أخبار يوم ٢٦ حزيران
[size=32] أخبار يوم ٢٦ حزيران[/size]
١-السومريه …… رئيس هيئة الحشد الشعبي يزف بشرى سعيدة لمنتسبي الهيئة
أعلن رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اليوم الجمعة، موعد صرف فروقات منتسبي الهيئة.وقال الفياض، في لقاء متلفز، تابعته السومرية نيوز، إن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد صرف فروقات الرواتب لمنتسبي هيئة الحشد الشعبي باثر رجعي للاشهر الثلاثة الأولى من 2021".وبين، انه "سيصرف مبلغ 760 الف لكل مقاتل في الحشد الشعبي كفروقات رواتب". وأضاف الفياض، أن "الهيئة قدمت دراسة لكي يكون للحشد الشعبي زي خاص به اسوة بباقي اصناف القوات الامنية، وعجلات خاصة للهيئة، ذات ألوان خاصة، وأرقام خاصة"، مؤكداً أن "المقترح لاقى موافقة القائد العام للقوات المسلحة، ويتم الإعداد لهذه الخطوة".
٢-السومريه… الرافدين يطلق رواتب منتسبي هيئة الحشد الشعبي…أعلن مصرف الرافدين، اليوم الخميس، عن توزيع رواتب منتسبي هيئة الحشد الشعبي. وذكر المكتب الإعلامي للمصرف في بيان ورد للسومرية نيوز، إنه "تم رفع رواتب منتسبي الحشد الشعبي"واشار الى أنه "بإمكان المنتسبين استلام رواتبهم من شبكة فروع المصرف المنتشرة في بغداد والمحافظات أو منافذ الصرف الخاصة، وذلك بعد إرسال الرسائل النصية التي تخطرهم بصرف الراتب.
٣-سكاي نيوز… قمة مصرية عراقية أردنية في بغداد.. ما قصة "الشام الجديد"؟كشفت مصادر مطلعة لموقع "سكاي نيوز عربية" أن قمة ثلاثية على مستوى القادة ستُعقد بين مصر والعراق والأردن، الأحد المقبل، في العاصمة العراقية بغداد، وسط توقعات بأن يناقش القادة مشروع "الشام الجديد" ذي الطبيعة الاقتصادية والاستثمارية.
وتُعقد القمة التي وصفها مراقبون بـ"الإستثنائية" بحضور رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وتأتي القمة المرتقبة تطبيقا لما تم الاتفاق عليه في قمة أغسطس الماضي بالعاصمة الأردنية عمان، التي شارك فيها القادة الثلاثة.
الشام الجديد
ويتوقع خبراء ومحللون أن يتصدر مشروع "الشام الجديد" المشترك بين مصر والأردن والعراق القمة الثلاثية، بما يشمله من تعاون في مجالات اقتصادية واستثمارية بين الدول الثلاث، فضلا عن أنه مرشح لضم دول عربية أخرى.وكان الكاظمي أطلق تعبير "الشام الجديد"، لأول مرة خلال زيارته للولايات المتحدة أغسطس الماضي، وقال حينها لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركي إنه يعتزم الدخول في مشروع استراتيجي يحمل هذا الاسم، موضحا أنه مشروع اقتصادي على النسق الأوروبي، يجمع القاهرة ببغداد، وانضمت إليه عمان، لتكوين تكتل إقليمي قادر على مواجهة التحديات.ويقول الخبير الاستراتيجي العراقي حسين الجاسر لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن فكرة "الشام الجديد" ليست وليدة اللحظة، وإنما طُرحت خلال ولاية رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، إلى أن عزمت حكومة الكاظمي على إكماله لما يحمله من مكاسب اقتصادية".
نواة شرق جديد
ويضيف الجاسر أن مشروع "الشام الجديد" يقوم على أساس التفاهمات والمصالح الاقتصادية في المقام الأول بين العراق ومصر والأردن.وتابع: "المشروع يعتمد على الكتلة البشرية الضخمة لمصر، مقابل الثروة النفطة الضخمة التي يمتلكها العراق، وتنضم لهما الأردن بحكم موقعها الجغرافي الذي يربط العراق بمصر".وذكر الخبير العراقي: "من المرجح أن يكون الشام الجديد نواة لتكتل أوسع، قد يضم قريبا دول عربية أخرى، بهدف ترجيح دول الاعتدال بالمنطقة، في ظل تصاعد وتيرة العنف والتطرف جراء دعم دول إقليمية للحركات الراديكالية والتيارات المتطرفة ببلادنا العربية".ويوضح الجاسر أنه من الوارد أن نرى من العام القادم شرق جديد على أثر الشام الجديد، وحينها سيكون العامل الأول في ذلك التطور المرتقب هو الاقتصاد، فهناك مشروعات ضخمة مطروحة بين دول الخليج والشام الجديد لم تظهر للعلن بعد."
مشروعات ضخمة
ويقول الصحفي والمحلل السياسي الأردني، عبد الله الحديدي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن فكرة مشروع الشام الجديد تأسست على هامش عدة مشروعات اقتصادية ضخمة، في مقدمتها تنشيط خط نفط من البصرة الذي يصل إلى سيناء المصرية، عبر الأراضي الأردنية."ويضيف الحديدي أنه على أثر الخط النفطي تحصل مصر والأردن على تخفيضات تصل 16 دولار على البرميل، بينما تستورد العراق الكهرباء من مصر والأردن، إضافة إلى استقطاب بغداد للاستثمارات من البلدين.ويتابع الحديدي: "هناك ترابط سياسي بين دول المحور الجديد في ظل التحديات التي تواجه الدول الثلاث معا، وفي مقدمتها مجابهة الإرهاب، فالدول الثلاث لها باع طويل في محاربة التطرف الفكري، والعنف المسلح."
خريطة جديدة
ويؤكد رئيس "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" محمد محسن أن مشروع الشام الجديد لا يمكن إختزاله في أنبوب نفط فقط، أو مشروع اقتصادي مهما بلغ حجمه.ويضيف محسن، لموقع "سكاي نيوز عربية": "مشروع الشام الجديد يحمل في داخله خريطة جيوسياسية جديدة لمنقطة الشام ككل، بعد أن وسّع مشروع الشام الجديد رقعة مساحة الشام الجغرافية كي تشمل دولة بحجم مصر."ويلفت محسن إلى أن المشروع يربط مصر بدول الشام جغرافيا قبل أن يكون ربطا اقتصاديا عبر شبه جزيرة سيناء، التي تشهد حالياً تنمية شاملة، وهو ما يعكس تأثير ذلك المشروع على خرائط القوى والنفوذ بمنطقة الشرق الأوسط."
الثقة في العراق
وفي ظل استعداد بغداد لإستقبال قمة "الشام الجديد"، يكشف أستاذ العلاقات الدولية العراقي علي المهدي، أن بغداد تحاول بكل قوة التواجد على الصعيد السياسي الدولي من جديد.ويقول المهدي لموقع "سكاي نيوز عربية" إن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لبغداد، وبقائه بها عدة أيام، وتجوله من محافظة لأخرى، أكسب العراق على المستوى السياسي والامني ثقة كبيرة في القدرة على إستقبال القمم، وتأمين حركة الوفود الكبيرة."ويضيف المهدي أنه بعد تخوفات شديدة لدى الشعب العراقي من حدوث أي عمل إرهابي خلال زيارة البابا، تمت بنجاح، وبعد المستوى التنظيمي الذي أشاد به وفد البابا، أستعاد العراقيون جزء كبير من ثقتهم في دولتهم".ويتابع المهدي أن مثل هذه القمم تعيد العراق للساحة الدولية مجدداً، وتضفي الثقة لدى المواطن العراقي تجاه مؤسسات بلاده، وتشعر أبناء العراق بضرورة وأهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة.
٤-سكاي نيوز… الطائرات المسيرة في العراق.. "مهمة جديدة" والأغراض نبيلة
لم تعد الطائرات المسيرة في العراق عنوانا لأخبار الهجمات والقتل، إذ إنها باتت أداة مهمة في حماية خطوط إمداد الطاقة الكهربائية في البلاد، من الهجمات يشنها تنظيم داعش الإرهابي، التي فاقمت من أزمة الكهرباء.
هجمات داعش
ودأب داعش على استهداف خطوط الكهرباء في الآونة الأخيرة، وفجر أبراجا للكهرباء في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، في الـ14 من الشهر الجاري، وكان التنظيم قد استهدف أبراج الكهرباء في المحافظة في مايو الماضي، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء في مناطق واسعة بصلاح الدين.
وفي الـ16 من يونيو الجاري،تسبب هجوم بالعبوات الناسفة في قطع خط نقل الكهرباء من إيران إلى العراق، تحديدا في محافظة ديالى، إذ أدى ذلك إلى انقطاع الطاقة عن ثلث مساحة المحافظة، بحسب تقارير إعلامية.وقالت السلطات العراقية إنها تعتقد أن تنظيم داعش هو من يقف وراء الهجوم، الذي ألحق أضرارا جسيمة منشآت الكهرباء.وتفاقم هذه الهجمات من مشكلة الكهرباء المستفحلة في البلاد، خاصة في فصل الصيف، الذي تنقطع فيه الكهرباء عن أجزاء واسعة من العراق.
الكاظمي يعلق
وعلى وقع تزايد السخط الشعبي من سوء الواقع الكهربائي، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في جلسة المجلس الوزاري للأمن الوطني أن حكومته وصلت إلى "مرحلة جيدة من إنتاج الطاقة الكهربائية، لكن هناك استهدافات متكررة ومقصودة لأبراج الطاقة الكهربائية في عدد من المحافظات، تؤثر في ساعات تزويد المناطق بالطاقة وتفاقم من معاناة المواطنين".ووجه الكاظمي كل قيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية، بمعالجة هذه الاستهدافات وحماية أبراج الطاقة وملاحقة الجماعات الإجرامية.
الناس سئمت"
لكن ذلك لا يقنع كثيرا من العراقيين، ومن بينهم عدنان سيف، الذي يقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "تصوروا في هذا الحر اللاهب حيث درجات الحرارة فوق عتبة 50 درجة وما فوق، لا تتوفر الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء، إلا بشكل هزيل، الأمر الذي سيسوء أكثر مع اشتداد الحرارة خلال شهري يونيو ويوليو المقبلين".من جانبه، يقول مهندس كهربائي عراقي فضل عدم الإشارة لهويته: "يتحدثون عن مشاريع ومحطات توليد طاقة كهربائية، لكننا لا نلمس أي فرق ملموس رغم إغداقهم الوعود، وتخصيصهم مليارات الدولارات لتطوير الانتاج الكهربائي".وتابع في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "الناس سئمت من هذه الحال البائسة، ونحن نعلم تماما أن تلك المليارات ذهبت لجيوب الفاسدين المتسلطين، وإلا فأين النتيجة من صرف كل هذه الأموال الطائلة؟".وأضاف "واقع الكهرباء على حاله منذ سنوات طويلة بل هو يتراجع حتى نحو الأسوأ".وشدد على أن "أزمة الكهرباء هي جزء من الأزمة العراقية العامة، حيث تتضافر عوامل الفساد وتخلف البنى التحتية والهدر والتعدي على الشبكة العامة للطاقة الكهربائية، فضلا عن غياب الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بالنهوض بالواقع الكهربائي".وبحسب خبراء في مجال الطاقة، فإن العراق يحتاج ضعف إنتاجه الحالي من الكهرباء البالغ نحو 20 ألف ميغاواط من الكهرباء، كي يتمكن من حل مشكلة نقص الطاقة الكهربائية المزمن.
٥-شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني باستنفار القوات العراقية، يوم الجمعة، في محيط المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وسط العاصمة بغداد.وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "محيط المنطقة الخضراء تشهد انتشاراً أمنياً كثيفاً لقوات جهاز مكافحة الإرهاب وسوات والشرطة الاتحادية".وأضاف أن "الانتشار شمل مناطق الكرادة الداخل والخارج وشارع ابو نواس بالإضافة إلى الجادرية وكرادة مريم".وأوضح المصدر أن "الانتشار يأتي لتأمين زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني إلى بغداد وانعقاد القمة الثلاثية".ووفق المصدر فإن "القمة الثلاثية ستعقد يوم الأحد المقبل برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي".وكانت القمة قد أرجئت مرتين نتيجة التوترات الأمنية التي شهدتها الأردن في نيسان/أبريل، وحادث تصادم قطارين في مصر في 26 آذار/مارس.والقمة المرتقبة هي الثانية من نوعها؛ إذ انعقدت أول قمة في آب/أغسطس الماضي بالعاصمة الأردنية عمان.وشكلت البلدان الثلاثة مجلساً تنسيقاً مشتركاً على ضوء نتائج القمة الثلاثية الأولى.وأبرمت البلدان الثلاثة اتفاقات اقتصادية مشتركة وأخرى ثنائية فيما بينها تتمحور في الغالب حول الطاقة والتجارة والاستثمار.
٦-شفق نيوز/ اعتبرت اللجنة المالية النيابية، يوم الجمعة، إن انخفاض سعر صرف الدولار امام الدينار لا يعني عودته إلى السعر السابق.وقال عضو اللجنة جمال كوجر لـوكالة شفق نيوز؛ إن "اللجنة المالية النيابية استضافت في الأسبوع الماضي محافظ البنك المركزي مصطفى غالب، وتم مناقشة الخطوات التي وعد البنك بتنفيذها لتقليل تداعيات تغيير سعر صرف العملة والآثار المترتبة عليه".وأضاف إن "انخفاض سعر صرف الدولار امام الدينار وارتفاع اسعار النفط لا يعني عودة سعر صرف لـ100 دولار لـ118 الف دينار".وتابع كوجر؛ عن "جميع اللقاءات والمباحثات التي أجريت مؤخرا لن تنفع دون قرار صادر من الحكومة ووزارة المالية والبنك المركزي لإعادة سعر صرف الدولار إلى السابق".
٧-شفق نيوز/ استقبل رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ظهر اليوم الجمعة المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي ضد داعش بالوكالة "جان گادفري" والوفد المرافق له.وذكر بيان صادر عن رئاسة الإقليم أن الجانبين ناقشا خلال الاجتماع آخر التطورات في مكافحة الإرهاب وتهديدات وتحركات داعش في العراق، وشددا على تكثيف الجهود والتعاون بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة بدعم من التحالف الدولي للقضاء التام على داعش خاصة في المناطق التي تشهد ثغرات أمنية.وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على أن إستمرار هجمات تنظيم داعش تشكل تهديدا حقيقيا، وخطراً جديا على أمن العراق وسوريا والمنطقة وكذلك الدول الأفريقية، وأكدا على أن الحرب ضد داعش والعنف لا يقتصر على العمليات العسكرية وحسب، وفي هذا الشأن تمت الإشارة إلى الأوضاع في مخيم الهول في سوريا، وتم التأكيد على ضرورة العمل لمنع إيجاد أرضية للعنف فيه.ونوه البيان إلى أهمية مساعدة، وإعانة النازحين جراء الحرب ضد داعش للعودة إلى ديارهم، وتكرار استهداف القوات الامريكية وحلفائها في العراق، والجهود المشتركة، والتعاون التعددي في حماية الأمن والإستقرار في المنطقة، والوضع الحالي والمستقبلي لسوريا والقضية الكوردية في ذلك البلد، ومؤتمر الأسبوع المقبل لوزراء التحالف الدولي ضد داعش والذي من المقرر انعقاده في روما إضافة إلى قضايا أخرى مهمة كانت جزءاً آخر من الإجتماع الذي حضره أيضا القنصل العام الأمريكي في أربيل.
٨-لندن «الشرق الأوسط أونلاين»…حذر الاختصاصيون والسلطات الصحية من أن المتحورة «دلتا» الأشد عدوى والتي تسببت بإعادة تفشي الفيروس في بريطانيا منذ أسابيع، قد تؤدي إلى ارتفاع كبير في عدد الحالات اعتباراً من هذا الصيف في حال لم تُتخذ بسرعة تدابير للجمها.وذكرت منظمة الصحة العالمية أن وباء كوفيد يسجل حالياً ارتفاعاً نسبياً في الإصابات الجديدة في العالم بعد أن تراجعت لأدنى مستوياتها منذ فبراير (شباط) وانخفض عدد الوفيات.لكن الكثير من البلدان مثل إندونيسيا والبرتغال وروسيا وإسرائيل تشهد زيادة في الحالات الجديدة، ويرتبط ذلك جزئياً على الأقل بانتشار المتحورة «دلتا»، وتخشى دول أخرى من مُصاب مماثل، وفقاً لتقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
* مخاوف أوروبية…وباتت هذه المتحورة من فيروس «كورونا» التي رُصدت لأول مرة في الهند حيث انتشرت اعتباراً من أبريل (نيسان)، موجودة الآن في 85 دولة على الأقل، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لكن بنسب متفاوتة.في أوروبا، انتشرت لأول مرة بسرعة كبيرة في المملكة المتحدة، لتحل في غضون أسابيع مكان المتحورة «ألفا» التي ظهرت نهاية عام 2020 في جنوب شرقي إنجلترا.ومن المتوقع أن يتكرر هذا السيناريو هذا الصيف في بقية القارة، إذ يقدر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومراقبتها أنه من المتوقع أن تسبب هذه المتحورة 70% من الإصابات الجديدة في الاتحاد الأوروبي بحلول مطلع أغسطس (آب) و90% بنهاية الشهر نفسه.في الولايات المتحدة ارتفعت الحالات الإيجابية من 10% في 5 يونيو (حزيران) إلى 35% الأسبوع الماضي، وسجلت نسبة مماثلة في إسرائيل.
* «ميزة تنافسية»……يفسر هذا الانتشار السريع من خلال «ميزتها التنافسية» مقارنةً مع السلالات الأخرى: فقد تم اعتبار هذه المتحورة أكثر عدوى من متحورة «ألفا» بنسبة 40% إلى 60%، وهي بدورها أكثر عدوى من السلالة السابقة المسؤولة عن الموجة الأولى من الإصابات في أوروبا.ويرى فريق من الباحثين الفرنسيين أن نسبة تسارع انتقال العدوى لهذه المتحورة بين 50% و80%، وذلك وفقاً لدراسة لم تُنشر نتائجها بعد تستند إلى أرقام المنطقة الباريسية.وحذر المركز الأوروبي من «أي تراخٍ خلال فصل الصيف للتدابير غير الطبية التي كانت مطبّقة مطلع يونيو، ما قد يؤدي إلى زيادة سريعة وكبيرة لعدد الحالات اليومية من كل الفئات العمرية».وهذا الارتفاع سيؤدي إلى زيادة أعداد المرضى في المستشفيات والوفيات «التي قد تبلغ المستويات المسجلة في خريف 2020 في حال لم تُتخذ أي تدابير إضافية».في الولايات المتحدة توقع المستشار العلمي للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي، الثلاثاء: «تفشي حالات جديدة للفيروس»، معتبراً أنه يُفترض أن تبقى «محصورة جغرافياً» وأقل قوة من الموجات الثلاث السابقة.وحيال هذه المخاطر دعت السلطات الصحية السكان إلى «بذل جهود أكبر» في مجال التلقيح على غرار رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، أمس (الخميس).
* مدى فاعلية اللقاحات……وإذا كانت اللقاحات، وفقاً لعدة دراسات، أقل فاعلية ضد المتحورة «دلتا» مقارنةً بالمتحورة «ألفا» والسلالة الأولى، فإنها تحتفظ بمستوى عالٍ من الفاعلية شرط تلقي الجرعتين.وفقاً لنوع اللقاح، تتراوح الحماية من 92% إلى 96% لناحية مخاطر الاستشفاء، و60% إلى 88% ضد الإصابة المصحوبة بأعراض كوفيد الناجمة عن المتحورة «دلتا»، وفقاً لبيانات السلطات البريطانية.ولكن الوقاية من الفيروس أقل بكثير مع جرعة واحدة (33% وفقاً لدراسة بريطانية).وكشفت وثيقة للمركز الأوروبي موجهة إلى الرأي العام أن «جرعة واحدة غير كافية» للحماية من المتحورة «دلتا»، «وتلقّي الجرعتين ضروري لحماية الفئات الأضعف في المجتمع».ومن ثم فإن تلقي أكبر عدد من الأشخاص اللقاح ضروري لكنه غير كافٍ على الأرجح، كما أكد عالم الأوبئة أنطوان فلاهو.وفي بريطانيا «زيادة الحالات تتم على حساب الأشخاص الذين لم يتلقوا بعد اللقاح». ويؤكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الحد الأدنى المطلوب من مستوى التطعيم أعلى مما كنّا نعتقد في البداية»، مضيفاً أنه نظراً إلى العدد الكبير من الأشخاص الذين لم يتلقوا بعد اللقاح خصوصاً الشباب، فإن «خطة التلقيح وحدها غير كافية».يقول سامويل أليزون عالم الأحياء المتخصص في نمذجة الأمراض المُعدية، إنه كلما اشتدت عدوى الفيروس، ارتفع مستوى التطعيم اللازم لتحقيق مناعة جماعية.مع المتحورة «دلتا» يُجمع العلماء على القول إنه يجب تلقيح أكثر من 80% من السكان خصوصاً أنه «لم يعد في الإمكان الاعتماد على المناعة الطبيعية» للأفراد الذي أُصيبوا بـ«كوفيد - 19» لأنها تفلت منها جزئياً على الأقل.وأعلنت أندريا أمون، مديرة المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، أول من أمس (الأربعاء)، أنه في هذه الظروف «وإلى أن تؤمَّن حماية معظم الأشخاص المعرّضين، علينا أن نُبقي انتقال عدوى المتحورة (دلتا) عند أدنى مستوى من خلال تطبيق إجراءات الصحة العامة بصرامة والتي نجحت في احتواء آثار النسخ المتحورة الأخرى».أعلن بعض الدول كإسرائيل العودة إلى فرض بعض القيود. وبرر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، ذلك بالقول: «نريد سكب دلو ماء على النار ما دام أنها ما زالت محصورة».
[size=32]مع تحيات مجلة الكاردينيا[/size]