أخبار يوم ٢٩ يناير
ت
[size=32] أخبار يوم ٢٩ يناير[/size]
١-ار تي / أجرى وزير الخارجية الأمريكي الجديد، أنتوني بلينكين، مع نظيره البريطاني، دومينيك راب، أول محادثات هاتفية منذ توليه المنصب في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقالت الخارجية البريطانية، في بيان، إن بلينكين وراب بحثا سبل التصدي لما وصفاه "بالسلوك المزعزع للاستقرار" من جانب إيران، ودفع الصين إلى الالتزام بتعهداتها الدولية.وتابعت الوزارة أن الطرفين ناقشا كذلك فرص العمل معا بخصوص وضع أجندة مشتركة من أجل "تعزيز القيم الديمقراطية في أنحاء العالم وتقوية التحالف العالمي بين البلدين".وصادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين بلينكن، وهو دبلوماسي مخضرم مقرب من الرئيس الجديد، جو بايدن، ووعد وزير الخارجية الأمريكي الجديد بالعمل على أساس التعاون بين الحزبين في صياغة السياسات الأمريكية.
٢-ار تي / أعلنت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في الأمريكيتين كاريسا إتيينه، أن حوالي مليون شخص في أمريكا الشمالية والجنوبية توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا.
٣- بي بي سي/أعلنت إسرائيل أنها ستنجز اتفاقًا دبلوماسيًا مع السودان لتطبيع العلاقات بين البلدين في حفل توقيع يقام في العاصمة الأمريكية واشنطن في غضون ثلاثة أشهر. وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلية إيلي كوهين، لوسائل إعلام محلية: "يجري العمل على مسودة اتفاق السلام، ونتوقع أن يقام حفل توقيع لإسرائيل والسودان في واشنطن في غضون ثلاثة أشهر".ولم يعلق مسؤولون سودانيون على ذلك الخبر. وتقول الحكومة المدنية في السودان إن اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يمكن أن يصبح ساريا إلا بعد مصادقة مجلس تشريعي انتقالي لم يتشكل بعد.
٤-شفق نيوز/ اعتبر تقرير امريكي، أن إحياء الاتفاق النووي الايراني يشكل اختبارا لادارة الرئيس الجديد جو بايدن، والتي تضم العديد ممن خدموا في ادارة باراك اوباما والذي لا تنتابهم اية أوهام كم ستكون هذه المهمة مضللة.وكان الرئيس السابق دونالد ترامب نسف في العام 2018 الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 خلال عهد أوباما. وبحسب تقرير لصحيفة "الفايننشال تايمز"، ترجمته وكالة شفق نيوز، فإن الدبلوماسيين المخضرمين في فريق بايدن للسياسة الخارجية، لديهم خبرة مباشرة في حكمة المفاوضين الايرانيين وكم أصبحت العلاقات عدائية مع إيران. وينقل التقرير عن الباحث الأميركي البارز جو الترمان قوله ان طهران تعتبر ان المفاوضات وسيلتها لاحتواء الولايات المتحدة بدلا من السعي للتوصل الى حلول. وتابع ان حلفاء أميركا في المنطقة، كإسرائيل، يقولون انه لا يمكن العودة الى اتفاق العام 2015 على الرغم من انه اخضع البرنامج النووي الإيراني لمراقبة خارجية. اما السعودية، فتقول انه يجب التشاور مع دول الخليج حول اي اتفاق جديدة مع ايران. وأشارت "الفايننشال تايمز" الى ان اسرائيل، ومن اجل ان توضح وجهة نظرها، تقف بشكل شبه مؤكد وراء اغتيال العالم الايراني محسن فخري زادة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بالاضافة الى اغتيال اربعة من فريق علمائه ما بين عامي 2010 و2012.
وبحسب التقرير فان الطرفين الاميركي والايراني، يطبقان مقاربة "انت اولا". فايران تقول ان الكرة في الملعب الاميركي باعتبار ان دارة ترامب مزقت من طرف واحد الاتفاق مع طهران التي كانت تقوم بتطبيقه. ويقول فريق بايدن ان على ايران اولا استئناف اذعانها بالاتفاق (ايران رفعت درجة تخصيب اليورانيوم فوق المستوى المحدد، وهو حصل بعد عام على انسحاب واشنطن). وتساءل التقرير عما اذا كانت إيران ستثق بالولايات المتحدة مجددا وهي خاضعة لعقوبات تستهدف تدمير اقتصادها والاطاحة بنظامها. كما تساءل عما اذا كان جيران ايران، خصوم يتطلعون إلى النفوذ الإقليمي ويرون إيران الشيعية كإمبراطورية فارسية جديدة، سيثقون بطهران؟ وبنظر السلطة الدينية والأمنية، فإن اتفاق 2015 يشكل تهديدا وخدعة. وينوه التقرير كيف ان الايرانيين رحبوا بحرارة بالاتفاق باعتباره طريق يعيدهم الى العالم العصري، ورأوا فيه منحدر نحو تغيير النظام. واضاف انه عندما تخلت واشنطن عن التزاماتها باعادة ادخال ايران الى اسواق العالم، فإن الإسلاميين المتشددين في طهران تمكنوا من إجبار البراغماتيين الذين يقودهم الرئيس حسن روحاني. في العام 2003، عندما عرض الرئيس الإيراني وقتها محمد خاتمي على الولايات المتحدة "صفقة كبيرة"، فإن الرئيس الأمريكي وقتها جورج بوش ادرج إيران ضمن "محور الشر" الى جانب العراق وكوريا الشمالية. وبالنسبة إلى المتشددين، والعديد من الايرانيين، فان ترامب كان منسجما مع المشهد، فأميركا وإيران تحاولان النيل من بعضهما البعض منذ أجيال. ويتذكر الاميركيون استيلاء ايران على سفارتهم في طهران واحتجاز الرهائن بعد الثورة في العام 1979. كما لم يتم نسيان تدمير حزب الله للسفارة الاميركية في بيروت وتفجير ثكناتهم الذي اوقع 241 قتيلا في اوائل الثمانينيات. اما المظالم الايرانية فانها تعود زمن الانقلاب الذي رعته الاستخبارات الاميركية في العام 1953 (ضد حكومة مصدق). واعتبر التقرير ان الغزو الاميركي للعراق بعد ذلك بخمسين سنة، اثار زوبعة عرقية – طائفية، وضعت السنة في مواجهة الشيعة عبر العالم الاسلامي. وكان من الواضح، بحسب غاردنر ان تستخدم ايران العراق ذي الغالبية الشيعية كمنطقة عازلة دفاعية، وكمنصة هجوم جديدة لتوسيع نفوذها الاقليمي. وكان هذا امرا محتما باعتبار انه في الحرب العراقية – الايرانية بين عامي 1980 و1988، فان الغرب زود صدام حسين باسلحة كيميائية ليستخدمها ضد القوات الايرانية، وصواريخ باليستية ليقصف مدنها. وقالت الصحيفة الامريكية، "الايرانيون لم ينسوا ذلك". لكنها اشارت الى التدخلات الايرانية في العراق وسوريا ولبنان واليمن، واحتجاجات في لبنان والعراق عامي 2019 و2020 ضد ايران وحلفائها في البلدين بالاضافة الى تظاهرات حاشدة داخل ايران نفسها، مضيفا ان العديد من العراقيين واللبنانيين لا يريدون ان يكونوا جزءا من المحمية الايرانية. واشار الى ان هذه "الثيوقراطية" الايرانية القائمة جعلت الايرانيين الشعب الاكثر علمانية بتفكيره في الشرق الاوسط. وهناك دراسة هولندية تشير الى ان ثلثي الايرانيين يعارضون زج التعاليم الدينية في نظام التشريع الوطني. ولهذا، يعتبر التقرير ان الولايات المتحدة قد تكون متشجعة للمبالغة بالدور الذي يمكن ان تقوم به. وتابع ان مفاوضي بايدن يدركون انه من خلال المرحلة التي قادت الى العام 2015، فان المفاوضات تبدأ فعلا ما ان تزيل واشنطن خيار "تغيير النظام" عن الطاولة. وخلص التقرير الى دعوة الولايات المتحدة وغيرها من الدول الضامنة للاتفاق النووي ان تسير مجددا الى ال 2015، مضيفا ان الانفتاح الإقليمي يتطلب هندسة أمنية جديدة، تشمل كل اللاعبين. واوضح ان هذا يتطلب البناء من الارض صعودا، يتم تعزيزه من خلال ائتلاف دبلوماسي دولي وواسع يساهم في صياغته. لقد فقدت الولايات المتحدة ثقة الحلفاء، والخصوم. لا يمكنها القيام بذلك لوحدها، ختمت "الفايننشال تايمز" بذلك تقريرها.
٥- شفق نيوز/ وصف الزعيم الكوردي مسعود بارزاني تنظيم داعش الارهابي، بانه عدو لجميع الانسانية وليس بإمكان جهة واحدة هزيمته، مشددا على أن أي شخص أو جهة لا يستطيع انكار حقيقة ان اسطورة هذا التنظيم الإرهابي تحطمت على يد ابناء شعب كوردستان.
بارزاني ينتقد بشدة وكالة فارس لـ"إساءتها" للبيشمركة وقادة الكورد
وكانت ايران قد انتجت مؤخرا فيلما بشأن دور قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني في الحرب ضد داعش تسبب عرضه بردود أفعال منتقدة من قبل اقليم كوردستان. وجاء في بيان لبارزاني ورد لوكالة شفق نيوز، انه "يجري الحديث عن الحرب ضد داعش في عدد من الأوساط الاعلامية، وهناك حقيقة يجب الا يتم اخفاؤها بأن داعش هو عدو لجميع الانسانية والحرب ضد داعش ليست حربا سهلة لان لها جبهة واسعة ومتعددة الجوانب" مشددا على ان "ليس هناك طرف واحد بامكانه هزيمته وان قلعه من الجذور يحتاج الى تنسيق وعمل مشترك من جميع الأطراف ومن المجتمع الدولي".وأوضح "حينها في حرب داعش قدمنا شكرنا للتحالف والأمريكيين الذين ساعدوا قوات بيشمركة كوردستان، وشكرنا تلك الجهات التي شاركت بشكل من الأشكال في الحرب ضد داعش وساعدت قوات البيشمركة".واستدرك بارزاني "مع ذلك يتوجب ان يعلم الجميع ان الذي دافع عن كوردستان من تهديد داعش على ارض الواقع بالدم والتضحيات كانت قوات البيشمركة"، موضحا ان اي شخص او طرف ليس بامكانه انكار تلك الحقيقة بان اسطورة داعش تحطمت على يد ابناء شعب كوردستان الابطال".وسلمت حكومة إقليم كوردستان القنصلية الإيرانية العامة في أربيل مذكرة احتجاج على فيلم وثائقي إيراني، قالت إنها يشوه الحقائق.ويدور الفيلم الوثائقي الذي بثته تلفزة إيرانية رسمية، حول قيام قائد فيلق القدس الايراني السابق الجنرال قاسم سليماني بالذهاب إلى اقليم كوردستان بهدف إيقاف زحف عناصر داعش، وإظهار الزعيم الكوردي مسعود بارزاني في حالة يأس خلال طلب المساعدة من طهران.كما ينسب بشكل خاص، صد تقدم داعش لسليماني، متجاهلاً دور قوات البيشمركة، الأمر الذي اثار استياء إقليم كوردستان.ويؤكد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ان ايران قدمت يد العون الى اقليم كوردستان خلال التصدي لداعش الا انه في الوقت ذاته ينفي المبالغة الإيرانية بهذا الخصوص.
٦-سكاي نيوز/ أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الدول والمناطق التي انتشر فيها متحور فيروس كورونا البريطاني ارتفع إلى 70 دولة في 25 يناير، أي بزيادة عشر دول منذ 19 يناير.
كذلك، يواصل المتحور الجنوب أفريقي الأسرع انتقالا تفشيه وبات منتشرا في 31 بلدا ومنطقة بزيادة ثماني دول، وفق ما أفادت المنظمة في عرضها الوبائي الأسبوعي. أما المتحور البرازيلي للفيروس فرصد في ست دول جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى ثماني دول.وتجري دراسات في كل أنحاء العالم لتحديد أسباب كون المتحور البريطاني أشد عدوى. لكن غموضا لا يزال يلف مدى خطورته.وفي 22 يناير، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن المتحور البريطاني يبدو أنه أكثر فتكا.لكن علماء لاحظوا محدودية المعطيات التي تفيد أنه أكثر فتكا بنسبة تراوح بين ثلاثين وأربعين في المئة من الفيروس الأصيل.ولا تزال منظمة الصحة العالمية متريثة على هذا الصعيد. وأفادت المنظمة أن هذه "النتائج أولية، ولا بد من إجراء عمليات تحليل أخرى".وسجلت في العالم 4,1 ملايين حالة جديدة بكوفيد-19 الأسبوع الماضي، بتراجع 15% مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه. وذكرت منظمة الصحة أنه تراجع للأسبوع الثاني بعد بلوغ الإصابات في العالم الذروة في الأسبوع الأول من الشهر الحالي.وقالت المنظمة إن هذا الخفض مرده إلى تراجع عدد الحالات في دول عدة تضررت كثيرا بالجائحة لكن هذه الظاهرة "تخفي اتجاها لارتفاع مستمر في الإصابات في بلدان اخرى في المناطق ذاتها".
وسجلت كافة المناطق تراجعا في الإصابات الجديدة باستثناء منطقة شرق المحيط الهادئ التي سجلت النسبة نفسها كالأسبوع الماضي. وسجل أكبر تراجع في عدد الحالات الجديدة في المنطقة الأوروبية (-20%) تليها المنطقة الأفريقية (-16%).وسجلت القارتان الأميركية والأوروبية 86% من مجمل الحالات في العالم الأسبوع الماضي.وقالت المنظمة إنه خلال الفترة نفسها سجلت 96 ألف وفاة في العالم وهو عدد مماثل للأسبوع الذي سبقه.وسجلت القارة الأميركية وشرق المتوسط زيادة في عدد الوفيات بـ4% و3% على التوالي في حين سجلت أوروبا وجنوب شرق آسيا ومنطقة شرق المحيط الهادئ تراجعا للوفيات الجديدة مقارنة مع الأسبوع الماضي. ولم يسجل أي تغيير في الوفيات الجديدة في أفريقيا.وخلال الأسبوع الماضي فإن الدول الخمس التي سجلت أكبر عدد حالات هي الولايات المتحدة (-20%)والبرازيل (-5%) وبريطانيا (-24%) وروسيا (-9%) وفرنسا (+10%).
٧- شفق نيوز/ وجهت الولايات المتحدة اتهامات لرجل بريطاني مولود في العراق، بولاية نيوجيرسي، بضلوعه في قضية رشوة للحصول على ملايين الدولارات من عقود الجيش الأميركي في العراق، وفقا لما أعلنه مكتب الادعاء العام في الولاية.وذكرت قناة "الحرة" الممولة من الولايات المتحدة في خبر بثته اليوم الخميس ان الدعوى ترجح بأن المتهم، شون المولى، وشركاءه، حصلوا على معلومات سرية لضمان تقدمهم في العطاءات المقدمة للفوز بالعقود، وأنهم دفعوا أكثر من مليون دولار كرشوات، منذ عام 2007 وحتى 2009، لأحد الموظفين في "فيلق القوات البرية الأميركي الهندسي"، والذي كان متمركزا في تكريت العراقية.وذكرت وزارة العدل الاميركية أن الرجل، 60 عاما، كان مالكا لشركة "Iraqi Consultants & Construction Bureau"، وتشمل الدعوى بحقه سبع تهم بتزوير المعاملات المالية وتهمة في التآمر في دفع الرشاوى، وتحمل كل تهمة بالتزوير حكما بالسجن لمدة 20 عاما في حال ثبوت الإدانة.وأعلن مكتب المكلفة بأعمال المدعي العام في ولاية نيوجيرسي، رايتشل هوينغ، عن هذه التهم. وكان الموظف لدى فيلق الجيش الأميركي، جون سلامة ماركوس، من مدينة الناصرة بولاية بنسلفانيا، قد اعترف بذنبه في تهم التزوير وغسيل الأموال والتهرب الضريبي، عام 2012، ويقضي الآن حكما بالسجن لمدة 13 عاما. واعترف شريك آخر، أحمد نوري، بذنبه عام 2018، ولم يصدر الحكم بحقه بعدو وفقا لمكتب المدعية العامة. ودفعت شركة "Iraqi Consultants & Construction Bureau" حوالي 2.7 مليون دولار عام 2013، لحل ادعاءات وزارة العدل بخرق قوانين فيدرالية من خلال الدفع المشتبه به لماركوس خلال خدمته العسكرية.
٨- بغداد: «الشرق الأوسط»
أثار إعلان الإدارة الأميركية الجديدة إجراء مراجعة لقرار الرئيس السابق دونالد ترمب تخفيض عدد قوات بلاده في العراق وأفغانستان، استياء في صفوف القوى العراقية المتحالفة مع إيران، فيما تباينت تقييمات المحللين لمدى التغير في سياسة الوجود الأميركي.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلت عن مسؤولين أميركيين أن وزير الدفاع الجديد لويد أوستن ينوي مراجعة قرار سحب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان لتقييم استراتيجية واشنطن العسكرية في البلدين.وأشارت إلى أن قرار ترمب بسحب أكثر من 3 آلاف جندي الشهر الماضي، دفع بالإدارة الأميركية الجديدة إلى التفكير باستراتيجيتها في العراق وأفغانستان. وفي جلسة الاستماع أمام مجلس الشيوخ من أجل التصديق على ترشيحه للمنصب، قال أوستن إنه سيعمل على مراجعة الاستراتيجيات والموارد المخصصة للوجود في العراق وأفغانستان، لكنه لم يبدِ رأيه فيما يخص التهديدات القائمة في الدولتين وما إذا كان حجم القوات والقدرات العسكرية متوافقاً معها.وقال جون كيربي، المتحدث باسم الوزير، إن المسؤولين لم يصدروا قراراً رسمياً بعد لمراجعة أعداد الجنود في الدولتين. وأضاف: «من المنطقي أن تقوم الإدارة الجديدة بمحاولة فهم طبيعة العمليات في كلا الموقعين والموارد التي يتم تخصيصها لهذه المهام».وشدد على أنه «لم يتغير شيء برغبتنا في الدفاع عن الشعب الأميركي من تهديد الإرهاب، مع التأكد من أن الموارد تتواءم مع استراتيجيتنا». وأشار إلى أن «أي قرار بشأن عدد القوات، سيخضع للنقاش مع الحكومتين الأفغانية والعراقية». لكنه لم يحدد موعد إنهاء المراجعة.واستنفر نواب عن الكتل الشيعية الحليفة لإيران بعد الإعلان الأميركي. وقال رئيس «كتلة بدر» النيابية حسن شاكر الكعبي إن «العراق لا يحتاج إلى وجود قوات برية، ولكن يحتاج إلى الدعم اللوجيستي والاستخباري». ورأى أن «الولايات المتحدة تعد دولة مؤسسات ومجيء (الرئيس الجديد جوزيف) بايدن للسلطة لا يعني إنهاء طمعها بثروات العراق وخيراته والدفاع عن الوجود الإسرائيلي في المنطقة».وأشار إلى أن «الولايات المتحدة لديها أمل وطموح بالبقاء في العراق... ومشكلات العراق وتحركات عناصر (داعش) بسبب الوجود الأميركي». وزعم أن «(داعش) صناعة أميركية يتحرك بإرادتها».من جانبه، أكد النائب عن «تحالف الفتح» مختار الموسوي «عدم السماح للإدارة الأميركية الجديدة بتسويف قرار مجلس النواب العراقي بشأن إخراج القوات الأميركية». وقال في تصريح صحافي إن «قرار مجلس النواب العراقي بشأن إخراج القوات الأميركية قرار حتمي ولا عودة فيه، فعلى الإدارة الجديدة أن تعي ذلك».وأضاف أن «العراق ليس بحاجة إلى وجود القوات الأميركية أو القوات الأجنبية الأخرى»، مشدداً على «ضرورة تحرك الدبلوماسية العراقية تجاه الحكومة الأميركية الجديدة لإكمال جداول سحب قواتها من أراضينا».وأكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لـ«الشرق الأوسط» أن «الرئيس الأميركي الجديد مع (الحفاظ على) عدد القوات الأميركية في العراق، فهو يؤمن بفلسفة تجذير تلك القواعد في الشرق الأوسط». وأضاف أن «بايدن يريد أن يستخدم سياستين في آن؛ الأولى هي الحوار الهادئ بينما خلف الحوار الهادئ هناك الجندي الأميركي المدرب والقوي».وأشار إلى أن «مسألة سحب القطعات، لا أعتقد أنها ستكون سلسة، فمن المتوقع أن يتم تعزيز القوات الأميركية الموجودة في الكويت بالدرجة الأساس، وكذلك قاعدة السيلية في قطر، وهي بالتالي ستبقى جاهزة للتوجه إلى العراق في أي وقت تكون هناك حاجة».ويقول أستاذ الإعلام الدكتور غالب الدعمي لـ«الشرق الأوسط» إن «الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها في العراق، وقد تعززه حتى لو اتبعت سياسة مختلفة تجاه إيران، تختلف عن السياسة التي اتبعتها إدارة ترمب حيال إيران». وأوضح أن «القوات الأميركية ستبقى، ويتم تعزيزها بخبرات عسكرية قوية، لكنها ستعمل في الوقت نفسه على تحييد الجماعات المسلحة في العراق».إلى ذلك، عززت تركيا وجودها في العراق ضمن بعثة حلف «الناتو» بإرسال 25 مستشاراً عسكرياً إلى بغداد. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها، إن «مستشارينا العسكريين ذهبوا إلى بغداد من أجل دعم الجيش العراقي الصديق والشقيق في إطار بعثة الناتو بالعراق». وأضافت: «سيؤدي 25 عنصراً أحدهم برتبة عميد مهاماً ضمن بعثة الناتو في العراق».وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أجرى الأسبوع الماضي زيارة إلى العراق، أعلن فيها أن لقاءاته مع مسؤولي بغداد وأربيل «كانت مثمرة وناجحة»، وأنه بحث معهم مسائل أمنية تخص البلدين والمنطقة. وقال أكار: «بعد المحادثات المكثفة، لاحظنا تقارب وجهات النظر بين الطرفين حول كثير من الملفات، وهذا أمر يبعث على السرور، توصلنا إلى تفاهمات حول كثير من المسائل».
٩-بكين -(رويترز) – قال سفير الصين لدى الولايات المتحدة في كلمة أمام منتدى على الإنترنت إن التعامل مع الصين “كخصم إستراتيجي” للولايات المتحدة هو سوء تقدير قد يؤدي إلى أخطاء.ومنذ أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018 أن الصين خصم إستراتيجي، توترت العلاقات بين واشنطن وبكين مرارا بسبب قضايا من بينها التجارة وتعامل بكين مع أزمة فيروس كورونا، ومن المتوقع أن تواصل إدارة الرئيس الجديد جو بايدن الضغط على الصين.وفي أول خطاب رئيسي لمسؤول صيني حول العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم منذ تولي بايدن منصبه، أكد السفير تسوي تيان كاي موقف الصين الساعي للتعايش السلمي مع الولايات المتحدة، مع تحذيرها من عدم تجاوز الخطوط الحمراء.
١٠- القاهرة- وكالات- أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن الأردن ومصر تقدما بمبادرة مشتركة لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في فبراير المقبل.وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، إن الأمانة العامة تلقت بالفعل مذكرتين من كل من المندوبية الدائمة للأردن ومصر تطلب فيها عقد هذا الاجتماع وذلك في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة.وأضاف زكي أن الأمانة العامة قامت بتعميم المذكرتين على الدول الأعضاء لإبلاغهم بموعد الاجتماع الوزاري الحضوري الطارئ يوم 8 فبراير المقبل.
مع تحيات مجلة الگاردينيا