أخبار يوم ١٢ نيسان
أخبار يوم ١٢ نيسان
١-السومرية:رجل أعمال أمريكي: سياسة واشنطن هي السبب بالحرب الروسية - الاوكرانية
أعلن رجل الأعمال الأمريكي، دافيد ساكس، أن السياسة الأمريكية لم تسمح بتسوية الأزمة الأوكرانية وأصبحت سببا لشن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.وأشار ساكس في كلمة ألقاها في مؤتمر مجلة "American Conservative"، إلى أن الولايات المتحدة التي كانت تصر بشكل علني ومتواصل على حق كييف في الانضمام إلى حلف الناتو، لم تنو في الواقع قبول هذه الجمهورية السوفيتية السابقة فيه. وفي الوقت ذاته كانت واشنطن تتجاهل موقف موسكو التي كانت تعتبر انضمام أوكرانيا إلى الناتو "خطا أحمر" فيما يخص أمنها. وقال: "لقد رفضنا الامتثال لأقدم وأهم مطلب للروس، على الرغم من أننا اعترفنا بشكل خاص لأوكرانيا بأننا لن نفي به".وعبر الخبير عن شكوكه في القدرات الدبلوماسية لموظفي وزارة الخارجية الأمريكية، مذكرا أن الولايات المتحدة كانت تحل كل المسائل الدولية خلال العقدين الأخيرين بطرق عسكرية. كما وصف السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا بأنها غير كفؤة. وأضاف: "فشلت وزارة الخارجية الأمريكية، إذ لم تعمل كل ما بوسعها لمنع بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا". كما عبر عن اعتقاده أنه كان على الدبلوماسيين الأمريكيين أن يفهموا مخاوف روسيا من توسع الناتو، مشيرا إلى القدرة العسكرية الهائلة للحلف ومشاركته في النزاعات في البلقان وليبيا.وتابع: "كانت الولايات المتحدة نفسها مستعدة للمخاطرة بمواجهة نووية مع الاتحاد السوفيتي بسبب الأسلحة الهجومية المرابطة على بعد 90 كيلومترا من سواحلنا في عام 1962، لكننا نرى في قلق مماثل جنونا أو خداعا"
٢-السومرية………
الكاظمي لجنرال أمريكي: ضرورة إدامة الزخم في الحرب على الإرهاب…بحث رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، مع قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، اليوم ، مجريات الحرب على الإرهاب، وملاحقة فلول تنظيم داعش المندحرة.وقال مكتب الكاظمي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن الأخير "استقبل قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا والوفد المرافق له؛ لبحث التعاون الأمني والعسكري بين العراق والولايات المتحدة، ومجريات الحرب على الإرهاب، وملاحقة فلول تنظيم داعش المندحرة، وآخر عمليات القوات المسلحة العراقية في هذا الشأن، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق الأمني المشترك، لاسيما بعد أن انتقل دور التحالف الدولي ضد الإرهاب إلى مرحلة المساعدة في بناء القدرات العسكرية العراقية وتقديم المشورة والدعم والتمكين". وأكد الكاظمي، على "أهمية إدامة الزخم في الحرب على الإرهاب، ومنع خلايا داعش من النمو ثانية، أو تأسيس مواطئ قدم لها، وتهديد أمن العراقيين والمنطقة". من جانبه، أكد الجنرال مايكل كوريلا "تقديره للمستوى القتالي للقوات الأمنية العراقية، وارتفاع مؤشرات الأداء وقدرتها على تنفيذ مهامها الميدانية الجديدة، واستثمار القدرات الجوية التي توفرها طائرات القوة الجوية العراقية الحديثة".وجرى أثناء اللقاء التطرق إلى الوضعين الأمني والعسكري على المستوى الإقليمي والتنسيق المشترك لوأد نشاط الجماعات الإرهابية، وما تمثله من تهديد لأمن المنطقة واستقرارها، وفق البيان.
٣-الجزيرة………
بسبب منشور اعتبر إساءة لعائلة الصدر.. صحفي عراقي يواجه تهديدات ودعوات لحمايته…………………الحمداني قال إن المنشور الذي كتبته قبل 10 سنوات وأعدت نشره مؤخرا "فُهم بالخطأ"، مبينا أن هناك من استغله "لغايات مريضة". يواجه صالح الحمداني، وهو مقدم أحد البرامج في القناة العراقية الحكومية، تهديدًا لمستقبله المهني بسبب منشور على حسابه في فيسبوك، اعتبرته جهات سياسية إساءة لعائلة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وسط دعوات من ناشطين وصحفيين إلى حمايته.ونفى الحمداني وجود ربط بين منشوره وعائلة الصدر، وقال إن المنشور الذي كتبه قبل 10 سنوات وأعاد نشره مؤخرا "فُهم بالخطأ"، مبينا أن "هناك من استغله لغايات مريضة".وأوضح أن "ما كتب بصيغة قصة على لسان السيدة أم موسى (جامعة القمامة) فُهم أن فيه إهانة لذكرى آمنة الصدر (بنت الهدى) أو شقيقها الأول محمد باقر الصدر رحمهم الله، وخالص الاعتذار لمن فهم أن هناك استهزاء"، في إشارة إلى مؤسس حزب الدعوة الإسلامية والمرجع والمفكر البارز لدى شيعة العراق محمد باقر الصدر، الذي أُعدم مع شقيقته آمنة الصدر في عهد الرئيس الراحل صدام حسين ربيع عام 1980.وقال الحمداني "أما السياسيون وأبواقهم الذين استغلوا المنشور لغاياتهم المريضة فلا اعتذار لهم، فقد تاجروا بما فيه الكفاية بشهداء آل الصدر وغيرهم من الشهداء العراقيين، من أجل التسلق والوصول للمال والنفوذ والسلطة، وحاصرونا دوما من أجل قمع حرية التعبير التي سنظل ندافع عنها ونطالب بها
انقسام
وانقسم عراقيون على منصات التواصل الاجتماعي بين مطالب بمحاسبة الحمداني وإنهاء تعاقده مع القناة الحكومية، وبين مستهجن لما تعرض له الحمداني، مما اعتبر استهدافا متعمدا.وقال رئيس ائتلاف دولة القانون ورئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي، عبر حسابه على تويتر، "لا يمكن السكوت عن قناة العراقية وهي تؤوي البعثيين والسيئين"، وأضاف "على مسؤول القناة وهيئة الإعلام والاتصالات تنظيف القناة من هؤلاء"، وطالب الحكومة بملاحقتهم ومعاقبتهم. وكتب محمود الربيعي المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "الصادقون" التابعة لعصائب أهل الحق، على حسابه في تويتر، "يجب طرد ومعاقبة الحمداني من شبكة الإعلام العراقي واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقه، وبعكسه فلن نضمن غضبا جماهيريا كبيرا قد يطال المسؤولين عنه". وأضاف الربيعي "على الجميع أن يعلم أن المساس بأعظم رمز إسلامي ووطني عرفه تاريخ العراق الحديث لن يمر دون حساب". وعلق رجل الدين الشيعي مرتضى المدرسي، عبر حسابه على تويتر، قائلا "لا يكفي محاسبة الطالح، بل يجب محاسبة وطرد الذي جاء به مع مجموعة من المهرجين ضد الدين والقيم في المؤسسة الإعلامية الرسمية". من جانب آخر، اعتبرت الإعلامية جمانة ممتاز أن الحمداني اعتذر عن زلة اللسان التي وقع فيها ولا يستدعي ذلك كل هذا الهجوم الناجم عن ثقافة احتقان وتشظي بين التيارات السياسية والاجتماعية. وكتب الباحث حسين أحمد السرحان، على حسابه في تويتر، "الصديق صالح الحمداني رجل صاحب خلق رفيع، ومعروف عنه نقله لقصص وحكايات بطريقة نقدية". وأضاف السرحان أن "السب والقذف بحقه وحق عائلته والتحريض ضده، واستغلال آل الصدر الكرام في مزايدات معروفة الأهداف في هذا التوقيت، ومؤازرة من أفسد وأهدر المال العام، متسترا بمبادئ الشهيد الصدر، هي الإساءة بعينها". وعلق الكاتب الصحفي فلاح المشعل، عبر حسابه على تويتر، قائلا "لم يخطئ صالح الحمداني ولم يسئ لآل الصدر الكرام والشهيد الصدر الأول وشقيقته، بل أخطؤوا قراءة ما كتب بقصد غايته الإيقاع بهذا القلم الذكي الشجاع الناقد والمدافع عن حقوق الناس".وأضاف المشعل أن "الحمداني انتقد المنافقين من لصوص وفاسدين يتغطون بعناوين الشهداء، ويتركون المعدمين يأكلون من مزابل الفاسدين". وقال الناشط حسين العظماوي، عبر حسابه على تويتر، "صالح الحمداني قلم حُر ونموذج جيد لمقدم البرامج والصحفي المهني، أحد المؤمنين برسالة الإعلام في التغيير". وأضاف العظماوي أن "ما يتعرض له (الحمداني) من تحريض وتهديد علني من قبل حزب الدعوة وأعوانهم، أمر خطر ومعيب ويهدد حرية التعبير عن الرأي في العراق
٤- شفق نيوز………
خلص "معهد واشنطن" الأمريكي في تقرير له يحاول الاجابة فيه عما اذا كان الحشد الشعبي في العراق، سيتحول الى ورقة للمساومة السياسية، الى ان الازمة السياسية الحالية في البلد ستستمر، وربما تتخطى الميدان السياسي وتنتقل الى الشارع. ولفت التقرير الامريكي الى ان حدة التوتر السياسي في العراق تصاعدت في ظل عدم الاتفاق على شكل الحكومة المقبلة، بالتزامن مع انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وبداية ذكر التقرير بالصراع القائم حول تشكيل الحكومة بين التيار الصدري الساعي من اجل قيام حكومة اغلبية وطنية بتحالف مع بعض قيادات سنية وكوردية، في حين يناكفه في مسعاه قوى "الاطار التنسيقي" الموالي لايران بتعاون مع تحالف العزم السني والاتحاد الوطني الكوردستاني.واوضح التقرير ان الخصمين يحاولان النجاح بطموحاتهما السياسية هذه بغض النظر عن الاثار الناجمة عن استمرار الازمة حيث تبادل الطرفان تهديدات وحملة من التشهير والتسقيط السياسي، تلاها حملة من الاغتيالات المنظمة، والتي شهدت محافظة ميسان ذروتها خلال شهر شباط/فبراير الماضي، وصولا الى محاولات لإستغلال قرارات المحكمة الاتحادية في تخريب مساعي الطرفين السياسية.واعتبر التقرير ان هذه المراحل لم تؤد الى اي بادرة من شأنها انهاء الصراع السياسي، وهو ما يبدو واضحا في دخول الحشد الشعبي الى واجهة الصراع بشكل اكثر من السابق، ما أجج رغبة السياسيين في حل هذا التشكيل العسكري.
دعوات حل الحشد الشعبي
وفي هذا الاطار، ذكر التقرير بان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا في شهر تشرين الثاني /نوفمبر، إلى حل الحشد الشعبي ونزع سلاحه بشكل يضمن تقييد عمله ضمن ما نصت عليه "فتوى" تأسيسه والتي اطلقها المرجع الديني الشيعي علي السيستاني، مضيفا ان الصدر دعا ايضا في العام 2017، الى اعادة دمج قوات الحشد الشعبي ضمن الجيش العراقي، لكن بيان تشرين الثاني/ نوفمبر ذهب إلى ابعد من ذلك، وهو على الارجح نتيجة للمكاسب السياسية التي حققها الصدر في انتخابات تشرين الاول/ اكتوبر العام 2021.واعتبر التقرير انه برغم ان للتيار الصدري وجود بارز ضمن صفوف الحشد الشعبي، ويتمثل وجوده ب"سرايا السلام" المؤلفة من 3 الوية عسكرية وأكثر من 100 ألف مقاتل، الا ان ادراكه لمدى الخطر الذي تشكله قوة باقي الفصائل أمام طموحه السياسي، هو الدافع الرئيسي خلف مطالبته بحل الحشد.وينقل التقرير عن الباحث السياسي محمد العزي قوله ان طموح الصدر في كسب المزيد من التأييد الدولي ضمن مساعيه في تشكيل الحكومة، يساهم ايضا في تعزيز معارضته للحشد الشعبي، وهو يحاول كسب هذا التأييد من خلال الايحاء بتغيير سياسته الخارجية السابقة، والتنديد بالعمليات العسكرية التي نفذتها بعض الفصائل المسلحة المنضوية في الحشد الشعبي ضد المصالح الامريكية في العراق.واوضح التقرير ان الصدر لم يكن منفردا وحده بالدعوة إلى حل الحشد الشعبي، حيث عبر السياسيون السنة عن ذلك في اكثر من مناسبة، خاصة في ظل اعتقادهم بتورط بعض الفصائل في قضية المغيبين السنة الذين اختطفوا أثناء عمليات تحرير مناطقهم من الارهاب، وتورطهم في حرق وسرقة الممتلكات، اضافة إلى الاستهداف المنظم الذي تقوده هذه الفصائل ضد شخصيات سياسية سنية.واشار التقرير الى ان المثال الاخير على استهداف فصائل الحشد الشعبي للسنة حدث في شباط/ فبراير عندما وجه المسؤول الأمني لكتائب حزب الله أبو علي العسكري تهديدا إلى رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي، والذي دعا فيه إلى زيادة عدد قوات الحشد في غرب العراق من أجل افشال مساعي الحلبوسي في تمرير "مرتزقة الكيان الصهيوني" لمنصب رئاسة الجمهورية.واكد التقرير ان هذا التهديد شكل دليلا على ارتباط بعض فصائل الحشد الشعبي بالسياسة الإيرانية، بالنظر الى ان ايران قد استهدفت عاصمة اقليم كردستان مؤخرا بـ12 صاروخا باليستيا، بزعم إستهداف مركز إستراتيجي اسرائيلي، قبل أن يتبين أن الموقع المستهدف منزل يقطنه احد رجال الاعمال في اربيل.ولفت التقرير الى ان هذا الاستهداف لم يكن الاول من نوعه، حيث سبقته عدة هجمات على محيط السفارة الامريكية في اربيل ومطارها، ما يجعل الحزب الديمقراطي الكوردستاني وزعيمه مسعود بارزاني احد الراغبين بحل الحشد، بحسب المحلل السياسي الكوردي عمر البرزنجي، وتعزز هذا الرغبة تاريخ حافل من المشاكل بين قوات البيشمركة الكوردية وفصائل الحشد على اطراف الاقليم الجنوبية والغربية.
محاولات حل الحشد ولعبة السياسة
وذكر التقرير الامريكي ان محاولات حل الحشد لا تتعلق بأخطائه هذه المشار اليها، وانما تدخل ضمن لعبة المساومات السياسية الجارية بين الخصوم السياسيين، اذ يدرك كلا الطرفين مدى خطورة قوة الحشد، وهو ما يدفعهم الى المراوحة فيما بينهم من اجل كسب المعركة السياسية.وتابع التقرير ان الساعين الى حل الحشد يذهبون في سبيل تحقيق رغبتهم الى المطالبة بفك ارتباط الحشد من رئاسة الوزراء، والتي تتولى تمويله رغم عجزها عن السيطرة عليه، بسبب زيادة نفوذه على مدى السنوات الماضية، حتى بنى له وجود مستقل على غرار "فيلق القدس" الايراني، وميليشيات "فدائيو صدام" سابقا. واضاف ان "الاطار التنسيقي يقف بالضد من هذه الرغبات، بحسب مصدر مقرب من العملية السياسية، الذي يبين ان سبب تمسك الإطار بالحشد الشعبي، يندرج في جانبين". واوضح ان "الجانب الداخلي يتعلق بإدراك قوى الإطار ان تخليهم عن الفصائل العسكرية سيكون بمثابة تنازل عن وجودهم السياسي وتعريتهم امام الضغوط المفروضة عليهم، خاصة بعد خسارتهم الكثير من قوتهم الشعبية في الانتخابات السابقة". واضاف ان الجانب الثاني يقع ضمن التأثيرات الخارجية وهو الابرز والمتمثل بتمسك ايران بهذه الفصائل نظرا الى ما تشكله من عامل قوة يصب في صالح قوتها الاقليمية العسكرية والاقتصادية في المنطقة.ولهذا، يعتبر التقرير ان قرار حل الحشد الشعبي لا يقع ضمن صلاحية قادة "الاطار التنسيقي" بقدر ارتباطه بموافقة ايران. وينقل التقرير عن "المصدر" توضحيه لهذا الامر، بالقول ان "الفصائل المسلحة سببت الكثير من الاحراج الدولي للاطار التنسيقي، ولكنه غير قادر على رد الاعتبار بسبب انسياقه خلف السياسة الايرانية بشكل كلي، وبالتالي من المستبعد نجاح اي مفاوضات تتضمن بند حل الحشد في الوقت الحالي". وخلص التقرير الى القول انه "نتيجة لذلك، هناك اعتقاد سائد هو ان الازمة السياسية ستستمر وربما تتجاوز المجال السياسي وتنتقل الى الشارع في ظل مخاوف من عودة استهداف الشخصيات السياسة بوتيرة اعنف من سابقها".
٥-المدى………
بغداد/ أسامة البياتي
دعا مراقبون إلى التعامل بحذر مع ملف مخيم الهول السوري، مؤكدين أن المتواجدين فيه يشكلون خطراً حقيقياً على المنطقة، لافتين إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يواصل عمليات التجنيد داخله للقيام بأعمال إرهابية داخل العراق.وكان مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي قد أكد قبل يومين أن "وجود مخيم الهول في شرقي سوريا يعتبر تهديداً خطيراً على العراق".وأضاف الاعرجي، ان "المخيم يضم أكثر من 30 ألف من العراقيين 20 ألف منهم دون سن الرشد وهم يعيشون وفي ظروف سيئة للغاية".ولفت، إلى "ضرورة تفكيك مخيم الهول، وأن العراق لا يريد بقاءه طويلاً ويجب نقل الإرهابيين الموجودين فيه لمحاكمتهم داخل بلدانهم".ودعا الاعرجي، إلى "ضرورة التكامل الأمني مع المجتمع الدولي لحماية الأوطان" مضيفاً أن "تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً مع وجود مخيم الهول".من جانبه قال الباحث في شؤون حقوق الانسان علي البياتي، في تصريح إلى (المدى)، إن "مخيمات الهول بدأت بالازدياد خلال السنوات الأخيرة بداية من عام 1991 وهو تاريخ انشائها من قبل الامم المتحدة".وأضاف البياتي أن "الهول يضم نحو ألف مخيم يقع جزء منها تحت سيطرة الحكومة السورية وجزء تحت سيطرة المعارضة، وجزء ثالث تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)".وأشار، إلى أن "عدد العراقيين المتواجدين في مخيم الهول بحدود الـ 30 ألف تقريبا اغلبهم من النساء والأطفال".ولفت البياتي، إلى أن "اغلب العوائل العراقية التي هربت هي على ارتباط بشكل او بآخر بعناصر داعش الارهابي"، مبيناً أن "عدد الاجانب في المخيم أكثر من 30 ألف أيضاً".وعد البياتي، ان "هذا ملف أمني من جهة وسياسي وانساني واجتماعي من جهة أخرى"، ورأى أن "هناك مسؤولية تقع على الحكومة العراقية لكي تكون جزءا من الحل لكننا نحتاج أيضاً الى جهد دولي واممي".وبين، أن "مخيم الهول يعتبر من المناطق البعيدة عن السيطرة القانونية للحكومات مما دفع داعش الى الاستمرار بتجنيد وتدريب عناصره".وأكد البياتي، أن "تنظيم داعش يمارس نشاطه في تلك المناطق ويقوم بعمليات إرهابية بين قتل وخطف وتدريب وتسليح"، محذراً من "تزايد نشاطات التنظيم خلال الأيام المقبلة".دعا الى "توفير بيئة مناسبة وبنى تحتية مناسبة لإعادة تأهيل العراقيين في المخيم وان يكونوا في مناطق آمنة، ولا يتم التعرض إليهم مع عدم دمجهم في المجتمع بصورة سريعة وبهذا نضمن عدم حصول أعمال انتقامية او مشاكل او انضمامهم الى مجاميع ارهابية مستقبلاً".وأكد البياتي، ضرورة "تدقيق أسماء الوافدين من المخيم ومحاسبة ومعاقبة من ثبت تورطه بأعمال إرهابية"، وتحدث عن "وجود رفض من قبل المجتمعات التي تعرضت الى جرائم داعش لإعادة البعض من هذه العائلات".وانتهى البياتي، إلى "أهمية إجراء حوارات ومصالحة مجتمعية قبل عودة هذه العائلات، ومن ثم تأهيلها ودمجها مع المجتمع".من جانبه قال الخبير الامني عقيل الطائي، إلى (المدى)، إن "المخيم يشكل تهديداً خطيراً على العراق وأمنه ويضم خلايا نائمة من الممكن أن تنشط في أية لحظة". ولا يستبعد الطائي، "وقوف المتواجدين في المخيم وراء الهجمات التي حصلت في مناطق مختلفة من العراق مؤخراً لاسيما شمالي كركوك وتلال حمرين وحوض ديالى وصحراء الانبار".وطالب، بـ "ضرورة تدقيق أسماء الوافدين منهم، والاهتمام بالأطفال لكي لا يكونوا مستقبلاً هدفاً سهلاً للجماعات الإرهابية".ونصح الطائي، في الوقت ذاته بـ"إعادة النظر في آلية التأهيل التي حصلت في مخيم الجدعة مؤخراً لوافدين من مخيم الهول، لوجود بعض الثارات العشائرية".ويجد، أن "مشكلة مخيم الهول معقدة وصعبة ويجب ان يكون هناك تكاتف وتعاون مجتمعي ودولي فضلاً عن دور لمنظمات المجتمع المدني المحلية والعالمية ومنظمات حقوق الانسان والامم المتحدة".وأكمل الطائي بالقول، إن "الحل الوحيد يكون بتأهيل هذه العائلات ووضعها في معسكرات بعيدة واخضاعهم لبرامج تأهيل علمية قبل دمجهم مرة أخرى في المجتمع".وكانت وزارة الهجرة والمهجرين قد أعلنت قبل أيام انتهاء تأهيل أول وجبة من العائلات العائدة من مخيم الهول والتي أجريت داخل مخيم الجدعة في محافظة نينوى، مؤكدة نقل هذه العائلات إلى مناطقهم الاصلية.
٦-الشرق الاوسط………عدن: محمد ناصر
صدم الشارع اليمني من الدعوة التي أطلقها محمد علي الحوثي القيادي البارز في الميليشيات الحوثية لإلغاء النظام التعليمي الرسمي للصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية وتحويله إلى نظام الكتاتيب لتدريس القرآن الكريم فقط، وقوبلت هذه الدعوة بموجة من الغضب الشعبي وأثارت مخاوف عميقة من نوايا الميليشيات، التي عبثت بالنظام التعليمي منذ انقلابها على السلطة، في حين أكد نشطاء وباحثون أن هذه الدعوة تكشف عن نهج الميليشيات لتنفيذ عملية غسيل شاملة لصغار السن بهدف إخراج جيل من المتطرفين لا يجيدون سوى القتل.وقالت الباحثة هديل الموفق في رد على دعوة الحوثي لإلغاء التعليم النظامي للصفوف من الأول وحتى الرابع والاكتفاء بتعليم التلاميذ في هذه المرحلة دروس القرآن فقط وقالت إنها وكلما اعتقدت «أننا وصلنا للقاع، يذكرنا الحوثيون بأن هذه الحفرة لا قاع لها». ورأت أن قراراً كهذا ربما هو أحد أخطر أجندة الحوثيين حتى اليوم، وأكدت أنه «قرار كارثي بكل المقاييس»، وقالت إنها لا تعتقد «أن جماعة كطالبان اقترحت مثله».وأشارت إلى أن الحوثيين يقومون مسبقاً بإجراء تغييرات جوهرية على المناهج الدراسية، لتحويل «مدارسنا إلى بؤر لنشر الدعاية الحوثية وغسل دماغ أطفالنا بفكرهم المتطرف»، وجزمت «أنهم يصنعون من أجيالنا القادمة مقاتلين في حروبهم العبثية فداء للحكم السلالي».وقالت: «إذا لم يكن هذا إعلاناً واضحاً وصريحاً عن أهداف الحوثيين في إدامة هذه الحرب فأنا لا أعرف ماذا يمكن أن يكون غير ذلك». ورأت أنه «من المستحيل صنع السلام مع ميليشيا جوهر كينونتها قائم على الجهاد»، إذ إنه «من دون الحرب، لا وجود للحوثيين، وهم يعرفون ذلك جيداً».وفي سياق مماثل وجهت الناشطة سماح ردمان نقداً حاداً لما صدر عن محمد الحوثي وقالت إنه «يريد إعادة أبنائنا للدراسة في (المعلامة) - أي (الكتاتيب) - وإرجاعنا 60 سنة للخلف، فيما مفتي الجماعة يقول إن الحزبية حرام وشرك»، كما أن الشاعرة ابتسام المتوكل أصبحت عميداً عسكرياً بعد تعيينها مديراً عاماً لحماية الأسرة في وزارة الداخلية وأهم مشروع تقوم بتنفيذه هو أخذ الأطفال المشردين والمتسولين وإدخالهم دورات ثقافية بغرض تجنيدهم».وتساءلت ردمان قائلة: «أي مستقبل ممكن نتوقعه مع ميليشيات الحوثي، وأي غد مشرق يمكن أن نتخيله إذا كان هذا مستقبل أطفالنا، وأي سلام يتحدثون عنه وهم يجندون الأطفال ويغسلون أدمغتهم ليكونوا حطباً لحروبهم». وخلصت إلى أن «الحوثية لعنة على البلاد وأخطر مشروع يدمر الحاضر ويلغم المستقبل».
من جهته وصف عبد الله العلفي الناطق باسم الجماعة البهائية في اليمن المقترح بأنه مشروع لإعادة النظام التعليمي إلى نظام «المعلامة» القديم الذي كان سائداً في عهد الإمامة قبل ثورة 1962، وإلغاء النظام التعليمي الأساسي من الصف الأول إلى الصف الرابع الذي يدرس حالياً في المدارس وقال: «معقول هذا أقصى ما لديهم من التفكير».ولم تقف الانتقادات عند هذا الحد بل إن الردود أكدت أن اليمنيين بحاجة ماسة إلى تطوير منظومة التعليم الحالية، وتغيير أسلوب المناهج المعتمدة، واعتماد مناهج علمية تطبيقية تخاطب عقل الطفل اليمني وتحترمه، وتنمي فيه قدرات التفكير والابتكار والاختراع والإبداع والاجتهاد المعرفي والبحث العلمي، وإلغاء مناهج الحفظ والتلقين والقهر العقلي. وطالبت الردود على الحوثي بإبعاد المؤسسات التعليمية عن الاجتهادات الفردية والصراعات الحزبية والمذهبية، وأن تدار من قبل كوادر محايدة ومتخصصة وذات كفاءة علمية عالية.وتأتي الدعوة الجديدة للقيادي الحوثي بعد أن قامت الميليشيات بتغيير المناهج الدراسية لطلاب مختلف المراحل الدراسية، وأضافت إليها دروساً تمجد الطائفية وتقدس قيادة الميليشيات وتحث الطلبة على القتال وكراهية أتباع المذاهب والديانات الأخرى في سابقة لم تعهدها البلاد منذ قيام النظام التعليمي الحديث في مطلع الستينات عقب الإطاحة بنظام حكم الإمامة وقيام النظام الجمهوري.
٧-سكاي نيوز ……………………الأخبار العاجلة
l قبل 7 ساعات
التايمز البريطانية نقلا عن مسؤولين أميركيين: سيتم ضم فنلندا والسويد لحلف الناتو الصيف المقبل
l قبل 10 ساعات
وسائل إعلام: سماع دوي انفجارات قوية في مدينتي خاركيف وميكولايف بأوكرانيا
l قبل 10 ساعات
ماكرون يعلق على نتائج الجولة الأولى ويحشد ضد لوبان
l قبل 10 ساعات
ماكرون: "لم يحسم شيء بعد" في الانتخابات والمرحلة "حاسمة بالنسبة لفرنسا وأوروبا"
l قبل 11 ساعة
ماكرون: أدعو إلى تجاوز الخلافات والالتفاف حول حركة وطنية موحدة من أجل بلدنا
l قبل 12 ساعة
الجولة الثانية من الانتخابات.."دعم رباعي" لماكرون أمام لوبان
l قبل 12 ساعة
7 مباريات للنهاية.. كيف اختار ليفربول السير في حقل الألغام؟
l قبل 12 ساعة
خلال 6 أيام فقط.. حملة "المليار وجبة" تحقق رقما قياسيا
l قبل 12 ساعة
لوبان: أسعى لأن أكون رئيسة لكل الفرنسيين إذا فزت بالجولة الثانية
l قبل 12 ساعة
انتخابات فرنسا.. ماكرون ولوبان إلى الجولة الثانية
l قبل 12 ساعة
استطلاعات رأي: ماكرون حصل على 28.6 في المئة من الأصوات مقابل 24.4 للوبان
l قبل 12 ساعة
إيمانويل ماكرون ومارين لوبان يصعدان إلى الجولة الثانية من سباق الانتخابات الرئاسية في فرنسا
l قبل 13 ساعة
أمريكا ستزود أوكرانيا "بالأسلحة التي تحتاجها" لمواجهة روسيا
l قبل 13 ساعة
مانشستر سيتي وليفربول يفلتان من "جحيم القمة"
l قبل 14 ساعة
كواليس إنهاء التعاقد مع كيروش.. الاتحاد المصري أراد التجديد
l قبل 14 ساعة
كييف: جنود روس سرقوا من محطة تشيرنوبل مواد إشعاعية قد تفتك بهم
l قبل 15 ساعة
واشنطن تخشى "أعمالا وحشية".. ماذا يعني تعيين قائد جديد للعملية العسكرية الروسية بأوكرانيا؟
l قبل 15 ساعة
رسميا.. الاتحاد المصري ينهي التعاقد مع مدرب المنتخب كيروش
l قبل 16 ساعة
بخطة محكمة.. هكذا تقدمت لوبان في الانتخابات الفرنسية
l قبل 16 ساعة
المغرب.. "خطة وطنية" لضمان تموين كافٍ من الأغذية والطاقة
l قبل 17 ساعة
مستشار الأمن القومي الأميركي: بايدن تحدث مع القادة الأوربيين حول تقليل اعتمادعم على النفط الروسي
مع تحيات مجلة الكاردينيا