في ذكرى الإستقلال ال ٧٥ / د. قاسم محمد المجالي

في ذكرى الإستقلال ال ٧٥ / د. قاسم محمد المجالي

وطني ينمو كسنابل القمح
في كل سنبلة مئة حبة
يتموج كالورد عانقه قطر الندى
كالشمس تلفح وجوه الفلاحين
وصوت المنجل يسمع له صدى
وطني وطن الكوفية الحمراء
والعقال المرعز تشمخ به الجباه
ودلال القهوة السمراء
أعدت للنشامى صباحا ومساء
وطني وطن البيارق
ترفرف عالية في السماء
هي رمز لأفراحنا
بكل الألوان لها زهاء وبهاء 
وطني وطن المعجزات والمنجزات
صانها الرجال أصحاب الهامات
حتى غدا أردننا
بلد جميل تفخر به الأمهات
وطني حكاية عز واستقلال
خمسة وسبعين عاما حقق شموخه الأبطال
ورواية جدة ترويها لأحفادها الأشبال
علمتهم أن حب الوطن فطرة بنا
لاتباع ولاتشترى بمال
وعلمتهم أن جدهم كان جندي
حمى فلسطين والمقدسات
وعلى أسوارها قدم روحه شهيدا
لم يهب الموت ولم تثنيه الملمات
وعلمتهم أن أباهم سار على دربه
هكذا خلقنا جنودا  لنا في الميادين
صولات وجولات
وقالت الجدة لأحفادها ستصبحون
جنودا للوطن عندما تكبروا
وسيكبر معكم معنى التضحيات
خمسة وسبعين عاما مرت على استقلالنا
كان الوطن العزيز شاغلنا لنحميه من العاتيات
وطني حباه الله بملوك من آل هاشم
ضحوا من أجله شهداء للحق والواجبات
حفظ الله مليكنا عبد الله بعين رعايته
وحفظ ولي عهده الأمين من شر النائبات