أخبار يوم ٢٨ كانون الاول
أخبار يوم ٢٨ كانون الاول
١-شفق نيوز:
قضت المحكمة الاتحادية، يوم الاثنين، برد الطعن المقدم من زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري بشأن نتائج الانتخابات التشريعية.وذكرت المحكمة خلال تلاوة القرار، أن للحزب السياسي الحق بالطعن بقرار المجلس خلال 3 ايام من الاعلان الرسمي، كما أن لمجلس القضاء السلطة الحصرية لحل المشاكل الناجمة عن الانتخابات، وعليه تم رد دعوى إلغاء نتائج الانتخابات.كما جاء في قرار المحكمة الذي حضرها مراسل وكالة شفق نيوز، أن الشكاوى والطعون التي قدمت لمجلس المفوضين تقدم للهيئة القضائية للانتخابات، ولا يجوز الطعن بالنتائج الا امام هيئة الطعون وهي المختصة.وأضاف أن طلب المدعين بالنظر في الإجراءات الفنية للشركة الفاحصة يتعدى اختصاصها.ودعا مجلس النواب المقبل تعديل قانون الانتخابات واعتماد نظام العد والفرز اليدوي حصرا.
٢-شفق نيوز………
التصريحات التي ادلى بها وزير المالية العراقي علي عبد الأمير علاوي، والتي كشف خلالها توقعات عما سيواجه الاقتصاد المحلي في السنوات المقبلة جراء اعتماد العراق الكلي على النفط وتوجه العالم نحو الطاقة النظيفة، أثارت الكثير من ردود الافعال الرافضة والمنتقدة لما آلت اليها الامور بسبب سياسات الحكومات العراقية الحالية وماسبقها.وكان وزير المالية قد صرح خلال الملتقى الوزاري لآفاق طاقة المستقبل، بأن الهيكلية المالية العراقية جامدة وفي حال انهيار الإيرادات سيكون نتيجتها تسريح اعداد كبيرة من الموظفين او تراكم المتأخرات، وبالتالي ستودي الى ضغوطات على الدولة، مبينا أن الالتزامات التقاعدية ستكون خلال الخمس سنوات المقبلة الى 25 ترليون دينار.
تصريحات سياسية غير موفقة
ويقول الخبير الاقتصادي هلال الطحان لوكالة شفق نيوز، إن "وزير المالية لم يكن موفقاً في تصريحاته حول الاقتصاد العراقي"، مبيناً أن "العراق من الدول الريعية منذ سبعينات القرن الماضي، سيما منذ تأميم النفط عام 1972". ويضيف الحان، أن "ما صرح به وزير المالية لم يأتي بشيء جديد حيث أن العراق يعتمد على الايرادات النفطية باكثر من 90 بالمئة، والايرادات غير النفطية هي ما بين 7 الى 10 بالمئة، كما أن موظفي الدولة لا يشكلون اعداداً كبيرة حيث أن عدد موظفي الدولة هم مليونين و900 الف موظف وتم تسريح 6 مواليد من الموظفين في ظل عدم وجود تعيينات والاحالة على التقاعد بموجب قانون التقاعد الاجباري".ويرى الطحان أن "العراق لا يصل الى مرحلة الافلاس، كما يقول وزير المالية نتيجة وجود الموظفين، حيث انه في ظل عدم وجود تعيينات وفي ظل ارتفاع اسعار النفط والذي يباع باكثر من 70 دولار تعتبر من المسائل الطبيعية في اي اقتصاد نفطي"، لافتاً إلى أن "الخبراء يؤكدون ان النفط لا ينضب خلال عشر سنوات كما ان العراق يمتلك اكبر احتياطي في العالم وهو الثاني بعد السعودية".ويشير الطحان إلى أن "ما جاء به وزير المالية من تحذيرات تعتبر سياسية اكثر من هي اقتصادية، ولا يمكن رمي اللوم على الموظفين في تدهور الاقتصاد"، مؤكداً أن "تنشيط القطاع الزراعي والصناعي والسياحي وتشغيل الاف المعامل المتوقفة وتشغيل الطاقة الكهربائية حلول لاي ازمة اقتصادية يمكن ان تقال".
لم يأتِ بشيء جديد
وزير المالية لم يأت بشي جديد، هو ما تحدث به أيضاً الخبير الاقتصادي ضرغام محمد علي لوكالة شفق نيوز، معتبراً أن "الخلل مشخص منذ اكثر من عشر سنوات وهو الاكتفاء بالايراد النفطي المرتبط بالسوق العالمية وعدم وجود تنمية محلية يولد سوق عمل حكومية مترهلة تستنزف الايرادات، وطبقات غير منتجة تحصل على رواتب مثل رفحاء والفضائيين وغيرهم من المشمولين بقوانين العدالة الانتقالية والمسؤولين السابقين".ويشير إلى أن "طرح المشاكل دون الدعوة بقوة لتطوير قطاعات السياحة والاستثمار ورفع يد السياسة عنها والاسراع بتنفيذ ميناء الفاو والقناة الجافة وتطوير تقنيات الري المقنن ودعم الصناعة بقروض تنموية هي اشبه بمن يذكر مريض بمرضه دون صرف الدواء وهذا ما جعل وزير المالية تحت دائرة النقد، فهو دوماً يذكر بالمشكلة ولا يطرح معالجات واقعية".
تصريحات خالية من الحنكة
ويقول الكاتب والمفكر غالب الشابندر في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "تصريح وزير المالية لا يدل على حنكة سياسية"، واصفاً تصريحاته بـ"المؤسفة "، مبيناً أن "افضل علاج لحالة العراق حالياَ هو تطوير ميناء الفاو بأسرع وقت ممكن وربطه بطريق الحرير" .وطالب الشابندر الشعب "بالضغط على الحكومة لتطوير واكمال ميناء الفاو لان اصبح حياة المواطنين مستقبلا".
تصريحات تغاضت عن الرواتب "الفلكية"
ويقول الموظف الحكومي حامد عبد الحميد لوكالة شفق نيوز، إن "ما طرحته الحكومة العراقية من اصلاحات والتي تبناها وزير المالية بما يعرف بالورقة البيضاء حبر على ورق، ولم يعرف منها الا الامور السلبية برفع سعر صرف الدولار والغاء فرص العمل"، مبينا ان "الحكومة ومنذ اكثر من عام كامل لم نشهد اي اصلاح او فتح لاي معمل او مصنع".ويضيف عبد الحميد أن "اي ازمة تواجهها الحكومة تقوم مباشرة بالقاء اللوم على الموظف والمواطن البسيط وتسعى الى محاربة الموظف من خلال تقليص الرواتب ورفع الدعم، متغافلة عن الفساد المستشري في الدولة ".من جانبه يقول الموظف الحكومي، اياد حميد لوكالة شفق نيوز، إن "وزير المالية حذر من امور حقيقية من الممكن ان تحدث مستقبلاً وخاصة اذا ما عرفنا أن العراق من الدول الريعية"، مستدركاً في الوقت نفسه أن "السياسات الخاطئة طيلة السنوات السابقة من قبل الحكومات هي التي من اوصلت بالعراق لهذا الامر من البوس".ويرى حميد أن "وزير المالية تغاضى عن الرواتب الفلكية التي يتقاضاها المسؤولين والوزراء والدرجات الخاصة واكتفى بالتلويح والتحذير براتب الموظف البسيط الذي يكاد لا يسد رمق عيشه"، مطالباً وزير المالية "بخفض راتبه واقرانه كبداية حسن نية لتصحيح مسار الاقتصاد العراقي اولاً ومن ثم القول ما يقول حول الاقتصاد العراقي".
٣-سكاي نيوز………
هل يعيد افتتاح شارع المتنبي الحياة الثقافية في العراق؟… أعاد افتتاح شارع المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، والذي لطالما كان من أشهر معالمها الثقافية والفكرية، وهو المعروف بمكتباته ودور نشره العديدة، الآمال لدى الأوساط الثقافية العراقية والعربية، في إعادة الزخم للحياة الثقافية في بلاد الرافدين، التي لطالما استنزفتها الحروب والأزمات المتشعبة منها، وأثرت سلبا على حيويتها وديناميتها الثقافية وخاصة العاصمة بغداد.وتعليقا على أهمية افتتاح شارع المتنبي، بعد أشهر طويلة من أعمال التجديد والترميم، يقول الباحث والكاتب العراقي، ماهر الحمداني، في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "إعادة افتتاح شارع المتنبي بهذه الحلة الجميلة، هو حدث مفرح جدا ومبهج، وكلنا أمل أن يقبل الناس في العراق ومن زواره من العرب والأجانب على ارتياد هذا المكان والمعلم الثقافي البارز، بما يجعل الحياة تدب فيه، والذي يجب أن يتحول لمقصد سياحي عربي وعالمي، بما يسهم في تعزيز مفهوم وصناعة السياحة الثقافية في العراق، الذي رغم كونه بلدا زاخرا بالمعالم الثقافية والحضارية العريقة، لكنها تعاني من الإهمال والتآكل على مدى حقب طويلة". ويضيف الحمداني: "لا زال الكثير من معالم العاصمة بغداد والعراق ككل التراثية والتاريخية مطمورة تحت ركام النسيان والإهمال والأوساخ، والمؤمل أن تشكل إعادة افتتاح شارع المتنبي بحلته الجديدة هذه، خطوة أولى تعقبها خطوات أكبر نحو الارتقاء بالواقع الثقافي العراقي، ومعالمه وبناه التحتية".ويسهب في شرح الأهمية الثقافية لشارع المكتبات العراقي الأول، بالقول: "شخصيا كنت على مدى سنوات طويلة، من رواد شارع المتنبي حيث كنت أزوره كل يوم جمعة، ومع الأسف الشديد الملاحظ هو تراجع الدور الثقافي والمعرفي والأدبي للشارع، لصالح تصاعد الدور التجاري، بمعنى أن الكثير من المكتبات العريقة ودور النشر تحولت لمكتبات قرطاسية، ولم تعد تبيع الكتب بقدر بيعها الدفاتر والأقلام وغيرها من مستلزمات القرطاسية الدراسية، فضلا عن افتتاح العديد من المطاعم والمقاهي فيه، ما جعل الشارع أقرب لشارع تجاري عادي، وهذا ما يؤثر سلبا على هويته الثقافية الأصيلة، فشارع المتنبي كما أذكره في عقد التسعينات كان شارعا للكتب التي كنا نجدها في دهاليز المكتبات الكبرى فيه وفي أزقة الشارع". الآن تقريبا كل شيء مسموح، لكن الجانب التجاري والمادي يطغى على الجانب الثقافي والروحي، كما يقول الحمداني، مضيفا: "الربح المادي بات للأسف هو الطاغي، أما الاعتبارات الثقافية والإبداعية وحركة الاستكتاب والتأليف والطباعة والنشر، فتراجعت بشكل كبير، وهنا ينبغي على الجهات المعنية وخاصة وزارة الثقافة العراقية لعب دورها في العمل على تنشيط الحركة الثقافية، وإنشاء صالونات ثقافية في هذا الشارع، تشجع الناس والرواد على الحوار والجدل ومناقشة الأفكار وعقد الندوات الأدبية والمساجلات الشعرية، وغير ذلك من أشكال تفعيل الحراك الثقافي والفكري".نحتاج لإعادة الحياة لداخل الجسد الجمالي والمبهر لشارع المتنبي، بفعل ترميمه واعادة تأهيله معماريا، كما يرى الباحث العراقي، مردفا: "نحتاج لبث الروح والحيوية من جديد في هذا الشارع البغدادي الثقافي العريق". أما الفنان العراقي، سبهان الغبشة، فيقول في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي، فشارع المتنبي الثقافي العريق يستحق كل الاهتمام أسوة بشوارع مختلف عواصم دول العالم الثقافية المهمة، وحقيقة بدا الشارع مبهرا بعد عمليات الترميم، فبغداد تستحق الكثير بعد سنوات عجاف من الاهمال والأزمات، على أمل أن نفتتح وندشن شوارع ثقافية أخرى في مختلف مدن العراق".هذا وكان قد أطلق على هذا الشارع التاريخي في عام 1932 خلال عهد الملك فيصل الأول، اسم الشاعر الشهير أبو الطيب المتنبي، الذي ولد في عهد الدولة العباسية.ويبلغ طول شارع المتنبي نحو كيلومتر واحد، ويؤدي إلى إحدى ضفاف نهر دجلة، يتقدمه تمثال كبير للمتنبي، وينتهي بنصب خط عليه بيت من قصائده المعروفة.
٤-باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»
وجهت في باريس السبت تهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب لفرنسي - سوري اعتقل للاشتباه بتزويده دمشق عبر شركة شحن يملكها مكونات يمكن استعمال بعضها لتصنيع أسلحة كيميائية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدرين أحدهما قضائي وآخر مقرب من الملف.والمتهم مولود عام 1962 ويقيم في الخارج، وقد تم توقيفه جنوب فرنسا، وفق من مصدر مقرب من الملف.وأوضح مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية أنه في نهاية فترة احتجازه لدى الشرطة، وجهت إليه خصوصاً تهم «التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب» ووضع رهن الحبس الاحتياطي.وذكر هذا المصدر أن الوقائع التي يلاحق على خلفيتها بدأت في مارس (آذار) 2011 مع تفجر الحرب في سوريا، واستمرت حتى يناير (كانون الثاني) 2018 ويونيو (حزيران) 2019 باختلاف الجرائم.وأضاف المصدر القضائي: «نتهم هذا الرجل بأنه شارك من خلال شركة لها مقار... في فرنسا والإمارات العربية المتحدة، في توفير مواد لمؤسسات رسمية مختلفة تتبع النظام السوري مسؤولة عن إنتاج أسلحة غير تقليدية».
وأورد المصدر المقرب من الملف أن من بين المكونات التي وفّرها عناصر ربما تكون استخدمت في تصنيع أسلحة كيميائية.بدأت التحقيقات في فرنسا حول الرجل الفرنسي - السوري عندما تم إدراجه في عام 2016 مع شركة الشحن التي يملكها على القائمة السوداء للخزانة الأميركية المسؤولة عن العقوبات المالية.ويشتبه في أن الشركة شحنت بضائع لدعم نظام الرئيس بشار الأسد في انتهاك للحظر الدولي.بناء على المعلومات التي جمعها المكتب المركزي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية، تم فتح تحقيق أولي في يونيو 2017. ثم عهد بالتحقيقات إلى قضاة التحقيق في محكمة باريس العدلية في يناير 2018.وقال المصدر القضائي إن هذه هي أول لائحة اتهام توجه في هذه القضية.وتسببت الحرب في سوريا في مقتل نحو نصف مليون شخص وفي أكبر نزوح بسبب نزاع منذ الحرب العالمية الثانية.
وتنفي سوريا استخدام أسلحة كيميائية، وتشدد على أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة بموجب اتفاق أبرم عام 2013 مع الولايات المتحدة وروسيا إثر هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل 1400 شخص في الغوطة الشرقية لدمشق.لكن دمشق جردت من حقوق التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أبريل (نيسان) بعدما حمّلها تحقيق مسؤولية شن هجمات أخرى بغازات سامة.وستبقى حقوقها معلقة حتى تعلن عن كامل أسلحتها الكيميائية ومنشآت تصنيعها.
٥-بي بي سي………قصة أول جريمة "إرهاب بيولوجي" في التاريخ…
في يوم 26 نوفمبر / تشرين الثاني 1933كان الوقت بعد الظهر، عندما مرّ رجل صغير الحجم أمام رجل شاب من كبار ملاك الأراضي في محطة سكة حديد مزدحمة في مدينة كولكاتا الهندية الشرقية (كالكوتا آنذاك).شعر أماريندرا شاندرا باندي، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً، بوخزة ألم في ذراعه اليمنى فيما اختفى الرجل الذي كان يلبس الخادي ( زي هندي مصنوع يدويا من خيوط القطن) من أمام ناظريه بين الحشد في محطة هوراه.وصرخ أماريندا: "لقد وخزني شخص ما" لكنه تابع رحلته إلى منزل العائلة في باكور، وهي منطقة تقع الآن في ولاية جارخاند المجاورة.ألح عليه أقاربه الذين كانوا بصحبته، للبقاء في المنزل وإجراء فحص دم، لكن أخاه غير الشقيق بينويندرا ، الذي كان يكبره بعشر سنوات ووصل إلى المحطة دون سابق انذار قلل من أهمية ما جرى وأقنعه بعدم التأخر واستئناف رحلته الى اقطاعية العائلة. بعد ثلاثة أيام، فحص الطبيب أماريندرا، وعاد إلى كولكاتا بعد ظهور عوارض الحمى عليه بالحمى ورأى الطبيب "شيئاً يشبه علامة إبرة تحت الجلد" في المكان الذي شعر فيه بالوخز. خلال الأيام القليلة التالية، عانى الشاب من حمى شديدة وتورم إبطه وظهرت علامات مبكرة لمرض ذات الرئة.في ليلة 3 ديسمبر/كانون الثاني، دخل في غيبوبة لم تدم طويلاً، وتوفي في وقت مبكر من صباح اليوم التالي. أكد الأطباء أن سبب وفاة أماريندا هو الالتهاب الرئوي.لكن التقارير المخبرية التي وصلت بعد وفاته أشارت إلى وجود بكتيريا يرسينيا بيستيس في دمه، وهي بكتيريا قاتلة تسبب مرض الطاعون.قتل مرض الطاعون الذي ينتقل من القوارض والبراغيث إلى البشر، أكثر من 12 مليون شخصاً في شبه القارة الهندية بين عامي 1896 و 1918. وانخفضت الوفيات الناجمة عن الطاعون إلى حوالي نصف مليون بين عامي 1929 و 1938 ، ولم يتم تسجيل حالة طاعون واحدة في كولكاتا، في السنوات الثلاث التي سبقت وفاة أماريندرا. استحوذت جريمة القتل المثيرة لسليل عائلة زامندار الاقطاعية الثرية على إهتمام الناس داخل الهند وخارجها، وقد وصفها البعض بأنها "واحدة من أولى حالات الإرهاب البيولوجي الفردي في تاريخ العالم الحديث".وتابعت وسائل الإعلام مجريات الجريمة عن كثب، ووصفتها مجلة تايم بأنها "جريمة قتل بالبكتيريا"، في حين وصفتها صحيفة "ستريتس تايمز" السنغافورية بأنها "لغز الذراع المثقوبة".كشفت التحقيقات التي أجرتها شرطة كولكاتا النقاب عن مؤامرة متشابكة دقيقة ومخطط لها، وتتضمن سرقة جرثومة قاتلة من مستشفى في بومباي، كان يبعد حوالي 1900 كيلومتر.كان سبب الجريمة هو التنافس بين الأشقاء على ثروات وممتلكات الأسرة.كان بين الأخوين غير الشقيقين، باندي، معركة مريرة على مدار عامين على أملاك والدهم المتوفى في باكور وهي منطقة معروفة جيداً بمناجم الفحم ومقالع الحجارة.وتناولت وسائل الإعلام الشعبية قصة الأخوين المتناحرين في تقاريرها على أنها صراع بين الخير والشر.وبحسب إحدى الروايات، كان أماريندا "نبيلاً" وصاحب أخلاق عالية وحريصاً على متابعة تحصيله العلمي الى مستويات عالية مع ميل لنظام لياقة بدنية منتظم، كما كان "محبوباً جداً" بين السكان المحليين. من ناحية أخرى، عاش بينويندرا "حياة فاسدة وكان عاشقاً للخمر والنساء".ووفقاً لوثائق المحكمة، قد يكون مقتل أماريندا، مؤامرة دبرت في عام 1932 عندما حاول بهارتاجاريا تاراناث، وهو طبيب وصديق مقرب لشقيق المتوفى، الحصول على بكتيريا الطاعون من المختبرات الطبية بكل السبل.وعلى الرغم من الجدل حول صحة ذلك أم لا، إلا أن بعض الروايات أشارت إلى أن بينويندرا ربما حاول قتل أخيه غير الشقيق للمرة الأولى في صيف عام 1932. وحسب أحد التقارير التي صدرت عن الدكتور . ب. لامبيرت، الذي كان مسؤولاً طبياً بريطانياً، كان الشقيقان يسيران معاً في نزهة قصيرة في محطة هيل، عندما أخرج بينويندرا " زوجاً من النظارات ووضعها بقوة ضاغطاً بها على أنف شقيقه أماريندا، وتسبب ذلك بجروح في بشرة شقيقه".وسرعان ما مرض أماريندا، بعد ذلك، ودرات الشكوك حول ما إذا كانت تلك النظارات ملوثة بالجراثيم.تم تشخيص إصابته بمرض التيتانوس، وحقن وقتها بمصل مضاد للكزاز.ويُزعم أن بينويندرا، استدعى ثلاثة أطباء لمحاولة تغيير علاج أخيه، إلا أنهم جميعهم رفضوا القيام بذلك بحسب رواية المسؤول البريطاني لامبيرت. ما حدث في العام التالي كان مؤامرة سابقة لعصرها.عندما بدأ بينويندرا بمعاملة الحصول على تركة أبيه، قام صديقه الطبيب بهاتاجاريا بأربع محاولات على الأقل للحصول على عينة من بكتيريا الطاعون.في مايو/أيار 1932، اتصل بهاتاجاريا بمدير معهد هافكين في مومباي، وهو المختبر الوحيد في الهند الذي كان يحتفظ بتلك العينات. رفض مدير المختبر توفير أي منها إلا بعد الحصول على إذن من الطبيب العام للبنغال.وفي الشهر نفسه، تقرب بهاتاجاريا من طبيب في كولكاتا وادعى أنه اكتشف علاجاً للطاعون، وأنه يرغب في اختباره باستخدام عينة البكتيريا التي كان يحتفط بها المختبر.وفقاً لسجلات المحكمة، سمح له الطبيب بالعمل في المختبر لكنه منعه من التعامل مع تلك العينة التي حصل عليها من معهد هافكين.توقف عن العمل بسبب فشل البكتيريا في النمو وفقاً للطبيب المسؤول لامبيرت.في عام 1933 أقنع بهاتاجاريا الطبيب مرة أخرى في كولكاتا لكتابة رسالة إلى مدير معهد هافكين يطلب فيها السماح للطبيب بهاتاجاريا باستخدام مرافق المعهد لاختبار اكتشافه لـ "علاج الطاعون". في ذلك الصيف، سافر بينويندرا إلى مومباي.وهناك انضم إلى بهاتاجاريا وحاول رشوة اثنين من الجراحين البيطريين الملحقين بالمعهد لتهريب عينة من بكتيريا الطاعون.ذهب بينويندرا، أيضاً إلى السوق واشترى الفئران كي يبدوا كعلماء جادين. ثم ذهب الرجلان إلى مستشفى آرثر رود للأمراض المعدية، والذي كان يخزن عينات من بكتيريا الطاعون.وأظهرت وثائق المحكمة أن بينويندرا أقنع المسؤولين هناك "بالسماح لصديقه الطبيب بالعمل في مختبره لإجراء تحارب على علاجه المزعوم". لم يكن هناك دليل على أن صديقه الطبيب أجرى أي تجارب في المختبر. في مساء يوم 12 يوليو/تموز ، بعد حوالي خمسة أيام من السماح له بدخول المختبر، توقف بهاتاجاريا عن "عمله" فجأة وعاد إلى كولكاتا مع بينويندرا. اعتقلت الشرطة الرجلين في فبراير 1934، بعد حوالي ثلاثة أشهر من مقتل الأمير. تعقب المحققون أوراق سفر بينويندرا وفواتير الفندق الخاصة به في مومباي، وسجلات دخوله المكتوبة بخط يده إلى لفندق، ورسائله إلى المختبر، والإيصالات من المتجر الذي اشترى منه الفئران.وكانت المحاكمة التي استمرت تسعة أشهر مثمرة بكل المقاييس، رغم محاولة محامي الدفاع وجدله القائل إن أماريندا قد تعرض لعضة برغوث الجرذان. إلا أن المحكمة ومع وجود الادلة، أثبتت أن الرجلين المتهمين بقتله "سرقا عينة من بكتيريا الطاعون" من مستشفى مومباي و"استطاعا نقل العينة وإبقائها حيّة حتى وصولهما إلى كولكتا في 26 نوفمبر/كانون الثاني 1933" ، وهو اليوم الذي قتل فيه أماريندا.ووجدت المحكمة أن بينويندرا وباتاجاريا تآمرا لقتل أماريندرا "بقاتل مأجور" ، وحكمت عليهما بالإعدام. في يناير/كانون الثاني 1936 ، قررت محكمة كلكتا العليا، عند الاستئناف، تخفيف الأحكام إلى السجن مدى الحياة. وقد تم تبرئة طبيبين آخرين تم القبض عليهما فيما يتعلق بجريمة القتل بسبب نقص الأدلة.وعلق القاضي الذي نظر في الاستئناف على الدعوى قائلاً: "قد تكون هذه القضية من أندر القضايا في سجلات الجرائم".أخبرني دان موريسون، الصحفي الأمريكي الذي كان يعد كتاب "الأمير ومجرم السم" ، أن بينويندرا كان "رجل القرن العشرين الذي اعتقد أنه سيتفوق على المؤسسات البريطانية التي كانت تهيمن على الهند في الفترة التي شرع فيها في عملية القتل". كان القتل في محطة سكة الحديد، وفقاً لموريسون ، "جريمة قتل حديثة تماماً".ربما تم استخدام الأسلحة البيولوجية منذ القرن السادس قبل الميلاد عندما سمم الآشوريون آبار العدو بفطر الجودار. ولكن، من نواح كثيرة ، فإن مقتل أماريندرا يشبه مقتل كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي كان يبلغ من العمر 45 عاماً، بينما كان ينتظر رحلة طيران في كوالالمبور في عام 2017. تم إلقاء القبض لاحقاً على امرأتين كانتا قد فركتا وجهه بغاز أعصاب قاتل.في قضية قتل محطة قطار هوراه التي كادت أن تُنسى قبل 88 عاماً، لم يتم العثور لا على الرجل الذي قتل الأمير ولا سلاح القتل، الإبرة.
٦-سكاي نيوز……الأخبار العاجلة
l قبل 21 دقيقة
المحكمة الاتحادية العليا في العراق ترد دعوى إلغاء نتائج الانتخابات
l قبل 1 ساعة
تقرير مفصل يكشف حقيقة أنباء تأثير لقاح كورونا على ارتفاع حالات الوفاة في كرة القدم
l قبل 2 ساعة
لافروف: موسكو تريد مشاركة مسؤولين عسكريين بالمحادثات مع الناتو
l قبل 2 ساعة
وزير خارجية إيران: مفاوضات فيينا ستركز على الضمانات بعدم انسحاب واشنطن مجددا والتحقق من رفع العقوبات
l قبل 2 ساعة
مراسلنا: متظاهرون رافضون لنتائج الانتخابات العراقية يحاولون اقتحام بوابة المنطقة الخضراء في بغداد
l قبل 3 ساعات
السفارة الأميركية في الصومال تحث المسؤولين على خفض التصعيد بعد تعليق مهام رئيس الحكومة
l قبل 3 ساعات
وسائل إعلام روسية عن وزارة الخارجية: موسكو لديها مخاوف جدية من أزمة صواريخ جديدة
l قبل 3 ساعات
المئات من المتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات العراقية يتظاهرون أمام المحكمة الاتحادية في بغداد
l قبل 3 ساعات
وزارة الصحة العمانية: لن يتم السماح للموظفين بدخول مقار عملهم بدون شهادة تفيد تلقيهم لقاحا مضادا لفيروس كورونا
l قبل 4 ساعات
رويترز نقلا عن مسؤول صومالي: تعليق سلطات رئيس الوزراء الصومالي من قبل الرئيس "انقلاب غير مباشر"
l قبل 4 ساعات
رويترز نقلا عن مسؤول صومالي: تم تكليف قوات الأمن بمنع وصول رئيس الوزراء الصومالي إلى مكتبه
l قبل 4 ساعات
وسائل إعلام روسية: مقاتلات روسية تتدرب على حماية المطارات في شبه جزيرة القرم من القصف
l قبل 4 ساعات
جونز هوبكنز تكشف عن قائمة محدثة بأكثر الدول تضررا في العالم بوباء كورونا
l قبل 5 ساعات
أستراليا تسجل أول حالة وفاة مؤكدة بسبب سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا
l قبل 6 ساعات
رئيس الصومال يعلن في بيان تعليق سلطات رئيس الوزراء حتى اكتمال التحقيقات في الفساد ضده
l قبل 15 ساعة
التحالف: العملية استجابة فورية لمحاولة نقل أسلحة من معسكر مدرسة الدفاع الجوي بصنعاء
l قبل 15 ساعة
التحالف: دمرنا مخازن للأسلحة في معسكر مدرسة الدفاع الجوي بصنعاء وسندمر أي نشاط لنقل وتحريك الأسلحة
l قبل 16 ساعة
قائد الجبهة الداخلية في جيش الإحتلال الصهيوني يقول إن إسرائيل جاهزة للتصدي لهجمات صاروخية تشمل إطلاق آلاف الصواريخ على أراضيها
l قبل 17 ساعة
التحالف: راقبنا عملية نقل أسلحة وبدء ضربات جوية استجابة للتهديد لمنع نقلها وتدميرها
l قبل 17 ساعة
التحالف: نطلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من مدرسة الدفاع الجوي بصنعاء
مع تحيات مجلة الكاردينيا