أخبار يوم ٨ نيسان
أخبار يوم ٨ نيسان
١-السومرية:قانون الدعم الطارئ للامن الغذائي.. تحدٍ ومواجهة جديدة بين الحكومة والبرلمان
ما زال قانون الدعم الطارئ للامن الغذائي والتنمية يثير جدلا واسعا داخل أروقة وغرف البيت السياسي على اعتبار انه تضمن مواد وصفت بالملغمة والخطيرة والتي تحتاج الى تعديل بشكل جذري.حيث ذهب برلماني الى اعتبار القانون ملغم ويفتح أبواب الفساد، فيما اشار عضو بالمالية النيابية الى ان هناك مواد عديدة ضمن القانون لن يتم تمريرها.النائب عن تحالف الفتح محمد كريم البلداوي، اشار الى ان قانون الدعم الطارئ للامن الغذائي والتنمية هو قانون ملغم ويفتح أبواب الفساد وبحاجة الى تعديلات جذرية في حال اقتضت الضرورة تمريره.وقال البلداوي في حديث للسومرية نيوز، إن "قانون الدعم الغذائي والتنمية عليه إشكاليات كبيرة بدأ من الخلافات الدستورية التي تؤسس لعمل خطير في انتهاك عمليات تشريع القوانين على اعتبار أن المادة 60 من الدستور تشير الى حكومة تصريف الاعمال لايحق لها الا تصريف الاعمال وهو ما جاء في النظام الداخلي لمجلس الوزراء في مادته 42 بالتالي فان ارسال اي قانون ليس من حق مجلس الوزراء في ظل تصريف الأعمال"، مبينا ان "الحكومة في حال كانت تستطيع ارسال قانون فكان الاجدر ارسال الموازنة العامة بدل الاتكاء على قانون اخر يؤدي الى نفس الغرض واضاف، ان "القانون يناقض نفسه فهو تارة يشير الى ان القانون للطوارئ والأمن الغذائي وتارة يتحدث عن التنمية وهنالك جوانب اجتماعية وحية لم ينتبه لها ولم يدعمها كما انه يشير الى أن المبالغ الفائضة ستؤول الى الحساب دون الاشارة الى ان الحساب الى من سيذهب ومن سيتحكم به ومخول بالصرف منه لا سيما انه يحمل صفة حساب"، لافتا إلى انه "في المادة 3 يتحدث عن حق الاقتراض داخليا وخارجيا بالرغم انه يتحدث عن حساب الفائض من الأموال فكيف يتم الاقتراض ثم يذهب للحديث عن أي موارد أخرى دون الإشارة الى حدودها وهنا تعطي الحق لبيع الاملاك العامة والعقارات التابعة للدولة لتمويل الحساب ما يعني أن القانون ملغم بشكل غريب".وتابع ان "القانون لم يحدد المشاريع بل تركها مقترحة من الجهات وهذا مخالف لان الطوارئ للحاجة الضرورية وليس الامور العامة كما انه تحدث عن تسديد مستحقات الفلاحين التي هي بالاصل تم تسديدها دون الحديث عن برنامج او مشروع لدعم القطاع الزراعي او زيادة كميات المحاصيل الزراعية"، مشددا على أن "القانون فتح باب للفساد ولم يتم تحديد نسب المحافظات ما يجعله قانونا مرفوضا بشكل قاطع خصوصا انه لم يرسل الى شورى الدولة كما يحصل في جميع القوانين السابقة كما انه لا توجد لجنة قانونية برلمانية لدراسته من الناحية القانونية ما يجعله أشكال كبير على مجلس النواب ويجب ان لا يمر الا بتغيرات جذرية تعيد صياغته بما يحفظ الأموال العامة".عضو اللجنة المالية النيابية مشعان الجبوري، اشار الى ان هنالك بعض المواد ضمن القانون لن يتم تمريرها بأي شكل من الأشكال.وقال الجبوري في حديث للسومرية نيوز، ان "اللجنة ناقشت ودرست القانون بكل تفاصيله ولن تقبل بتمرير المادة المتعلقة بالقروض"، مبينا ان "القانون اعطى صلاحيات كبيرة لوزير المالية وهو امر غير مقبول ولن نسمح به لأنه مخالف لقانون الموازنة".واضاف، ان "القانون خصص اموال كبيرة وصلت نسبتها الى 5% للطوارئ وهو ايضا امر لن نقبل به اضافة الى تخصيص نسبة اخرى مشابه تحت عنوان كلفة انتاج النفط وهي ايضا لن تمر على اعتبار ان كلفة انتاج النفط سيتم تحصيلها كوقود".
٢-شفق نيوز………
دائما ما كنّا نقرأ عبارة "السجن إصلاح وتهذيب" التي تهدف لإعادة تأهيل المدانين والمذنبين إلا أننا نادراً ما نلتمس حقيقة هذا الشُعار عمليا ومن بين هذه الحالات النادرة تمكنت نزيلة في إصلاحية النساء في أربيل عاصمة إقليم كوردستان من تطبيق هذا الشعار فعليا بالمضي في إكمال دراستها.فقد تحصلت هذه النزيلة على شهادة الدبلوم في اللغة الانكليزية، وجرت مراسيم تخرج هذه الفتاة بحضور وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية في الإقليم كويستان محمد بعد إجراء اختبار لها بحضور ممثلين عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومعهد "كشه" التنمية الأهلي الذي منحها الشهادة.وقالت أفين فتاح مديرة معهد "كشه" الأهلي في تصريح خاص لوكالة شفق نيوز، اليوم نحن سعداء بأن نمنح شهادة في اللغة الانكليزية بعد إكمال هذه الفتاة الدراسة، حيث كنا نرسل لها اسبوعيا الكادر التدريسي الى السجن لتلقي المحاضرات واجراء الاختبارات لها.وأضافت أننا "سعداء انه لاول مرة تحصل فتاة على شهادة، وهي في السجن، وتحصل على شهادة خلال فترة قضاء محكوميتها"، مبينة أن "المعهد يعطي هذه الفرص للراغبين باكمال الدراسة".واكملت هذه الفتاة التي تبلغ من العمر 25 عاما دراستها الاعدادية ايضا في السجن حسب نظام التعليم عن بعد ومن المقرر ان يتم الافراج عنها قريبا بعد اكمال محكوميتها التي بلغت اكثر من سبعة أعوام.
٣-شفق نيوز………
تناول "معهد الشرق الاوسط" الامريكي، الانعكاسات الصعبة للحرب الروسية - الاوكرانية على العراق، بما في ذلك على تاثيراتها المحتملة على الوضع السياسي الداخلي للقوى العراقية، والتداعيات على علاقات التعاون بين بغداد وموسكو والتي نمت خلال العقد الماضي، بالاضافة الى تأثيرات سلبية على الاقتصاد في اقليم كوردستان. واعتبر المعهد في تقرير له ترجمته وكالة شفق نيوز، منذ أن بدأت روسيا غزوها لاوكرانيا في 23 فبراير/شباط الماضي، فأن العراق امتنع عن اتخاذ موقف حازم ازاء الحرب، وصوت في 28 فبراير/ شباط مؤيداً بيان الجامعة العربية حول اوكرانيا ولم يحمل روسيا المسؤولية عن الحرب، في حين امتنع العراق عن التصويت في 2 اذار/ مارس على قرار من الجمعية العامة للامم المتحدة يدين العدوان الروسي، واكتفى بالاعراب عن "أسفه" ازاء "تدهور الوضع وتصاعد التوترات بين روسيا واوكرانيا". ولفت التقرير إلى أنه بغض النظر عن ذلك، فأن رأي العراق السياسي حول سلوك روسيا يشهد انقساماً على أسس حزبية وفئوية، مضيفاً أن فرض العقوبات على موسكو تسبب بتعقيد استثماراتها في قطاع الطاقة العراقي ومشتريات صفقات الاسلحة المحتملة مع روسيا، ومن المحتمل ان يكون لها تاثير سلبي على المدى الطويل على اقتصاد العراق. واستعرض التقرير مواقف من اطراف عراقية على الغزو الروسي، موضحاً أنها تعكس الانقسامات العراقية القائمة، حيث ان قوات الحشد الشعبي هي الاكثر تعاطفا مع سياسات روسيا في اوكرانيا، وتجري تواصلا بانتظام مع موسكو حول سوريا ومكافحة الارهاب. وذكر التقرير بان المسؤول في المكتب السياسي لكتائب سيد الشهداء عباس الزيدي، حذر من ان البريطانيين والامريكيين سوف يستغلون تجربتهم في "تشكيل العصابات والمافيا وفرق الموت في العراق وهندوراس" لتطبيقها في اوكرانيا. وتابع التقرير ان الشخصيات الاخرى المتحالفة مع ايران كانت مواقفها اكثر اعتدالا في تبنيها للروايات المؤيدة للكرملين، حيث اعتبر قيادي في كتائب حزب الله العراقي بان واشنطن هي التي دفعت روسيا للتورط في الحرب، لكنه اعتبر ايضا ان روسيا "ليست اقل دموية" من اوروبا والولايات المتحدة، وانها ستحتاج لحدوث معجزة من اجل الفوز بالحرب بسبب العقوبات التي فرضت عليها. واضاف أن السيد مقتدى الصدر كان في البداية الاكثر انتقادا للحرب في البداية مؤكدا بان الحرب بين روسيا واوكرانيا "غير مجدية اطلاقا" معربا عن امله بالحوار بين "البلدين المسيحيين"، لكنه بحلول 4 اذار/ مارس، اعتبر ان الحرب اندلعت "بسبب السياسة الامريكية هناك". واعتبر التقرير أن رئيس اقليم كوردستان العراق نيجيرفان بارزاني من جهته، عبر عن دعم قوي لجهود تركيا من اجل الوساطة بين روسيا واوكرانيا. وتابع التقرير، أن الرأي العام العراقي متابين في مواقفه حول الحرب، حيث ظهر ملصق يقول "نحن ندعم روسيا" محاطا بصور كبيرة للرئيس فلاديمير بوتين بالقرب من قاعدة تابعة لحركة عصائب اهل الحق، الموالية لايران في بغداد، مشيراً إلى أن ازالة الملصق من جانب قوات الامن العراقية تسبب في تفاقم الخلافات حول اوكرانيا، لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف أن انصار رئيس الحكومة الاسبق نوري المالكي، المتحالف مع طهران، يميلون الى التعاطف مع موسكو بسبب عداوتهم المستمر تجاه واشنطن، بينما كان انصار الصدر يميلون الى تبني الحياد حازم.
تداعيات اقتصادية وامنية
وذكر التقرير انه كان للحرب في اوكرانيا اثارها الاقتصادية السلبية على العراق، حتى لو ان اسعار النفط ادت الى تحسين هذا الوضع، مذكرا بان العراق يستورد 50٪ من امداداته من المواد الغذائية، مضيفا انه برغم عدم اعتماده على القمح من روسيا او اوكرانيا، الا ان الزيادة في الاسعار العالمية كان لها تاثيرها غير المباشر على العراق.
واشار الى ان التاثير الطويل الامد للعقوبات ضد روسيا، ما زال غير واضح، مذكرا بان السفير الروسي لدى العراق البروس كوتراشيف اعرب في الاول من اذار/مارس عن رغبة موسكو الاستمرار بالاستثمارات الروسية المقدرة بنحو 14 مليار دولار مع العراق، والتي يتركز معظمها في قطاع النفط والغاز، مذكرا بعقود طويلة من الخبرة لدى الشركات الروسية في السوق العراقي. إلا أن التقرير اعتبر انه برغم الخطاب المتفائل للكرملين، فان المسؤولين العراقيين يظهرون حذرا ازاء تعزيز العلاقات الاقتصادية مع روسيا، مشيرا الى ان العراق تلقى في 3 مارس/اذار، طلبات من مشتري النفط الاوروبيين والامريكيين، في وقت دعا البنك المركزي العراقي والبنك التجاري الشركات الى تجنب تحويل الاموال الى روسيا حتى لا تطال العققوبات العراقيين الغربية المفروضة على موسكو. ورأى التقرير ان العراق قد يعمد الى تنويع جهوده لاقامة روابط تجارية لقطاع الطاقة لديه وتخفيف اعتماده تدريجيا على الاستثمار الروسي في السنوات المقبلة. وتابع التقرير ان سحب الاستثمارات قد يؤثر بشكل كبير على اقليم كوردستان، حيث حصلت شركة "روسنفت" على حصة كبيرة تبلغ 60 ٪ في مشروع خط انابيب النفط الرئيسي الخاص بها مقابل 1.8 مليار دولار في تشرين الاول/اكتوبر العام 2017. واوضح التقرير بانه بالنظر الى ان "روسنفت" لم تتمكن في تحقيق ارباح من استثماراتها في الطاقة البالغة 4 مليارات دولار في اقليم كوردستان في الفترة من عامي 2017 الى 2019، وفي خططها من اجل بيع الغاز من كوردستان عبر تركيا الى اوروبا بسبب تشديد العقوبات، فان افاق افاق موسكو من اجل تحقيق صفقات مربحة في اقليم كوردستان، تتراجع. كما اعتبر التقرير انه من الممكن ان يكون تأثير العقوبات على شراء العراق للاسلحة الروسية، اكثر وضوحا، حيث ان بغداد طلبت شراء دبابات روسية بقيمة مليار دولار في العام 2017، مما عزز ترسانة العراق الكبيرة من المركبات المدرعة الروسية. واشار ايضا الى ان العراق قرر في مايو/ايار العام 2019 لشراء نظام الدفاع الجوي الروسي "اس-400". ولفت التقرير الى انه برغم ان روسيا عرضت بيع العراق صواريخ "اس -400" لحماية مجالها الجوي بعد اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الايراني قاسم سليماني في يناير/كانون الثاني 2020، الا انها امتنعت بسبب المعارضة المحتملة من شركاء مثل اسرائيل والمملكة السعودية ودولة الامارات، مشيرا في الوقت نفسه، الى ان رغبة روسيا في الحصول على عملة صعبة واحتمال خسارة عملاء اخرين لشراء اسلحتها، التوجه عكس هذه الموانع ومن ثم تسهيل بيع "اس -400" للعراق.وختم التقرير بالقول انه "على الرغم من ان العراق تجنب الانحياز الى طرف في الحرب، الا ان الصراع قد يتسبب في تفاقم الانقسامات بين الفصائل والتاثير بشكل كبير على مسار الاقتصاد العراقي في المدى المنظور". وتابع قائلا انه في حين من غير المرجح ان تدمر الحرب خطوات التعاون الروسي العراقي المقامة على مدى العقد الماضي، الا انه من المرجح ان تحد بغداد من تعاونها مع موسكو على المجالات الاساسية وتتخظى تاثير العقوبات من خلال تبني سياسة خارجية متعددة الاقطاب".
٤-المدى………
«فريق الخفاف» يدخل على خط الأزمة وينفذ أول عمليات اغتيال ضد نواب «الثلاثي»
بغداد/ تميم الحسن
رسميا دخلت مجموعة “الخفاف”، وهو جناح اغتيالات لاحد الفصائل، على خط الازمة السياسية بعد تسجيل محاولة اغتيال شمالي العاصمة. وجرت الحادثة التي طالت 3 نواب من التحالف الثلاثي، عشية انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية.وتؤشر المحاولة الى انعطافة خطيرة في الخصومة التي بدأت عقب مقاطعة القوى الشيعية جلسات البرلمان، والتي باتت تعرف بـ “الثلث المعطل».وأربكت “مهلة الصدر” الاخيرة، مجموعة الإطار التنسيقي الذي يحاول الان بشتى الطرق كسر تجميد المفاوضات.بدأ منذ يوم الاحد الماضي، تعليق المفاوضات من جانب الصدريين الى ما بعد عطلة عيد الفطر.وفي غضون ذلك أطلق مجهولون النار، مساء الاثنين، على ثلاثة نواب، اثنان منهم تابعين للتيار الصدري في منطقة الراشدية، شمالي العاصمة.وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد حذر في وقت سابق، من حدوث “تصفيات” قد تطاله هو نفسه او حلفاءه.وبحسب مصادر امنية، ان الهجوم حدث اثناء جولة مشتركة للنائبين علي وحسام الساعدي من التيار، ومحمد فاضل الدليمي من تحالف السيادة قرابة منتصف ليلة أول أمس.وكان الدليمي وهو مرشح فائز عن تحالف عزم ضمن “السيادة”، قد تغلب بفارق اقل من 100 صوت عن المرشح الخاسر الذي يليه في حال فراغ مقعد الأول في البرلمان، علي الفياض عن دولة القانون.وبعد المحاولة الفاشلة، كتب النائب عن التيار علي الساعدي، في صفحته على “فيسبوك”: “لن تثنينا رصاصات الغدر عن السير بطريق الإصلاح الذي خطه سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) لإنقاذ الوطن”.وكانت معلومات قد وردت الى (المدى) قبل شهرين، أفادت باحتمال قيام مجموعة اغتيالات يطلق عليها اسم “الخفاف”، لسرعة تنفيذها، عمليات اغتيال لأطراف التحالف الثلاثي.وبدات هذه المجموعة تنشط من جديد في حوادث قتل جرت في شباط الماضي في محافظة ميسان، عقب اغتيال قاضي وضابط في الداخلية.وقالت المصادر حينها لـ(المدى) ان “هذا الفريق متورط بعمليات اغتيال جرت ضد ناشطين في أعقاب تظاهرات تشرين وما بعدها”.والمختلف في هذا الفريق، انه يعمل بـ “الخفاء” مع أحد الفصائل المسلحة -الذي لم تذكر المصادر اسمه بالتحديد – حيث يمكن تملص الفصيل بسهولة في حال اتهامه بعمليات الاغتيال المنفذة من تلك المجموعة.وجرى التطور الاخير بعد سلسلة من الاحداث التي استهدفت “شركاء الصدر”، حيث قبل أسبوع سوى الحزب الديمقراطي الكردستاني، مقره في بغداد احتجاجا على حرقه من قبل جماعات يعتقد انها تابعة لأحد الفصائل.كما كانت اربيل، والتي تعد من أهم حلفاء التيار الصدري، قد تعرضت الى القصف بـ12 صاروخا “بالستيا” الشهر الماضي، أطلقت من إيران.
وقبل ذلك كانت صواريخ وعبوات ناسفة استهدفت مقر الحزب الديمقراطي نفسه قبل هدمه، ومنازل تابعة لـ”تقدم”، من بينها منزل زعيم التحالف ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي وهو “حليف الصدر” ايضا، في الكرمة شرق الفلوجة.وأشار زعيم التيار الصدري، في شباط الماضي، في تغريدة على “تويتر” مستخدما بيتا شعريا، بانه “لا يخشى الموت” على إثر إعلانه وجود تهديدات تطال مشروع حكومة الاغلبية.واكد الصدر في تغريدته: “مرة أخرى تتصاعد أصوات الوحوش الكاسرة التي لا تعي غير التهديد.. مرة أخرى يهددون الحلفاء والشركاء في حكومة الأغلبية الوطنية”.وأضاف الصدر موجها كلامه للجهات التي تطلق التهديدات “كفاكم تهديدا ووعيدا فنحن لن نعيد البلد بيد الفاسدين ولن نبيع الوطن لمن خلف الحدود”.وشدد الصدر على أنه لن يقف “مكتوف الأيدي” ويسمح “للإرهاب والفساد” بالتحكم في العراق.وكانت أطراف في الإطار التنسيقي، قد شككت برواية “الصدر” حول وجود تهديدات، وطالبت بإظهار الدليل.وقال زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي حينها: “ما شهدناه وسمعناه مؤخرا في وسائل الاعلام عن وجود تهديدات لحياة بعض الشخصيات السياسية، نحن نرفضها بشكل قاطع، لكننا في الوقت ذاته نستغرب من كثرة الحديث عن التهديد من دون تقديم ادلة”.واضاف المالكي في تغريدة نشرها في شباط على “تويتر” “فأما إذا كان التهديد صحيحا، فنطالب هذه الشخصيات بتقديم ادلتها أمام القضاء، وسنكون متضامنين معها، وإذا لم يثبت التهديد بأدلة قاطعة، فإننا نطالب القضاء بمحاسبتهم منعاً لإرباك الامن والاستقرار والسلام في البلاد”.
خارج «عزلة الصدر»!
وعلى الرغم من «هدوء الصدر» ونشره لأدعية دينية خلال فترة اعتكافه التي حددها بـ40 يوماً (شهر رمضان اضافة الى عطلة العيد)، فان الاحداث في الخارج تتسارع.فمن المفترض ان تنتهي اليوم الاربعاء، المهلة الدستورية الاخيرة للبرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية.وكانت آخر جلسة في البرلمان جرت الاربعاء الماضي، حيث فشل التحالف الثلاثي (انقاذ وطن) في تأمين اغلبية الثلثين المطلوبة لانتخاب “الرئيس”.وجرت هذه الجلسة عقب فتح البرلمان في 6 آذار الماضي، باب الترشيح للمنصب للمرة الثالثة، على ان تجري لمرة واحدة.وتقع على البرلمان حسب المادة 72 ثانيا/ ب، مهمة “انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال ثلاثين يوماً من تاريخ اول انعقاد له”.ووصل عدد المرشحين للمنصب الى أكثر من 40 اسماً، أبرزهم مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر احمد الذي حل بديلا عن المرشح السابق هوشيار زيباري الذي ابعد عن التنافس بقرار قضائي بسبب اقالته من البرلمان في 2016 على إثر اتهامات فساد لم تثبت، بحسب تصريحات للأخير.الى جانب برهم صالح، وهو رئيس الجمهورية الحالي، والمرشح عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ومدعوم ايضا من الإطار التنسيقي، على الرغم من ان “العصائب” وهي احد أطراف الكتل الشيعية كانت قد رفعت دعوى ضد الاول بتهمة “خرق الدستور”، ومازالت قائمة.وحتى الان لا توجد اية تعليقات رسمية من الحكومة او البرلمان بعد دخول البلاد رسميا حالة “الفراغ الدستوري”.بدوره يقول محمد عنوز، وهو نائب مستقل، لـ(المدى) ان “الازمة ستستمر إذا لم ينحّي طرفي الازمة الخلافات ويلتفتون الى الشعب العراقي”.عنوز وهو نائب عن النجف، أكد بان دعا الى حضور كل القوى “الموالاة والمعارضة” الى البرلمان ودخول الجلسات “ومناقشة كل المشاكل”.واضاف النائب المستقل: “لم يلب أحد تلك الدعوى بسبب التخندق بين طرفي الخصومة وترك البلاد” في حالة فوضى.وكانت طروحات قد أطلقت خلال الفترة الماضية، للخروج من الازمة منها “حل البرلمان” واجراء انتخابات مبكرة جديدة، و”تعديل الدستور”.والحالتين بحاجة الى وجود ثلثي البرلمان، وهو ما يعني العودة الى نفس المشكلة، فيما كانت قضية تعديل الدستور، قد فشلت بعد تشكيل البرلمان لجنتين وثالثة من رئاسة الجمهورية منذ 2006-2021 ولم تصل الى نتائج.
٥-سكاي نيوز…………
زواج نادر.. عريس عراقي عمره أكثر من قرن… في واقعة نادرة، تزوَّج رجل عراقي، يبلغ من العمر 103 سنوات، في محافظة الديوانية، جنوبي البلاد، وذلك للمرة الثالثة خلال حياته، في حدثٍ أثار تفاعلًا واسعًا.وفي تفاصيل الحدث المُبهج، فإن ناحية سومر، التي تبعد عن العاصمة بغداد نحو 180 كيلومترًا، احتضنت قبل أيام حفل زفاف "مخيلف فرهود المنصوري"، بحضور ذويه وأقربائه في القرية النائية.وقال عبد السلام وهو نجل، المعمر مخيلف، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "والدي تزوج للمرة الثالثة خلال مسيرة حياته، وهو من مواليد عام 1919، حيث تُوفّيت زوجته الأولى عام 1999، ليتزوّج امرأة أخرى، وأنجب منها كذلك".وأضاف أنه "في نهاية العام الماضي، ومطلع العام الحالي، حصلت مشكلة مع زوجته، فذهبت إلى بيت أهلها، ولم تعُد رغم مرور عدة أشهر، فطلب منّا الوالد إيجاد امرأةٍ أخرى له، وهو ما حصل بالفعل".وأشار إلى أن "الاختيار وقع على امرأة حسناء، من مواليد 1985، وتمّت خطوبتها، وبعد ذلك أُقيمت له حفلة الحناء ثمّ الزواج، وقد شارك في زفّته أبناؤه التّسعة الباقون وأحفاده وأولاد أحفاده وأحفاد أحفاده".وحسب عبد السلام: "عَرَضْتُ على والدي ليلة الزفاف منشطات جنسية، لكنّه سخر مني، ورفضها".ولدى الرّجل المسن، 10 أبناء؛ ستّة بنين و4 بنات.وأثار هذا الزواج تفاعلًا واسعًا، وترحيبًا مِن قِبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي به، باعتباره دليلًا على إقبال المعمر مخيلف، وحبّه للحياة وتفاؤله.وتعدّ مثل تلك الزيجات نادرة في المحيط الإقليمي، إذ سجلت البلدان العربية عام 2020، زواج المعمر الأردني، عارف عطية الجداية، وهو بعمر 103 سنوات أيضًا.
٦-سكاي نيوز ………………الأخبار العاجلة
l قبل 28 دقيقة
متحدث الرئاسة الروسية: موافقة زيلينسكي على الشروط المطروحة في المفاوضات ستنهي العملية العسكرية
l قبل 1 ساعة
الرئيس التونسي: اللجنة الانتخابية المستقلة ستشرف على الانتخابات المقبلة ولكن ليس بالتشكيل الحالي
l قبل 13 ساعة
ليفربول يعبر بنفيكا "بسهولة" ويستعد لمانشستر سيتي
l قبل 13 ساعة
مانشستر سيتي يخترق جدار أتلتيكو مدريد بفضل "الفتى الذهبي"
l قبل 14 ساعة
المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. هكذا أنعشت سوق السلاح
l قبل 14 ساعة
قبل القمة.. ماذا يقول التاريخ عن مواجهات الأهلي والرجاء؟
l قبل 15 ساعة
بعد حظر دويستوفيسكي.. واقعة جديدة تستهدف "راقصات روسيات"
l قبل 15 ساعة
"فاتن أمل حربي" تثير أهم قضية للمطلقات في مصر
l قبل 16 ساعة
الإمارات: ندعم إنشاء لجنة تحقيق مستقلة بشأن الوضع بأوكرانيا
l قبل 16 ساعة
ستعلن الأربعاء.. تفاصيل عقوبات أميركية جديدة على روسيا
l قبل 16 ساعة
فيديو رامي عباس.. هل هي رسالة "مبهمة" جديدة حول عقد صلاح؟
l قبل 18 ساعة
الكرملين يتوعد بالانتقام بعد طرد دبلوماسيين روس من أوروبا
l قبل 18 ساعة
بسبب وقائع بوتشا.. الاتحاد الأوروبي يكشف "خطة العقاب"
l قبل 19 ساعة
الأمم المتحدة: ندعو روسيا لسحب قواتها فورا من أوكرانيا
l قبل 20 ساعة
رئاسة الجمهورية اللبنانية تعلن أن البابا فرنسيس سيزور لبنان في يونيو المقبل
l قبل 20 ساعة
بالتفصيل.. مواجهات عربية "نارية" في ربع نهائي أبطال أفريقيا
l قبل 20 ساعة
بسبب بذور الخشخاش.. تفاصيل جدل كبير في مصر بشأن "شوكولاتة بالمخدرات"
l قبل 20 ساعة
"شوكولاتة المخدرات" تثير الجدل بمصر.. وتحرك رسمي
l قبل 20 ساعة
"مقبرة الدبابات".. فيديو يكشف آثار معارك طاحنة قرب كييف
l قبل 22 ساعة
الخبراء يفسرون: هكذا يدخل السلاح إلى أوكرانيا
l قبل 22 ساعة
صورة مفجعة.. أم أوكرانية تدوّن "معلومات التواصل" على ظهر ابنتها
l قبل 22 ساعة
الكرملين يندد بـ "ضيق البصيرة" الأوروبية إثر توالي طرد دبلوماسيين روس
مع تحيات مجلة الكاردينيا