أخبار يوم ٥ آذار
[size=32] أخبار يوم ٥ آذار[/size]
١- الحره / رجح تقرير في موقع "فوربس"، نشر الولايات المتحدة لنظام صواريخ دفاعية متحرك في سوريا والعراق، قريبا، كرد فعل على التهديدات المتزايدة ضد القوات الأميركية المنتشرة في الدولتين. ومن المحتمل أن يكون نظام الصواريخ الدفاعية الجوية قصير المدى "أفنجر" هو أفضل نظام متاح بسهولة لحماية القوات الأميركية في سوريا والعراق من التهديد المتزايد الذي تشكله الطائرات بدون طيار.وفي السنوات الأخيرة، كان هناك ارتفاع هائل في استخدام الطائرات بدون طيار من قبل الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا أو داعش. وتم تصميم "أفنجر" لحماية قوات المشاة من الطائرات المسيرة التي تحلق على ارتفاع منخفض والمروحيات وصواريخ كروز. وظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي، في أواخر فبراير الماضي، صور ادعت أنها تظهر نقل أنظمة "أفنجر" على طريق سريع من العراق إلى سوريا. وترجح فوربس أن يكون تم نقل نظام الدفاع، إلى القوات الأميركية في منطقة دير الزور شرقي سوريا.وحتى أوائل العام الماضي، لم يكن للقواعد التي تستضيف القوات الأميركية في العراق أنظمة دفاع جوي. وبعد التهديدات الإيرانية للقواعد العراقية التي تحوي جنودا أميركيين قامت الولايات المتحدة بنشر أنظمة باتريوت في تلك القواعد بالإضافة إلى أنظمة الصواريخ المضادة "C-RAM". لكن نظام "أفنجر" مخصص للتعامل مع الطائرات المسيرة على وجه التحديد، وفقا لـ "فوربس".وقبل هزيمة داعش، كان التنظيم قد بدأ في تطوير قدرات الطائرات بدون طيار البدائية التي تباع في المحلات التجارية وحولها إلى قاذفات صغيرة. وحاليا تكتسب الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في العراق وسوريا بسرعة القدرة على تطوير وتشغيل طائرات بدون طيار مسلحة، وفقا لـ "فوربس وقال مسؤول كبير في ميليشيا مدعومة من إيران في بغداد، ومسؤول أميركي لوكالة أسوشيد برس، إن طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات، استهدفت قصرا ملكيا سعوديا في العاصمة الرياض في يناير الماضي، انطلقت من داخل العراق.وتزايدت في الفترة الأخيرة هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن على منشآت سعودية. ومن بينها مطار في جنوب غرب المملكة بطائرات مسيرة محملة بالقنابل، في فبراير الماضي، ما تسبب في اشتعال النيران في طائرة مدنية على مدرج المطار.وكان قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال، كينيث ماكنزي، أن الطائرات الصغيرة المسيرة تعد "الخطر الأكبر" على القوات الأميركية في العراق بعد أن كانت العبوات الناسفة هي من تحتل المرتبة الأولى في ذلك الشأن.وبحسب موقع"أرمي تايمز" قال ماكينزي: "إننا لا نتحدث عن طائرات مسيرة ضخمة وذات تكلفة عالية، بل عن 'درونز' صغيرة يمكن شرائها من المحلات التجارية مقابل مبلغ لا يتجاوز ألف دولار". ونوه ماكنزي إلى أن الجماعات الإرهابية قادرة على تطوير وإجراء تعديلات على تلك الطائرات التجارية الصغيرة لتصبح أسلحة فتاكة وقاتلة، مشيرا إلى قوات سوريا الديمقراطية كشفت خلال حربها مع تنظيم داعش عن امتلاكه مصانع وورش لتصنيع طائرات مسيرة.وتابع: "في هذه المعادلة نحن حاليا على الجانب الخاطئ لأن الهجوم بتلك الطائرات أسهل من التصدي لها، ونحن نعمل حاليا في البنتاغون على حل هذه المشكلة".ويرى تقرير فوربس أن الجيش الأميركي يطور قدراته وآلياته وتقنياته بناء على التطورات على الأرض، مستشهدا بالسنوات الأولى من الحرب في أفغانستان والعراق، عندما أثبتت عربات الهامفي الأميركية أنها معرضة بشدة للعبوات البدائية الصنع والقنابل المزروعة على جوانب الطرق التي زرعها المتمردون، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا الأميركيين. ويقول التقرير: "بعد أن تعلمت من هذه التجربة الرهيبة، طورت الولايات المتحدة مركبات مدرعة ثقيلة ومقاومة للألغام ومحمية من الكمائن، وهي (MRAP) لتزويد قواتها بحماية ملائمة من تلك التهديدات"
٢-الحره /أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنها لن تتردد في استخدام القوة إن تعرض أميركيون للخطر في العراق، وذلك بعد هجوم الأربعاء الصاروخي على قاعدة عين الأسد، التي تستضيف قوات أميركية. وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في مؤتمر صحفي، الأربعاء: "دعونا ندع شركاءنا في العراق يحققون في الهجمات الصاروخية"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة سترى بعد ذلك إذا كانت هناك ضرورة للرد". واستهدفت عشرة صواريخ على الأقل، الأربعاء، قاعدة عين الأسد، في هجوم أدى إلى وفاة متعاقد مدني أميركي، أصيب بنوبة قلبية بينما كان يحاول الاحتماء. وقاعدة عين الأسد الجوية مترامية الأطراف وتقع على بعد حوالي 120 ميلا غرب بغداد، وتتبع الجيش العراقي وتضم قوات أميركية. ووصف كيربي الهجوم بأنه "تطور مقلق"، لكنه قال: " أعتقد أننا أظهرنا بوضوح أننا لن نخجل من ذلك. لكننا لم نصل إلى هناك بعد". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في مؤتمر صحفي،، قد صرحت بأن الولايات المتحدة تحتفظ بحقها برد متناسب ومحسوب بعد التحقق من الجهة المسؤولة عن الهجوم.وقالت إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن ما زالت تقيم تأثير الهجوم الذي وقع الأربعاء.وزادت أن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس على تفاصيل الهجوم على قاعدة الأسد، والتحقيق لتحديد الجهة المسؤولة لا يزال جاريا". وكان المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، قد أكد في تغريدة في وقت سابق أن "قوات الأمن العراقية تقود التحقيق" في الهجوم، علما أن واشنطن تنسب الهجمات المماثلة غالبا إلى فصائل مسلحة موالية لإيران.من جهتها أكدت مصادر أمنية غربية لوكالة فرانس برس أن الصواريخ التي استهدفت القاعدة هي من نوع "آرش" إيرانية الصنع وهي ذات دقة أعلى من الصواريخ التي تستهدف عادة مواقع غربية في البلاد. ويأتي الهجوم بعد أن نشرت وزارة الدفاع الأميركية، لقطات فيديو جديدة توثق لحظة سقوط صواريخ إيرانية على قاعدة عين الأسد العسكرية في العراق، حيث نفذت طهران هجوما في الثامن من يناير 2020، ردا على استهداف الجنرال في الحرس الثوري، قاسم سليماني، بضربة أميركية أدت إلى مقتله قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته.
٣-شفق نيوز/ أشاد المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، أبو علي العسكري، يوم الأربعاء، بالهجمات الصاروخية التي استهدفت قاعدة عين الأسد، داعياً لاستمرارها.ودعا العسكري، في منشور له إلى "عدم التفاؤل كثيراً بزيارة بابا الفاتيكان إلى العراق، مبديا شكوكه في ما "يحاك في مدينة أور بواجهة حوار الأديان، وسبب اختيار هذا المكان وهذا التوقيت"، على حد وصفه.وبشأن الهجمات الصاروخية على عين الأسد، أشاد لما وصفها "المقاومة العراقية" هذه العلمية، داعياً إلى الاستمرار على هذا النهج حتى طرد القوات الأجنبية من البلاد.وعن رئيس الوزراء، أكد العسكري، أن "لا حوار لكتائب حزب الله مع الكاظمي"، ردا على ما ذكره ان "أوساطًا أشاعت وجود حوار لتسوية الخلافات بين الطرفين".
٤- واشنطن: إيلي يوسف
أعلنت الإدارة الأميركية، أمس، أنها تنتظر نتائج التحقيقات العراقية في الهجوم الصاروخي على قاعدة «عين الأسد» التي تستضيف قواتها، مؤكدة أنها ستتحرك «لو لزم الأمر» للرد على الهجوم الذي أدى إلى وفاة متعاقد أميركي.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن إدارة الرئيس جو بايدن «ما زالت تقيّم تأثير الهجوم»، فيما أكد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان أنه «لا توجد تقارير حالية عن إصابات في صفوف الجنود الأميركيين، وأن متعاقداً مدنياً واحداً أصيب بنوبة قلبية أثناء لجوئه إلى أحد الملاجئ حيث توفي بعد فترة وجيزة».وأشار كيربي إلى أن «القوات العراقية الموجودة في القاعدة تقوم بالتحقيق في الهجوم»، مشيراً إلى أنه «ليس لدى البنتاغون في الوقت الحالي صورة كاملة تمكننا من تحديد من يقف وراء الهجوم، وليست لدينا صورة كاملة بعد عن مدى الأضرار». وأضاف أن «القوات الأميركية تقف على أهبة الاستعداد عند الحاجة لمساعدة شركائنا العراقيين أثناء التحقيق»، مشيراً إلى أن «أنظمة الدفاع الصاروخية والمضادة لقذائف الهاون الموجودة في قاعدة الأسد تعمل في الدفاع عن القوات الأميركية». ولفت إلى أن وزير الدفاع لويد أوستن «على اطلاع مباشر من فريق عمله على الحادث ويراقب الوضع عن كثب»، مقدماً «أحر التعازي» بوفاة المتعاقد المدني.
٥- بغداد: «الشرق الأوسط»
أجرى رئيس الأركان السعودي الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي مباحثات مع عدد من المسؤولين العراقيين تتعلق بالقضايا المشتركة بين البلدين وأمن الحدود. وكان الرويلي وصل إلى بغداد أمس الثلاثاء على رأس وفد عسكري في زيارة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى في الميدان العسكري والأمني.والتقى رئيس الأركان السعودي وزير الدفاع العراقي جمعة عناد وأجرى محادثات مع نظيره العراقي الفريق أول الركن عبد الأمير يارالله.وكانت العلاقات العراقية - السعودية شهدت قفزات كبيرة في غضون السنتين الماضيتين تمثلت بتشكيل المجلس التنسيقي بين البلدين، فضلا عن تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين كان آخرها زيارة وزيري الداخلية والخارجية العراقيين إلى الرياض الأسبوع الماضي.وفي هذا السياق يقول الخبير الأمني سرمد البياتي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بشأن زيارة رئيس الأركان السعودي إن «هذه الزيارة تعد جزءا من مكملات الدورة الرابعة للمجلس التنسيقي السياسي العراقي - السعودي وسيكون طبقا للتقديرات أول تعاون على مستوى عال على مستويات الأمن والدفاع والقضايا المشتركة بهذا الشأن، خصوصا أن هناك حدودا مشتركة بين البلدين تمتد إلى مئات الكيلومترات». وأضاف البياتي أن «المجلس التنسيقي يشمل عدة قضايا ومجالات في الاقتصاد والصحة والزراعة والصناعة والاستثمار وسواها من الميادين التي بدأت تحتل أهمية بين الجانبين بالإضافة إلى الأمن والدفاع»، مبينا أن «هذه الزيارة تندرج في إطار الأمن والدفاع لا سيما في مجال تبادل المعلومات والخبرات بين العراق والسعودية، وخاصة أن المملكة العربية السعودية قطعت في الآونة الأخيرة شوطا كبيرا في مجال حماية حدودها سواء بالكاميرات الحرارية أو الذكاء الصناعي وهو ما يستدعي التنسيق في هذا المجال». وأوضح أن «الميدان المهم الآخر بين البلدين الشقيقين هو موضوع مكافحة الإرهاب وتنقل الدواعش بين البلدين وكيفية حصر هذه المسألة والسيطرة عليها».من جهته، يقول رئيس المركز الجمهوري للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور معتز محي الدين لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الزيارة مهمة جدا لأنها مؤشر إلى بدء تنسيق متكامل بين البلدين الشقيقين»، مبينا أن «المجال الأهم الذي يشغل كلا البلدين هو حماية الحدود المشتركة فضلا عن ملفات مهمة جدا حصلت خلال الفترة الماضية وتحتاج إلى التعامل معها بحسم من خلال تعاون أمني وعسكري بين الجانبين (حرس الحدود السعودي وقوات حماية الحدود العراقية وأفواجها التابعة للداخلية)»، مشيرا إلى «حدوث ممارسات قامت بها بعض الفصائل المسلحة قرب الحدود مع المملكة».
٦- دمشق- وكالات- رجح تقرير نشره موقع “Forbes”، عزم الولايات المتحدة الأمريكية نشر نظام صواريخ دفاعية متحرك في سوريا والعراق قريبا.وأفاد التقرير بأن نظام الصواريخ الدفاعية الجوية قصير المدى “أفنجر” هو أفضل نظام متاح بسهولة لحماية القوات الأمريكية في سوريا والعراق من التهديد المتزايد الذي تشكله الطائرات بدون طيار.وفي أواخر فبراير، ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور يزعم أنها تظهر نقل منظومة “أفنجر” على طريق سريع من العراق إلى سوريا. ومن المرجح أنه تم نقلها إلى القوات الأمريكية في منطقة دير الزور بشرق سوريا.
٧- بروكسل -(د ب أ)- منعت تركيا مجددا مراقبة الاتحاد الأوروبي لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن وزارة الخارجية التركية اعترضت في شباط/فبراير على تفتيش سفينتين تجاريتين يشتبه في أنهما تُستخدمان في عمليات نقل غير شرعية إلى ليبيا.وكانت السفينتان ترفعان العلم التركي.وفي حادثة سابقة في تشرين ثان/نوفمبر ، أوقفت تركيا عملية تفتيش لسفينة حاويات كانت قد بدأت بالفعل من قبل مشاة البحرية الألمانية واتهمت لاحقا الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي بانتهاج سلوك غير قانوني.
[size=32]مع تحيات مجلة الگاردينيا[/size]