أخبار يوم ١٢ نيسان
[size=32] أخبار يوم ١٢ نيسان[/size]
١- ار تي / أظهرت أرقام وكالة "فوربس" الأمريكية، أن ثروة رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس وصلت إلى 8.5 مليار دولار في 9 أبريل 2021. وأشارت "فوربس" إلى أن ثروته زادت خلال 24 ساعة في اليوم السابق للتداول بالبورصة وحتى الساعة الخامسة بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (11 مساء بتوقيت القاهرة) حوالي 58 مليون دولار.وأوضحت أرقام المجلة الأمريكية، أن ثروة ناصف ساويرس زادات خلال أزمة كورونا حوالي 3.5 مليار دولار أمريكي، حيث إن ثروته في إحصاء المجلة في أبريل 2020، كانت 5 مليارات دولار، وصلت في تقرير أبريل 2021 إلى 8.5 مليار دولار.وأضافت المجلة أن ناصف ساويرس هو مستثمر وسليل عائلة مصر الأكثر ثراء، وأغلى ما يملكه هو ما يقرب من 6% من أسهم شركة اديداس
٢- سكاي نيوز /تترقب الأوساط السياسية والإعلامية المهتمة بالشأن التركي ما سيحدث في الرابع والعشرين من شهر أبريل الجاري، وتتوقع مزيداً من التوتر الذي سيصيب العلاقات التركية الأميركية في ذلك التاريخ.يأتي ذلك في وقت يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن، ممثلاً السلطة التنفيذية الأميركية، تبني مصطلح "الإبادة الأرمنية" في ذكراها السنوية الذي يصادف ذلك اليوم من كل عام.وتبني الرئيس الأميركي المتوقع للمصطلح سيفرض على السلطات والمؤسسات الأميركية اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير السياسية والثقافية والرمزية، التي قد تنشئ توتراً بين تركيا والولايات المتحدة. القرار التنفيذي الأميركي المتوقع اتخاذه سيكون تتويجاً لقرار مجلس الشيوخ والكونغرس الأميركي، الذي اتخذه في أواخر العام 2019، حين اعترف بموجبه بالإبادة الجماعية الأرمنية، ونظم ورعى عددا من النشاطات لإحياء المناسبة، مما أحدث توتراً استثنائياً في علاقات البلدين.
٣-السومريه/ أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن القوات الأمنية التركية تمكنت من تحييد 462 قياديا "إرهابيا" منذ يوليو عام 2016.وكتب صويلو على "تويتر": "بين أولئك القياديين 30 إرهابيا مدرجا على القائمة الحمراء للمطلوبين، و27 على القائمة الزرقاء، و28 على الخضراء".وأضاف: "العمليات الأمنية التركية المستمرة منذ 2017، أسفرت عن تحييد 6 آلاف و716 إرهابيا، بينهم 284 خلال العام الجاري". وأكد صويلو أن "وزارة الداخلية أحبطت 40 عملا إرهابيا حتى الآن خلال العام الحالي".
٤-سكاي نيوز / توقع خبراء أن تبدأ إيران نشاطا محموما خلال الفترة المقبلة في العراق، لمحاصرة نتائج الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي الذي انعقد بين العراق والولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، وخاصة تنويع العلاقات العراقية مع بلاد العالم، وما يحمله من تهديد للنفوذ الإيراني.وتعد الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي الأولى في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، وانتهت إلى الاتفاق على إنهاء وجود القوات العسكرية الأميركية بتحويل المتبقي منها على الأراضي العراقية إلى مهام التدريب، وتنويع العلاقات بين العراق ودول العالم في كافة المجالات، وخاصة الأمن والطاقة والاستثمار الأجنبي والتعليم والآثار، وهي صلب الملفات التي سيطرت عليها طهران في هذا البلد لسنوات طويلة.ووصف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مخرجات الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" بأنها "بوابة لاستعادة الوضع الطبيعي في العراق".وفي كلمة ذات مغزى أضاف: "الحوار هو الطريق السليم لحل الأزمات، شعبنا يستحق أن يعيش السلم والأمن والازدهار، لا الصراعات والحروب والسلاح المنفلت والمغامرات"، في إشارة إلى فوضى الميليشيات والحرب البديلة التي تنفذها على أرض العراق نيابة عن دول أخرى، وعلى رأسها إيران.ومن جانبه غرد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على "تويتر" قائلا: "متفائل بشأن الطريق إلى الأمام بعد مراجعة التقدم الذي أحرزناه في كل مجال من مجالات شراكتنا الواسعة والاستراتيجية" وعن تأثيرات هذه الجولة على التدخلات الإيرانية في العراق، قال الباحث السياسي العراقي محمد الجبوري لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الجولة تشير لديمومة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين في ظل هذا الظرف المعقد الذي يمر به العراق والمنطقة نتيجة الهيمنة الإقليمية الإيرانية على دول ما يسمى بمحور "الممانعة"، في إشارة إلى سوريا ولبنان، إضافة للعراق.
وأضاف الجبوري": "مكاسب الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، تتلخص في تعميق الشراكة بين العراق وأميركا في مجال الاقتصاد والأمن والطاقة والتسليح، فضلا عن حاجة العراق إلى دعم دولي كبيرة للخلاص من أزمته الاقتصادية الخانقة".وتابع قائلا: "الحوار الاستراتيجي يساعد حكومة الكاظمي التي تحاول إيران إفشالها عبر دولتها العميقة المتمثلة في التنظيمات الولائية، على مواجهة التحديات السياسية والأمنية، ومواصلة تحقيق الانجازات المطلوبة منها من قبل الشارع المحلي الناقم على النظام السياسي، والمستمر في احتجاجاته، منذ أكتوبر 2019". ومن بين نتائج الجولة الثالثة، بحسب الجبوري "تقليص دور القوات الأميركية من القتال إلى المشورة والتدريب، دون تحديد جدول زمني للانسحاب الكامل، وفتح جسور الدبلوماسية الدولية مع العالم العربي والغربي، خصوصا أن العراق شهد انفتاحا دوليا هائلا كان أبرزها زيارة بابا الفاتيكان، ومن ثم الزيارات الرسمية العراقية لدول المنطقة والعمل على عقد شراكة استراتيجية معها، ولاسيما الأردن ومصر والإمارات والسعودية".وتبدو انعكاسات هذه السياسة العراقية الجديدة بحسب الجبوري في محاولة "تحييد العراق عن إيران، وتفكيك الارتباط العضوي المباشر والمهيمن على سيادتها، ومن ثم، استعادة الدولة من حالة الانفلات وسيطرة الميلشيات"ورغم أن البيان المشترك الصادر عن الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي لم يحدد موعدا للانسحاب الأميركي العسكري من العراق، إلا أن المتحدث باسم مجلس الوزراء حسن ناظم، كشف قبل يومين، عن وجود دراسة وضعت جدولا لانسحاب القوات الأجنبية من العراق.وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال توم حرب، مدير التحالف الأميركية الشرق أوسطي للديمقراطية، إن "استئناف الحوار الاستراتيجي الأميركي مع العراق، يدخل ضمن تحركات بايدن الخارجية، ومن بينها إدارة الأزمة مع إيران استعادة الحوار معها، وإحياء الاتفاق النووي، إذ إن هناك ضغوط تتعرض لها إدارته بخصوص تخفيف القبضة الأمريكية على طهران".ومن بين نتائج تلك الضغوط، بحسب حرب "تقديم تنازلات للعودة للاتفاق النووي الإيراني، وانسحاب قواتها العسكرية من إحدى المناطق التي تتمتع فيها إيران بنفوذ كبير، سياسي وميداني"، لافتا إلى أن "هناك ضغوطات محلية في العراق من قبل مجموعات سياسية ترفض الانسحاب المباغت أو الشامل، حتى لا تقع البلاد تحت وطأة ما جرى في عام 2014، واحتمالية سيطرة تنظيم داعش على مناطق ومساحات جغرافية من جديد". وشكلت الزيارة السرية التي قام بها إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس للعراق، الأسبوع الماضي، مؤشرا جديدا على الانزعاج الإيراني من مسار الحوار الاستراتيجي العراقي- العراقي.وتعليقا على هذه الزيارة، قال مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية إن زيارة قائد فيلق القدس، التي تزامنت مع بدء الحوار الاستراتيجي، هي "بدون شك لتوحيد جهود الميلشيات التي تسيطر عليها إيران، وإيجاد موقف سياسي موحد أمام مخرجات الحوار".وبيّن حرب أن "الحشد الشعبي بالعراق والمدعوم من الحرس الثوري الإيراني يمارس تأثيرات جمة على المنظومة الأمنية والعسكرية الدفاعية في العراق، كما أنها ستلعب تأثيرات سلبية على تحركات رئيس الحكومة العراقية والذي يهدف إلى تنويع شراكاته الإقليمية والخارجية مع محيطه الإقليمي العربي والخليجي".وتعد هذه الزيارة الثالثة على الأقل لإسماعيل قاآني إلى العراق، حيث كانت السابقة في نهاية نوفمبر الماضي، وأكدها سفير إيران في بغداد، إيرج مسجدي، الذي وصف قائد الفيلق بأنه بعد مقتل سليماني أصبح ممثل إيران للتفاوض مع المسؤولين العراقيين، وفق ما نقله موقع "إيران إنترناشونال" ديسمبر الماضي.
٥-بغداد: «الشرق الأوسط»
معظم الذين خرجوا للتظاهر صبيحة يوم الأول من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019، كانت أعمار أكثر من 90 في المائة منهم لا تتعدى ثلاث سنوات في أبريل (نيسان) 2003. ففي الساعة الرابعة من عصر التاسع من أبريل 2003، كانت دبابة أميركية عملاقة تقترب من تمثال ضخم للرئيس الأسبق صدام حسين في ساحة الفردوس بشارع السعدون وسط بغداد. وفي منظر نقلته للعالم كل وسائل الإعلام التي كانت تحيط تلك الساحة وتتخذ من سطحي فندقي عشتار شيراتون وفلسطين ميريديان مقرات لها، بدأت الدبابة تربط رأس التمثال برابطة عملاقة ثم بدأت بإسقاطه رويداً رويداً.فيما كان إسقاط هذا التمثال، الذي ربما كان أسوأ تماثيل صدام حسين من الناحية الفنية والجمالية، بمثابة إيذان بسقوط النظام وبغداد معاً، فإن صدام، وفي مكان ما في مدينة الأعظمية، كان يتابع عبر الفضائيات إسقاط تمثاله وزوال نظامه.ليس مستبعداً أن عدداً كبيراً من الأطفال الذين تعدت أعمار بعضهم الآن الخامسة والعشرين عاماً من العمر وتحولوا بعد 16 عاماً (عام 2019) إلى وقود لـ«انتفاضة تشرين» (سقط منهم أكثر من 560 قتيلاً وجُرح أكثر من 30 ألف جريح) كانوا من بين من ركض خلف التمثال الذي تم سحله في شارع السعدون.مناظر السحل ليست بدعة في الذاكرة العراقية. فصبيحة الرابع عشر من يوليو (تموز) عام 1958، اذ كان العراقيون وعقب الانقلاب العسكري الذي قاده الثنائي عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف شاهدوا سحل جثث العائلة المالكة العراقية التي لم ترتكب ذنباً بحق أحد طوال فترة حكمها الذي استمر نحو 38 عاما (1921 - 1958). وبالنسبة لكبار السن من العراقيين فإنهم يرجعون كل الويلات والمصائب التي مرت على العراق منذ عام 1958 وحتى اليوم إلى ما باتوا يسمونه «لعنة العائلة المالكة».كان إسقاط تمثال صدام في ساحة الفردوس بداية لما سوقته الآلة الإعلامية الأميركية وإعلام المعارضة العراقية التي جاءت على ظهور الدبابات الأميركية من وعود بتحقيق آمال كل العراقيين بالوصول إلى «الفردوس» الذي لا يزال مفقوداً. الأدلة كثيرة ففي السنوات الثلاث الأولى من إسقاط النظام السابق كانت مفردة «الاحتلال» تكاد تكون غائبة عن التداول في الخطاب السياسي العراقي. وفيما لم يجرِ تداول مفردة «التحرير» كثيرا ما عدا الخطاب الكردي الذي لم يناقض نفسه حتى اليوم وبرغم اعتراف الكرد بارتكاب الأخطاء الكارثية بسبب البناء الخاطئ للعملية السياسية فإنهم لا يزالون يطلقون على يوم التاسع من أبريل 2003 «يوم تحرير العراق» ولا يزالون يرفضون تسمية الوجود الأميركي بالاحتلال الأميركي، بل إنهم، والتحق بهم العرب السنة، لا يزالون يرفضون سحب القوات الأميركية من العراق.ذكرى مرور 18 عاماً على التغيير تزامنت مع الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين الأميركيين والحكومة العراقية، الذي يهدف في جزء أساسي منه إلى إخراج من تبقى من الجنود الأميركيين من العراق، لكن الكرد ولا العرب السنة أصدروا بيانات عقب إعلان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، نتائج جولة الحوار التي تتضمن وضع آلية لسحب القوات الأميركية.في المقابل، فإن القوى والأحزاب الشيعية التي كانت تمثل قبل 2003 الركن الأساسي للمعارضة العراقية، ومعها الأحزاب الكردية، أصدرت، ومعها الفصائل المسلحة التي خرجت كلها من رحم تلك الأحزاب، إما بيانات ترحيب بما سمّته خطوات إيجابية بشأن «التخلص من الاحتلال» وإما بيانات تشكيك بالجولة ونتائجها، مطالبين فقط بإخراج القوات الأميركية من العراق طبقاً لقرار البرلمان العراقي في السادس من يناير (كانون الثاني) عام 2021، أي بعد ثلاثة أيام من غارة المطار الأميركية التي أدت إلى مقتل قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس.وفيما بقيت معادلة الاحتلال والتحرير قائمة حتى اليوم، فإن الطبقة السياسية العراقية الحاكمة لم تعد قادرة على مواجهة الناس الذين بدأوا يكيلون شتى الاتهامات لها بالفساد والفشل معاً. وسواء في الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، فإن أكثر ما عبّر عنه العراقيون على صعيد المقارنة بين النظام السابق والنظام الحالي هو أن صدام كان ديكتاتوراً واحداً، فيما اليوم هناك عشرات ممن يحاولون اليوم تقليد صدام في كل شيء.لذلك فإن البيانات التي أصدرتها غالبية القوى والأحزاب السياسية الشيعية ليس لمناسبة ذكرى إسقاط صدام حسين عام 2003، بل ذكرى مرور 41 عاماً على إعدام رجل الدين الشيعي محمد باقر الصدر في الثامن من أبريل عام 1980.وفي سياق المقارنة، يقول النائب السابق في البرلمان العراقي والسياسي المستقل حيدر الملا، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن عملية احتلال العراق «نتجت عنها عملية سياسية فاشلة بدأت تتجذر في الواقع العراقي». وأضاف: «هذه الطبقة السياسية فقدت القدرة والقابلية على تقديم البديل الناجح»، مبيناً أنها «جعلت الشعب العراقي يعاني من واقع مرير بحيث أصبحنا أمام مقارنة بين السيئ والأسوأ».من جهته، عبر رئيس حزب الحل جمال الكربولي عن استغرابه إزاء تصرفات الأحزاب المستفيدة من «مغارة علي بابا التي فتحتها لهم القوات الأميركية عام 2003». وقال الكربولي، في تغريدة له على موقع «تويتر»، إن «التاريخ شاهد والشهود أحياء حيث نثروا الورود في طريق المحتل ووصفوه بالمحرر ثم قالوا عنه محتل». وأضاف أن «هذا المحتل مثلما يصفونه اليوم هو الذي فتح لهم مغارة علي بابا، لكنهم إلى اليوم ما زالوا يحرقون الوطن».
٦-شفق نيوز/ أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم الأحد، رسميا الشروع بتنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير بمحافظة البصرة أقصى جنوب العراق، مشيرا إلى أنه سيوفر فرص عمل كثيرة.وقال الكاظمي في حفل وضع حجر الأساس لمشروع ميناء الفاو الكبير، بحسب بيان لمكتبه ورد لوكالة شفق نيوز، "نعلن اليوم البدء بمشروع استراتيجي مهم انتظره ابناء البلد سنوات طويلة"، موضحا أن "الميناء سيوفر فرصًا كبيرة للعراق ويعزز مكانته الجيوسياسية في المنطقة والعالم، وسيخلق فرص عمل كثيرة لأهل البصرة وباقي المحافظات، ويساهم في تطوير المحافظة".وأضاف أن "الكثيرين راهنوا على إفشال المشروع ونشروا إشاعات عدة لإحباط الشعب، ولكن المشروع ينطلق اليوم رسميًا بعد إن انتهينا من مراحل التخطيط والمفاوضات وموّلنا المشروع من موازنة هذا العام".وأوضح الكاظمي أن "مشروع الفاو الكبير ليس فقط للبصرة، بل هو مشروع استراتيجي يسهم في تطوير واعمار جميع محافظات العراق، ويجعل من البلد جسرا اقتصاديا يربط مختلف بلدان المنطقة".وتابع "نحن أمام مرحلة جديدة من تاريخ العراق الحديث، حيث نتجاوز الأزمات، ونتجه نحو البناء والإعمار والازدهار، داعيا أهالي البصرة وجميع العراقيين إلى أن "يتحلوا بالأمل وأن نضع أيدينا معًا، ونبني بلدنا من الفاو الى زاخو".واكد رئيس الوزراء أن "العراق سينهض من جديد بسواعد شبابنا وشاباتنا، وعلى بركة الله نفتتح المشروع وسنواصل الإشراف والمتابعة كي يكتمل بإذن الله بنجاح ودون تأخير".
٧-الرياض – (د ب أ)-أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها جماعة انصار الله تجاه المملكة وذلك بعد ساعات من إحباط هجوم أخر بصاروخ باليستي. وقال التحالف في بيان اليوم إن “الطائرة اعترضت ودمرت أثناء وجودها بالأجواء اليمنية”. واضاف البيان أن “محاولات الميليشيات العدائية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية ممنهجة ومتعمدة”.
وأكد البيان أن “التحالف يتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني”. وكان التحالف أعلن فجر اليوم اعتراض صاروخ باليستي حوثي في جازان، جنوب غرب المملكة، فيما اعترض طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون تجاه خميس مشيط جنوب غرب السعودية.ويطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، خلّف بعضها خسائر بشرية ومادية، وهو ما تصاعد في مؤخراً بشكل لافت.
٨- طهران- وكالات- أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن “بلاده تعد من الدول المنتجة والمصدرة للأدوية المشعة في العالم”، مشيرا إلى “أن إيران تقترب من عتبة صنعنة الطاقة النووية”.وفي استعراض لأحدث الإنجازات في مجال التكنولوجيا النووية التي دشنتها إيران أمس السبت، أشار علي أكبر صالحي إلى أن “غالبية الإنجازات التي تم تدشينها، والبالغة عددها 133 إنجازا، تتعلق بالمجالات الزراعية منها أنظمة الإشعاع لتعقيم وإطالة عمر المنتجات الزراعية، بما في ذلك التمور وغيرها”، مضيفا أن “هنالك قسما من الإنجازات يتعلق بمجالات الصحة”
٨- بيروت ـ “رأي اليوم” ـ كمال خلف:اتّهمت روسيا “هيئة تحرير الشام” بزعامة أبو محمد الجولاني، بالتخطيط لتفجير في مدينة سيمفروبول، عاصمة إقليم القرم، المتنازع عليه بين أوكرانيا وروسيا والخاضع حاليًا للسيطرة الروسية.ونقلت وسائل إعلام روسية، بيانًا لقوات الأمن الروسية قالت فيه إنها أحبطت هجومًا إرهابيًا في سيمفروبول، واحتجزت اثنين من أنصار “تحرير الشام”، “كانا يخططان لتفجير إحدى المؤسسات التعليمية في المدينة، ومن ثم الهرب عبر اوكرانيا و تركيا الى سورية.
تحرّك تنظيم الجولاني ومقرّه إدلب في القرم، حسب البيان الرسمي الروسي، ربما يكون باكورة تقديمة أوراق اعتماد لدى الولايات المتحدة بل والتنسيق معها لتنفيذ بعض المهام لصالحها، إذ يحاول الجولاني منذ مدة مغازلة واشنطن، والإعراب في أكثر من مناسبة بأنه ليس على عداء معها أو مع الدول الغربية وذلك لانتزاع ورقة حسن سلوك ورفع اسم تنظيمه من قوائم الإرهاب الأمريكية، إلا أنه يبدو من الصعب على الجولاني التحرّك لخدمة واشنطن خارج سورية دون موافقة من الجانب التركي، فهل حصل عليهاوقد تكون ازدياد مؤشرات دخول انقرة على خط الازمة شرق أوكرانيا ومطالبة روسيا لها باحترام اتفاقية “مونترو” وضبط حركة دخول السفن الحربية الامريكية إلى حوض البحر الاسود، عبر مضائق البوسفور والدردنيل، بالاضافة الى تزويد انقرة لحكومة كييف بطائرات بيرقدار، حيث اجرت القوات المسلحة الأوكرانية مناورات في أجواء البحر الأسود تدربت فيها على استخدام طائرات “بيرقدار بي تي 2” المسيرة تركية الصنع، كلها تبدو حلقات متصلة ببعضها قد يمثل نشاط الجولاني في حدائق روسيا في القرم إحدى هذه الحلقات، وزاد الجولاني بعد عدة خطابات ومقابلات كان اخرها مع الصحفي الامريكي “مارتن سميث” من وتيرة التزلف لواشنطن، وتجاوز التصريحات المهادنه الى اجراءات ميدانية، اذا نشط الجولاني في حملة اعتقالات في الشمال السوري ضد مطلوبين للولايات المتحدة واعتقلت عناصره الاسبوع الماضي اكثر من 15 قيادياً ومقاتلاً من تنظيم “حراس الدين” من جنسيات متعددة كلهم ممن تلاحقهم واشنطن.
[size=32]مع تحيات مجلة الگاردينيا[/size]