أخبار يوم ١٩شباط
أخبار يوم ١٩شباط
١-السومرية………
دولة مجاورة تعلن عن تخفيف قيود كورونا…… أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم عن سلسلة من الإجراءات للتخفيف من قيود جائحة كورونا.وقال وزيري الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، ووزير الصحة فراس الهواري خلال مؤتمر صحفي، في دار رئاسة الوزراء في العاصمة عمّان، أنه "سيتم تخفيض أعداد الفحوصات تدريجيًا لما يقارب 4 آلاف فحص يوميًا من خلال إلغاء الفرق المتحركة، والفحص العشوائي". واضاف أن "الحكومة ستعلن بشكل أسبوعي عن عدد الإصابات بدلًا من إعلانها في الموجز بشكل يومي، مع الاستمرار برفع التقارير عن الإصابات اليومية لمنظمة الصحة العالمية".وأعلن الوزير الشبول إلغاء فحص "بي سي آر" للقادمين إلى أراضي المملكة، اعتبارًا من مطلع آذار المقبل، فيما أعلن كذلك إلغاء الفحص المخبري لحضور التجمعات، مع التأكيد على ضرورة تلقي جرعتي اللقاح المضاد لكورونا"لكن الوزير الأردني شدد على أن "الحكومة ماضية في تطبيق قانون الدفاع (طوارئ) تحسبًا لموجات جديدة، مبينًا أن الحكومة ماضية بتطبيق قانون الدفاع، والأوامر الصادرة بموجبه، لأهداف عديدة، منها دعم القطاعات الأكثر تضررًا من الجائحة. وأعلن الشبول، "نجاح حملة التطعيم التي بدأت في المملكة قبل نحو عام، مشيرًا إلى أن الحكومة تعكف على البدء بحملة لتطعيم فئة من تزيد أعمارهم على 5 سنوات طواعية بدءًا من الشهر المقبل".بدوره أكد وزير الصحة فراس الهواري، أن "الإجراءات التخفيفية الجديدة لا تعني نهاية الجائحة، حيث إن منظمة الصحة العالمية هي الجهة المخولة بإعلان نهاية الوباء".
٢-شفق نيوز………
ابرز موقع "المونيتور" الامريكي، يوم الخميس، الدور الذي تلعبه كتائب حزب الله العراقية على الصعيدين الداخلي والخارجي، ومحاولتها الاحتفاظ بنفوذها بوسائل عدة، برغم قلة التأييد الشعبي الذي تتمتع به.ولفت التقرير الامريكي الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، بداية الى ان كتائب حزب الله المسلحة كثفت خلال الاسابيع الماضية، من توجيه الرسائل والهجمات على "اعدائها" في داخل العراق وخارجه.وذكّر التقرير بحادثتين الاولى تتعلق بإعلان جماعة "الوية الوعد الحق" مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيرة في الثالث من شباط/ فبراير الجاري على دولة الامارات، مشيرة الى ان الخبراء يعتقدون ان هذه الجماعة هي واجهة لكتائب حزب الله او مرتبطة بها ارتباطا بشكل وثيق.كما ان الكتائب جمعت تبرعات وحثت الاخرين على التبرع من اجل تزويد المقاتلين الحوثيين في اليمن بالطائرات المسيرة، ونشرت صورة لمبنى مبهر في الامارات في خلفية حملتها الدعائية.
الكتائب والأنبار وسوريا
اما الحادثة الثانية، فتتعلق بتحركات عسكرية للكتائب في محافظة الانبار ما اثار غضبا ومخاوف بين السكان برغم ان مسؤولين عراقيين قالوا ان الكتائب هي جزء من قوات الحشد الشعبي التي تتقاضى رواتب حكومية والمنتشرة رسميا في المنطقة.الا ان زعماء العشائر المحلية واخرين انتقدوا هذا الظهور العسكري للكتائب الذي تمثل بقافلة كبيرة من الاليات العسكرية تعبر في محافظة الانبار المتاخمة لسوريا ونشرت حولها مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي في السادس من شباط/ فبراير الجاري.لكن خلية الاعلام الامني المرتبطة بالحكومة غردت على حسابها في تويتر، مشيرة الى ان القافلة العسكرية "تخص ابطال وحدات الحشد الشعبي" وانهم كانوا في رحلة العودة بعد اجازة من الخدمة.وفي حين اشار التقرير الى ان الكتائب "مكروهون ومهابون" من جانب السكان المحليين، قال انه تم نشر لواءين من الكتائب رسميا منذ فترة طويلة في مدينة القائم على الحدود العراقية مع سوريا، وانه برغم اندماج هذه الالوية ضمن القوات العسكرية العراقية الرسمية، الا انه تم استهدافهم في بعض الاحيان في غرب الانبار وسوريا عبر غارات جوية امريكية، مثلما جرى في 25 شباط/فبراير العام 2021 في اول عمل عسكري معلن عنه من قبل ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن.
امريكا وداعش
وكان المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني، اشار في تغريدة على تويتر، الى ان "امريكا تسهل حركة الارهابيين على الحدود، وان هذا الوجود العسكري يهدف الى منع اي ثغرات امنية ومواجهة تحركات داعش".وبحسب التقرير، فان كتائب حزب الله والفصائل الاخرى التابعة لما يعرف بـ"المقاومة"، التي يقودها الحرس الثوري الايراني، تعبر بشكل علني الى داخل سوريا وتخرج منها وتقاتل الى جانب القوات الحكومية السورية ضد جماعات المعارضة المسلحة وتنظيم داعش، وهي تمارس سيطرة فعلية في بعض مناطق شرق سوريا، من دون تدخل يذكر من جانب دمشق.كما ان التقرير يتحدث عن وجود مزاعم مستمرة بتورط الكتائب في ازدهار تجارة المخدرات عبر الحدود.وبكل الاحوال، يعتبر التقرير ان مشاهد القافلة العسكرية في الانبار، اثارت مخاوف سكان المنطقة ما يعكس عدم ثقة عميق في وحدات الحشد الشعبي من خارج المنطقة، مضيفا ان المنطقة عانت بشكل كبير من داعش، لكنها ايضا شهدت فقدان اكثر من الف شخص من الرجال والفتية، حيث يعتقد ان كثيرين منهم قتلوا لأسباب طائفية.
مقعد برلماني وحيد
وبعد ذلك ذكر التقرير بان الكتائب لم تحصل سوى على مقعد واحد في انتخابات العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2021، فيما ما يزال الجدل السياسي مستمرا في العراق.اما على الصعيد الخارجي، فقد اشار التقرير الى تغريدة لمتحدث عسكري باسم الكتائب في اواخر كانون الثاني/ يناير، يقدم التهنئة خلالها لجماعة الحوثي في اليمن بعدما شنت هجمات على الامارات والسعودية، في حين ان الجماعة الواجهة للكتائب والتي شنت هجوم الثالث من شباط/ فبراير على الامارات، توعدت بشن المزيد من الهجمات على تلك الدولة.
واستعاد التقرير انتقادات رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لما يسميها الجماعات "الخارجة عن القانون" والتي عمل ضدها في بعض الاحيان، حيث يتفق معظم المراقبون على ان هذا المصطلح يشير الى كتائب حزب الله وجماعات المقاومة الاخرى التي لا تدين بالولاء للدولة العراقية، حتى لو كان لبعضها وحدات عسكرية في صفوف القوات الحكومية.
وذكر التقرير بان الكاظمي تعرض للاستهداف في هجوم بطائرات مسيرة في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر وهو مرشح مجددا لرئاسة الحكومة، بينما تعرض رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، مثله مثل الكاظمي، الى للتهديد من قبل الكتائب.وختم التقرير بالقول انه في ظل "التأييد الشعبي المحدود من جانب الشعب العراقي لكتائب حزب الله، فان هناك مخاوف من ان تجد الجماعة وسائل اخرى للمحافظة على حرية حركتها وسلطتها من خلال التهديدات والهجمات المستمرة".
٣-شفق نيوز………أجرى الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، اليوم إتصالا هاتفيا مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.وذكر بيان مشترك صادر عن الزعيمين، أن الطرفين بحثا خلال الاتصال الهاتفي اتخاذ الخطوات اللازمة وتنسيق مواقف التحالف الثلاثي الاستراتيجي في المرحلة الراهنة من أجل الوصول الى تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية.
وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على ضرورة عقد اجتماع لقوى التحالف الثلاثي خلال الأيام المقبلة.ويضم التحالف الثلاثي التيار الصدري، والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتحالف "السيادة" الذي يضم معظم القوى السنية الفائزة في الانتخابات التشريعية التي جرت في شهر تشرين الأول من العام 2021.واحتدم الخلاف بين القطبين الشيعيين المتمثلين بالتيار الصدري الحائز على أعلى الأصوات في الانتخابات التي جرت مؤخرا، وبين الإطار التنسيقي الذي يضم كتلا عبرت عن رفضها لنتائج الانتخابات.ويصر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على تشكيل حكومة أغلبية تقصي زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي شغل منصب رئيس مجلس الوزراء لدورتين، وهذا ما يرفضه قادة الإطار الذين يطالبون بتشكيل حكومة توافق كما كان معمولا به منذ سقوط نظام صدام حسين.
وكان العراق قد اجرى في العاشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي انتخابات تشريعية مبكرة للخروج من أزمة سياسية عصفت بالبلاد بعد تظاهرات كبيرة شهدتها مناطق الوسط والجنوب في العام 2019 احتجاجاً على استشراء البطالة في المجتمع، وتفشي الفساد المالي والإداري في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتردي الواقع الخدمي والمعيشي مما دفع رئيس الحكومة السابقة عادل عبد المهدي إلى الاستقالة بضغط شعبي.
وما ان تم اعلان النتائج الاولية للانتخابات حتى تعالت أصوات قوى وأطراف سياسية فاعلة برفضها لخسارتها العديد من المقاعد، متهمة بحصول تزوير كبير في الاقتراع، وهو ما نفته السلطات التنفيذية والقضائية، في وقت أشادت به الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بنزاهة العملية الانتخابية.وتصدرت الكتلة الصدرية نتائج الانتخابات النهائية والمصادق عليها من قبل المحكمة الاتحادية العليا بالحصول على 73 مقعداً بينما حصل تحالف "تقدم" بزعامة محمد الحلبوسي على 37 مقعداً، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على 33 مقعداً.وحصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً، فيما حصل كل من تحالف الفتح بزعامة الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري والتحالف الكوردستاني على 17 مقعداً.
٤-المدى………
التحالف الثلاثي يدعو لـ مراقبة الحكومة وتوقعات باستئناف البرلمان جلساته قريباً… بغداد/ تميم الحسن
يُتوقع ان تعود جلسات مجلس النواب الى الانعقاد خلال الاسبوعين المقبلين كأقصى حد، بعد تطورات في موقف التيار الصدري وحلفائه. وتعطلت جلسات البرلمان منذ نحو 40 يوميا، عقب فشل مجلس النواب في انتخابات رئيس الجمهورية.ويؤمل ان تدفع عملية اختيار اللجان البرلمانية، التي يعمل عليها المجلس منذ اسبوعين، الى اعادة النصاب الذي اختل عقب تعليق حضور نحو ثلثي اعضاء البرلمان.وكان الصدر، زعيم التيار الصدري، قد دعا قبل يومين، الى اعادة العمل في البرلمان، لتشريع القوانين.ورجحت مصادر لـ(المدى) اول من امس، ان يرفع زعيم التيار الصدري، تدريجيا «تجميد المفاوضات» ومقاطعة الجلسات، عقب لقائه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في النجف يوم الاثنين الماضي.ومر اكثر من 4 اشهر على انتهاء الانتخابات التشريعية المبكرة، فيما لاتزال خطوات تشكيل حكومة جديدة متعثرة.
مراقبة الحكومة
ويؤكد شعلان الكريم رئيس تحالف تقدم في البرلمان، ان جلسات مجلس النواب يجب ان «تُفعّل مرة اخرى مع وجود حكومة تصريف اعمال».وتحولت حكومة مصطفى الكاظمي، الى حكومة تصريف اعمال يومية قبل 3 ايام من الانتخابات التشريعية الاخيرة التي جرت في 10 تشرين الاول الماضي.وقرر البرلمان السابق حل نفسه يوم 7 تشرين الاول، في سابقة حدثت لأول مرة منذ عام 2003، استعدادا للانتخابات.ويقول الكريم في اتصال مع (المدى): «دور البرلمان اليوم جدا مهم لمراقبة عمل الوزارات والهيئات»، مبينا ان «الطعون الكثيرة عطلت هذا الدور».وكانت المحكمة الاتحادية قد الغت مؤخرا، ترشيح هوشيار زيباري لرئاسة الجمهورية.وقضت المحكمة مسبقا بان جلسة اختيار «الرئيس» يجب ان تضمن وجود ثلثي اعضاء البرلمان، وسط انقسام حاد بين القوى السياسية.
اللجان البرلمانية
وتابع الكريم وهو نائب عن صلاح الدين ضمن تحالف السيادة الذي يضم تحالفي «عزم» و»تقدم»، ان: «هيئة رئاسة مجلس النواب طلبت من القوى السياسية تقديم اسماء مرشحيها بخصوص اللجان البرلمانية».وتابع القيادي في التحالف الثلاثي الذي يضم الى جانب «السيادة»، التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني: «قد يجتمع البرلمان خلال اسبوع او اسبوعين للتصويت على اللجان في حال حسم الموضوع».وكانت هيئة رئاسة البرلمان قد كشفت في الاول من امس، عن وضع اللمسات الأخيرة على تشكيل اللجان النيابية، فيما بينت أنها ستقدم خلال الأيام المقبلة.وقال النائب الاول لرئيس البرلمان حاكم الزاملي في بيان الثلاثاء الماضي، «عازمون على العمل بكل ما لدينا من صلاحيات تشريعية ورقابية لتنفيذ مشروع الإصلاح».وتابع في البيان اننا «نضع اللمسات الأخيرة على تشكيل اللجان النيابية وسنقدمها خلال الايام القليلة القادمة، ولن نسمح لأية جهة كانت بتعطيل الدور التشريعي والرقابي للمجلس، وسنعمل باخلاص وتفانٍ من اجل دعم تشكيل حكومة اغلبية وطنية قوية قادرة على خدمة الشعب، وتحقيق مصالحهِ».
دعوة «الصدر»
وكان مقتدى الصدر، قد اعلن في مطلع شباط الحالي، تعليق حضور كتلته جلسات البرلمان ثم تبعه بعد ذلك باقي اطراف التحالف الثلاثي بنفس الاجراء، قبل ان يتراجع ويدعو من جديد الى «تفعيل عمل البرلمان».واكدت كتلة الصدر، امس، انها ستقوم بدورها الرقابي وتشريع القوانين، مطالبة البرلمان بالإسراع في حسم قضية اللجان البرلمانية.وقال نائب رئيس الكتلة الصدرية حسن الكعبي في مؤتمر صحفي إنه سيعمل بعد رسالة زعيم التيار، مقتدى الصدر «مع بقية أعضاء المجلس للنهوض بالمهام الرقابية التي عهد الدستور القيام بها إليهم وتقييم وتقويم عمل السلطة التنفيذية بكافة مفاصلها والادارات المحلية ومساءلة المقصرين في أداء الواجبات الوطنية والأخلاقية تجاه ابناء الشعب عامة والفئات المحرومة بنحو خاص».وأكد الكعبي «السعي الجاد لسن التشريعات الهادفة إلى تأمين وتلبية متطلبات وتطلعات المواطن، وبما يخدم مصلحة العراق بعيدا عن الضغوطات والتدخلات والمصالح الضيقة».وأضاف، أن «الكتلة الصدرية سبق لها أن طلبت من هيئة رئاسة المجلس الإسراع في تشكيل اللجان النيابية الدائمة وتوزيع أعضاء المجلس عليها وفقاً للخبرة والاختصاص بغية قيامهم بممارسة دورهم النيابي بشقيه التشريعي والرقابي خدمة للعراق وشعبه».وأشار الى أن «اعضاء الكتلة الصدرية مع من سيمد لهم يد العون من الأخوة الشرفاء من بقية النواب تحت قبة البرلمان، ستكون لنا جولة في دعم المنتج المحلي والصناعة الوطنية ومراقبة ومتابعة المؤسسات المعنية بمراقبة اسعار السلع».وكان زعيم التيار الصدري قد دعا البرلمان لتفعيل الدور الرقابي لمنع «التدخلات الحزبية او القضائية المسيسة».وقال الصدر في تغريدة له على تويتر، الثلاثاء الماضي، إن «عمل البرلمان لا ينبغي ان يكون لاجل تشكيل الحكومة فحسب او الرئاسات الثلاث بل يجب تفعيل دور مجلس النواب الرقابي، والتشريعي».وطالب من النواب «سيما حلفائه» بتفعيل دور «البرلمان الاصلاحي، وتفعيل التحقيقات واستدعاء كل من يُشك بفساده»، مؤكدا على «اكمال المشاريع المتلكئة ومحاسبة المقصرين من الشركات الحكومية والمدنية».ودعا الصدر في تغريدته النواب الى الاسراع في تشكيل الحكومة «الاصلاحية الجديدة» وبحكومة «اغلبية وطنية» بعيدة عن «الكعكة»، مجددا دعوته لتفعيل الدور الرقابي للبرلمان بأسلوب حازم يمنع «التدخلات الحزبية او القضائية المسيسة».
الخوف من اختلال النصاب
ولم ينجح البرلمان سوى بعقد جلسة واحدة فقط مكتملة النصاب، في مطلع كانون الثاني الماضي، والتي أفضت الى اختيار رئيس للمجلس ونائبين.وفي غضون ذلك يشير عامر الفائز، وهو رئيس تحالف تصميم، الى انه حتى الان «لاتوجد اية بوادر لعقد جلسة برلمانية جديدة».واضاف الفائز وهو نائب عن البصرة في اتصال مع (المدى): «حتى لو دُعي البرلمان الى جلسة فلن تحقق النصاب القانوني».وكانت مجموعة الاطار التنسيقي، قد انضمت الى القوى الاخرى في مقاطعة جلسات البرلمان لجهة انها كانت ترغب بالمزيد من الوقت للمفاوضات مع الصدر.ويعتقد رئيس الكتلة البرلمانية انه «لا يمكن بحسب الدستور ان تعقد جلسة جديدة للبرلمان لا يتم فيها اختيار رئيس الجمهورية».
٥-الجزيرة………
بدأت في بغداد ورشة عمل يشارك فيها فريق حكومي عراقي يضم خبراء بالأمن والدفاع ودبلوماسيين وأساتذة جامعات وباحثين لبحث بنود "اتفاقية الجزائر" بين العراق وإيران الموقعة عام 1975، وتعد أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع حرب الـ8 سنوات بين البلدين في ثمانينيات القرن الماضي.وترأس مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الورشة التي بدأت أمس الأربعاء تحت عنوان "اتفاقية الجزائر عام 1975 بين الإلغاء أو التنفيذ"، بحضور رئيس دائرة الدول المجاورة والمستشار القانوني في وزارة الخارجية وأساتذة القانون والدراسات الإستراتيجية في الجامعات العراقية والمختصين في وزارات الدفاع والنقل والموارد المائية ودائرة المستشارين والموانئ العراقية.ووفق بيان أصدره المكتب الإعلامي للأعرجي، تضمنت الورشة مراجعة قانونية وسياسية شاملة لاتفاقية الجزائر لعام 1975، وفقا لمصالح الأمن القومي العراقي، حيث جرى استعراض الموقف القانوني من الاتفاقية، والتطرق للمشكلات المتعلقة بالأنهر المشتركة بين العراق وإيران، فضلا عن مناقشة أوضاع ترسيم الحدود البرية والبحرية والمخافر الحدودية البرية.وخلصت الورشة وفق البيان إلى "الاتفاق على عقد عدة اجتماعات وتوسيع دائرة المشاركة فيها، للخروج برؤية وطنية موحدة حول هذا الملف".
مصدر توتر
ويعدّ شط العرب مصدر التوتر التاريخي في العلاقات بين العراق وإيران، وأحد أبرز أسباب اندلاع الحرب بين البلدين في ثمانينيات القرن الماضي، حيث يحظى هذا الممر المائي بأهمية إستراتيجية بالغة. ووقّع العراق مع إيران اتفاقية عام 1937، وكانت هذه أول معاهدة تعقد بعد قيام الدولة العراقية الحديثة عام 1921، حيث اتفق الطرفان على تنظيم أعمال لجنة خاصة لترسيم الحدود وألحقت بها بعض البروتوكولات، وهذه الاتفاقية نصت على أن يكون مجرى شط العرب كله تابعا للعراق، وتحت السيادة العراقية ما عدا مناطق محددة مساحتها 16 كيلومترا أمام "عبادان" و"المحمرة" (خورمشهر) يكون فيها خط الحدود مع أعمق نقطة يسمى "خط التالوك"وبعد نحو 3 عقود على توقيع الاتفاقية أعلنت إيران في 19 أبريل/نيسان 1969 رفضها هذا الترسيم الحدودي، وعدّت نقطة خط القعر في شط العرب -التي اتفق عليها عام 1913 بين إيران والعثمانيين- بمنزلة حدودها الرسمية مع العراق، في حين رأت بغداد أن فسخ طهران للمعاهدة خرق صارخ للقانون الدولي.وعاد البلدان ليوقعا اتفاقية الجزائر عام 1975 مقابل وقف إيران دعم الحركة الكردية العراقية، واعترفت بغداد حينها بأن الحدود على شط العرب تمتد على طول خط القعر بأكمله، أي منح نصف النهر لإيران. ووقّع الاتفاقية حينها عن العراق صدام حسين نائبا لرئيس الجمهورية أحمد حسن البكر" مع شاه إيران محمد رضا بهلوي، بوساطة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين. ولكن الاتفاقية لم تدم طويلا، حيث ألغاها صدام حسين في 17 سبتمبر/أيلول 1980 عقب أن أصبح رئيسا للعراق بعد نحو 5 أعوام على توقيعها بنفسه، وقبل 5 أيام من اندلاع الحرب بين البلدين (1980-1988). وقد عاد صدام واعترف باتفاقية الجزائر بعد غزوه للكويت في أغسطس/آب 1990، لتأمين الصداقة مع إيران والتفرغ لحرب قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي كانت تسعى لإخراج القوات العراقية من الكويت.وفي مارس/آذار 2019، أصدر العراق وإيران بيانا مشتركا بعد زيارة للرئيس السابق حسن روحاني إلى بغداد، أعلن فيه الطرفان "عزمهما الجاد على تنفيذ اتفاقية الحدود وحسن الجوار بين العراق وإيران لعام 1975″، في إشارة إلى "اتفاقية الجزائر".وشط العرب يتكوّن من التقاء نهري دجلة والفرات شمال البصرة، ويبلغ طوله حوالي 190 كيلومترا، ويصب في الخليج العربي عند طرف مدينة الفاو، أقصى نقطة في جنوب العراق.
٦-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
البيت الأبيض: روسيا عززت وجود قواتها على الحدود بواقع 7 آلاف جندي إضافي وهذا يدعو للقلق
l قبل 1 ساعة
وزير الخارجية الأوكراني: قصف الانفصاليين بالدبابات على مواقع في شرقي أوكرانيا انتهاك لاتفاقيات مينسك
l قبل 2 ساعة
بايدن: مخاطر الغزو الروسي لأوكرانيا مرتفعة جدا ولا خطط لإجراء اتصال مع بوتن
l قبل 2 ساعة
وسائل إعلام روسية: السلطات الروسية تقرر طرد نائب السفير الأميركي في موسكو
l قبل 2 ساعة
الخارجية الأميركية تعلن أنها تسلمت الرد الروسي على مقترح الضمانات الأمنية
l قبل 3 ساعات
محامي ترامب السابق: لدي دليل "في غرفة نومي" لتجسس هيلاري كلينتون على البيت الأبيض
l قبل 4 ساعات
بريطانيا تحذر من أن تتخذ روسيا التصعيد في منطقة دونباس "ذريعة لغزو أوكرانيا"
مع تحيات مجلة الكاردينيا