أخبار يوم ٦ آذار
[size=32] أخبار يوم ٦ آذار[/size]
١- الحره / قال البابا فرنسيس في مستهل زيارته التاريخية إلى العراق إنه جاء إلى هذا البلد حاجا، وإن رسالات الأديان تدعو للسلام والتعايش المشترك.وقال في كلمة لدى استقباله من قبل الرئيس العراقي برهم صالح في قصر السلام في العاصمة بغداد، "رغبنا في زيارة العراق منذ فترة طويلة".وأضاف "العراق يمكنه الاستفادة من تنوعه لإنهاء خلافاته"، مضيفا قوله: "أضم صوتي إلى أصوات كل المستعدين للعمل لفائدة بلادهم".وقال البابا "لتصمت الأسلحة ولنضع حدا لانتشارها هنا (العراق) وفي كل مكان.. كفي عنفا".ولدى وصوله العراق، توافد عراقيون إلى الشوارع للترحيب بالبابا فرنسيس وسط انتشار أمني مكثف. وتطرق البابا في كلمته إلى جائحة كورونا حيث قال زيارتي تأتي في وقت نحاول فيها التغلب على أزمة كورونا.وأضاف "لا بد للعالم من احترام العدالة في توزيع لقاحات كورونا".الرئيس العراقي من جانبه، شكر البابا على زيارته للعراق. وقال أن العراقيين يعتزون بأنهم حماة الكنائس.وفي ذات الوقت أشار إلى أن "مسيحيي الشرق تعرضوا إلى أزمات عدة تسببت بتهجيرهم بسبب الإرهاب، وقال "أعوام عصيبة مرت على العراق تسببت بهجرة آلاف المسيحيين من أبنائه".ودعا صالح إلى مواصلة العمل على استئصال جذور الإرهاب.وممن شاركوا في استقبال البابا أمام قصر السلام ببغداد، ممثلو البعثات الدبلوماسية وممثلو الطوائف المسيحية في البلاد.وصل البابا فرنسيس إلى العراق قادما من روما، في أول زيارة خارجية له منذ تفشي وباء كورونا، حاملا رسالة تضامن إلى إحدى أكثر المجموعات المسيحية تجذرا في التاريخ في المنطقة والتي عانت لعقود ظلما واضطهادات.ومن مطار بغداد الدولي، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وعدد من المسؤولين العراقيين، بدأت زيارة البابا التي تستمر ثلاثة أيام، وسيلتقي خلالها المرجع الشيعي الكبير آية الله العظمى علي السيستاني.وتأتي الزيارة غير المسبوقة في وقت يشهد العراق ارتفاعا كبيرا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا تخطت السبت الخمسة آلاف في يوم واحد، وهو رقم قياسي، فيما تفرض السلطات إغلاقاً تاماً يتزامن مع الزيارة. كما تشهد البلاد توترات أمنية.وستشمل زيارة البابا للعراق مناطق في شمال البلاد وجنوبها، ومنها النجف الأشرف حيث سيلتقي المرجع الشيعي آية الله العظمى علي السيستاني، وبغداد وأور وأربيل والموصل وقرقوش، سيعبر خلالها مسافة 1445 كلم، في بلد لا يزال فيه الاستقرار هشاً.
٢-وصل البابا فرنسيس إلى العراق قادما من روما، في أول زيارة خارجية له منذ تفشي وباء كورونا، حاملا رسالة تضامن إلى إحدى أكثر المجموعات المسيحية تجذرا في التاريخ في المنطقة والتي عانت لعقود ظلما واضطهادات.ومن مطار بغداد الدولي، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وعدد من المسؤولين العراقيين، بدأت زيارة البابا التي تستمر ثلاثة أيام، وسيلتقي خلالها المرجع الشيعي الكبير آية الله العظمى علي السيستاني.وتأتي الزيارة غير المسبوقة في وقت يشهد العراق ارتفاعاً كبيراً في أعداد الإصابات بفيروس كورونا تخطت السبت الخمسة آلاف في يوم واحد، وهو رقم قياسي، فيما تفرض السلطات إغلاقاً تاماً يتزامن مع الزيارة. كما تشهد البلاد توترات أمنية.وأقلعت طائرة تابعة لشركة أليطاليا تقل البابا ومرافقيه وطاقما أمنيا ونحو 75 صحفيا من مطار ليوناردو دافنشي في روما, متجهة إلى العاصمة العراقية بغداد في رحلة تستغرق أربع ساعات ونصف الساعة.
ونشر العراق آلافا إضافية من أفراد قوات الأمن لحماية البابا فرنسيس خلال الزيارة التي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل أثارت المخاوف على سلامته. وقال البابا في رسالة مصورة موجهة إلى الشعب العراقي وزعها الفاتيكان عشية الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام "أخيرا سوف أكون بينكم (...) أتوق لمقابلتكم ورؤية وجوهكم وزيارة أرضكم، مهد الحضارة العريق والمذهل".وسيكتفي جزء كبير من العراقيين بمشاهدة البابا من خلال شاشاتهم التلفزيونية، وسيستخدم البابا على الأرجح سيارة مصفحة في تنقلاته على طرق أعيد تأهيلها خصيصاً استعداداً للزيارة، بالإضافة الى مروحية وطائرة خاصة للتنقلات البعيدة سيعبر خلالها فوق مناطق لا تزال تنتشر فيها خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلنت القوات العراقية الانتصار عليها وتحرير العراق منه منذ 2017.
وستشمل زيارة البابا للعراق مناطق في شمال البلاد وجنوبها، ومنها النجف الأشرف حيث سيلتقي المرجع الشيعي آية الله العظمى علي السيستاني، وبغداد وأور وأربيل والموصل وقرقوش، سيعبر خلالها مسافة 1445 كلم، في بلد لا يزال فيه الاستقرار هشاً. وستغيب بسبب التدابير الوقائية من وباء كوفيد-19، الحشود التي اعتادت ملاقاة البابا في كل زياراته، باستثناء قداس سيحييه الأحد في الهواء الطلق في أربيل في كردستان بحضور نحو أربعة آلاف شخص حجزوا أماكنهم للمشاركة فيه مسبقاً. وجرت التحضيرات على قدم وساق لاستقبال الحبر الأعظم خلال الأسابيع الأخيرة، من شوارع بغداد الرئيسية وصولا إلى النجف ومروراً بأور الجنوبية والبلدات المسيحية شمالا، حيث رفعت لافتات تحمل صوره مرفقة بعبارات ترحيب. وتحضيراً للزيارة، أزيلت آثار ثلاث سنوات من دمار تسبب به تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق كثيرة، ولكن أيضا آثار عقود من الفساد والإهمال أنهكا البنى التحتية، فعبّدت طرق، وأعيد تأهيل كنائس في مناطق نائية لم تشهد زائرا بهذه الأهمية من قبل.وغرد الكاظمي عبر "تويتر"، "يستقبل العراق شعباً وحكومة قداسة البابا فرنسيس، ليؤكد عمق الأواصر الإنسانية التي كانت بلاد النهرين وما زالت وستبقى محطتها التاريخية للقاء الأديان والأفكار والقيم البشرية المشتركة".وجرت التحضيرات على قدم وساق لاستقبال الحبر الأعظم خلال الأسابيع الأخيرة، من شوارع بغداد الرئيسية وصولا إلى النجف ومروراً بأور الجنوبية والبلدات المسيحية شمالا، حيث رفعت لافتات تحمل صوره مرفقة بعبارات ترحيب. وتحضيراً للزيارة، أزيلت آثار ثلاث سنوات من دمار تسبب به تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق كثيرة، ولكن أيضا آثار عقود من الفساد والإهمال أنهكا البنى التحتية، فعبّدت طرق، وأعيد تأهيل كنائس في مناطق نائية لم تشهد زائرا بهذه الأهمية من قبل.ومن بغداد إلى النجف وأور وأربيل والموصل وقرقوش، سيعبر مسافة 1445 كلم، في بلد لا يزال فيه الاستقرار هشاً. ويبدأ البابا زيارته الجمعة بخطاب أمام المسؤولين العراقيين. وبالإضافة إلى التحديات الأمنية والاقتصادية التي يعاني منها العراقيون، سيناقش الطرفان أيضاً المعاناة الكبيرة التي لحقت بالمسيحيين. وأدت سنين من العنف والاضطهاد إلى تراجع عدد المسيحيين في العراق من 1,5 مليونا في 2003 إلى 400 ألف فقط اليوم. في العام 2014، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء واسعة من العراق، واجتاح بلدات مسيحية وخيّر سكانها بين اعتناق الإسلام أو الموت، ففرّ الآلاف منهم من بيوتهم.
٣-الحره عراق/ الزعيم الشيعي الذي "ناهض ولاية الفقيه".. السيستاني في استقبال البابا
بالنجف
خلال ثلاثة عقود، تمكّن المرجع الأعلى لعدد كبير من الشيعة في العراق والعالم، علي السيستاني، من إعادة تحديد دوره بشكل راديكالي، ليصبح ليس المرجعية الدينية فحسب، بل السياسية أيضا، أحياناً وسط فوضى عارمة في العراق.ويستقبل السيستاني البالغ من العمر 90 عاماً والذي لا يظهر علناً ويقرأ ممثلون عنه خطبه، السبت، البابا فرنسيس في مدينة النجف الأشرف في جنوب العراق، في محطة بارزة من زيارة الزعيم الروحي لأكثر من مليار مسيحي في العالم إلى العراق.وتحمل هذه الزيارة أهمية كبرى خصوصاً أن هالة السيستاني وتأثيره كبيران جداً. ومنذ 2003، كان وراء إرسال ملايين العراقيين إلى الشوارع وصناديق الاقتراع وحتى إلى القتال.وتوضح الباحثة في مركز بروكينغز للأبحاث مرسين الشمري، لوكالة فرانس برس أنه "فيما يبتعد الكثير من الناس عن الدين في كل أنحاء العالم، حافظ السيستاني على سلطته المعنوية نفسها".وفي مرحلة ما بعد سقوط صدام حسين، ظلّ السيستاني يحظى باحترام ليس في أوساط الشيعة فقط، بل في أوساط السنة والأكراد وغالبيتهم أيضاً من السنة. ولطالما دعا السيستاني الشيعة إلى احترام الأقليات وحماية المسيحيين وكنائسهم.
توازن عريق
وتقول الشمري "السيستاني ليس من دعاة الصمت لكنه أيضاً ليس ثورياً".ولد السيستاني في مشهد في إيران وتلقى تعليمه في قم قبل أن يستقر في العام 1952 في النجف حيث خلف في العام 1992 أبو القاسم الخوئي.بعدما كان في الإقامة الجبرية خلال عهد صدام حسين، أصبح بعد سقوطه في الواجهة مع دعواته المتكررة إلى الاعتدال.في العام 2004، دعا لتنظيم انتخابات ديمقراطية، ثم طلب من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر التخلي عن العمليات المسلحة ضد القوات الأميركية. وفي أسوأ مراحل الاقتتال الطائفي (2006-2007)، ذكّر بأنه محرّم على مسلم أن يقتل مسلماً آخر.في العام 2014، حثّ العراقيين على مناهضة تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف وإنشاء ما عرف لاحقاً بالحشد الشعبي.لكن هذا الائتلاف الذي كان يفترض أن يضمّ مدنيين مستعدين لحمل السلاح، أصبح يضمّ بغالبيته مجموعات عسكرية موالية لإيران يتبع العديد من عناصرها المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، وليس السيستاني.
صعوبات
وطالب السيستاني مراراً خلال السنوات الماضية السياسيين العراقيين بوضع حد للفساد وسوء الإدارة.لكن في العام 2015، أسف السيستاني في رد مكتوب على أسئلة من وكالة فرانس برس، وهي الطريقة الوحيدة التي يجيب من خلالها على أسئلة الصحافيين وحتى على أتباعه، لأن الأمور لم تسر في البلاد كما كان يأمل.وفي أواخر عام 2019، ومع اندلاع التظاهرات الاحتجاجية غير المسبوقة في بغداد والجنوب العراقي الشيعي بغالبيته، تخلى السيستاني عن دعمه لرئيس الوزراء حينها عادل عبد المهدي الذي استقال من منصبه لاحقاً.بعد ذلك، ومع ظهور فيروس كورونا الذي منعت بسببه صلوات الجمعة التقليدية، التزم السيستاني الصمت. وبحكم موقعه، يحاول السيستاني أن يوازن بين السياسيين والمواطنين، لكنه ممزق أيضاً فيما يتعلق بعلاقته مع إيران، وطن ولادته وفي الوقت نفسه الجارة الكبرى التي تسعى إلى توسيع نفوذها في العراق.ويقول الباحث حيدر الخوئي، الذي التقى السيستاني في منزله المتواضع في النجف "لم ينف قط أنه إيراني، لكن مع ذلك ومن نواحٍ عديدة، هو عراقي أكثر من المسؤولين العراقيين أنفسهم".
املاءات
في مقطع الفيديو الوحيد الذي يسمع فيه صوت السيستاني، يمكن سماعه يتكلم بالفارسية، ويقال إنه رفض مرتين منحه الجنسية العراقية. لكنه "حافظ دائماً على مسافة مع إيران التي لم يشأ قط الخضوع لإملاءاتها"، كما يقول الباحث كينيث كاتزمان من مركز خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي.وينتمي السيستاني الى المدرسة الفقهية الشيعية العراقية، وهو يناهض "ولاية الفقيه" التي يمثلها علي خامنئي في إيران وتقوم على إعطاء أولوية لرجال الدين على السياسيين المدنيين.بالنسبة الى المدرسة الفقهية في النجف، على رجال الدين أن يكتفوا بتقديم المشورة دون التدخل بالشؤون العامة، وهو ما قد يجعل السيستاني متردداً في توقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي سبق أن وقعها البابا مع إمام الأزهر في أبو ظبي.وترى الشمري أن أحداً "لن يحتل مكانةً" كالتي يحتلها السيستاني في أي حال، مضيفةً "لقد قاد العراق خلال أحلك الأوقات كما لو كان راعياً".
٤-الحره / يعتقد مسؤولون أميركيون وعراقيون أن ميليشيا "كتائب حزب الله" المدعومة من إيران هي المسؤولة عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف، الأربعاء، قاعدة عين الأسد غربي العراق، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية قولهم إن معطيات الضربة الأخيرة على عين الأسد تشبه إلى حد كبير الهجمات السابقة المرتبطة بكتائب حزب الله. وتضيف الصحيفة أنه وبينما لا يزال التحقيق في الهجوم على القاعدة جاريا، يعتقد المسؤولين أن كتائب حزب الله، أو جماعة مرتبطة لها، هي من نفذت الهجوم، الذي تسبب بمقتل متعاقد مدني أميركي.واستقى هؤلاء المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة قضايا استخبارية، معلوماتهم من معطيات أولية متعلقة بسير التحقيق.وتقول الصحيفة أن متحدثا باسم القيادة المركزية الأميركية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، رفض الإدلاء بتعليق فوري حول هذه المعلومات.وتعرضت قاعدة عين الأسد العراقية، التي تضم جنودا أميركيين، لهجوم صاروخي، صباح الأربعاء، تسبب بمقتل متعاقد بسبب إصابته بنوبة قلبية خلال محاولة الاحتماء. وتوعد البنتاغون برد في حال إصابة الجنود الأميركيين في العراق، بينما أعلن البيت الأبيض أن واشنطن تحتفظ حاليا بحق الرد على الهجوم. وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن الولايات المتحدة لن تتحدث بشكل مسبق عن أي رد محدد على هجوم عين الأسد في العراق، مشيرا إلى أن رد من واشنطن سيكون بالتنسيق مع السلطات العراقية والحلفاء.
وكشفت مصادر أمنية غربية لوكالة فرانس برس أن الصواريخ التي استهدفت القاعدة هي من نوع "آرش" إيرانية الصنع وهي ذات دقة أعلى من الصواريخ التي تستهدف عادة مواقع غربية في البلاد. وفي ديسمبر 2019، أسفر هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية في كركوك تضم قوات للتحالف الدولي عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة العديد من العسكريين.وردت الولايات المتحدة بشن ضربات استهدفت مواقع لكتائب حزب الله الموالية لطهران قرب الحدود العراقية السورية.
٥-شفق نيوز/ قال البابا فرنسيس يوم الجمعة إن الإيزيديين في العراق تعرضوا للقتل والاضطهاد على يد تنظيم داعش بسبب انتمائهم الديني، داعيا المنظمات الدولية الى مواصلة تقديم الدعم والمساعدة لهذه البلاد. وقال البابا في كلمة له القاها بقصر بغداد إن : على مدى العقود الماضية، عانى العراق من كوارث الحروب وآفة الإرهاب، ومن صراعات جلبت الموت والدمار، ولا يسعني الا ان اذكر الايزيديين، الضحايا الأبرياء للهجمة عديمة الإنسانية، فقد تعرضوا للاضطهاد والقتل بسبب انتمائهم الديني، وتعرضت هويتهم وبقاؤهم نفسه للخطر.ودعا البابا المجتمع الدولي إلى أن يقوم بدور حاسم في تعزيز السلام في العراق وكل الشرق الأوسط، ان التحديات المتزايدة تدعو الاسرة البشرية بأكملها في التعاون على نطاق عالمي لمواجهة عدم المساواة في مجال الاقتصاد، والتوترات الإقليمية التي تهدد استقرار هذه البلدان.وشدد على أنه "يجب الا يعتبر اي مواطن من الدرجة الثانية في العراق"، مؤكدا دعمه على اعادة النازحين الى ديارهم وإعادة إعمار العراق.
٦-شفق نيوز/ أصدرت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، يوم الجمعة، عدة توصيات بشأن جائحة كورونا، أبرزها منع استخدام مضادات الفيروس خارج إطار المؤسسات الرسمية.وذكرت اللجنة العليا في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ انها وجهت بمنع استخدام اللقاحات خارج المؤسسات الرسمية، اضافة إلى منع استيراد لقاحات كورونا من أي جهة من دون موافقة وزارة الصحة، مؤكدة على منع التجمعات ومتابعة الإجراءات الوقائية.وشددت اللجنة العليا؛ على وزارة التربية متابعة إغلاق المدارس الأهلية كافة، مشيرة إلى أن دوام الصيدليات الأهلية لغاية الساعة الثامنة مساء طيلة أيام حظر التجوال الشامل والجزئي.
٧- شفق نيوز / رحب الرئيس اللبناني، ميشال عون، يوم الجمعة، بزيارة بابا الفاتيكان، إلى العراق، فيما أعرب عن أمله في أن تسهم الزيارة في إرساء سلامٍ حقيقي يحتاجه العراق وسائر شعوب المنطقة.وذكر عون في بيان أوردته الرئاسة اللبنانية، "اهلاً بقداسة البابا فرنسيس على أرض المشرق، الأرض التي طالما كانت موطن لقاء الحضارات والأديان والثقافات".وأضاف "كلنا أمل بأن تعطي زيارة البابا لبلاد الرافدين، دفعاً لإرساء سلامٍ حقيقي يحتاجه شعب العراق كما سائر شعوب المنطقة".واستقبل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أولاً، بابا الفاتيكان لدى وصوله لمطار بغداد الدولي.ومن المقرر أن يجري البابا فرنسيس جولة تشمل بالإضافة إلى بغداد، النجف للقاء المرجع الديني علي السيستاني، ومدينة أور في الناصرية، وأربيل عاصمة إقليم كوردستان، ونينوى.ويحظى بابا الفاتيكان بمراسم ترحيب رسمي في القصر الرئاسي العراقي على أن يلتقي ايضاً ممثلي المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي.
٨-بغداد ـ (د ب أ) -طالب بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الجمعة العراقيين بأنها الخلافات والتصدي للفساد والعمل على تقوية مؤسسات الدولة.وقال قداسة بابا الفاتيكان أمام حشد من رجال الدين والوزراء والنواب وممثلي البعثات الدبلوماسيّة ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات ثقافية وأكاديمية “إن العراق عانى من الحروب والصراعات الطائفية ولابد من التعايش وأن الإيزيديين تعرضو للاضطهاد والقتل والخطر بسبب هويتهم”.وأكد على أن العراق مدعو اليوم إلى التعايش الأخوي من خلال الحوار واحترام القانون وهذا يتطلب جهدا للتغلب على الخصام وعلى كل السلطات منح الأطراف الدينية الحقوق والحماية “.وتابع قداسة البابا” أتيت حاجا احمل السلام وصليت للسلام من أجل العراق ولنضع حدا لانتشار السلاح علينا أن نعمل من اجل الحوار وتحقيق المصالحة والخير العام وأن العراق اليوم يسعى لإرساء مجتمع ديمقراطي وعلينا أن نضمن للمواطنين الحقوق الأساسية “.وقال” يجب ألايستخدم اسم الله في البطش والقتل وعلينا التصدي للتوترات الإاقليمية”.واستطرد ” أن أزمة كورونا تدعونا للخروج أفضل مما كنا عليه والأزمة تسببت بتدهور الظروف الاقتصادية وعدم الاستقرار والأزمة تتطلب جهود الجميع والتوزيع المنصف للعلاج للخروج من المحنة وبناء مستقبلنا على مايوحدنا” وبدأ البابا فرنسيس اليوم الجمعة أول زيارة بابوية للعراق في أكثر رحلاته الخارجية خطورة منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2013، قائلا إنه شعر أن من واجبه القيام بتلك الزيارة “الرمزية” لأن العراق عانى كثيرا ولفترة طويلة.وكانت أول محطة له، بعد هبوط طائرته في مطار بغداد الدولي، الاجتماع مع الرئيس العراقي برهم صالح بالقصر الرئاسي حيث استقبل البابا بالبساط الأحمر وفرقة الموسيقى العسكرية وإطلاق سرب من الحمام.ونشر العراق آلافا من قوات الأمن لحماية البابا (84 عاما) خلال الزيارة التي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل أثارت المخاوف على سلامته.ورافق موكب من عشرات العربات البابا فرنسيس إلى خارج مبنى المطار الذي تعرض مؤخرا لإطلاق صواريخ من فصائل مسلحة.وقال البابا في تصريحات مقتضبة للصحفيين على متن طائرته “يسرني القيام بزيارات من جديد” في إشارة إلى جائحة كورونا التي منعته من السفر. وزيارة العراق هي الأولى للبابا فرنسيس خارج إيطاليا منذ نوفمبر تشرين الثاني 2019.وأضاف في تصريحاته “إنها زيارة رمزية وواجب تجاه أرض عانت لأعوام كثيرة”. ثم وضع كمامة وحيا الصحفيين دون أن يصافحهم باليد.وقال مسؤولو أمن إن فرنسيس الذي يصر عادة على استخدام سيارات بسيطة وصغيرة في رحلاته، أقلته عربة بي.إم.دبليو مصفحة إلى القصر الرئاسي.وعندما كان البابا يسير مع الرئيس العراقي كان يعرج بشكل ملحوظ مما يشير إلى أن إصابته بعرق النسا ربما عاودته من جديد. وكانت الإصابة قد اضطرته لإلغاء عدة فعاليات هذ العام.وسيستخدم البابا في تنقلاته طائرة وطائرة هليكوبتر وربما عربة مصفحة لزيارة أربع مدن تشمل مناطق لا يستطيع معظم المسؤولين الأجانب الكبار الوصول إليها فضلا عن حدوث ذلك في تلك الفترة القصيرة للرحلة.وسوف يترأس البابا قداسا في كنيسة ببغداد ويلتقي بالمرجع الأعلى لشيعة العراق في النجف بجنوب البلاد ثم يسافر شمالا إلى الموصل حيث اضطر الجيش لإخلاء الشوارع لأسباب أمنية العام الماضي استعدادا لزيارة رئيس الوزراء العراقي.وكانت الموصل معقلا لتنظيم الدولة الإسلامية ومازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع.
*عنف وأمل
ومنذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية عام 2017 يشهد العراق درجة أكبر من الأمن على الرغم من استمرار أعمال العنف وخاصة في صورة هجمات صاروخية من جانب فصائل متحالفة مع إيران على أهداف أمريكية وضربات أمريكية ردا على ذلك.وصباح يوم الأربعاء سقطت عشرة صواريخ على قاعدة جوية تستضيف قوات أمريكية وعراقية وقوات تابعة للتحالف الدولي. وبعد بضع ساعات من هذا الهجوم أكد البابا أنه ذاهب للعراق.وما زال تنظيم الدولة الإسلامية يمثل تهديدا. وفي يناير كانون الثاني قتل هجوم انتحاري أعلن التنظيم مسؤوليته عنه 32 شخصا في أدمى هجوم من نوعه تشهده بغداد على مدى سنوات.
يلتقي البابا مع رجال الدين في كنيسة ببغداد حيث قتل مسلحون إسلاميون أكثر من 50 من المصلين عام 2010. وتسبب العنف ضد الأقليات في العراق، وخاصة عندما كان تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على ثلث البلاد، في تناقص حجم الطائفة المسيحية القديمة إلى خمس عددها الذي كان ذات يوم 1.5 مليون نسمة.وسيزور البابا كذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، وسيجتمع مع آية الله العظمي علي السيستاني (90 عاما) المرجع الأعلى لشيعة العراق.وسيكون اجتماعه مع السيستاني، الذي يحظى بنفوذ هائل على الساحة السياسية العراقية وبين الأغلبية الشيعية، الأول من نوعه لبابا من الفاتيكان.
وتعارض بعض الفصائل الشيعية المسلحة زيارة البابا وتعتبرها تدخلا غربيا في شؤون العراق. لكن كثيرا من العراقيين يأملون أن تعزز صورة جديدة للعراق.قال علي حسن (30 عاما) وهو أحد سكان بغداد جاء لاستقبال أقاربه في المطار “قد لا تغير الزيارة الكثير على الأرض لكن على الأقل عندما يزور البابا العراق فإن الناس سيرون بلادنا في صورة مختلفة، ليس مجرد تفجيرات وحروب”.
من جهته، -أعرب الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الجمعة، عن تقديره لإصرار قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على زيارة العراق، رغم التحذيرات من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-).
وأضاف صالح “يشعر العراقيون بالاعتزاز بزيارة بابا الفاتيكان”.
وأكد”إن العراقيين يعتزون بأنهم حراس الكنائس والمدافعون عنها، ولابد من مواصلة العمل لمكافحة التطرف والإرهاب، وإن المسيحيين عاشو أعواما عصيبة اضطرتهم إلى مغادرة العراق”.وقال الرئيس العراقي”أعوام مرت على العراق ونعمل على إصلاح منظومة الحكم وتقرير سيادة العراق ونحرص أن يكون العراق ساحة للتوافق واحترام السيادة”.وأوضح” أن مسيحي العراق أهل هذه الأرض إلى جانب إخوانهم مع الطوائف الأخرى، لاتزال أمامنا تحديات في سبيل تحقيق الإصلاحات وإن زيارة البابا فرصة تاريخية لدعم التنوع وهذه الزيارة فرصة للتأكيد على قيم المحبة والسلام ونتمنى من قداسة البابا متابعة تشكيل ندوة مشتركة للحوار بإشراف الفاتيكان والنجف “.
وقال إن” دور قداسة البابا فرنسيس كبير في الحوار والتعايش هو موضع اعتزاز وتقدير العراقيين”
[size=32]مع تحيات مجلة الگاردينيا[/size]