرَاشةُ الحَرْفِ الجَميلِ
أنا وَرْدةُ الكَلِمِ البَديعِ
أنا جَنّةٌ للمَعَاني
مَازارَها إنْسٌ
إلَّا زَالَ عنْهُ الهَمُّ والألَمُ[/rtl]
مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل 67359493_2395805680688888_541725268721532928_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=7206a8&_nc_eui2=AeFhSwH9Gu-_4EtaGXESz7xzzy4ljLALWQUDRZzJBn1iPVj7KWwjpsJI8GIb9E36ivrYBvY9Oj_Idllmi7IvZwD5hYHZoqRwApDwMANdilbtxA&_nc_ohc=XG74xOoQ9OoAX9oRWpA&_nc_ht=scontent.fsdv3-1

[rtl]

سؤالي الأول
كيف ترى اليوم حال (أهل العربية) القدماء؟ تراهم أضاعوها واتبعوا ما لا ترجى فائدته، وصاروا ممن خلفوا الذين قضوا قبلهم، فأضاعوا العربية الفصحى واتبعوا أهواءهم مقتفين أثر كل ما لا يفصح ولا يبين؟ أم أنهم حفظوها وقدروها حق قدرها؟ ثم كيف هو حال الشعر العربي المعاصر؟
اللغة العربيّة اليوم تئنّ وجعًا فنحن نشهد واقعًا مأساويًّا للغة، فالأخطاء كثُرت وساهم في ذلك الكتّاب الفيسبوكيّون ذوو النّصوص- الّتي في مجملها لا تمتّ للشّعر أو النّثر بصلة- والمؤلم أنّ نصوصهم تُكرَّم برغم مافيها من أخطاء، وانتهاك بحقّ اللغة الفصحى، واللغة الأدبيّة، بل إنّ بعض الكُتّاب بات ينال بسهولة لقب الدّكتوراة الفخريّة بمجرّد نشره عدّة نصوص أو تملّقه لمدير مجموعة أدبيّة معيّنة، وتراه يصدّق حقًّا أنّه دكتور!
أمّا حال الشّعر المعاصر فهناك كثر متطفّلون يكتبون كلمات ينثرونها في بضعة أسطر ظانّين أنّ قصيدة النّثر من السّهل كتابتها لعدم وجود أوزان أو قوافي جاهلين أنّ هذين الأخيرين هما سبب صعوبتها، فعلى الشّاعر الحقّ أن يكون خلّاقًا في الصّور والانزياحات والخيال كي يجذب القارئ ويؤثّر في وجدانه.[/rtl]
مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل 67359493_2395805680688888_541725268721532928_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=7206a8&_nc_eui2=AeFhSwH9Gu-_4EtaGXESz7xzzy4ljLALWQUDRZzJBn1iPVj7KWwjpsJI8GIb9E36ivrYBvY9Oj_Idllmi7IvZwD5hYHZoqRwApDwMANdilbtxA&_nc_ohc=XG74xOoQ9OoAX9oRWpA&_nc_ht=scontent.fsdv3-1

[rtl]

سؤالي الثاني
هل بلغ الشعر والنثر العربيان اليوم بعضاً من ذروتهما قديماً؟ وهل أخذا المكانة اللائقة بهما في عالم الأدب الراهن؟
لكلّ عصر جماليّاته، ولا أحبّ الغلو في تمجيد القديم، وهذا لا يعني أبدًا التّقليل من عظمة آدابهم سواء أكانت شعرًا أم نثرًا، أمَّا أمر فصاحتهم وجزالة لغتهم فهذا أمر لا يستطيع أحد نكرانه، ولكن الحياة الّتي نعيشها تتطلّب لغة مغايرة للغة القدماء تواكب كلّ مانراه وما نعيشه من حداثة في كلّ شيء، فمن غير المنطقيّ أن نعيش الحداثة في كلّ شيء ونبقى على القديم في الشّعر والنّثر، سأسأل سؤالًا أعرف جوابه:
من منّا الآن لديه وقت لقراءة خُطب رنّانة، ومقامات مسجوعة، وحكم ومواعظ ورسائل أدبيّة طويلة مكتوبة بلغة غريبة عن حياتنا؟
وإذا خيّرت القرّاء بين أن يقرؤواكتابًا نثريًّا لأحد القدماء كالجاحظ مثلًا، أو رواية لأديب معاصر، بالتّأكيد معظمهم سيختار الرّواية وأنا منهم.
فالجميع الآن تتّجه أبصاره نحو القصّة القصيرة جدًّا، والرّواية كأكثر جنسين أدبيّين رائجَين.
هذا عدا عن الاتّجاه الشّعريّ الحداثويّ الّذي أنا أيضًا معه وقلت سابقًا: لو كان القدماء بيننا الآن، لنَحَوا منحى الحداثة، فمنَ الحُمق أن تظلّ اللغة جامدة رهن عصر من العصور أو فكر جماعة بشريّة معيّنة، اللغة والأدب كالنّهر الجاري لا يمكن إلّا أن تتغيّر مياهه، وإن لم يحدث ذلك فنحن نحكم على أدبنا بالجمود، والتّقوقع، والتّقزّم.[/rtl]
مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل 67359493_2395805680688888_541725268721532928_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=7206a8&_nc_eui2=AeFhSwH9Gu-_4EtaGXESz7xzzy4ljLALWQUDRZzJBn1iPVj7KWwjpsJI8GIb9E36ivrYBvY9Oj_Idllmi7IvZwD5hYHZoqRwApDwMANdilbtxA&_nc_ohc=XG74xOoQ9OoAX9oRWpA&_nc_ht=scontent.fsdv3-1

[rtl]

سؤالي الثالث
هل ثمة بالفعل أجناس نثرية وشعرية عربية، أم أنه الأدب أو الشعر والنثر وكفى؟
طبعًا هناك أجناس نثريّة متعدّدة كالقصص والرّوايات والمقالات والرّسائل والخواطر، والآن شاع السّرد التّعبيريّ وأُنشئت له مجموعات ولو كانت قليلة.
والأمر كذلك في الشّعر فهناك العموديّ، والتّفعيلة، وقصيدة النّثر، والومضات الشّعريّة الّتي بتّ مغرمة بها كثيرًا في الآونة الأخيرة بسبب جمال وقوّة أثرها، رغم قصر حجمها وقلّة كلماتها.[/rtl]
مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل 67359493_2395805680688888_541725268721532928_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=7206a8&_nc_eui2=AeFhSwH9Gu-_4EtaGXESz7xzzy4ljLALWQUDRZzJBn1iPVj7KWwjpsJI8GIb9E36ivrYBvY9Oj_Idllmi7IvZwD5hYHZoqRwApDwMANdilbtxA&_nc_ohc=XG74xOoQ9OoAX9oRWpA&_nc_ht=scontent.fsdv3-1

[rtl]

سؤالي الخامس
كيف ترى الرسائل الشعرية المتبادلة بين الشعراء؟ وهل سبق لك أن راسلت بعض الشعراء شعراً؟
سؤال جميل، نعم حدث ذلك ويحدث كثيرًا، سواء في المجموعات الأدبيّة كسجالات، أو على صفحاتنا الشّخصيّة، حين تروق لي قصيدة لصديق ممكن أن أجاريها بقصيدة، وليس بالضّرورة أن أذكر ذلك، يكفي أن يعلم صاحب القصيدة أنّني راسلتُه شعريًّا، وصفحتي ملأى بنصوص أحتفظ بها كذكرى جميلة، لأصدقاء كتبتُ من وحيِ ما كتبوا، أو ردّوا على قصيدتي بقصيدة جميلة جاءت كتعليق على منشوري، أو في صفحاتهم، أمر أراهُ إيجابيًّا ومحفّزًا على الإبداع، والتّواصل الأدبيّ، والاهتمام بنصوص الآخرين وتقديرها.[/rtl]
مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل 67359493_2395805680688888_541725268721532928_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=7206a8&_nc_eui2=AeFhSwH9Gu-_4EtaGXESz7xzzy4ljLALWQUDRZzJBn1iPVj7KWwjpsJI8GIb9E36ivrYBvY9Oj_Idllmi7IvZwD5hYHZoqRwApDwMANdilbtxA&_nc_ohc=XG74xOoQ9OoAX9oRWpA&_nc_ht=scontent.fsdv3-1

[rtl]

سؤالي السادس
ما هي القصيدة العربية التي بقيت راسخة في ذهنك بعد أن قرأتها؟ وهل من ديوان شعر سبق أن قرأته وتجد له مقاماً محموداً في نفسك؟
كمٌّ كبيرٌ من القصائد، لا قصيدة واحدة محدّدة
لكن كي أكون مُنصِفة، وصادقة، وجريئة كعادتي في الحوارات أكثر القصائد الرّاسخة في ذاكرتي وقلبي
قصائد المبدع الأستاذ حيدر الكعبي.[/rtl]
مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل 67359493_2395805680688888_541725268721532928_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=7206a8&_nc_eui2=AeFhSwH9Gu-_4EtaGXESz7xzzy4ljLALWQUDRZzJBn1iPVj7KWwjpsJI8GIb9E36ivrYBvY9Oj_Idllmi7IvZwD5hYHZoqRwApDwMANdilbtxA&_nc_ohc=XG74xOoQ9OoAX9oRWpA&_nc_ht=scontent.fsdv3-1

[rtl]

سؤالي السابع
ترى هل يقوم العنوان الشعري مقام القصيدة الشعرية ويشغل مكان الديوان الشعري؟ وهل هو بالفعل جزء منهما، أم أنه كائن مستقل بنفسه عنهما؟
بالطّبع ليس لهذه الدّرجة، ولكنّه بات ضروريًّا ومن مقالة لي عنوانها: "العنوان تميمة ألق":
أُهمِلَ العنوانُ فتراتٍ طويلةً، لكنّه في العصور الحديثة ثارَ على ذلك الظّلمِ غير المقصود، وقد شهدَت الدّراسات، والأبحاث السّرديّة اهتمامًا بالعتبَات كما عند جيرار جينيت، وهنري ميتيران، وشارل كريفل.
وبالنّسبة لي حين أكتب قصيدة أقف طويلًا حائرةً
ماذا أضع لها عنوانًا؟
وفي بعض الأحيان أستغرق وقتًا أطول من الوقت الّذي استغرقْتُه في كتابة القصيدة، وأحيانًا أخرى أؤجّل نشر القصيدة بسبب عدم عثوري على ضالّتي.
فللعنوان أهميّته التّي لا يمكن إغفالها
يقول الكاتب محمّد البازي:
"العنوان بمثابة الرّأس للجسد، وفي الرّأس تختبئ أسرار الجسد، بل هو الموجّه والمحكّم في تداول النّصوص، وتأويله."[/rtl]
مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل 67359493_2395805680688888_541725268721532928_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=7206a8&_nc_eui2=AeFhSwH9Gu-_4EtaGXESz7xzzy4ljLALWQUDRZzJBn1iPVj7KWwjpsJI8GIb9E36ivrYBvY9Oj_Idllmi7IvZwD5hYHZoqRwApDwMANdilbtxA&_nc_ohc=XG74xOoQ9OoAX9oRWpA&_nc_ht=scontent.fsdv3-1

[rtl]

سؤالي التاسع
أما زلت تذكر أولى كتاباتك الأدبية، وتحتفظ في ذاكرتك بأولى نظمك الشعري؟ ما عساها كانت تعنيه تلك الكتابات وذلك النظم بالنسبة إليك بالأمس؟ وما الذي تدل عليه اليوم في رأيك؟
نعم ولكن بعضُها فقدتُه، حين أقرأ أشعر باستذكار تلك اللحظات الجميلة من الطّفولة فبداياتي الأدبيّة لم يكن عمري تجاوز الحادية أوالثّانية عشرة.
لكن لا أراها جميلة جدَّا كالّتي أكتبها الآن فالإنسان المبدع يقرأ وينمّي ثقافته الأدبيّة باستمرار.[/rtl]
مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل 67359493_2395805680688888_541725268721532928_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=7206a8&_nc_eui2=AeFhSwH9Gu-_4EtaGXESz7xzzy4ljLALWQUDRZzJBn1iPVj7KWwjpsJI8GIb9E36ivrYBvY9Oj_Idllmi7IvZwD5hYHZoqRwApDwMANdilbtxA&_nc_ohc=XG74xOoQ9OoAX9oRWpA&_nc_ht=scontent.fsdv3-1

[rtl]

سؤالي العاشر
هل صحيح أن الشعر العربي سيظل ديواناً للعرب دون منازع له في هذه الصفة أو منافس له في مكانته؟
بالتّأكيد، ولكن ربّما يختلف الأمر في العصر الحديث
كنت أعوّل على جنس القصّة القصيرة جدًّا، وفي الحقيقة رصدت الكثير من الواقع السّوريّ الّذي نعيشه وعشناه في فترة الحرب، لكنّي أراها تتراجع بسبب استسهال البعض لكتابتها، وبسبب تقييد الإبداع من قِبل المجموعات الأدبيّة فالقصص الفائزة غالبًا ذات نمط متشابه يسوده الطّلسمة والغموض والفكر الدّاعشيّ من استخدام ألفاظ كالتّقطيع، والعظام، والجماجم، والهياكل، والمقابر، و غيرها الكثير...[/rtl]
مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل 67359493_2395805680688888_541725268721532928_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=7206a8&_nc_eui2=AeFhSwH9Gu-_4EtaGXESz7xzzy4ljLALWQUDRZzJBn1iPVj7KWwjpsJI8GIb9E36ivrYBvY9Oj_Idllmi7IvZwD5hYHZoqRwApDwMANdilbtxA&_nc_ohc=XG74xOoQ9OoAX9oRWpA&_nc_ht=scontent.fsdv3-1

[rtl]

سؤالي الحادي عشر
كيف تنظر إلى ضمير المتكلم "أنا" في الأعمال الأدبية النثرية والشعرية؟
الشّاعر أو المبدع عمومًا يحبّ ذاته، ولا ضير في ذلك ما لم يتحوّل إلى داء العظمة![/rtl]
مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل 67359493_2395805680688888_541725268721532928_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=7206a8&_nc_eui2=AeFhSwH9Gu-_4EtaGXESz7xzzy4ljLALWQUDRZzJBn1iPVj7KWwjpsJI8GIb9E36ivrYBvY9Oj_Idllmi7IvZwD5hYHZoqRwApDwMANdilbtxA&_nc_ohc=XG74xOoQ9OoAX9oRWpA&_nc_ht=scontent.fsdv3-1

[rtl]

سؤالي الثاني عشر
ما نصيب الإلقاء الشعري من اهتمام وعناية الشعراء العرب المعاصرين؟ وما الذي يعنيه بالنسبة إلى القصيدة العربية؟
الإلقاء الشّعريّ يظهر شخصيّة الشّاعر، ويبيّن مدى عشقه للغة العربيّة، بالإضافة إلى أنّ الإلقاء يضيف جمالًا للقصيدة إن أحسن الشّاعر الإلقاء، ولكن هناك ظاهرة مؤسفة في الأمسيات الشّعريّة أيضًا وجود المتطفّلين على الأدب الّذين يُدعَون ولاعلاقة لهم بالشّعر وليس لديهم موهبة الإلقاء الجميل.[/rtl]
مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل 67359493_2395805680688888_541725268721532928_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=7206a8&_nc_eui2=AeFhSwH9Gu-_4EtaGXESz7xzzy4ljLALWQUDRZzJBn1iPVj7KWwjpsJI8GIb9E36ivrYBvY9Oj_Idllmi7IvZwD5hYHZoqRwApDwMANdilbtxA&_nc_ohc=XG74xOoQ9OoAX9oRWpA&_nc_ht=scontent.fsdv3-1

[rtl]

سؤالي الثالث عشر
ترى هل سبق لك أن صادفت في قراءاتك قصصاً وسيراً ذاتية شعرية؟
نعم، وهذا جميل جدًّا، بالنّسبة لي كثير من قصائدي سير ذاتيّة تقريبًا، ومن جميل ماقرأته منذ مدّة قصيدة لصديق فلسطينيّ يتغزّل فيها عن أنثى جميلة حضرت له أمسيةً شعريّة، هذا النّوع من الشّعر أحبّه كثيرًا لأنّه يأتي عفويًّا صادقًا، وأنا أخالف المعتقد السّائد بأنّ أعذب الشّعر أكذبه.[/rtl]
مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ميادة مهنا سليمان/ حاورها د. ماجد خليل 67359493_2395805680688888_541725268721532928_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=7206a8&_nc_eui2=AeFhSwH9Gu-_4EtaGXESz7xzzy4ljLALWQUDRZzJBn1iPVj7KWwjpsJI8GIb9E36ivrYBvY9Oj_Idllmi7IvZwD5hYHZoqRwApDwMANdilbtxA&_nc_ohc=XG74xOoQ9OoAX9oRWpA&_nc_ht=scontent.fsdv3-1

[rtl]

سؤالي الرابع عشر
ما الذي تراه في شأن صلة الأدب شعره ونثره بالخلق الرفيع؟ وهل تستوي دعوة من ينادي بأن الأدب يجب أن لا تكون له غاية سوى الأدب مع من يرفع صوته بالدعوة إلى أن يكون الأدب وسيلة من أجل الرقي بالحياة الإنسانية إلى ما يزكيها، والسمو بها إلى ما يحييها؟
الأدب بنثره وشعره لا ينفصل عن الحياة الاجتماعيّة والأخلاقيّة للأديب، على العكس تمامًا الأدب رسالة خُلقيّة وتربويّة وإنسانيّة بالإضافة إلى وظيفته الجماليّة الّتي ترقى بذائقة المتلقّي.
وفي نهاية اللقاء اشكر الدكتور ماجد خليل.
واشكر المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني بقيادة الدكتور لطفي الياسيني[/rtl]

» مقابلة مع الاستاذ ة الشاعرة ملكة شفيق الاسد / حاورها د. ماجد خليل
» مقابلة مع الاستاذة الشاعرة الشاعرة هناء الصالح / حاورها د. ماجد خليل
» مقابلة مع الشاعرة ربى محمود بدر / حاورها د. ماجد خليل
» مقابلة مع الشاعرة فاطمة معروفي / حاورها د. ماجد خليل
» مقابلة مع الشاعرة ملاك نواف العوام / حاورها د. ماجد خليل