أخبار يوم ١٤ شباط
[size=32] أخبار يوم ١٤ شباط[/size]
١- ار تي /تم اكتشاف 18 حقيبة بلاستيكية تحتوي على أجزاء لجثث مقطعة بضواحي مدينة غوادالاخارا المكسيكية. ووفقا لمكتب الادعاء بولاية خاليسكو، كانت دورية شرطة اكتشفت في بادئ الأمر ساقا بشرية في الشارع القريب من ستاد نادي تشيفاس لكرة القدم.وبعد ذلك، تم العثور على 18 حقيبة بلاستيكية سوداء تحتوي على بقايا بشرية في المنطقة في زابوبان، وهي ضاحية بثاني أكبر مدينة في المكسيك.وتعاني المكسيك من أعمال عنف بنسب هائلة، منذ أن اندلع ما يوصف بحرب مخدرات في نهاية عام 2006.وحاليا، يتم تسجيل نحو 100 جريمة قتل يوميا في البلاد التي يقطنها نحو 126 مليون شخص، وإلى جانب ذلك، تم في المكسيك تسجيل اختفاء أكثر من 82 ألف شخص
٢- ار تي /أكد وزير الصحة العراقي حسن التميمي، خلال زيارته لمحافظات النجف والمثنى والديوانية جنوبي البلاد، أن مراكز الرصد الوبائي "سجلت أمورا مقلقة" تتعلق بتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا. وقال: "قلقون من زيادة اعداد الاصابات في العراق والنجف خصوصا، ونحن ذاهبون لإصدار إجراءات مشددة وتطبيق قانون الصحة العامة بحق كل من لا يلتزم بالتعليمات الوقائية".وأضاف أن "مراكز الرصد الوبائي رصدت أمورا مقلقة بتزايد أعداد الإصابات، ونحن نحتاج إلى تعزيزات من قبل اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ونأمل في أن تقر اللجنة العليا قرارات منع التجمعات ومجالس العزاء وغلق قاعات الأعراس".وأشار وزير الصحة إلى "وجود مناقشات مع وزارتي التربية والتعليم بشأن أن تكون الدراسة إلكترونية، لا حضورية"، موضحا أن "دوام المدارس وغلقها سيناقش غدا السبت في اجتماع اللجنة العليا".وشدد على أنه "رغم التوعية الكبيرة والتشديد من خطورة الموقف، إلا أن المواطن غير ملتزم بارتداء الكمامة، رغم أن السلالة الجديدة دخلت في كل العالم ومن الممكن أن تكون قد دخلت العراق"من جهتها، أكدت وزارة التربية العراقية، عدم اتخاذ أي إجراء بشأن الاعتماد على التعليم الإلكتروني وإلغاء الحضوري حتى الآن، مبينة أن "التوجيهات والآليات الخاصة بالامتحانات تنص على أن تكون حضورية لجميع الطلبة".وارتفع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العراق حتى الآن إلى 639438 إصابة بينها 604822 شفاء و13157 وفاة.
٣- السومريه/ اعلن مكتب السيد السيستاني في النجف الأشرف، أن يوم الأحد سيكون أول أيام شهر رجب.
وذكر مكتب السيد السستاني في بيان حصلت السومرية نيوز على نسخة منه ان " يوم السبت هو المُتمم لشهر جمادى الآخرة، ويوم الأحد الموافق ١٤ / ٢ / ٢٠٢١ م هو الأول من شهر رجب الأصب لعام ١٤٤٢ للهجرة"
٤-شفق نيوز/ صرح المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بأن بلاده نجحت في إجهاض الحظر والتقليل من ضرر العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية عبر تقوية العلاقات الاقتصادية مع الدول المجاورة وخاصة العراق.وقال عراقجي خلال حوار أجراه معه الموقع الإعلامي الرسمي للمرشد الإيراني الأعلى، إن "اجهاض الحظر والضغوط يتم عن طريقين؛ أحدهما تقوية وازدهار الطاقات الداخلية والثاني إيجاد علاقات اقتصادية قوية مع الجيران والدول الاخرى.واضاف انه "حينما تكون لنا مشاريع اقتصادية قوية مع الدول الأخرى فإنها ستدافع عن رفع الحظر بصورة طبيعية ومن امثلة ذلك تنفيذ المشاريع مع العراق ومنها صادرات الكهرباء الايراني اليه حيث استثنى الاميركيون ذلك من الحظر بعد ان راوا بأنهم لا يمكنهم منعه وكذلك حول ميناء جابهار (جنوب شرق إيران) حيث استثناه الاميركيون من الحظر بسبب استثمارات الهنود فيه".وتابع بالقول إنه ينبغي لنا الاستفادة من مميزاتنا الترانزيتية والطاقوية والجغرافية وأن نقوم بإبرام صلات اقتصادية قوية في المنطقة.وكان مسؤول عراقي، قد افاد بأن واشنطن مددت الإعفاء الممنوح للعراق من العقوبات المفروضة على إيران في مجال الطاقة لثلاثة أشهر إضافية.وأشار بحسب فرانس برس، إلى أن "هذا الإعفاء الجديد، الأطول أمدا من سائر الإعفاءات السابقة، هو ثمرة مناقشات طويلة"، حيث سيتيح هذا القرار لبغداد، الاستمرار في استيراد الغاز والكهرباء من إيران حتى مطلع أبريل.والعراق يعتمد بشدة على إيران في مجال الطاقة، إذ يستورد منها ثلث احتياجاته الاستهلاكية من الغاز والكهرباء، وذلك بسبب بنيته التحتية المتقادمة التي تجعله غير قادر على تحقيق اكتفاء ذاتي في مجال الطاقة لتأمين احتياجات سكانه.
وبعد أن أعادت الولايات المتحدة فرض عقوباتها على إيران في نهاية 2018، لم تنفك واشنطن منح العراق إعفاء تلو الآخر، ريثما يعثر على موردين آخرين.ويجري العراق مباحثات مع دول خليجية وعلى رأسها السعودية لاستيراد الكهرباء منها عبر ربط منظمتها مع منظومة الخليج، بعد أن كان يعتمد على إيران لوحدها خلال السنوات الماضية عبر استيراد 1200 ميغاواط وكذلك وقود الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية المحلية.كما يعتزم العراق استيراد الكهرباء من الأردن وتركيا، في مسعى من بغداد لسد النقص لحين بناء محطات طاقة تكون قادرة على تلبية الاستهلاك المحلي.ويعاني العراق من أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود جراء الحصار والحروب المتتالية. ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء وخاصة في فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارات أحياناً إلى 50 مئوية.
٥- شفق نيوز/ قررت حركة امتداد (احدى الحركات السياسية المنبثقة من احتجاجات تشرين)، يوم الجمعة، مقاضاة المكتب الاعلامي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعد بث انشودة تتهم اعضاء الحركة بالعمالة والتخوين.وقالت الحركة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "بالنظر لتداول مادة إعلامية (انشودة) في موقع اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الخميس، والتي تضمنت إتهام أعضاء حركة امتداد بالعمالة والتخوين، وبأنهم يتلقّون الدعم الخارجي، وبما أن ذلك يعد تحريضاً ضد حركتنا (حركة امتداد)، تقرر توجيه اللجنة القانونية في مكتبنا التنفيذي برفع دعوى قضائية ضد الجهة المنتجة للعمل (المكتب الاعلامي لمقتدى الصدر) والأشخاص المساهمين في انتاج العمل".واضافت ان "ذلك الاجراء يعد إيمانًا منها وترسيخا لمبدأ دولة المؤسسات التي تصون كرامة المواطن وتكون فيها الحقوق مصونة باللجوء إلى الأساليب القانونية".وحملت الحركة "الجهة المنتجة المسؤولية الكاملة عن أي ضرر مادي أو معنوي أو شخصي يلحق بأي عضو من أعضاء حركتنا نتيجة التحريض ضدها".
٦-بغداد – واع/اكدت خلية الازمة النيابية، ان اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ستناقش تعليق الدوام في الجامعات والمدارس لمدة اسبوعين، فيما اشارت الى انها سترفع مقترحا العودة إلى الحظر الجزئي بعد الساعة السابعة مساءً.وقال نائب رئيس خلية الازمة النيابية جواد الموسوي، في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، اليوم الجمعة، ان "اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ستناقش غداً تعليق الدوام في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين والاكتفاء بالتعليم الالكتروني".واضاف، ان "الخلية سترفع مقترحاً العودة إلى الحظر الجزئي بعد الساعة السابعة مساءً"، مبينا ان "اللجنة العليا ستناقش ايضا تقليص الدوام في الدوائر الحكومية الى 50%"
٨-بغداد- واع/أوصت جلسة تشاورية، أقامتها مستشارية الأمن القومي بتشكيل فريق وطني للتنوع المجتمعي.
وأفاد بيان لمركز التميز في المستشارية، تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع)، اليوم الجمعة، أن "مستشارية الأمن القومي/ الخلية النفسية الستراتيجية/ مركز التميز وبالتعاون مع شبكة تحالف الأقليات، أقامت "جلسة تشاورية" خاصة بادارة التنوع وحماية الأقليات نهاية الشهر الماضي في مبنى المركز".وأضاف بأن "الجلسة التشاورية، كانت برعاية مستشار الامن القومي قاسم الأعرجي".وشارك في الجلسة بحسب البيان، طيف عراقي كبير من جميع الاديان والطوائف مع بعض المؤسسات الرسمية الداعمة و المفوضية العليا لحقوق الانسان بحضور مستشار الشؤون الإستراتيجية في مستشارية الامن القومي".
وأكد البيان الى "إن الجلسة التشاورية خرجت بتوصيات عديدة و مركزة، تصب في دعم هذا الطيف العراقي المميز من ضمنها إيجاد استراتيجية وطنية لادارة التنوع المجتمعي من خلال تشكيل فريق وطني ممثلاً بجميع فسيفساء وطننا العراق".
٩-التاخي / مع تغير النظام السياسي في ايران عام 1979 برزت على الساحة المعارضة العراقية الشيعية العديد من الاحزاب والتنظيمات ورغم ان جميعها كانت وماتزال مدعومة من طهران الا انها تختلف معا على المصالح الحزبية والمناطقية بناء على تبعيتها لمراجع عقائدية متعددة وارتباطها بالمؤسسات الايرانية المعنية التي تتلخص في الحرس الثوري الايراني و وزارة المخابرات ووزارة الخارجية. فكل من تلك المؤسسات تدعم عدد من التنظيمات السياسية والأجنحة العسكرية خارج ايران من ضمنها العراق وفقا لمصالح نظامهم الذي يحدده مجلس الأمن القومي الايراني والذي يشرف عليه المرشد الاعلى للبلاد،ودعم اي تنظيم وجناح يتوقف على دوره وتأثيره في العملية السياسية ومدى امتثاله للأملاءات او المهمات التي تناط به. التغير الذي حصل في العراق بعد 2003 بفعل العامل الدولي بقيادة الولايات المتحدة واسقاط نظام البعث وحل جميع المؤسسات العسكرية والادارية العراقية، فسح المجال لللاعب الايراني للتدخل بشكل مكثف في مجمل الشأن العراقي عبر تلك الاحزاب والتنظيمات التي اعدها اثناء الحرب العراقية الايرانية و وضعت اجندة معينة لها رغم الصراعات السياسية فيما بينها وتمكنت طهران من بناء منظومة تابعة لها من قمة الهرم الحكومي والسياسي نزولا الى الشارع في جميع المدن والقصبات وحتى المناطق النائية في العراق.خلال حوالى ثمانية عشر عاما الماضية من التغيير استطاعت المؤسسات الايرانية المشرفة على ادارة الملف الايراني في العراق ايجاد نوع من التفاهم والعمل المشترك بين الاحزاب والتنظيمات السياسية والأجنحة العسكرية الشيعية العراقية لفرض هيمنتها على القرار العراقي وتمشية الامور وفقا لما تقتضيها مصالح بلادها والأمن القومي الأيراني، لكنها اخفقت طهران من حل الخلافات والصراعات فيما بينها. بعد التظاهرات التشرينية في العام الماضي التي ادت الى سقوط حكومة عادل عبدالمهدي وتشكيل حكومة الكاظمي التي كلفت باجراء انتخابات برلمانية مبكرة وقيام الحكومة بوضع برنامج وخطة للانتخابات وتحديد موعد لها في حزيران من العام الجاري ومن ثم تغييره الى شهر تشرين الاول المقبل، بدأ الصراع الشيعي الشيعي على المرحلة المقبلة من السلطة في العراق يحتدم ويشتد بأعتبار المرحلة المقبلة مختلفة عن السابق ومفصلية .لاشك ان الصراع الشيعي الشيعي المستمر هو على منصب رئاسة الوزراء وتشكيل اغلبية برلمانية لتمريرالقوانين والقرارات وفقا لمقتضيات مصالحها، لذلك خلال اقل من شهر اعلنت ثلاث قوى رئيسة في البيت الشيعي نيتها الحصول على رئاسة الحكومة المقبلة , التيار الصدري بزعامة مقتدا الصدر اعلن وبشكل صريح بان رئاسة الحكومة المقبلة ستكون لشخصية من التيار الصدري من دون اخذ الصراعات والتدخلات الاقليمية والدولية في العراق بالحسبان ، تلاه نوري المالكي رئيس كتلة دولة القانون الذي اعلن بأنه يعمل لتسلم منصب رئاسة الوزراء المقبلة، ولم يمر على تصريح المالكي ايام حتى اعلنت كتلة الفتح انها سترشح زعيمها هادي العامري لرئاسة الحكومة المقبلة في حال نيلها الكتلة الاكبر.بتحليل بسيط لتصريحات الزعامات الشيعية للسيطرة على مركز القرار في المرحلة المقبلة والاستعراضات العسكرية التي قامت بها حركة عصائب اهل الحق والتيار الصدري وربما سنشهد استعراضات عسكرية و تبادل تصريحات نارية بين القوى الشيعية ، كل ذلك تظهر جليا ان هناك خلافات وصراعات عميقة و قوية بين القوى الشيعية على ترأس الحكومة المقبلة وسيؤدي ذلك الى تشظى وانقسامات اكبر داخل البيت الشيعي بحيث حتى الجانب الايراني الذي يعد مظلة لتكل القوى سيعجز عن ايجاد نوع من التقارب فيما بينها.هذه الحقائق ستضع الشعب العراقي اما حقيقة وهي اما ان تشارك في الانتخابات المقبلة وتنتخب القوى والاحزاب التي فشلت فشلا ذريعا خلال السنوات السبعة عشرالماضية بأدارة دفة الامور واوصلت البلد الى الهاوية واما تنتخب قوى وشخصيات وطنية نزيهة جديدة لقيادة العراق في المرحلة المقبلة عسى ان تنهض بالعراق بعد الدمار الذي لحق ببنيته الاقتصادية والادارية والاخلاقية نتيجة للفساد الذي استشرى فيه بحيث لم يشهد التاريخ القديم والحديث مثيلا له.
[size=32]مع تحيات مجلة الگاردنييا[/size]