أخبار يوم ١٩ ديسمبر
[size=32] أخبار يوم ١٩ ديسمبر[/size]
١-تقرير: وزارة الدفاع الأميركية توقف التعاون مع فريق بايدن
أمر وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميللر، بوقف التعاون على مستوى البنتاغون مع الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن، في قرار "صادم للمسؤولين في وزارة الدفاع"، كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين كبار. وذكر المصدر ذاته، أن ميلر الذي تم تعيينه في 9 نوفمبر، عندما أقال ترمب وزير الدفاع مارك إسبر بعد الانتخابات مباشرة، وجه أمراً ليلة الخميس، للمسؤولين في مقر وزارة الدفاع بإلغاء الاجتماعات الانتقالية المقررة. لكن مسؤولاً كبيراً بوزارة الدفاع قلل من أهمية هذه الخطوة، واصفاً إياها بأنها "تأخير بسيط للاجتماعات القليلة المتبقة المقررة إلى ما بعد العام الجديد".وقال المسؤول: "كان لدينا أقل من عشرين اجتماعاً متبقياً في الجدول الزمني اليوم والأسبوع المقبل"، مضيفاً أن "موظفي وزارة الدفاع الذين يشاركون في الاجتماعات لديهم انشغالات أخرى".وأضاف أن هؤلاء المسؤولين كانوا "بحاجة إلى القيام بوظائفهم اليومية وكانت الأنشطة الانتقالية تستهلكهم.. (...) لكننا ما زلنا ملتزمين بعملية انتقال مثمرة"وكانت وكالة "أسوشييتد برس" أشارت في تقرير لها إلى أن تعيين موالين للرئيس ترمب في وزارة الدفاعقد يلحق "مزيداً من الضرر بآفاق انتقال سلس" للسلطة، بعد رفض ترمب الاعتراف بهزيمته في الانتخابات.
٢-كشفت دراسة أن موجات راديوية يرّجح أن تكون صادرة عن كوكب غازي خارج المجموعة الشمسية رصدت للمرة الأولى، ما قد يدلّ على وجود حقل مغناطيسي واق. وقد رصدت هذه الموجات بواسطة التلسكوب الراديوي الأوروبي "لوفار" المؤلّف من 50 ألف هوائي موزّع في أنحاء أوروبا يعمل بتردّدات منخفضة.ومصدر هذه الموجات هو نظام "تاو بوتيس" على بعد 50 سنة ضوئية "في الضاحية المباشرة" للمجموعة الشمسية للأرض، وهو مؤلّف من نجم مزدوج وعملاق غازي هو كوكب مشتراوي يعرف باسم "تاو بوتيس-بي ومن غير المعلوم بعد إن كانت الكواكب خارج المجموعة الشمسية للأرض تتمتّع بحقل مغناطيسي يحميها من التردّدات، كما الحال مع كوكب الأرض وكوكب المشتري في نظامنا.والموجة التي رصدها "لوفار" هي "دليل واضح على وجود حقل مغناطيسي"، بحسب ما قال فيليب زاركا من مرصد باريس- بي إس إل، أحد القيّمين على هذه الدراسة التي نشرت تفاصيلها في مجلّة "أسترونومي أند أستروفيزيكس".ومن الصعب جدّا رصد موجات من هذا القبيل، إذ أن الحقول المغناطيسية حول الكواكب تكون عادة ضعيفة ومصدرها بعيد.وقال زاركا إن "هذه الموجات موثوق بها بنسبة 98 بالمئة"، مشيرا إلى احتمال بسيط في أن يكون مصدرها النجم وليس الكوكب.وأوضح عالم الفيزياء الفلكية أن "لا بدّ من مواصلة الدراسات" لبتّ المسألة.ومن شأن وجود حقل مغناطيسي حول الكواكب خارج نظامنا الشمسي أن يعزّز فرص نموّ الحياة فيها، بحسب فيليب زاركا.وقد رصد نحو 4 آلاف كوكب خارج نظامنا الشمسي منذ اكتشاف أول جسم فلكي من هذا النوع قبل 25 عاما.وأشار عالم الفيزياء الفلكية إلى ضرورة توافر شروط أخرى مناسبة للحياة مثل الحرارة، مرجحاً أن تكون درجات الحرارة في "تاو بوتيس-بي" مرتفعة جدّا ليضمّ الكوكب شكلا من أشكال الحياة.
٣-شفق نيوز/ كشفت اللجنة المالية النيابية، يوم الجمعة، عن قرار اتخذه البنك المركزي لخفض قيمة الدينار العراقي أمام الدولار رسمياً ابتداء من يوم الاحد المقبل.وقال عضو اللجنة عبد الهادي السعداوي لوكالة شفق نيوز، إن "محافظ البنك المركزي مصطفى غالب أبلغ اللجنة المالية النيابية خلال استضافته، امس الخميس، بانه سيبدأ من يوم الاحد المقبل بشكل رسمي بخفض قيمة الدينار على أن يكون 145 ألف دينار لكل 100 دولار".وأضاف أن "اللجنة المالية أبلغت محافظ البنك المركزي اعتراضها على خفض قيمة الدينار، لأن ذلك سيؤثر سلباً على حياة المواطن".وأشار السعداوي، إلى إن "محافظ البنك المركزي ابلغ اللجنة المالية بأن الغاية من عملية رفع سعر الصرف لتوفير السيولة المالية وتامين رواتب الموظفين في الفترة المقبلة". يشار إلى أن سعر صرف 100 دولار وصل أمس الخميس إلى 136000 دينار في أسواق العراق المحلية بعد تسرب مسودة قانون الموازنة المالية للعام المقبل والتي قدرت سعر صرف الدينار العراقي عند 145 الف دينار مقابل 100 دولار.وتقول الحكومة العراقية إن ما ورد في مسودة الموازنة مجرد اقتراح من وزارة المالية.ويتوقع مراقبون أن ترتفع أسعار السلع في البلاد نحو 20 في المئة إذا تم خفض قيمة الدينار بشكل رسمي أو فعلي في الأسواق، وهو ما سيؤثر بصورة مباشرة على شريحة الدخل المحدود.وتشير تقديرات وزارة التخطيط العراقية إلى أن معدل الفقر ارتفع إلى أكثر من 30 في المئة، جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا التي وضعت البلاد في أزمة مالية خانقة.وتسعى الحكومة، فيما يبدو، لتحقيق وفرة في الأموال، على اعتبار أنها تصرف رواتب الموظفين بالدينار العراقي بينما تتلقى إيرادات بيع النفط بالدولار.
٤-شفق نيوز/ أعلنت مؤسسة "القمة" لشؤون اللاجئين العراقيين يوم الجمعة ان قرابة 34 الف شخصا هاجروا البلاد قاصدين دولا أخرى من العالم خلال أول شهرين وآخر ثلاثة اشهر من العام 2020 الذي شارف على الانتهاء.وانخفضت نسبة الهجرة في العراق مع تشديد الاجراءات والتدابير الوقائية، وفرض قيود العزل الصحي، وحظر السفر والتنقل بين الدول خلال الاشهر التي ارتفع بها معدل الاصابات والوفيات بفيروس كورونا في العالم.وقال مدير المؤسسة آري جلال في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر المؤسسة بمدينة السليمانية وحضره مراسل وكالة شفق نيوز، انه "بسبب الازمات السياسية والاقتصادية التي عصفت بالعراق واقليم كوردستان منذ العام 2015 - 2020 وصلت اعداد الذين هاجرو الى اوربا بعمر اكثر من 18 عاما الى 596,273 الف شخص لقي 251 شخصا من بينهم حتفهم"، مردفا بالقول ان "عدد الاشخاص الذين مايزال مصيرهم مجهولا وصل الى 173 شخصا".واضاف انه "خلال فترة الاشهر الخمسة (كانون الثاني ,وشباط , تشرين الاول ,تشرين الثاني ,وكانون الاول) من عام 2020 وبسبب ازمة كورونا وتوقف رحلات الطيران وصل عدد الذي هاجرو 34 الف شخص وعدد الذين لقوا حتفهم 18 شخصا وعدد الين لم يعرف مصيرهم 17 شخصا وهي ارقام تدل على زيادة الهجرة قياسا بالاعوام السابقة."ومؤسسة "القمة" هي منظمة غير حكومية مقرها في محافظة السليماينة تهتم بشؤون اللاجئين والنازحين وتساعدهم وتوفير كل الوسائل الممكنة لمساعدة النازحين واللاجئين والمتضررين من الحروب.
٥-بغداد – IMN
تمخضت زيارة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الى تركيا، عن توقيع اتفاقيتين في المجال الضريبي والثقافي، والاتفاق على تكثيف التعاون الثنائي، لاسيما في مجال الاستثمار والمساهمة في اعادة اعمار العراق.واختتم رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، زيارته الرسمية الى تركيا، على رأس وفد حكومي، اجرى خلالها سلسلة من اللقاءات ابرزها مع الرئيس رجب طيب اردوغان. وقال الكاظمي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي ان “زيارتنا هذه تأتي تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان، ولتأكيد عمق الأواصر والعلاقات التأريخية التي تربط بلدينا، و نتطلّع الى المزيد من التطوّر في العلاقات الثنائية، ونعمل بشكل دؤوب لمعالجة أي معرقلات تواجه تلك العلاقات”.واوضح قائلا: ” ناقشنا المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وجرى التأكيد على ترصين التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وبلورة مواقف موحّدة تجاه القضايا الإقليمية”.وشدد الكاظمي بالقول : ” نعمل على تفعيل المجلس الأعلى للتعاون الإستراتيجي بين العراق وتركيا، وكذلك اللجنة العراقية-التركية المشتركة”، مشيرا الى ان “العراق يرغب بالتواصل البنّاء مع جميع جيرانه، وليس لديه النيّة بالدخول في أي محاور، ويسعى الى الاحتفاظ بعلاقات جيّدة مع الجميع”. وقال ايضا : “تركيا هي أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للعراق، نعوّل عليها في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية، ونرغب بالمزيد من التطوير للعلاقات الاقتصادية والشراكات الاقتصادية بين البلدين، والاستثمار بشكل خاص في القطّاعات التي يحتاجها العراق حالياً”.وأكد رئيس مجلس الوزراء ان موقف العراق واضح في إدانة وعدم السماح لأي تنظيم إرهابي باستخدام الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء على جيرانه. واردف قائلا: “ما حصل مؤخرا خطوات مهمة في منطقة سنجار وعلى الحدود العراقية-السورية لمنع هذه التنظيمات من الدخول الى الأراضي العراقية ومحاولة التسلل لإقليم كردستان”.واشار الكاظمي الى انه وجه الدعوة الى الرئيس رجب طيب أردوغان، لزيارة بغداد.و وقّع العراق،الخميس، اتفاقيتين مع الجانب التركي، في المجالين الضريبي والثقافي، بحضور رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. حيث وقّع وزير التخطيط خالد بتال النجم، مع الجانب التركي، اتفاقية تجنّب الازدواج الضريبي، فيما وقّع وزير الخارجية فؤاد حسين، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، اتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين.وعلى هامش الزيارة، إلتقى الكاظمي، عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء الشركات التركية، وبحث معهم سبل تسهيل إجراءات الاستثمار ورفع المعوّقات والتخفيف من الإجراءات البيروقراطية.وقال خلال اللقاء: إن العراق بلد واعد ويحمل كل مقوّمات النجاح لقطاع الأعمال والاستثمار، وإنه ينظر الى تركيا باعتبارها شريكاً حقيقياً في المجال الاقتصادي على طريق تحقيق التنمية المستدامة.وأضاف الكاظمي : إن العراق جاد في فتح أبوابه أمام الاستثمار، وإنه مقبل بقوّة على جذب الاستثمارات والخبرات التركية الى السوق العراقية، لأجل توسعة قاعدة الاقتصاد العراقي في الصناعة والزراعة، وتقليل الاعتماد على النفط الخام.
٦- تدخّل الرئيس التركي في هِندام ضيفه العِراقي؟.. أردوغان يُعدّل ياقة قميص الكاظمي خلال استِقباله في أنقرة.. حركة عفويّة لطيفة أم سياسيّة مُهينة وأيّ علاقة بتواجد تركي العسكري شمال العِراق؟.. هيبة الراحل صدام حسين تَحضُر للأذهان
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
يبدو أنّ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، مُعجبٌ بالفِعل بأيّام السلاطين العثمانيّة، فالرّجل يُعيد بعض المشاهد من ذاكرة السلطنة، حيث كان السلطان العثماني، يفرض نفسه، وقواعده على ضُيوفه، فحتى الهدايا الواصلة له، كان يجب أن تكون ذاتها قطعتين، حتى تتناسب مع طِراز قصره وأثاثه، وهي واقعة مُسجّلة عند الكثير من المُؤرّخين.الرئيس أردوغان، أو السلطان كما يصفه خُصومه، لم يكد ينتهي من أزمةٍ دبلوماسيّةٍ مع طِهران، على خلفيّة أبيات شعريّة تتعلّق بانفِصال أذربيجان الإيرانيّة ألقاها خلال حُضوره عرضاً عسكريّاً هُناك، بعد دعمه الأذريين، ضدّ أرمينيا عسكريّاً، حتى أثار الرئيس التركي، جدلاً مِنصّاتيّاً مع العِراقيين، وتحديدًا فعلته غير المسبوقة مع رئيس وزراء العِراق، وما يُمثّله ذلك البلد من حضارةٍ، وتاريخ، وقوّةٍ عسكريّةٍ في الماضي.وظهر الرئيس أردوغان، الذي بدا أنه يتعمّد اختيار تصرّفاته المُثيرة للجدل، وهو يقوم بتعديل قميص رئيس وزراء العِراق مصطفى الكاظمي، وخلال زيارة الأخير لأنقرة، التي بدأت أمس الخميس وما إن وصل الكاظمي، الذي كان في استقباله أردوغان، ونزل من السيّارة، وتبادل المسؤولان التحيّة، حتى مدّ أردوغان يده على ياقة الكاظمي، وقام بشكلٍ لافتٍ بتعديلها، ونادرًا ما يقوم المُضيف، بتعديل ملابس الضّيف، وهو ما اعتبره مُعلّقون كسرًا للبروتوكول الرئاسي.وانشغلت المِنصّات بفِعلَة أردوغان، وتباينت التفسيرات، حول مقصد الفِعلة، وإن كانت عفويّةً، أو مقصودة، لإيصال رسائل سياسيّة تقول إنّ أنقرة، تضع يدها على العِراق، وياقة رئيس وزرائه، والذي يتأرجح “ضعيفاً” بين النّفوذ الإيراني، والأمريكي في بلده، الذي كان يوماً ما، محكوماً بقبضة حديديّة من الرئيس الراحل صدام حسين، والذي لو كان كما استحضره النشطاء في ذلك المشهد، لما تجرّأ أردوغان على فِعلَته تلك بحسبهم.