أخبار يوم ٢٨ حزيران
[size=32] أخبار يوم ٢٨ حزيران[/size]
١-السومريه…… طهران لواشنطن: لن نتفاوض إلى ما لا نهاية
حذرت إيران الولايات المتحدة من أن صبرها قد ينفد في المفاوضات الجارية في فيينا بشأن إمكانية استئناف الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الكبرى عام 2015.وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على حسابه في "تويتر" اليوم السبت على أن إيران، بسبب "التزامها الراسخ بالاتفاق الذي حاولت الولايات المتحدة نسفه"، كانت أنشط طرف وصاحب معظم الاقتراحات في مفاوضات فيينا. وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن طهران ما تزال تؤمن في إمكانية التوصل إلى اتفاق جديدة إذا قررت الولايات المتحدة التخلي عن "الإرث الفاشل" الذي تركه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وتابع خطيب زاده محذرا واشنطن: "إيران لن تتفاوض إلى ما لا نهاية".
٢-ار تي …… وزير الدفاع التركي: حيدنا خلال 6 سنوات أكثر من 18 ألف إرهابي
أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن قوات بلاده تمكنت من "تحييد" أكثر من 18 ألف إرهابي بعمليات عسكرية داخل وخارج تركيا خلال السنوات الـ6 الماضية. وقال أكار، في كلمة ألقاها السبت خلال زيارته قاعدة عسكرية في ولاية ملطية، إن القوات التركية حيدت منذ 24 يوليو 2015 بعمليات عسكرية مختلفة 18220 إرهابيا على الأقل، بينهم 1366 في 2021 الحالي.وأضاف وزير الدفاع التركي: "يجب ألا يشك أحد في أن كفاحنا سيستمر حتى القضاء على آخر إرهابي"وفي تطرقه إلى عمليات بلاده العسكرية في سوريا والعراق، شدد أكار على أن تركيا تحترم سيادة دول جوارها وتنتظر منها سياسة مماثلة بحق الدولة التركية.وشنت تركيا يوم 24 يوليو 2015 أول غارات جوية على أراضي سوريا في إطار هجوم قالت إنه كان يستهدف مواقع لمسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، لتأتي بعد ذلك ضربات على مواقع للمقاتلين الأكراد الذي تعتبرهم أنقرة إرهابيين في كل من سوريا والعراق.ومنذ العام 2016 أطلقت القوات التركية 3 عمليات عسكرية شمال سوريا شملت أراض في محافظات حلب والرقة والحسكة ضد تنظيمي "داعش" و"وحدات حماية الشعب" الكردية، وكذلك واحدة أطلق عليها اسم "درع الربيع" في إدلب ضد الجيش السوري في 27 فبراير 2020.وفي الأراضي العراقية تشن القوات التركية هجمات جوية وبرية مستمرة تستهدف مواقع "حزب العمال الكردستاني" تطال معظمها إقليم كردستان العراق.وعلى الرغم من إدانات واحتجاجات واسعة من قبل كل من دمشق وبغداد ومجموعة من العواصم العربية والغربية، تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرارا بأن تفعل بلاده كل ما بوسعها لمنع إنشاء "ممر إرهابي" على حدودها الجنوبية، مشيرا إلى أن أنقرة "لن تطلب سماحا" من أحد لمكافحة الإرهاب داخل تركيا أو خارجها.
٣-ار تي … عرض عسكري لقوات الحشد الشعبي في العراق……أقام الحشد الشعبي اليوم السبت استعراضا عسكريا في معسكر "أبو منتظر المحمداوي" في محافظة ديالى شرقي العراق بمناسبة ذكرى تأسيسه السابعة. وأظهرت لقطات مصورة أفرادا من مشاة قوات الحشد يسيرون خلال العرض الذي تخلله مرور دبابات وعربات عسكرية واستعراض أسلحة متنوعة.يُذكر أن العرض الحالي هو الأول لقوات الحشد منذ إنشائه، وحضره مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة
٤-شفق نيوز/ أفاد مصدر نيابي، السبت، بإرجاء جلسة مجلس النواب (البرلمان) العراقي المقررة غداً بسبب الانشغال بالقمة الثلاثية.وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن ""رئاسة مجلس النواب أبلغت الكتل النيابية وأعضاء البرلمان بتأجيل موعد انعقاد الجلسة من يوم غد الأحد إلى الاثنين"وأوضح أن "الرئاسات الثلاث ورؤساء الكتل السياسية سيكونون منشغلين باجتماع القمة الثلاثية في بغداد".ومن المرتقب أن تعقد القمة الثلاثية غداً الأحد في بغداد وتجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.وكانت القمة قد أرجئت مرتين نتيجة التوترات الأمنية التي شهدتها الأردن في نيسان/أبريل، وحادث تصادم قطارين في مصر في 26 آذار/مارس.والقمة المرتقبة هي الثانية من نوعها؛ إذ انعقدت أول قمة في آب/أغسطس الماضي بالعاصمة الأردنية عمان.وشكلت البلدان الثلاثة مجلساً تنسيقاً مشتركاً على ضوء نتائج القمة الثلاثية الأولى.وأبرمت البلدان الثلاثة اتفاقات اقتصادية مشتركة وأخرى ثنائية فيما بينها تتمحور في الغالب حول الطاقة والتجارة والاستثمار.
٥-شفق نيوز/ اعتبر المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم السبت، إن فائض أسعار النفط عن السعر المحدد بقانون الموازنة سينهي العجز المالي للسنة 2021، فيما لفت إلى إن العراق يصدر 2.9 مليون برميل يوميا.وقال المستشار مظهر محمد صالح لـوكالة شفق نيوز؛ إن "سعر برميل النفط الواحد تحدد بقانون الموازنة بـ45 دولارا، وما يزيد عن السعر المحدد فإنه سيعوض العجز المالي بقانون الموازنة للعام2021".وأضاف إن "استقرار أسعار النفط بحدود 70 دولارا نهاية العام الجاري، فانه الحكومة العراقية لن تذهب إلى الاقتراض و تعوض العجز المالي من ارتفاع أسعار النفط"، مبينا ان "العراق يصدر يوميا 2.9 مليون برميل".وأشار المستشار الحكومي، إلى إن "فائض النفط عن السعر المحدد بقانون الموازنة سيقلل أو ينهي العجز المالي في السنة المالية للعام 2021".
٦-متابعة/ المدى……برز ملف الطاقة الكهربائية في العراق خلال الأيام القليلة الماضية، إلى الواجهة، مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، والاستهداف المتكرر لأبراج الطاقة في المناطق النائية.وشهدت محافظات عراقية، مؤخراً، موجة "غير مسبوقة" من عمليات استهداف أبراج نقل الكهرباء، بين المدن، خاصة تلك الواقعة، في مناطق بعيدة، وغير مأهولة بالسكان، ما يصعب حمايتها، ومنع تلك الحوادث، وهو ما دعا القوات الأمنية، إلى التحرك سريعاً، لمواجهة هذا المأزق، في ظل النقص الحاصل بتجهيزات المراقبة، والمعدات الخاصة كالمناطيد والطائرات المسيرة.وتحملت محافظات صلاح الدين، وكركوك، وأجزاء من ديالى، النسبة الأكبر من هذه الاستهدافات، التي تتم غالباً بالعبوات الناسفة، وتفجيرها عن بعد، وهو ما يدعو القوات الأمنية، والمجتمعات المحلية، إلى الاعتقاد بأن تنظيم داعش الارهابي هو المتورط بتلك الأعمال، خاصة وأنها تقع في مناطق تشهد غالباً نشاطاً للتنظيم المتطرف.غير أن مصادر أمنية، ونواباً في البرلمان، تحدثوا مؤخراً، عن وجود جهات وشخصيات متنفذة، تقف خلف هذه الحوادث، لتحقيق مكاسب مالية، وتحديداً من مسائل استبدال الأبراج المتضررة، وكذلك وقود المولدات الأهلية، التي تمثل بديلاً في بعض الأوقات عن امدادات الطاقة الوطنية، في كل محافظات البلاد.النائب في البرلمان العراقي، عن محافظة صلاح الدين جاسم الجبارة، قال إن "جهات مستفيدة تقف وراء تلك العمليات، فهناك شخصيات تتاجر في الوقود، المجهَز للمولدات الأهلية، وفي حال استمرت الطاقة الكهربائية، فإنه سيتعرض إلى خسائر".ويضيف النائب، وهو عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن "الجهات المستفيدة، ربما تكون من وزارة الكهرباء نفسها، خاصة العاملين على الصيانة، أو مصنعي الأبراج، وربما حتى جهات أمنية، تكون مستفيدة من ذلك، ولا ننفي أن يكون داعش متورط أيضاً".ودفعت تلك الحوادث الخفية، وزارة الداخلية العراقية، مؤخراً، إلى التعاقد مع شركة صينية لشراء طائرات مسيرة من أجل حماية خطوط التيار الكهربائي، إذ تفاقم هذه الهجمات من مشكلة الكهرباء المستفحلة في البلاد، خاصة في فصل الصيف، الذي تنقطع فيه الكهرباء عن أجزاء واسعة من العراق.ويعتمد العراق على مولدات أهلية، يملكها تجار أو مواطنون عاديون، لتغطية جزء من التشغيل اليومي، حيث لا توفر الشبكة الوطنية، ساعات تجهيز كاملة، كخطة بديلة، فيما تمتلك شبكات سياسية وجهات متنفذة بعض تلك المولدات، التي تدر أرباحاً طائلة، مع ارتفاع المبالغ المتحصلة جرّاء الاشتراكات الشهرية.وفي حال توفرت الطاقة الوطنية، فإن أصحاب تلك المولدات، سيتعرضون إلى خسائر كبيرة، جرّاء عدم التشغيل لوقت أطول، ما يعني هبوط العائدات، أو الاستغناء عن تلك البدائل، بشكل نهائي.
ضابط في وزارة الداخلية العراقية، قال إن "الشهر الماضي، شهد أكثر من 30 استهدافا لأبراج الطاقة، في عدة محافظات، أبرزها صلاح الدين، وديالى، وكركوك، ونينوى أغلبها في مناطق بعيدة ونائية، وخارج نطاق الواجب الأمني، أو تقع في مواقع لم تحدد القوات المسؤولة عنها، وهو ما يعقد مهام القوات الأمنية، ويجعل من الصعب توفير الحماية لها".ويضيف الضابط العراقي الذي رفض الإفصاح عن اسمه أن "مسألة تورط أشخاص غير إرهابيين في استهداف تلك الأبراج وارد جداً، لعدة أسباب؛ أبرزها أن بعض المواقع المستهدفة، قريبة من السكان المحليين، وهذا يستحيل أن يكون لتنظيم داعش، فضلاً عن أن زيادة أعداد الاستهدافات، مؤخراً، يعطي مؤشراً على أن داعش يتمتع بقوة كبيرة، تؤهله لإحداث مثل تلك الضجة، وهذا غير وارد ضمن المؤشرات الأمنية، التي تتحدث عن ضعف كبير لدى التنظيم".ولفت إلى أن "التحقيقات التي جرت في تلك العمليات لم تحدد طبيعة الاستهداف، وتكتفي غالباً، بإطلاق صفة "اعتداء إرهابي" على تلك الحوادث".محافظة نينوى، التي تعاني خراباً ودماراً كبيراً بسبب الحرب على تنظيم داعش، كانت لها حصة كبيرة من مأزق التيار الكهربائي، إذ ألقت تلك العمليات بظلالها سريعاً على ساعات تجهيز المدينة، فبينما كانت تحصل على نحو 20 ساعة تجهيز، تلقت ضربة كبيرة، بعد استهداف الأبراج، وهبطت ساعات التجهيز فيها إلى نحو 14- 15، ساعة يومياً.وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد اعلن انجاز 85% من الربط الكهربائي مع دول الخليج، مؤكدا أنه في العام 2022 سيتم اكمال الربط بالكامل.وقال الكاظمي في حوار مع التلفزيون الرسمي إنه "بدأنا بالربط الكهربائي مع دول الخليج وانجزنا 85% من العمل في العراق، وفي عام 2022 يتم اكمال الربط الكهربائي بالكامل مع الخليج، وكذلك الربط الكهربائي مع الاردن".وعن وضع الكهرباء في العراق أشار الكاظمي إلى أن وضعها "غير مرض والمشكلة معقدة جدا".وأضاف أن "مليارات الدولارات اهدرت على الكهرباء"، لافتا الى أن حكومته "كشفت الكثير من المشاريع المتوقفة لاسباب تتعلق بسوء التخطيط والفساد".وتابع رئيس الوزراء: "اعدنا احياء بعض المشاريع وفي الاسبوع الماضي افتتحنا واحدة من اكبر المحطات الكهربائية في سامراء وخلال اشهر ننتهي من المرحلة الثانية ليصل الانتاج الكلي لها الى اكثر من 1200 ميغا واط".ولفت الى أن "هناك مشروع محطة كهرباء متوقف في محافظة المثنى وفرنا الاموال وذللنا العقبات وتمت معالجة المشكلة، وكذلك الحال في الناصرية ومحطات كهرباء اخرى ستفتتح قريبا".
٧- الشرق الاوسط…لندن: إبراهيم حميدي ……في منتصف تسعينات القرن الماضي، تبادل الرئيسان العراقي صدام حسين والسوري حافظ الأسد، «رسائل سرية» على خلفية تطورات إقليمية، بينها هروب حسين كامل صهر صدام، إلى الأردن، وحديث الملك حسين عن «فيدرالية» مع العراق.
بقيت هذه الرسائل سرية في خزائن «حلقة ضيقة» من المسؤولين في دمشق وبغداد، بينهم نائب الرئيس السوري الراحل عبد الحليم خدام، ومبعوث صدام السفير العراقي في الدوحة أنور صبري عبد الرزاق القيسي.«الشرق الأوسط» تكشف اليوم عن هذه الرسائل بعد حصولها على وثائق ومحاضر اجتماعات نقلها خدام معه إلى باريس عام 2005، وإجرائها مقابلات هاتفية ونصية مع القيسي للتحقق منها.
يقول خدام إن صدام كان المبادر في أغسطس (آب) 1995، وإن الأسد قابل ذلك بـ«شكوك» بسبب دوره في إحباط «ميثاق العمل» في 1979، وأخضع رفيقه «البعثي» لاختبارات قبل التجاوب معه. أما القيسي، فيرى أن الخطوة جاءت من الأسد لدى قوله علناً إن مشروع الأردن للفيدرالية يهدد سوريا والعراق، وتلقيه إشارة من خدام بفتح قناة بين «السيدين الرئيسين».يكشف هذا بعض جوانب العلاقة المعقدة بين الأسد وصدام، والتنافس بين العاصمتين ونظامي «البعث». إذ جرت محاولات للمصالحة وصلت إلى توقيع الأسد والرئيس العراقي أحمد حسن البكر «ميثاق العمل» في 1978، وحديثهما عن «الاتحاد» بداية العام اللاحق، قبل أسبوعين من إعلان «الثورة» في إيران. لكن سرعان ما تدهورت العلاقات على خلفية وقوف الأسد مع طهران في الحرب العراقية - الإيرانية، فتبادل الطرفان الضربات والطعنات والتحالفات.في بداية التسعينات، وقف الأسد إلى جانب حرب تحرير الكويت. وفي منتصف العقد، عاد «الرفيقان» لجس النبض. كان الأسد قلقاً من تأرجح اقتصاده ومفاوضاته مع إسرائيل، فيما كان صدام «مخنوقاً» بالحصار. وكان الاثنان قلقين من تركيا وهروب حسين كامل إلى الأردن.
ويؤكد القيسي لـ«الشرق الأوسط» أنه زار دمشق سراً ست مرات، مشيراً إلى أن صدام «كان جدياً بفتح صفحة مع الأسد»، واقترح قمة سرية على الحدود، وتشكيل «قيادة مشتركة». وكتب صدام للأسد في 5 سبتمبر (أيلول) 1995: «المخطط واضح، وأصبح الأردن جزءاً منه، وهو يعد طبخة... ليس الهدف إضعاف العراق وتقسيمه وحسب، وإنما استباحة المنطقة العربية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً».
٨-الشرق الاوسط……اربيل …أربع «مسيّرات» تستهدف أطراف أربيل قرب مبنى القنصلية الأميركية الجديد … أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، أن مجهولين استهدفوا مناطق أطراف مدينة أربيل بالقرب من مبنى القنصلية الأميركية الجديد بأربع طائرات مسيّرة على الأقل محملة بمادة «تي إن تي»، فجر أمس (السبت).وأضاف الجهاز في بيان أن ثلاث «مسيرات» سقطت على منزل مواطن في قرية براغ، وانفجرت اثنتان منها دون وقوع خسائر بشرية، فيما سقطت الرابعة في منطقة مهجورة على جبل تارين. وحسب البيان، خطت عبارة «يا زهراء، يا صاحب الزمان، يا قاصم ظهر الجبارين» على أجنحة المسيّرات.واستنكرت السفارة الأميركية في العراق الهجوم من خلال تغريدة نشرت على الصفحة الرسمية للقنصلية الأميركية في أربيل جاء فيها أن «الولايات المتحدة الأميركية تدين الهجمات التي استهدفت مناطق في إقليم كردستان، وتعتبرها خرقاً وانتهاكاً للسيادة العراقية».يُعدّ هذا الهجوم الثاني من نوعه على أربيل الذي تُستخدم فيه الطائرات المسيرة، إذ كان هجوم آخر استهدف مقرات لقوات التحالف الدولي في مطار أربيل الدولي منتصف أبريل (نيسان) الماضي، أسفر عن خسائر بشرية ومادية.وعن تكثيف الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة على مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، يقول الكاتب والمحلل السياسي هيوا عثمان لـ«الشرق الأوسط» إن «ما نراه من هجمات متكررة على الإقليم قد يكون له علاقة مباشرة باختفاء قاسم سليماني من المشهد في العراق»، مبينا أن «سليماني كان يعرف خصوصية وضع الإقليم وعلاقاته مع الولايات المتحدة، ويبدو أن استراتيجيته كانت المحافظة على الاستقرار في الإقليم»، موضحاً أن «الذين أتوا بعد سليماني لإدارة الملف العراقي لا يعرفون هذه الحقيقة، وينظرون إلى الإقليم بسياسة إما أن تكون معي أو ضدي، وبالتالي يدفعون بالمجاميع الموالية لهم إلى استهداف الإقليم».عثمان أكد أن «الصمت أو اللامبالاة الأمريكية وعدم وجود رد أمريكي سيدفع بالإيرانيين إلى المزيد من الاستهداف سواء في الإقليم أو في باقي مناطق العراق».أما الكاتب الصحافي مصطفى ناصر فيربط هذه الهجمات بصراع الكتل السياسية قبل الانتخابات، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الهجمات تأتي بعد معلومات أشارت بشكل واضح إلى امتداد الصراع السياسي الدائر في بغداد ليصل إلى إقليم كردستان، بعد أن نأت الجبهة الكردية العراقية بنفسها عن الصراع الذي نشهده في بغداد بعد انتفاضة أكتوبر (تشرين الأول) 2019»، مضيفا أن «العراق يشهد مثل هذه التوترات الأمنية مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي ودخول الكتل السياسية في سباق التحالفات الاستراتيجية التي تستهدف بالعادة الانتخابات ونتائجها».ويرى ناصر أن «الصراع الدائر قد يشهد مرحلة جديدة من التصعيد تكون أقسى وأشد من الهجمات التي شهدها الإقليم حتى الآن، ذلك في ظل الصراع الدائر على الحدود التركية - العراقية - السورية، التي تشترك فيها أطراف محلية وإقليمية ودولية، التي قد تفتح شهية بعض الأطراف لاستخدام ورقة استهداف الإقليم والتصعيد فيه لحسم بعض القضايا»، متوقعاً أن «تطال هجمات مماثلة القنصليات الدبلوماسية وبعض المرافق الحساسة في الإقليم».
[size=32]مع تحيات مجلة الكاردينيا[/size]