أخبار يوم ٢ آب
[size=32] أخبار يوم ٢ آب[/size]
١-ار تي …تركيا.. اكتشاف "مطعم" يعود للقرن الثاني قبل الميلاد… اكتشف علماء الآثار في مدينة زيزغما القديمة الواقعة جنوب - شرق تركيا، حجرتين منحوتتين في الصخر يعود تاريخهما إلى القرن الثاني أو الثالث قبل الميلاد. وتشير صحيفة Daily Mail، إلى أن الخبراء يعتقدون أن الحجرتين كانتا "غرفتي طعام" وأن المنزل يعود لعائلة ذات نفوذ، كانت تقيم مآدب عشاء قبل عدة قرون. ويشير عالم الآثار كوتالميش جركاي، من جامعة أنقرة، المشرف على عمليات الحفر ، إلى أن جدران الحجرتين نقشت برسوم فسيفساء معقدة، ما يؤكد أن "أصحاب المبنى كانوا من النخبة ومن محبي الجمال".وحاليا توقفت عمليات البحث في الحجرتين، لأن فريق العمل يقوم بترميم الشقوق الموجودة في السقف. ومع ذلك يأمل علماء الآثار الانتهاء من عمليات الحفر قبل نهاية السنة الحالية، حتى يتمكن الزوار من مشاهدة هذه الآثار.ويذكر أن هذه المدينة أسسها الإغريق عام 300 قبل الميلاد، بالقرب من جبال طوروس ونهر الفرات وكانت تسمى في السابق "سلوقية"، وفي فترة ازدهارها عاش فيها حوالي 80 ألف نسمة، وفي عام 64 قبل الميلاد احتلها الرومان وغيروا اسمها إلى زيوغما.وتجدر الإشارة، إلى أن عمليات الحفر في هذه المنطقة بدأت عام 2004 حيث عثر علماء الآثار خلالها على عدد من الفسيفساء القديمة ولوحات جدارية وهياكل معمارية يقدّر عمر بعضها بآلاف السنين.
٢-السومرية… الصحة تحذر: ردهات الحالات الحرجة ممتلئة والوضع يهدد النظام الصحي… كشفت وزارة الصحة، اليوم السبت، عن امتلاء ردهات الحالات الحرجة للمصابين بفيروس كورونا في بغداد والمحافظات، فيما أكدت أن الوضع يهدد النظام الصحي في البلاد.وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر في حديث نقلته قناة العراقية الإخبارية، إن "نظام الرعاية الصحية يعاني، وهناك ضرورة لإتمام المستشفيات المتلكئة".وأضاف، أن "الوزارة ملتزمة بتقديم 3 لقاحات في العراق هي فايزر، واسترازينيكا، وسيوفارم، وجميعها آمنة ومرخصة"، لافتا إلى أن "فعالية اللقاحات تصل لـ(90%) وفي بعض الأحيان أكثر من ذلك". وأشار إلى أنه "خلال الاسبوع الجاري ستصل وجبة ضخمة من لقاح سيونوفارم"، مبينا أن "يوم غد الأحد ستصل وجبة جديدة من لقاح فايزر".وتابع، أن "الحكومة شرعت بتنفيذ خطة موسعة لمضاعفة وصول اللقاحات إلى العراق لعشرة أضعاف ما كانت عليه"، مؤكدا أن "من يصاب مرة أخرى بعد تلقيه اللقاح ستكون اصابته بسيطة ولن يحتاج الدخول للمستشفى".وحذر من "وجود 5 آلاف حالة حرجة حالياً في المؤسسات الصحية في بغداد والمحافظات"، مشيراً إلى أن "وزارة الصحة تخشى أن نصل ليوم لا نستطيع فيه استقبال حالات جديدة بسبب الاستمرار بتسجيل عدد إصابات مرتفع يوميا"، لافتا الى أن "جميع ردهات الحالات الحرجة ممتلئة بالكامل حالياً والوضع خطير". ولفت إلى أن "الموقف الوبائي يهدد النظام الصحي في البلاد"، مشيراً إلى "عدم قدرة المؤسسات الصحية على استقبال ألف حالة يومياً على اعتبار أن 10% من الاصابات اليومية يدخلون المستشفى".وأكد البدر "وجود إجراءات قانونية ضد أشخاص حرضوا الناس ضد الكمامة والتباعد الاجتماعي واللقاح ما أثر على التزامهم بالوقاية واندفاعهم نحو اللقاح".
٣-ار تي … عمليات بغداد تكشف عن إحباط 3 محاولات لاستهداف المطار… أعلن مسؤول عسكري عراقي أن "قيادة عمليات بغداد اتخذت عدة إجراءات لمنع استهداف المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية ومطار العاصمة، كاشفا عن إحباط 3 محاولات لاستهداف المطار. وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم، إن "الاجراءات تضمنت السيطرة على الفضاءات الفارغة بكمائن لمنع الجماعات الخارجة عن القانون من استخدامها في عمليات الاستهداف، إضافة إلى تفعيل الجهد الاستخباري بالتعاون مع المواطنين، وتفتيش السيارات المشكوك فيها". وكشف الفريق الركن أحمد سليم أن "هذه الإجراءات أثمرت عن إحباط ثلاث محاولات لاستهداف مطار بغداد من مناطق قريبة من المطار"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية في الفرقة الثانية من الشرطة الاتحادية المرتبطة بقيادة عمليات بغداد استطاعت أن تستولي على 10 صواريخ نوع "كراند" قبل أكثر من أسبوعين، وقبلها استولت على 8 صواريخ نوع "كاتيوشا" كانت معدة لاستهداف المطار الدولي".ولفت المسؤول العسكري إلى أن "قيادة عمليات بغداد تتهيأ لقدوم شهر محرم لوجود مناسبات عدة خلال هذا الشهر تحتاج إلى تأمين الحماية، وخصوصا تأمين ذكرى العاشر من محرم وزيارة الأربعينية التي تشهد بغداد خلالها حركة راجلة للزائرين تتجاوز الملايين".وبشأن الاجراءات الوقائية مع استمرار تفشي جائحة كورونا في البلاد، أكد الفريق الركن أحمد سليم أن "هناك تنسيقا بين وزارة الصحة وأصحاب المواكب ورجال الدين، وسيتم استثمار اللقاءات والمؤتمرات في الأيام القليلة المقبلة لتوجيه أصحاب المواكب وبإسناد وزارة الصحة".
٤-ار تي… واشنطن لا تريد تصعيدا مع طهران في العراق.. ما السبب؟… أعلن السفير الأمريكي لدى بغداد ماثيو تولر أن بلاده ترحب بأي جهد دبلوماسي يفضي إلى إعادة العلاقات "الطبيعية" مع إيران، مشيرا إلى عدم رغبة واشنطن بالتصعيد مع طهران، خصوصا في العراق. يأتي ذلك فيما هددت فصائل المقاومة في العراق، وهي فصائل شيعية مسلحة، بشن هجمات جديدة على القوات الأمريكية رغم إعلان واشنطن نيتها سحب قواتها المقاتلة من البلاد في نهاية العام الحالي.فكيف تفهم هذه الإشارات الأمريكية الأخيرة؟ ما مغزى تهديدات الفصائل العراقية بمواصلة استهدافها للقوات الأمريكية في العراق؟ وما سيناريوهات التصعيد والتهدئة في المرحلة المقبلة؟
٥-سكاي نيوز…عراقي يرتكب مجزرة عائلية.. والسبب "نخلة"…
في جريمة هزت المجتمع العراقي، أقدم شاب على قتل وإصابة ثمانية من أفراد عائلته، بسبب خلاف حول نخلة.وفي تفاصيل الحادثة، التي شهدتها محافظة بابل جنوبي العراق، فقد تسبب خلاف حول تقسيم أرض، بما فيها نخلة غير مثمرة في وقوع المجزرة.وأراد أحد الأشقاء أن تكون هذه الشجرة له، لكن خلافاً نشب مع الأشقاء الآخرين، الذي اعترضوا على ذلك.وقال مصدر عراقي لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "أحد الأشقاء جلب سلاحه الناري، وبدأ بإطلاق النار عشوائياً، حيث قتل اثنين من أشقائه بالإضافة ابن أخيه، فيما توفيت امرأة لاحقاً متأثرة بإصابتها".ولفت إلى أن "أربعة من النساء والرجال أصيبوا كذلك، جرّاء إطلاق النار العشوائي، ونقلوا إلى المستشفى القريب لتلقي العلاج".وبحسب المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، فقد "وصلت قوة أمنية، وتمكنت من اعتقال الجاني، واقتياده إلى مركز الشرطة، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".وفي وقت لاحق، أصدرت قيادة شرطة بابل بيانا قالت فيه إنها ألقت القبض على القاتل بعد أقل من ساعة واحدة على ارتكابه الجريمة.وأشارت إلى أنه جرى ضبط السلاح المستخدم في الجريم في أحد البساتين القريبة، حيث أخفاه القاتل هناك.وقالت إنه جرى تحويله إلى التحقيق تمهيدا لعرضه على الجزاء القضائي.وذكرت شرطة بابل أن الجريمة وقعت في مدينة الحلة مركز المحافظة.وفتحت تلك الجريمة نقاشا على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بشأن تصاعد حدة هذه الحوادث.
تزايد الجرائم
وتصاعدت حدة الجرائم الجنائية في العراق، خلال الأشهر الماضية، وتسببت بمقتل عشرات المواطنين في مختلف محافظات البلاد، فيما يقول خبراء نفسيون إن تردي الوضع الاقتصادي، وكذلك تأثير فيروس كورونا، هو السبب الأبرز في تنامي تلك الظاهرة.ويرى الباحث في الشأن الأمني، كمال البياتي، أن "حدة الجرائم تصاعدت في المجتمع العراقي، خلال الفترة الماضية، بسبب التراكمات النفسية وتراجع المستوى المعاشي، وتفشي السلاح المنفلت، الذي بحاجة إلى ضبط، وعمليات مكثفة، لإنهاء تلك الظاهرة، التي أصبحت تهدد الأمن المجتمعي.ويرى البياتي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "السلوك الأمني، لا يمكنه مواجهة الجرائم المجتمعية، وإنما تلك المسألة تُعالج وفق عدة اتجاهات، منها نفسية واقتصادية، وأمنية، وحتى سياسية، فضلاً عن إشاعة الثقافة والتعلم، بين طبقات الشعب، ما ينعكس سريعاً على الخلافات، وكذلك الجرائم".وسجل عام 2020، ارتفاعاً في الجرائم الجنائية، بمعدل 12 بالمائة، مقارنة مع 2019.وتشير بيانات رسمية إلى تسجيل 4 آلاف و700 جريمة قتل كان خلفها دوافع جنائية خلال العام الماضي، مقارنة مع 4 آلاف و180 جريمة في 2019.
٦-شفق نيوز/ دعا "معهد بروكينجز" الأمريكي الى البدء بالتعامل مع الميليشيات الشيعية في العراق بطريقة مشابهة للطريقة التي عومل بها تنظيم داعش ووضع سياسات تبعا لذلك لتكون "محاربتها" مستدامة وقابلة للتحقق. وأشار التقرير الأمريكي الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ إلى ان استراتيجية واشنطن لمكافحة الإرهاب في العراق تركز على السعي لإلحاق الهزيمة الدائمة بداعش، مضيفا أن الولايات المتحدة، على غرار العراق، غارقة ايضا في حرب مع الميليشيات المتحالفة مع إيران، حيث تعرضت قواعدها في العراق لهجمات سبع مرات خلال شهر يوليو/تموز وحده. ولفت التقرير الى ان واشنطن حاولت إيجاد سبل لمواجهة الميليشيات الشيعية وفروعها، الا انه اشار الى ان اندماج هذه القوى في النظام السياسي والمجتمع العراقي لم يسهل التعامل معها باستخدام ادوات كتلك التي استخدمت في مواجهة داعش. وبعدما أكد التقرير على اهمية الحاق الهزيمة بداعش، الا انه اشار الى ان قدرة التنظيم على البقاء مرتبطة "باستمرار هيمنة الميليشيات الشيعية المرتبطة بايران، والتي تقوض الحكومة بشكل مباشر من خلال مهاجمة قواتها الأمنية"، مضيفا ان القوى التي تعمل بالوكالة لإيران، مسؤولة عن مقتل أكثر من 600 عراقي وجرح الآلاف من المتظاهرين، واغتيال أو خطف النشطاء، و"تحويل العراق إلى جمهورية خوف".ولهذا، دعا تقرير المعهد الأمريكي الى "التعامل رسميا مع الميليشيات الشيعية المرتبطة بايران على انها مساوية لداعش ووضع سياسات وفقا لذلك، بحيث يصبح بإمكان الولايات المتحدة وحلفائها البدء بعملية تطوير معايير لمحاربة هذه الجماعات بطريقة مستدامة وقابلة للتطبيق". ولفت التقرير الى ان كبار المسؤولين العراقيين بدأوا بتصنيف الهجمات التي تشنها هذه الميليشيات على انها "ارهاب"، فيما قامت ادارة بايدن بضرب الميليشيات مرتين على الاقل. ووصف التقرير أن هذا التغيير في اللهجة العراقية، والضربات الأمريكية المتناسبة، بانه "مرحب بها"، لكنه اضاف ان التعامل مع المليشيات الحليفة لإيران بشكل رسمي على انها "معادلة لداعش، سيخلق احساسا بوجهة الأمور والهدف من الردود العسكرية الامريكية المستقبلية على هجمات الميليشيات، بالإضافة إلى القضية الأوسع المتعلقة بكيفية تعامل واشنطن مع وكلاء ايران، وهو ما يمثل اشارة نوايا غير موجودة، ويمكن أن تعزز الردع الأمريكي. واعتبر التقرير أنه يجب عدم التعامل مع هجمات وكلاء ايران على انها "حالات شاذة أو كأنها مؤشرات على انهيار النظام في العراق، لان ذلك يخفف من حتمية احتواء هذه المجموعات"، داعيا الى التعامل مع "الجماعات الوكيلة لإيران على أنها المشكلة نفسها وهي مسؤولة بشكل مباشر عن الإرهاب والاضطراب في البلاد". واقترح التقرير التوصل الى صفقة كبيرة بين الحلفاء الداخليين للولايات المتحدة من أجل "دعم محاولاتهم لابقاء القوات الامريكية في العراق وخلص منطقة عزل ضد نفوذ إيران ووكلائها".ودعا التقرير الولايات المتحدة أن تجعل من أولوياتها توجيه الأطراف السياسية العراقية المتحالفة معها، نحو إبرام هذه الصفقة الكبيرة التي تبدو غير مرجحة التحقق من جانبهم وحدهم، موضحا ان واشنطن ساعدت حكومة إقليم كوردستان وبغداد على تحسين العلاقات بينهما منذ تولي الكاظمي ورئيس وزراء اقليم كوردستان مسرور بارزاني منصبه. واشار الى ان بذل جهد أوسع يعتمد على القيم والأهداف التي تربط الأطراف الفاعلة المتحالفة مع الولايات المتحدة وإنشاء آليات مستدامة لتسوية المنازعات بينهم. وخلص المعهد الأمريكي إلى القول ان معاملة وكلاء إيران على انهم معادلون لداعش، جنبا إلى جنب مع وجود جبهة واسعة متحالفة مع الولايات المتحدة في العراق، سيؤدي الى "تعزيز مصداقية ادارة بايدن ويدها التفاوضية مع إيران، في المفاوضات النووية وجهود خفض التصعيد الاقليمية". وبينما دعا التقرير أيضا الى توسيع مدى العقوبات ضد الأفراد والقوى الحليفة لإيران لتقويض محاولاتها تحالفات عابرة للأحزاب، خلق الى القول ان الولايات المتحدة قد لا يمكنها القضاء على هذه الجماعات وبنيتها التحتية، إلا أنه بمقدورها التركيز على على الأفراد، بدلا من التنظيمات، من خلال وقف التمويل والدعم للمؤسسات العراقية التي يسيطر عليها او يسيطر عليها هؤلاء الأفراد أو الجماعات المرتبطون بإيران. وختم بالقول ان الكاظمي الذي وصفه بأنه رئيس حكومة "الحل الوسط"، لا يتمتع بقاعدة سياسية، وأنه يجب على الولايات المتحدة مساعدته في تأمين فترة ولاية إضافية، والتي هي بمثابة فرصة يجب على واشنطن وحلفائها أن تغتنمها.
٧-شفق نيوز/ كشف مصدر أمني مطلع، عن نتائج التحقيق في سقوط مروحية عسكرية عراقية قبل عدة أيام في محافظة صلاح الدين ومصرع جميع أفراد طاقمها.وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "نتائج التحقيق في سقوط مروحية عسكرية عراقية وتحطمها في صلاح الدين توصلت إلى أنها تعرضت لهجوم".وأوضح المصدر أن "المروحية سقطت بعد إصابتها بقذيفة أو صاروخ"، مردفاً بأن "السلطات الأمنية قد تنفي تعرض المروحية لهجوم لأنه يعتبر خرقاً أمنياً كبيراً".والخميس، أعلنت خلية الإعلام الأمني، مقتل طاقم طائرة هليكوبتر سقطت في محافظة صلاح الدين، خلال تأدية مهمة قتالية. ولم توضح الخلية سبب سقوط الطائرة، لكنها قالت إنها كانت في مهمة قتالية أثناء سقوطها في محيط ناحية آمرلي، مما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من خمسة عسكريين، وهم عقيد ورائد و3 عسكريين برتبة نائب ضابط.
٨-واشنطن: «الشرق الأوسط»…كشفت مذكرة رسمية أميركية أن سلالة «دلتا» معدية بالدرجة نفسها لجدري الماء، وآثارها أخطر على الأرجح من سلالات «كورونا» الأخرى، بينما يبدو الأشخاص الذين يصابون بها ينقلونها، سواء كانوا أو لم يكونوا تلقوا لقاحاً.ووردت هذه الملاحظات التي تستند إلى دراسات علمية، في مذكرة داخلية يجري تداولها حالياً داخل «مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها» الوكالة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» هذه الوثائق، وقد أرفقتها بتحذير لمسؤولين مفاده أن «الحرب تغيرت». واستندت مديرة «مراكز الوقاية من الأمراض» روشيل ولنكسي إلى البيانات الواردة في المذكرة لتكرار التوصية قبل يومين بوضع كمامات في الأماكن الداخلية، للأشخاص الملقحين في المناطق عالية الخطورة.وتعتمد المذكرة خصوصاً على تحليل تم إجراؤه في «بروفينستاون» بولاية ماساتشوستس، حيث رصدت نحو 900 إصابة بفيروس كورونا بعد احتفالات العيد الوطني في الرابع من يوليو (تموز)، على الرغم من أن ثلاثة أرباع المشاركين في الحدث كانوا مطعمين. مع ذلك، «لم يكن هناك فرق» في قوة الفيروس بين الذين تم تطعيمهم وغير الملقحين، حسب النص نفسه، ما يشير إلى درجة عدوى واحدة أياً كان وضع التطعيم.في المقابل، كان هناك عدد قليل من حالات العلاج في المستشفيات (سبعة حتى الآن) ولم تسجل أي وفاة مرتبطة بتفشي هذه المتحورة، حسب موقع إلكتروني إخباري محلي.وقالت سيلين غوندر، المتخصصة بالأمراض المعدية في جامعة نيويورك، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هذه الملاحظة «هي العامل الرئيسي في تغيير توصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» بشأن الكمامات.وأضافت: «إنها ليست لحماية الأشخاص الملقحين الذين ستكون لديهم إذا أصيبوا أعراض خفيفة أو لا تظهر أعراض على الإطلاق، بل نلاحظ أنهم يمكن أن ينقلوا العدوى إلى أشخاص آخرين».وبناء على دراسات دولية، كان مركز الوقاية من الأمراض رأى أولاً أن كوفيد معدٍ بنفس درجة الإنفلونزا، لكنه أصبح مشابهاً لمرض جدري الماء، حيث ينقل شخص مصاب بمتحور دلتا العدوى إلى ثمانية آخرين في المتوسط. وتشير بيانات من كندا وسنغافورة واسكوتلندا إلى أنه قد يكون أخطر ويسبب مزيداً من الإصابات التي تتطلب علاجاً في المستشفى، أو تؤدي إلى الوفاة.في المقابل، قدّرت المذكرة الداخلية لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن خطر الموت أو الإصابة بمرض خطير يتراجع بوجود لقاح، بمقدار عشر مرات وخطر الإصابة بثلاث على الأقل. وهذا يعني أن اللقاحات فعالة بنسبة تسعين في المائة ضد الأشكال الشديدة، و67 في المائة ضد الالتهابات. ويرى الخبراء أن اللقاحات تبقى هي الحل للأزمة الصحية.
مع تحيات مجلة الكاردينيا