أخبار يوم ٢٥ آب
أخبار يوم ٢٥ آب
١-السومرية… الامم المتحدة: لدينا تقارير موثوق بها عن عمليات إعدام على يد "طالبان"… أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت تقارير جديرة بالثقة عن انتهاكات خطيرة على يد حركة "طالبان" في أفغانستان.وقالت باشيليت إن الانتهاكات تشمل إعدام مدنيين خارج نطاق القضاء وقيودا على النساء وعلى الاحتجاجات على حكم الحركة؛ حسب رويترز.وعقدت جلسة طارئة حول أفغانستان بطلب من باكستان بصفتها منسقة لمنظمة التعاون الإسلامي حول حقوق الإنسان والمسائل الإنسانية، ومن أفغانستان الممثلة بالدبلوماسي الذي عينته الحكومة السابقة وبدعم من حوالي مئة دولة من بينها فرنسا والولايات المتحدة وحثت باشيليت في افتتاح النقاشات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على وضع آلية لمراقبة تصرفات طالبان عن كثب.وقالت إن طريقة معاملة "طالبان" للنساء والفتيات واحترام حقوقهن بالحرية وحرية التنقل والتعليم والتعبير والعمل وفقاً للمعايير الدولية على صعيد حقوق الانسان، "ستشكل خطا أحمر". وتابعت: "لا يمكن القبول بما تشهده أفغانستان من انتهاكات"، لافته إلى أن الانتهاكات بحق المرأة في أفغانستان ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية. وأضافت أن "ضمان حصول الفتيات على تعليم ثانوي ذي نوعية عالية سيشكل مؤشرا أساسيا لالتزام طالباناحترام حقوق الإنسان"وقالت إن مئات آلاف الأفغان يفرون من بلادهم خوفاً من حركة طالبان. ومن جانبه أفاد ممثل أفغانستان في مجلس حقوق الإنسان بوقوع انتهاكات واسعة في قندهار، وأن ملايين الأفغان يخشون على حياتهم، مشددا على أن على "طالبان" أن تعلم أن الانتهاكات لن تمر بلا محاسبة.ولفت ممثل أفغانستان الذي عينته الحكومة السابقة، إلى أن الوضع في البلاد يتطلب اهتماماً عاجلا
٢-ار تي … بغداد تكشف عن لقاء عراقي سوري تركي مرتقب و"مخاطبات مستمرة" مع إيران… كشفت وزارة الموارد المائية العراقية عن التوصل إلى اتفاق حول عقد اجتماع عراقي سوري تركي لمناقشة الإطلاقات المائية. وقال المتحدث باسم الوزارة، علي راضي، لوكالة الأنباء العراقية "واع"، يوم الاثنين، إن "المباحثات والاجتماعات الفنية مع الجانبين التركي والسوري مستمرة في إطار تأمين الإطلاقات المائية لنهري دجلة والفرات".وأوضح: "هنالك مجموعة من اللقاءات الفنية والافتراضية للوصول الى النقاط الرئيسة لمناقشة الشح المائي، واللقاء الأخير مع الجانب السوري تضمن الاتفاق على عقد اجتماع ثلاثي عراقي سوري تركي".وبين راضي أن "مخاطبات مستمرة مع الجانب الإيراني للتباحث حول الإطلاقات المائية والأنهر المشتركة"، مضيفا: "كان من المفترض أن تكون هنالك زيارة للقاء الجانب الإيراني إلا أنها صادفت مع الانتخابات الإيرانية".
٣-شفق نيوز/ يشكل حلول الذكرى المئوية الأولى لقيام الدولة العراقية الحديثة، أكثر من مجرد مناسبة لاستعادة الماضي الذي تأسست فيه هذه الدولة مع كل ما مر عليها من تحولات وعواصف، لتكون على ما هي اليوم، ويجدد التساؤلات الدائمة عما إذا كان من الممكن للعراق أن يكون أكثر قوة وازدهارا مما هو عليه اليوم. ومع ذلك، يتفق العراقيون والمؤرخون، على ان الدولة العراقية، في بلاد ما بين النهرين، اتخذت أشكالا عديدة على مر القرون السابقة، وهي موغلة في تاريخ الحضارات البشرية كالسومرية والاكدية والبابلية والآشورية التي ازدهرت وعرفت بتأثيرها على التراث الإنساني بالعلوم والقوانين والزراعة والصناعة وغيرها. وبكل الاحوال، ترتبط الذكرى المئوية للدولة بتاريخ تنصيب فيصل الأول ملكا على العراق، برغم ان الكيان العراقي الحديث كان قد بدأ يتشكل قبل ذلك بسنوات في ظل الانتداب البريطاني. واعتبرت تلك بمثابة البداية للدولة التي توالى على حكمها الملكيون، ثم الجمهوريون من يساريين وقوميين وبعثيين، وصولا الى الهاوية التي أوصلوا البلاد اليها بسلسلة من السياسات والقرارات بما فيها "الانتحار" العسكري والسياسي المتمثل بغزو الكويت العام 1990. وبالنسبة الى المؤرخين، فإن قيام الدولة العراقية كان مرتبطا بحدثين أساسيين مهدا له، الأول هو انهيار الدولة العثمانية وتفككها، وخروج "الولايات" العربية بما في فيها العراق، من تحت كنفها، وثانيا، اندلاع "ثورة العشرين" العراقية التي اعتبرت تحولا مفصليا في حياة العراقيين، لأنها نادت بالاستقلال ورفعت السلاح لتحقيق أهدافها المتمثلة بالخروج من عباءة الانتداب البريطاني. وتميزت "ثورة العشرين" بأنها شملت مختلف المناطق، من الجنوب الى الشمال، وشارك فيها كل المكونات السنية والشيعية والكوردية والعشائر وغيرها والتي كان رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي استذكرها في ذكراها في حزيران/يونيو من العام الماضي قائلا انها "اول ثورة تحررية" في تاريخ العراقيين الحديث. وتسببت تلك الثورة في مقتل المئات من جنود الجيش البريطاني، وتعرضت حكومة لندن للضغط من الصحف البريطانية التي كانت اما تنتقد فشل ادارة المستعمرة العراقية، او طالبت بإنهاء الدور العسكري البريطاني. ولهذا ربما، لا يمكن الحديث عن تأسيس الدولة العراقية الحديثة من دون الاعتراف بالدور الكبير الذي لعبته هذه الثورة في وجدان العراقيين كافة، وتطلعاتهم من اجل "دولتهم" المأمولة، وكانت بمثابة رد وطني من العراقيين رافض للتدخل الخارجي بإدارة شؤونهم والمتمثل بالحكم البريطاني، والتعسف البريطاني في التعامل مع العراقيين سواء من خلال فرض الضرائب عليهم، او سوء معاملة رموزهم وقياداتهم. وقد اضطرت الحكومة البريطانية في العام التالي للثورة التي قمعتها قواتها ويعتقد انها قتلت خلالها اكثر من 10 الاف عراقي، الى عقد مؤتمر في القاهرة في العام 1921، واستغرقت اعماله اسبوعين كاملين، للبحث في قضية الانتفاضة المسلحة للولايات العراقية، اي بغداد والبصرة والموصل. وانعقد ذلك المؤتمر برئاسة ما يسمى وزير المستعمرات البريطاني ونستون تشرتشل الذي اصبح رئيسا للحكومة فيما بعد، وذلك بمشاركة كبار الموظفين البريطانيين المرتبطين بادارة المناطق العربية التي احتلتها بريطانيا على انقاض الدولة العثمانية، وبينها العراق، واتفق خلالها على تعيين الامير فيصل بن الحسين ملكا. وفي 23 اغسطس/آب 1921، تم تنصيب فيصل ملكا وظل في منصبه حتى العام 1933، بعدما ساهم قبلها فيما سمي الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين، ودخل الى دمشق فاتحا العام 1918. وقد زكاه البريطانيون ليكون ملكا باعتباره أحد أبناء الشريف حسين الذي قاد الثورة العربية، وأن من شأن ذلك تهدئة الغضب في الشارع العراقي من التواجد البريطاني بعد "ثورة العشرين". وبطبيعة الحال، تولى الملك فيصل وضع اللبنات الاولى للدولة الجديدة، من خلال فرض التجنيد الإجباري، وصياغة دستور، وتشكيل مجلس للامة، كما بذل جهودا لتعزيز قطاعات الزراعة والتعليم والصناعة والكهرباء. وبكل الاحوال، فان الاستقلال العراقي عن الانتداب البريطاني، لم يتحقق سوى في العام 1932 عندما قبل بالعراق كدولة مستقلة في عصبة الأمم المتحدة. ومثلما كان الوضع قبل الاستقلال، كان هو بعده، حيث لم تتغير المطامع الخارجية بالعراق وهي نفسها التي جعلت حضاراته الموغلة في التاريخ تنشأ وتسقط. كان موقع العراق الجغرافي عاملا أساسيا في نهضة الدول والممالك العراقية، وهو نقطة التقاء طبيعي بين ثلاث قارات، آسيا وأوروبا وافريقيا، وهو بالتالي نقطة تلاقي ووصل بين طرقات قوافل التجارة البرية، من البحر المتوسط والمحيط الهندي والهند، ومنها الى دول الشرق الاقصى، ومن خلال معابر الخليج والمحيط الهندي بحريا ايضا. وجاء الملك غازي الاول ملكا بعد وفاة الملك فيصل المريبة في سويسرا. وكان غازي اكثر معارضة للنفوذ البريطاني، وهو استمر في الحكم حتى وفاته المبكرة في حادث سير مريب هو الآخر، في العام 1939. وظل الحكم الملكي فيما يشبه المرحلة الانتقالية الى حين بلوغ فيصل الثاني السن القانونية في العام 1953، لكن لم يستمر طويلا، اذ وقعت "ثورة 14 تموز" العام 1958 والتي اسقطت النظام الملكي بإعدام الملك وولي العهد عبد الإله ورئيس الحكومة نوري السعيد، مع تنامي المشاعر الوطنية والقومية الناصرية في أجواء ما بعد الهزيمة العربية في فلسطين، ثم نجاح الثورة الناصرية في الاطاحة بالحكم الملكي في القاهرة. وقد كان الضباط الكورد من بين المشاركين في تلك "الثورة" لصالح النظام الجمهوري. وانتقل العراق بذلك الى النظام الجمهوري بعد الانقلاب الذي نفذه الضباط عبدالكريم قاسم وعبدالسلام عارف وغيرهما، او من عرفوا باسم "الضباط الاحرار". ثم من داخل النظام الجمهوري نفسه، وقع انقلاب جديد أطاح بأول رئيس للجمهورية الجديدة، عبدالكريم قاسم واعدمه في العام 1963، بعدما كان أهم بصماته السياسية ربما، خروج العراق مما عرف وقتها باسم "حلف بغداد" الذي كان معاديا للتيار الناصري والعروبي في المنطقة (انسحب في 24 آذار/مارس 1959). ومن المفارقات أن صدام حسين كان من بين المشاركين في محاولة اغتيال عبدالكريم قاسم العام 1959 والتي لم يكتب لها النجاح. وكان العراق "يتنافس" مع سوريا في عدد الانقلابات والمحاولات الانقلابية. وتمكن عبدالكريم قاسم من قمع أخطرها. ولتكتمل مفارقات العراق العجيبة، فقد كان البعثيون من بين القوى التي أطاحت بعبد الكريم قاسم بعد ذلك. وينسب الى حكم عبدالكريم قاسم انه ادخل العديد من الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في العراق. وبالنسبة الى العلاقات مع الكورد، ينسب الى قاسم انه عمد الى وقف الملاحقات القانونية بحق الناشطين الكورد الذين حوكموا بسبب ادوارهم في الانتفاضات الكوردية ضد النظام الملكي. كما ان الدستور المؤقت الذي اعتمده قاسم، اعترف بالعديد من حقوق الكورد. وتداخلت عناصر وصراعات داخلية -وخارجية- وساهمت في الاطاحة بعبد الكريم قاسم وإعدامه رميا بالرصاص، بعد محاكمة شكلية له، في 9 شباط/فبراير العام 1963، وهو انقلاب تخلله اعدام الكثيرين من أنصار الشيوعية والموالين له. وكان "حزب البعث العربي الاشتراكي" نفذ مخطط الانقلاب ضد قاسم، بالتعاون مع التيار القومي وشخصيات مدنية وعسكرية، واختار الانقلابيون فورا عبدالسلام عارف، رئيسا للجمهورية بقرار مما كان يسمى "المجلس الوطني لقيادة الثورة". وبخلاف موقف قاسم المبدئي الرافض لإعلان استقلال الكويت، فان عبدالسلام عارف رطب علاقات العراق مع الدولة الخليجية الجارة. وهو ايضا طور علاقات بغداد مع محيطها العربي عموما والعالم الغربي. واحتفظ بعلاقات شخصية مع الزعيم المصري جمال عبدالناصر وقتها، ولم يكن متحمسا للعلاقة مع شاه إيران الذي كان دوره محوريا فيما عرف من قبل باسم "حلف بغداد". ويروى ان عبدالسلام عارف حاول انقاذ عبدالكريم قاسم من قرار الإعدام الذي اتخذه البعثيون سريعا، لكن لم تتم الاستجابة له، وكان ذلك – الى جانب اسباب اخرى- بداية تزايد الخلافات بين عارف وبين حزب البعث الذي راح ينفذ الاعدامات بحق الشيوعيين المشتبه بارتباطهم بعبدالكريم قاسم حيث بلغت انتهاكات البعثيين حدا دفعت عارف الى التخلص من الوزراء البعثيين في الحكومة. المهم ان عارف توفي في حادث أثيرت حوله علامات استفهام، بسقوط طوافة كانت تقله في جولة داخلية العام 1966. وتم التوافق على اختيار شقيقه عبدالرحمن عارف لتولي منصب الرئيس الثالث للجمهورية الى اقصاه البعثيون عن الحكم في تموز/يوليو العام 1968، ونفوه الى اسطنبول. واطلق البعثيون على انقلابهم "الثورة البيضاء" التي نفذها أحمد حسن البكر ونائبه صدام حسين الذين قادا انقلابا داخليا جديدا تخلصوا قبله من عسكريين وسياسيين من العهد السابق، واتبعوه ب"حركة 30 تموز 1968" للتخلص من الضباط الذين شاركوهم في تنفيذ الانقلاب على عبد الرحمن عارف. تتواصل مفارقات العراق وشهوة السلطة مع وجود صدام حسين في موقع نائب الرئيس عندما قرر في العام 1979 ان يصبح رئيسا للجمهورية وامينا قطريا لحزب البعث، ويخرج احمد حسن البكر من السلطة، بعدما مهد لانقلابه "الودي" بحملة دموية للتخلص من كل من يشتبه به داخل الحزب، باعدامهم فورا. وصل صدام إلى رأس السلطة في دولة بعث العراق، حيث أصبح رئيسًا لجمهورية العراق وأمينا قطريا لحزب البعث العربي الاشتراكي عام 1979 بعد أن قام بحملة لتصفية معارضيه وخصومه في داخل حزب البعث بتهمة الخيانة. ولم ينتظر صدام حسين طويلا، ودخل في العام 1980 بحرب طاحنة مع ايران، ثم يدخل في حرب اكثر عبثية بغزو الكويت العام 1990، ويدخل العراق مرحلة العقوبات الدولية وصولا الى الغزو الامريكي العام 2003. ودخل تاريخ دولة العراق مرحلة جديدة من الحكم. فقد تشكلت سلطة الائتلاف الموحدة فورا وترأسها الأميركي بول بريمر في العام 2003، ليتبعها لاحقا تشكيل "مجلس الحكم" في تموز/يوليو 2003، ثم الحكومة العراقية المؤقتة العام 2004، ثم الحكومة العراقية الانتقالية. وبعد المصادقة على الدستور الجديد في 15 اكتوبر/تشرين الاول 2005، نظمت انتخابات عامة في 15 ديسمبر/كانون الاول 2005، وكان نوري المالكي اول رئيس لحكومة عراقية دائمة منتخبة، وذلك في أيار/مايو العام 2006، وتوالى بعده عدة رؤساء حكومات وصولا الى الكاظمي حاليا، فيما أصبح جلال طالباني أول رئيس للدولة العراقية الجديدة، ومسعود بارزاني أول رئيس لاقليم كوردستان. والان بعد مئة سنة على تنصيب فيصل الأول ملكا في بغداد، اصبح العراق وفق دستوره المعتمد جمهورية برلمانية ديمقراطية فيدرالية يتمتع فيها رئيس الحكومة بأعلى سلطة تنفيذية.
٤-شفق نيوز/ كشف مصدر أمني، عن صدور احكام قضائية بحق ضباط أمن هرب من قبضتهم قائدة القوة الجوية السابق الفريق اول ركن طيار انور حمه امين عقب محاكمته في بغداد الاسبوع الماضي. وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن حكماً قضائياً بالحبس البسيط لمدة تسعة اشهر صدر بحق العميد (م.ع) لمخالفته الاوامر والتعليمات وعدم ارسال المفرزة الكافية لغرض تأمين احضار المتهم الهارب قائد القوة الجوية السابق. وأوضح أن حكماً بالحبس البسيط لمدة سنة وشهر واحد صدر بحق كل من المقدم (إ.ك) والملازم (م.خ) وذلك لاهمالهم وتراخيهم في عملية المحافظة على المحكوم الهارب وتأمين احضاره الى مركز شرطة الصالحية في بغداد. وبين المصدر، أن القضاء قرر كذلك اخراج المحكومين اعلاه من الخدمة طيلة مدة محكوميتهم. وسلم قائد القوة الجوية السابق، (الذي فرّ من مفرزة للشرطة أثناء نقله من المحكمة إلى السجن)، نفسه للقوات الأمنية بعد محاصرته في أحد أحياء بغداد، الاثنين الماضي 16 اب الجاري.وبحسب مصدر أمني، فقد انتشرت قوات امن في محيط حي العدل ببغداد، حيث فرّ الفريق اول ركن طيار، انور حمه امين، واختبأ في الحي، وضيقت القوات الخناق على المنطقة مما اضطره الى تسليم نفسه.وفي وقت سابق من ذات اليوم، هرب قائد القوة الجوية السابق أثناء نقله من المحكمة إلى السجن بعد صدور حكم بحبسه، ووفق مصدر أمني فأن معاون آمر موقع عسكري ساعد في عملية الهروب.يشار الى ان مذكرة اعتقال صدرت في 24 كانون الاول 2017 بحق قائد القوة الجوية السابق الفريق اول ركن طيار، انور حمه امين، بتهمة هدر المال العام حول ملف صفقة الطائرات التشيكية.
٥-بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»…أفاد مصدر أمني (الثلاثاء) بأن انفجاراً استهدف رتل دعم للتحالف الدولي قرب محافظة ذي قار جنوبي العراق، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتصاعدت خلال الأشهر الماضية وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف المناهض لتنظيم «داعش»، إذ باتت الهجمات تقع بصورة شبه يومية.
٦-كابول ـ (رويترز) – عملت الدول الغربية بأقصى سرعتها اليوم الثلاثاء لإجلاء الناس من أفغانستان قبل انقضاء مهلة تنتهي بنهاية الشهر الحالي، في حين واجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطا متزايدة للتفاوض على إتاحة مزيد من الوقت لإجلاء آلاف العالقين.وسادت حالة من الفوضى شابها العنف أحيانا في مطار كابول، إذ تحاول القوات الغربية وحراس الأمن الأفغان إبعاد الحشود الراغبة في الفرار من البلاد بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية في 15 أغسطس آب.وصرح دبلوماسي في حلف شمال الأطلسي لرويترز بأن دولا مختلفة قامت بإجلاء نحو 50 ألف شخص خلال الأيام العشرة الماضية وتحاول الانتهاء من الأمر قبل انقضاء المهلة المحددة لسحب القوات الأجنبية في 31 أغسطس آب.وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه “يعمل كل فرد من القوات الأجنبية بوتيرة تشبه حالة الاستعداد للحرب كي لا يفوت الموعد النهائي”.ويجتمع قادة دول مجموعة السبع الكبرى، وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، عبر الإنترنت اليوم الثلاثاء لمناقشة الأزمة.وحذر بايدن، الذي ذكر أن القوات الأمريكية قد تظل في البلاد بعد انقضاء المهلة، من أن الإجلاء سيكون “صعبا ومؤلما”، مضيفا أن أخطاء كثيرة قد تقع.وقال آدم شيف رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي للصحفيين بعد إفادة بشأن أفغانستان قدمها مسؤولون في المخابرات إنه لا يعتقد أن الإجلاء سيكتمل في غضون الأيام الثمانية الباقية.وأضاف “أرى أن الأمر ممكن، لكن الاحتمال ضعيف جدا نظرا لعدد الأمريكيين الذين يتعين إجلاؤهم”.
وقال مسؤول في طالبان أمس الاثنين إنه لن يتم تمديد المهلة، وإن كان قد أشار إلى أن القوات الأجنبية لم تطلب تمديدا. وقالت واشنطن إن المفاوضات مستمرة.وذكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قبل قمة مجموعة السبع “سأطلب من أصدقائنا وحلفائنا الوقوف بجانب الشعب الأفغاني وتكثيف الدعم للاجئين والإغاثة الإنسانية”.وكتب على تويتر “سنحكم على طالبان بأفعالها لا بأقوالها”.وصرح وزير الدفاع البريطاني بن والاس لقناة سكاي نيوز الإخبارية بأنه يشك في إمكانية تمديد المهلة “ليس بسبب ما قالته طالبان فحسب، لكن إذا نظرنا أيضا إلى تصريحات الرئيس بايدن العلنية.. فأعتقد أن هذا غير مرجح”.
* “هل لا يزال الأمر مؤلما؟ نعم”
يخشى كثير من الأفغان التعرض لأعمال انتقامية والعودة إلى التفسير المتشدد للشريعة الإسلامية الذي طبقته طالبان عندما سيطرت على السلطة من عام 1996 إلى 2001، لا سيما فيما يتعلق بقمع النساء وحرية التعبير.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت إنها تلقت تقارير موثوقا بها عن انتهاكات خطيرة على يد حركة طالبان تشمل إعدام مدنيين خارج نطاق القضاء وقيودا على النساء وعلىورغم ذلك عاد ألوف الأفغان إلى منازلهم في الأقاليم بعد أن علموا أن الوضع هناك “هادئ نسبيا” حسبما قال الدبلوماسي في حلف شمال الأطلسي، محذرا في الوقت ذاته من ندرة التقارير الاستخباراتية والأمنية الواردة من المناطق النائية.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية اليوم الثلاثاء أن أستراليا أجلت أكثر من 50 من المشاركات الأفغانيات في الألعاب البارالمبية لذوي الاحتياجات الخاصة والرياضيات وذويهن بعد تأمين تأشيرات لهم.ويبحث قادة دول مجموعة السبع الاقتصادية اتخاذ موقف موحد إزاء الاعتراف بحركة طالبان أو فرض عقوبات عليها للضغط عليها لكي تفي بتعهداتها بخصوص احترام حقوق المرأة والعلاقات الدولية.
وقال دبلوماسي أوروبي “سيتفق قادة مجموعة السبع على تنسيق الموقف حول ما إذا كان سيتم الاعتراف بطالبان أو موعد ذلك… وسيلتزمون بمواصلة العمل معا على نحو وثيق”.وبدأ قادة طالبان، الذين سعوا لإظهار وجه أكثر اعتدالا منذ السيطرة على كابول في 15 أغسطس آب، محادثات بخصوص تشكيل حكومة تضمنت مناقشات مع بعض الخصوم القدامى من حكومات سابقة مثل الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي. وذكرت وكالة بجواك للأنباء اليوم الثلاثاء أن حركة طالبان الأفغانية عينت وزيرا جديدا للمالية ومديرا للمخابرات وقائما بأعمال وزير الداخلية.
وقالت الوكالة إن جول أغا سيتولى وزارة المالية في حين سيكون صدر إبراهيم سيكون قائما بأعمال وزير الداخلية. وعينت الحركة نجيب الله مديرا للمخابرات بينما سيكون الملا شيرين حاكما لكابول وحمد الله نعماني رئيسا لبلدية العاصمة.وسيكون لاعتراف دول أخرى بحكومة طالبان عواقب مهمة مثل السماح للحركة بالحصول على المساعدات الأجنبية التي كانت تعتمد عليها الحكومات الأفغانية السابقة.وسيواجه بايدن ضغوطا من زعماء آخرين لتمديد الموعد النهائي لإتمام الانسحاب من أفغانستان في 31 أغسطس آب. وقالت فرنسا إن هناك حاجة لمزيد من الوقت، وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس الاثنين إن مجموعة السبع بحاجة إلى النظر فيما إذا كانت ستبقى بعد ذلك التاريخ.وتعرض بايدن لانتقادات على نطاق واسع بسبب الانسحاب الذي حدد موعده مبدئيا سلفه الجمهوري دونالد ترامب بموجب اتفاق أبرمه مع طالبان، وأظهرت استطلاعات الرأي تراجعا في شعبيته.ومن جانبه يكافح الجيش الأمريكي القوي مع انهيار القوات الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة بعد 20 عاما من التدريب.وكتب الجنرال ديفيد بيرجر، قائد سلاح مشاة البحرية، في مذكرة لمشاة البحرية “هل كان الأمر يستحق ذلك؟ نعم. هل لا يزال مؤلما؟ نعم”.
مع تحيات مجلة الكاردينيا