مقتدى الصدر يرغب في انضمام تحالف الفتح إلى ائتلاف يقوده ويشرف من خلاله على تشكيل حكومة "أغلبية وطنية".
[url=https://www.addtoany.com/share#url=http%3A%2F%2Fwww.alarab.co.uk%2F%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%B9%D8%B2%D9%84%D9%87-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7&title=%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A %D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%8A %D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%8A %D9%84%D9%82%D8%B7%D8%B9 %D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82 %D8%B9%D9%84%D9%89 %D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF %D8%B9%D8%B2%D9%84%D9%87 %D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7][/url]
[url=https://www.addtoany.com/share#url=http%3A%2F%2Fwww.alarab.co.uk%2F%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%B9%D8%B2%D9%84%D9%87-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7&title=%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A %D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%8A %D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%8A %D9%84%D9%82%D8%B7%D8%B9 %D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82 %D8%B9%D9%84%D9%89 %D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF %D8%B9%D8%B2%D9%84%D9%87 %D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7]Share[/url]WhatsAppTwitter
بغداد - يرفض زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي رمي المنديل، عازما على التصدي لمشاركة أي من قوى الإطار التنسيقي، في الائتلاف الحاكم المقبل من دونه.
ويراهن المالكي في ذلك على دعم عدد من قوى الإطار التنسيقي، ومن بينها ميليشيات شيعية مسلحة منضوية ضمن تحالف الفتح، لا تخفي تبرمها من لقاءات زعيم منظمة بدر هادي العامري مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وما يروج عن إمكانية حلف بينهما.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون رسول راضي في تصريحات صحافية الخميس إن “كتلة دولة القانون تشكل الكتلة الأكبر داخل الإطار ولا يمكن التخلي عنها”.
وتساءل رسول “كيف يمكن التخلي عن كتلة لديها أربعة وثلاثون مقعدا؟”، مضيفا “الأمر مستبعد جدا والإطار متماسك ولا تصدعات داخله مطلقا”.
وزار هادي العامري الذي يتزعم تحالف الفتح مرتين خلال الأسبوعين الماضيين زعيم التيار الصدري في مقر إقامته بالحنانة في محافظة النجف، كما توجه في بداية الأسبوع الجاري إلى أربيل حيث اجتمع بزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني.
مقتدى الصدر: ليس من المنطقي أن يلجأ السياسي للعنف إذا لم يحصل على مبتغاه
وأثارت هاته الزيارات للعامري تكهنات بشأن إمكانية انضمام تحالف الفتح أو جزء منه إلى ائتلاف يقوده التيار الصدري المتصدر لنتائج الانتخابات التشريعية، ويضم كلا من الكتلة السنية الممثلة في “تقدم” و”العزم” والحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأبدى الصدر عدم ممانعة لانضمام تحالف الفتح إلى ائتلاف يقوده ويشرف من خلاله على تشكيل حكومة “أغلبية وطنية”، لكن شريطة ألا يضم هذا الائتلاف الخصم اللدود نوري المالكي.
ولطالما اتسمت العلاقة بين الصدر والمالكي بالتوتر، ولم ينس زعيم التيار الصدري كيف عمد زعيم ائتلاف دولة القانون إلى تهميشه وعزله عن المشهد خلال توليه لفترتين حكوميتين، رغم أن الصدر سبق وأن دعم المالكي.
ويرى مراقبون للمشهد العراقي أن المالكي مستعد لفعل كل شيء للحيلولة دون عزله، ومن ذلك التصدي لأي رغبة للعامري في الذهاب في خيار التحالف مع التيار الصدري.
ويشير المراقبون إلى أن المالكي يتمسك بشعار “إما الكل أو لا” بمعنى أن يشارك كل ممثلي الإطار التنسيقي في تحالف السلطة المقبلة، أو فليبق الجميع في صفوف المعارضة.
وقال رسول راضي “سيكون هنالك نظام داخلي للإطار حتى يكون صوتا واحدا ويتفاوض أعضاؤه بشكل واضح ويطرحون أراءهم سواء في البرلمان الحالي أو المستقبلي”، مضيفا “هذا كله لن يتم دون المالكي ولا يمكن للإطار أن يفرط به كونه متماسكا ويعتبر نفسه الكتلة الأكبر بحسب مقاعده التي حصدها في مجلس النواب”.
ويوضح المراقبون أن إصرار المالكي على خلط الأوراق ورفض أي حلول وسط من شأنها أن تطيل الأزمة السياسية في العراق والتي قد تخرج عن إطارها الأمر الذي يهدد البلاد بفوضى أمنية لا يمكن التكهن بمآلاتها.
وهاجم زعيم التيار الصدري الأربعاء “مدعي المقاومة” و”الجماعات الغوغائية”، محملا إياهم مسؤولية استهداف مقرات ومكاتب قوى سياسية في العاصمة بغداد مؤخرا.
وقال الصدر في تغريدة مطولة، على حسابه على تويتر “لجأت بعض القوى السياسية المعترضة على الانتخابات سابقا وعلى حكومة الأغلبية الوطنية حاليا إلى القضاء العراقي، ولم يصدر منا تعليق بخصوص ذلك فهو أمر قانوني متاح للجميع.. بل كان ذلك مدعاة للرضا من قبلنا وإن لم يصلوا إلى مبتغاهم حسب المعطيات القانونية”.
المالكي يراهن على دعم عدد من قوى الإطار التنسيقي، ومن بينها ميليشيات شيعية مسلحة منضوية ضمن تحالف الفتح، لا تخفي تبرمها من لقاءات زعيم منظمة بدر هادي العامري مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
وأضاف “أما أن يلجأ بعض المحسوبين عليهم إلى العنف واستهداف مقرات الأحزاب الموالية لحكومة الأغلبية، فهذا أمر لا يرتضيه العقل والشرع والقانون”.
وأردف قائلا “على العقلاء منهم المسارعة في كفكفة غلواء هذه الجماعات الغوغائية وكبح جماحها.. فليس من المنطقي أن يلجأ السياسي للعنف إذا لم يحصل على مبتغاه، فالسياسة يوم لك ويوم عليك. وليس على مدعي المقاومة أن يستهدفوا العراقيين فهذا يزيد من تفاقم الوضع الأمني ويشوه سمعتها بين الشعب”.
وقال الصدر “على الحكومة أيضا اتخاذ أشد التدابير الأمنية والإسراع في كشف فاعليها لكي لا تتحول العملية الديمقراطية إلى ألعوبة بيد من هب ودب”.
وتابع “إننا نقول ذلك لا ضعفا أو خوفا.. فالكل يعلم من نحن.. لكننا نحب السلام ونعشق الوطن والشعب ولن نعرضهم للخطر والاستهتار”. وزاد “كما لا بد أن تعلموا أننا لسنا متمسكين بالسلطة إنما نريد إصلاحا وإبعاد شبح الفساد والإرهاب والاحتلال والتطبيع بالطرق السياسية وإننا لقادرون كما تعلمون”.
وتأتي تغريدة الصدر بعد ساعات من انفجار قنبلة ألقاها مجهولون في مكتب نائب رئيس البرلمان شاخوان عبدالله (كردي) في كركوك شمالي البلاد، دون وقوع إصابات بشرية.
ووقعت هجمات مماثلة خلال الأيام القليلة الماضية، إذ تعرضت مكاتب تحالفي “تقدم” و”العزم” وهما أكبر كتلتين للقوى السنية، والحزب الديمقراطي الكردستاني لهجمات مماثلة الخميس والجمعة.
ويرى متابعون أن الهجمات المتتالية التي تستهدف أطرافا سياسية بعينها هي رسائل تحذيرية لهذه القوى من مغبة التحالف مع الصدر من دونها.