أخبار يوم ٥ يناير
[size=32]أخبار يوم ٥ يناير[/size]
١-اعلن السكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن محمد حميد البياتي، الاثنين، عن اصدار القائد العام مصطفى الكاظمي اوامر بشأن ضباط مكافحة الارهاب والداخلية والمنافذ الحدودية وقال البياتي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "الكاظمي اصدر امرا ديوانيا بترقيه ضباط جهاز مكافحة الارهاب مستحقي الترقية لجدول ٦ كانون الثاني".واضاف انه "اصدر ايضا امرا ديوانيا بترقيه ضباط وزارة الداخلية مستحقي الترقية لجدول ٩ كانون الثاني، كما اصدر امرا ديوانيا بترقيه ضباط هيئة المنافذ الحدودية مستحقي الترقية
٢-اعلن الجيش الإيراني عن أول تدريب قتالي مشترك واسع النطاق للطائرات بدون طيار غدا الثلاثاء، ستخوضه القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي.واشار إلى أن "المناورات ستستمر يومين"، وأضاف: "سيتم استخدام والكشف عن بعض المعدات والإنجازات وأنظمة الطائرات بدون طيار من إنتاج محلي بحضور كبار المسؤولين وقادة القوات المسلحة الإيرانية".وتأتي المناورات تزامنا مع التصعيد بين طهران وواشنطن في مياه الخليج والعراق، مع الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق "القدس" الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس بضربة أمريكية في بغداد.
٣-علنت جوزارة المالية في إقليم كردستان العراق، اليوم الاثنين، وقف أكثر من 10 آلاف راتب "غير قانوني في إطار عملية الإصلاح الجارية في الإقليم". وذكرت في بيان صحفي، أن "القرار شمل 10 آلاف و609 راتبا تكررت أسماء من يتقاضاها مرتين أو أكثر في النظام البايومتري الخاص بتنظيم عمل الرواتب في الإقليم".وأضافت، أن "عدد المشمولين بالقرار بلغ 21 ألفا و588 شخصا يتقاضون رواتب غير قانونية من الحكومة، بينهم متقاعدون يتسلمون أكثر من راتب".وفي وقت سابق قررت حكومة إقليم كردستان العراق إيقاف 16 ألفا و505 راتبا "غير قانوني ضمن ذات العملية"
٤-بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في العراق اليوم الاثنين القبض على إرهابي في العاصمة بغداد.وقالت وكالة الاستخبارات، في بيان صحافي نقلته وسائل إعلام عراقية اليوم، إن «الإرهابي الذي تم القبض عليه هو أحد منفذي تفجير العجلة المفخخة في محافظة المثنى والتي راح ضحيتها أكثر من ثلاثين قتيلاً».وأضافت أن مفارزها تمكنت من إلقاء القبض على أحد منفذي تلك الجريمة في منطقة اللطيفية ضمن محافظة بغداد، مشيرة إلى أنه مطلوب وفق أحكام الإرهاب لانتمائه لعصابات «داعش» الإرهابية.ولفتت إلى أنه تم تدوين أقواله بالاعتراف وإحالته إلى جهة الطلب
٥-أفادت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عزم المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث إجراء سلسلة من الاجتماعات المباشرة بين الشرعية اليمنية والحوثيين، مشيرة إلى زيارة مرتقبة للمبعوث إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام القادمة.وبحسب المصادر المطلعة على ملف الأزمة اليمنية، فإن غريفيث يعتقد أن الأجواء الإيجابية المصاحبة لتشكيل حكومة الكفاءات السياسية المنبثقة عن تنفيذ اتفاق الرياض، وعودتها إلى عدن يمثل نقطة مهمة من شأنها المساعدة في بدء المشاورات السياسية الشاملة لمسودة الإعلان المشترك.وتركز مسودة الإعلان المشترك على التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية واستئناف عملية السلام بين الأطراف.
وأشارت إلى أن المبعوث الأممي يعتقد أن المشاورات غير المباشرة بين الأطراف بشأن مسودة الإعلان المشترك تمت بنجاح. وأضافت: «انتظرنا شهوراً لتنفيذ اتفاق الرياض. عودة الحكومة وتنفيذ الإجراءات الأمنية والعسكرية كلاهما جيد جداً للمبعوث الأممي. كان لديه إحباط كبير بسبب أمور خارج سيطرته، حيث لم يكن مسؤولاً عن هذا الملف، في الوقت نفسه، لم يكن من بالإمكان التقدم في المشاورات الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة دون إحداث تقدم في ملف الشرعية والانتقالي، ولذلك هذا أمر رائع».
وكان المبعوث الأممي أجرى اتصالاً هاتفياً قبل يومين بوزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك أدان فيه الهجوم الذي تعرض له مطار عدن الدولي، وأبلغه بأن «تشكيل الحكومة الجديدة هو بارقة أمل وأن المصالحة ممكنة».«المبعوث الأممي يريد سلسلة من الاجتماعات بين الأطراف، حيث يعتقد أن المشاورات غير المباشرة بشأن الإعلان المشترك تمت بنجاح، ويعتقد أن زياراته إلى مسقط وصنعاء والرياض واللقاءات مع الأطراف كانت مفيدة خلال الفترة الماضية، (لكن الآن نحتاج اجتماعات مباشرة بين الأطراف) ويخطط أن يكون ذلك في بداية السنة الجديدة».وأشاد غريفيث بثبات رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية ومواصلة أعمالهم من العاصمة المؤقتة عدن، لافتاً إلى أن ذلك يبعث رسائل طمأنة سريعة لليمنيين ويؤكد التزامهم بمواصلة مهامهم رغم كل التحديات.وفيما يخص مسودة الإعلان المشترك، كشفت المصادر عن توافق كبير بين الأطراف على الكثير من أجزائه لا سيما الجزء الأول والثالث. وفندت ذلك قائلة: «كثير من فقرات مسودة الإعلان المشترك متفق عليه من الطرفين، خاصة الجزء الأول والثالث. الأول يتحدث عن تفاصيل وقف إطلاق النار، والثالث عن تفاصيل طريقة المفاوضات نحو تسوية سياسية شاملة».الجزء الذي لا يزال يحتاج إلى نقاش - بحسب المصادر- هو الجزء الثاني من المسودة المتعلق بالإجراءات الاقتصادية والإنسانية حيث ما زال هناك بعض الخلافات، وتابعت: «المبعوث يريد جلوس الطرفين مع بعض ونقاش هذه الخلافات وحلها حول المطار والحديدة والمرتبات».ولم تستبعد المصادر نفسها أن يتم بحث بعض نقاط مسودة الإعلان المشترك بشكل منفصل لحلحلة أي معوقات قد تعترض المشاورات القادمة، مبينة أن نجاح عملية تبادل الأسرى بين الشرعية والحوثيين أكبر مثال على ذلك.
٦-شفق نيوز/ قال ممثل اقليم كوردستان في إيران ناظم دباغ في مقابلة مع صحيفة "طهران تايمز" الصادرة بالانكليزية، ان قائد قوة القدس الراحل الجنرال قاسم سليماني لعب دورا "حيويا وحاسما" في محاربة الارهاب، وساعد اقليم كوردستان بتقديم الاسلحة والمستشارين لهزيمة داعش. ونقلت الصحيفة الايرانية عن ناظم دباغ قوله، وترجمته وكالة شفق نيوز ان "الشهيد قاسم سليماني لم يساعد في اطار المشاورات فقط، وانما في ساحة المعركة.. اننا ممتنون وشاكرون للدور الايراني الاستشاري، وللاسلحة التي قدمتها للقضاء على تهديد داعش لاربيل". وردا على سؤال حول دور إيران وسليماني في دعم اقليم كوردستان لمواجهة داعش وحول تصريحات زعماء الاقليم بان سليماني قدم الاسلحة لاربيل عندما اجتاح داعش شمال وغرب العراق، قال ناظم دباغ "قلت مرارا، انه لولا ايران، فانه بعد سقوط الموصل، كان بامكان داعش ان يحتل بغداد بالاضافة الى اقليم كوردستان.. المسؤولون في كوردستان، بما في ذلك الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، شددوا ان دور ايران في محاربة الارهاب في العراق، كان حيويا ومهما". وفي رد على سؤال آخر حول الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط والمخاطر التي تلوح في الافق، ودور ايران في الاستقرار ومحاربة الارهاب، قال ناظم دباغ ان "لايران موقع خاص في ظل الوضع الجيوسياسي في المنطقة خاصة في الحرب على الارهاب بما في ذلك داعش، وقد لعبت ايران دورا مهما". وتابع دباغ ان "ايران لعبت هذا الدور تاريخيا، خلال حرب الاعوام الثمانية التي فرضها صدام حسين، وفي خضم الحرب ضد داعش"، مضيفا ان ايران لعبت دورا بناء لجلب الامن والاستقرار الى المنطقة. وحول دور ايران وسليماني في محاربة الارهاب واحتواء الموقف المضطرب في المنطقة، قال ناظم دباغ "اتذكر في أحد الايام ان بعض اصدقائه حذروه من محاولات الولايات المتحدة لاغتياله وناشدوه ان يكون اكثر حذرا، وضحك قائلا اننا خلقنا لنكون شهداء وننتظر الى ان نصبح شهداء". اما ايران، بحسب دباغ، فانها خصوصا بعد انتصار الثورة الاسلامية وسنوات الخبرة في محاربة الارهاب ومواجهة مختلف الأعداء، بامكانها ان تخلق نوعا من التضامن والوحدة بين الناس. واشار دباغ الى ان "سليماني في احد خطاباته، سمعته يتحدث عن دور الشهداء والقيادة في ردع الاعداء، وباعتقاده أن القيادة تلعب دورا حيويا في حشد الشعب من اجل دعم الثورة للاستمرار وهزيمة خصومها، لان الناس بحاجة الى قادة في ساحة المعركة يتمتعون بالشجاعة والحكمة مثلما كان سليماني نفسه. وحول الصفات التي جعلت سليماني مشهورا في المنطقة ويحظى باعجاب اناس من مختلف الاديان والاراء، قال دباغ "اذا اردنا ان نتحدث عن سمات وشخصية الناس على غرار سليماني، علينا ان نذكر انه كان شخصا مؤمنا ونزيها وشجاعا". اضاف ان "سليماني حتى يوم استشهاده، آمن بقضيته وكان فخورا بها". واشار الى ان "سليماني لم يسع خلف مصالحه الخاصة او السلطة، وانما حارب من اجل اهدافه وتطلعاته".وعن اسباب ادراج سليماني على لائحة الارهاب الاميركية، قال دباغ ان "الدول الغربية والاوروبية لديها سياسات وايران لديها سياساتها الخاصة، لكن بالعموم، اعتقد ان الناس هي التي تحدد التصنيف الحقيقي. عندما تكون شعوب ايران والعراق راضية عن حكوماتها، فان ذلك يجعل التصنيف الغربي غير منطقي. موقف ومصادقة الناس في البلد هي التي ترفض او توافق على هذه التصنيفات". وردا على سؤال حول علاقات سليماني مع الزعماء والقوى الكوردية، قال ناظم دباغ ان معرفته بسليماني تعود الى العام 1991 بعد انتفاضة الشعب الكوردي، "وبالتأكيد، فان موقفه السياسي- العسكري، ساهم في علاقات طيبة مع المسؤولين والزعماء والقوى السياسية في اقليم كوردستان". واوضح دباغ ان "هذه العلاقات كان جيدة لدرجة انه عندما كنا نرى الشهيد سليماني مع احد الزعماء الكورد، خاصة السيد طالباني او السيد بارزاني، فاننا لم نكن نشعر بالبعد، وانما شعرنا بالصداقة والنزاهة".
٧-واشنطن ــ وكالات: اعتبر جيك سوليفان مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للأمن القومي أن اغتيال الجنرال قاسم سليماني لم يجعل الولايات المتحدة ومصالحها أكثر أمنا مثلما تدعي إدارة الرئيس ترامب.وقال، على قناة “سي إن إن” التلفزيونية الأمريكية، بشأن حصيلة ما فعله ترامب قبل عام بدعوى ردع طهران وفرض صفقة أفضل عليها حول برنامجها النووي إن “كل الوعود التي تلقيناها من هذه الإدارة والتي مفادها أن سياستها ستحقق لنا صفقة أفضل بشأن البرنامج النووي وستمنع إيران عن مواصلة تصرفاتها المتلاعبة في المنطقة، هذه الوعود لم تتحقق”.
٨-عواصم ـ د ب أ – رويترزـ أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي اليوم الاثنين أن عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% قد بدأت اليوم في مجمع “الشهيد علي محمدي” للتخصيب في فوردو، وفقا لما نقلته وكالة “فارس”.وكان البرلمان الإيراني صادق الشهر الماضي على قانون يلزم منظمة الطاقة الذرية برفع مستويات تخصيب اليورانيوم.وقال ربيعي في تصريحات أوردها الموقع الالكتروني للتلفزيون “إجراءات انتاج يورانيوم مخصّب بنسبة 20 بالمئة بدأت في منشأة الشهيد علي محمدي (فوردو)” المقامة تحت الأرض.
٩-طهران ـ وكالات: كشف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مساء أمس الأحد، عن “دور قائد فيلق القدس السابق التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني في اتخاذ القرارات الخاصة بالسياسة الخارجية لبلاده”، قائلا إن “بعض القرارات داخل وزارة الخارجية تتخذ بالتنسيق مع سليماني”.وقال ظريف، في مقابلة موسعة، مع القناة الثالثة الإيرانية، “لقد كانت لدينا خلافات في بعض القضايا الخارجية، أبرزها تلك التي أدت إلى غضب سليماني في ما يتعلق بالأزمة السورية عندما كانت الأوضاع في هذا البلد متوترة وسيئة جداً”، متحدثا عن خروج سليماني من أحد اجتماعات المجلس الأعلى للأمن القومي بعد أن اختلفا حول الأزمة السورية، دون أن يحدد تاريخ هذا الاجتماع.
مع تحيات مجلة الگاردينيا