الأقْـــــــــــــصَـــــــــــى / الشاعر بـــــلـــقـــاســـم عــــقــــبــــي

الأقْـــــــــــــصَـــــــــــى / الشاعر بـــــلـــقـــاســـم عــــقــــبــــي

....
أَقْــصَى سَيُقْصِي الظَّالمِينَ إِلَى الأَبَدْ
لَـــوْ ثَــارَ مَــنْ فِــي قَــلْبِهِ اللهُ أَحَــدْ
....
مِـــنْ كُـــلِّ فَـــجٍّ قَــدْ أَتَــى ثُــوَّارُهُ
وَفِــنَــاؤهُ يَـــأْوِي الأُبَــاةَ بِــلاََ عَــدَدْ
....
يَـــا أُمَّـــةَ الــمِــلْيَارِ حَــانَ قِــطَافُهُ
هُــبِّي إِلَــى تَــحْرِيرِهِ فِــي يَــوْمِ غَدْ
....
مَــسْــرَى الــنَّبِيِّ وَمُــبْتَدَا مِــعْرَاجِهِ
نَحْوَى السَّمَا كَيَ يَرْتَقِي عِنْدَ الصَّمَدْ
....
فِـــي أَرْضِـــهِ لِــلْــمُفْسِدِينَ مَــذَلَّــةٌ
وَعْــدٌ إِذَا حَــانَ الــوَعِيدُ فَــمَنْ يَــرُدْ
.....
لَـــوْ وِزِّعَــتْ أَعْــدَادُهُمْ فِــي بَــيْنِنَا
ذَابُـــوا وَلَــمْ يَــبْقَ بِــهَا مِــنْهُمْ اَحَــدْ
....
قَــدْ اَفْــسَدُوا الأَرْضَ الــتِّي نَحْيَا بِهَا
لَــمْ يَــنْجُ مِــنْ إِفْــسَادِهِمْ حَــتَّى الوَلَدْ
....
يَــا أُمَّــةً فِــي الأَرْضِ طَــالَ سُبَاتُهَا
مَا كَانَ جَدُّكِ فِي الوَرَى مِنْ غَيْرِ جِدْ
...
كَـــمْ نَــدَّدُوا عَــبْرَ الــسِّنِينِ بِــأَلْسُنٍ
وَسِــلاَحُهُمْ تَــحْتَ الــثَّرَى لَمْ يُسْتَرَدْ
....
وَتَــسَــابَقُوا نَــحْــوَ الــعِدِى بِــثِقَالِهِمْ
بِــالضَّبْطِ وُزِّعَ مَــالُهُمْ يَــوْمَ الأَحَــدْ
....
بِــالسَّبْتِ حُــمِّلَ غَــازُهُمْ فِــي قَارِبٍ
كَـــيْ يَــمْلَؤوا دَبَّــابَةً تَــمْحُو الــكَبِدْ
.....
وَعُــرُوشُــهُمْ لاَتْـحْـتَــمِي بِــرِجَــالِهِمْ
لاَتَــرْتَــجِي الــقُدْسُ إِذًا مِــنْهُمْ اَحَــدْ
.....

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير

صفحة 1 من اصل 1