أخبار يوم ٥ حزيران
أخبار يوم ٥ حزيران
١-الجزيرة…
نيويورك تايمز: بايدن يخطط لإضافة السعودية لجولته في أوروبا والشرق الأوسط ………أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) نقلاً عن مسؤولين أميركيين بأن الرئيس جو بايدن يخطط لإضافة السعودية إلى جولته التي سيقوم بها هذا الشهر إلى أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.وأضافت الصحيفة أن بايدن سيلتقي خلال جولته المرتقبة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى قادة كل من مصر والأردن والعراق والإمارات.وأشارت الصحيفة إلى أن تفاصيل الجوانب اللوجستية وما يتعلق بتوقيت لقاء بايدن بالأمير محمد بن سلمان يَجري العمل عليها.
٢-الجزيرة………
مقال بمجلة فورين بوليسي: ما الذي لا يزال الغرب يخطئ فيه بشأن بوتين؟… نشرت مجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) الأميركية مقالا قالت فيه كاتبته تاتيانا ستانوفايا إن أحد أسباب صعوبة فهم النوايا الروسية، وما هو على المحك في حرب أوكرانيا يعود إلى الاختلاف الكبير بين كيف يرى المراقبون الأجانب الأحداث وكيف يراها الكرملين.وترى ستانوفايا (باحثة غير مقيمة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي) أن الأشياء التي تبدو واضحة للبعض -مثل عجز روسيا عن تحقيق نصر عسكري- يُنظر إليها بشكل مختلف تماما في موسكو، والحقيقة أن معظم نقاشات اليوم بشأن طريقة مساعدة أوكرانيا على الفوز في ساحة القتال، أو إجبار كييف على تقديم تنازلات، أو السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحفظ ماء الوجه؛ لا تشترك كثيرا مع الواقع.وبناء على ذلك، ترى الكاتبة أن هناك 5 افتراضات شائعة ينبغي فضحها حول تصور بوتين لهذه الحرب، وأن الغرب يحتاج إلى النظر للوضع بشكل مختلف إذا كان يريد أن يكون أكثر فاعلية في نهجه وتقليل مخاطر التصعيد.
الافتراض الأول: بوتين يعرف أنه يخسر
تقول الكاتبة إن هذا الافتراض ينبع من الفكرة الخاطئة بأن الهدف الرئيسي لروسيا هو السيطرة على أجزاء كبيرة من أوكرانيا؛ وبالتالي عندما يكون أداء الجيش الروسي سيئا، أو يفشل في التقدم، أو حتى التراجع؛ فإن هذا يرقى إلى الفشل. ومع ذلك -كما تقول الكاتبة- فإن أهداف بوتين الرئيسية في هذه الحرب لم تكن أبدا السيطرة على أجزاء من الأرض، بل يريد تدمير أوكرانيا في ما يسميه "مشروع مناهض لروسيا"، ومنع الغرب من استخدام الأراضي الأوكرانية بوصفها جسرا للأنشطة الجيوسياسية المناهضة لروسيا؛ ولذلك لا ترى روسيا نفسها على أنها فاشلة.ولتحقيق هذه الأهداف تحتاج روسيا إلى الحفاظ على وجودها العسكري على الأراضي الأوكرانية ومواصلة مهاجمة بنيتها التحتية.
الافتراض الثاني: مساعدة بوتين
يجب أن يجد الغرب طريقة لمساعدة بوتين في حفظ ماء الوجه؛ وبالتالي تقليل مخاطر المزيد من التصعيد، وربما النووي.ومع ذلك ترى الكاتبة خطأ هذا الافتراض، فحتى لو نفذت أوكرانيا كل مطالب روسيا فلن ينهي ذلك الصراع، ومن الناحية الجيوسياسية ترى روسيا نفسها أنها تشن حربا ضد الغرب على الأراضي الأوكرانية.وفي الكرملين يُنظر إلى أوكرانيا على أنها سلاح مناهض لروسيا في أيدي الغرب. وبالنسبة لبوتين هذه الحرب ليست بين روسيا وأوكرانيا، والقيادة الأوكرانية ليست جهة فاعلة مستقلة، ولكنها أداة غربية يجب تحييدها.
الافتراض الثالث: بوتين لا يخسر عسكريا فقط
يقول هذا الافتراض إن بوتين لا يخسر عسكريا فحسب، بل يخسر محليا أيضا، والوضع السياسي في روسيا قد يجعله يواجه انقلابا قريبا.وترى الكاتبة أن العكس هو الصحيح، على الأقل في الوقت الحالي؛ فقد أصبحت النخبة الروسية قلقة للغاية بشأن كيفية ضمان الاستقرار السياسي وتجنب الاحتجاجات، وتنظر إلى بوتين بوصفه الزعيم الوحيد القادر على تعزيز النظام السياسي ومنع الفوضى.وقالت إن النخبة عاجزة سياسيا وخائفة وضعيفة، واتخاذ خطوة ضد بوتين اليوم بمثابة انتحار ما لم يبدأ بوتين فقدان قدرته على الحكم (جسديا أو عقليا).
الافتراض الرابع: بوتين خائف من الاحتجاجات
الحقيقة -كما ترى الكاتبة- أن بوتين أكثر خوفا من الاحتجاجات المؤيدة للحرب، ويمكن للمزاج العام أن يدفع إلى التصعيد، مما يدفع بوتين إلى أن يكون أكثر تشددا وحزما حتى لو كان ذلك نتيجة دعاية الكرملين نفسه. وأضافت أنه مهما حدث لبوتين سيتعين على العالم التعامل مع هذا العدوان العام والقناعات المعادية للغرب والليبرالية التي تجعل روسيا إشكالية بالنسبة للغرب.
الافتراض الخامس: بوتين أصيب بخيبة
يرى هذا الافتراض أن الرئيس الروسي أصيب بخيبة أمل شديدة في حاشيته، ووافق على الملاحقة الجنائية لكبار المسؤولين.وفندت الكاتبة جل ما قيل في هذا الافتراض بأنها إشاعات يجب النظر إليها بتشكيك شديد، لأنه لم يتم تأكيد أي منها، ومن المحتمل أن يكون بوتين مستاء ومحبطا من موظفيه، لكن هذا ليس أسلوبه في تطهير دائرته الداخلية ما لم ترتكب جرائم خطيرة.وختمت ستانوفايا مقالها بأن كل هذا يعني أن المعضلة الغربية، المتمثلة في مضاعفة الدعم لأوكرانيا لأن بوتين يخسر أو لإرضائه لأنه يائس وخطير؛ مضللة في الأساس. ويمكن أن تكون هناك نتيجتان محتملتان فقط: فإما أن يغير الغرب توجهه تجاه روسيا ويأخذ المخاوف الروسية على محمل الجد، أو ينهار نظام بوتين ويتراجع طموح روسيا الجيوسياسي.
٣-«العراقية» تواجه دعوى قضائية بعد انتقادها خامنئي وسليماني ………أوقفت أحد برامجها... وتهديدات تطال إعلاميين بارزين
بغداد: فاضل النشمي
وجد المسؤولون في «شبكة الإعلام العراقية» المملوكة للدولة أنفسهم وسط موجة غضب شديدة من قِبل القضاء والجماعات المرتبطة والحليفة لولاية الفقيه الإيرانية في العراق، على خلفية انتقادات لاذعة وجهها الكاتب والمحلل السياسي سرمد الطائي لرئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان والمرشد الإيراني علي الخامنئي والجنرال المقتول قاسم سليماني في برنامج «المحايد» الذي يقدمه الإعلامي سعدون محسن ضمد على شاشة قناة «العراقية» التابعة للشبكة.وأبلغ صحافيون «الشرق الأوسط» بقيام قوة أمنية خاصة بتطويق القناة، أمس (الخميس)، نتيجة التهديدات التي تعرضت لها من قِبل الجماعات الموالية لإيران التي أطلقت في الوقت ذاته عبر منصة «تويتر» وسم «شبكة العهر السياسي». وكذلك قامت بعض منصات تلك الجماعات بإطلاق تهديدات علنية ضد القناة وكادر البرنامج والكاتب سرمد الطائي.كان سرمد الطائي، قال مساء الأربعاء، جواباً عن سؤال يتعلق بالقضاء وكيفية إصلاح النظام في برنامج «المحايد» الذي يبث بشكل مباشر، إن «السيد فائق زيدان يعلم أنه لا يستطيع اللعب بالنار إلى النهاية وأمامه محاكمة تاريخية وثقافية وفكرية، هو واهم إذا اعتقد أن النخب والشباب الذين يؤمنون بالتحول الفكري سيخافون من مذكرات الاعتقال التي يصدرها ضدهم، أنا واحد منهم وأتحداه أن يتمكن من إخافتنا».وأضاف «لقد واجهنا خامنئي (المرشد) وقاسم سليماني الذي ذبحنا وقتلنا، رقابنا على المشانق ومهابة العراق أكبر منهم وهي الآن أكبر من فائق زيدان الذي يتلاعب في المحكمة الاتحادية ويستخدم القضاء ليمارس انقلاباً سياسياً وأمنياً على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في الخريف الماضي».والطائي هو كاتب ومحلل سياسي عاش شطراً من حياته في مدينة قم الإيرانية أثناء هروبه وعائلته من بطش النظام السابق في تسعينات القرن الماضي ودرس علوم الفقه هناك، لكنه يتبنى منذ سنوات وجهة نظر مناهضة لإيران، ويتبنى كذلك، وجهة النظر القائلة بـ«خضوع القضاء للضغوطات السياسية» وقيام بعض أعضائه باستغلال صفاتهم الوظيفية لقمع الخصوم واسكات صوتهم.ولم يسبق أن سمع العراقيون وجهة نظر مماثلة وشديدة اللهجة على قناة «العراقية» المتهمة بالانحياز غالباً لوجهة النظر الحكومية والسياسية رغم تمويلها من المال العام.وشهد برنامج «المحايد»، ردود فعل متباينة، أولها ما صدر عن شبكة الإعلام العراقي التي عبّرت عن أسفها لما ورد في البرنامج. وقالت في بيان، إنها «غير مسؤولة عن استغلال الضيوف سقف الحرية الذي تتمتع به، وخطابها الإعلامي، كما أنها تحتفظ بحقها القانوني لمقاضاة كل من يستغل هذه الحرية بالإساءة للرموز الوطنية، والمؤسسات الدستورية، ولا سيما القضاء».وجاء ثاني الردود عبر القضاء الذي أصدر مذكرة قبض على الكاتب سرمد الطائي الذي يقيم في أربيل عاصمة إقليم كردستان، وكان مطارداً في سياق مذكرة إلقاء قبض سابقة أصدرها القضاء بناءً على شكوى من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.رئيس مجلس القضاء فائق زيدان، وجّه، أمس، رسالة عتب شديدة إلى شبكة الإعلام عبّر فيها عن أسفه لاستضافتها من «لديهم رأي سلبي (متطرف) في القضاء عبر برنامج يديره إعلامي لديه رأي شخصي سلبي ومتطرف أيضاً، يتطابق مع من يتعمد استضافتهم بقصد إخراج هذه الإساءات إلى جمهور المشاهدين وكأنها بدرت من ضيوف القناة لا من القناة».وفي موازاة مذكرة القبض وحملة الوعيد والتهديد ضد الكاتب سرمد الطائي ومقدم البرنامج سعدون محسن ضمد، صدرت عن مؤسسات وكتاب وبرلمانيين ردود فعل مدافعة ورافضة تلك التهديدات، وأعلنت مواقفها المؤيدة لحرية التعبير.حيث أعربت «جمعية الدفاع عن حرية الصحافة» في العراق عن استغرابها من وصف رئيس مجلس القضاء فائق زيدان «مقدم البرنامج بالمتطرف السلبي، وإطلاقه أحكاماً مسبقة إزاء سعدون محسن ضمد المعروف بمهنيته وموضوعيته طيلة فترة عمله مقدماً للبرامج منذ أكثر من عقد من الزمن».وذكّرت الجمعية في بيان، بأن «شبكة الإعلام الممولة من أموال الشعب يجب أن تمثل جميع الآراء، وتستضيف كل الأشخاص، مهما كان رأيهم وقناعاتهم؛ لأن الشعب العراقي ذو اتجاهات وقناعات مختلفة، ولا يمكن تحديد الضيوف بلون واحد، بناءً على رغبات سياسية».وأدانت الجمعية الحقوقية قرار شبكة الإعلام العراقي إيقاف برنامج «المحايد»، وطالبت رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي، بـ«أخذ مسؤولياته، والإيفاء بتعهداته التي أطلقها منذ نحو عامين، لحماية حرية العمل الصحافي على الأقل بين اسوار شبكة الإعلام العراقي».من جانبه، قال النائب والمحامي المستقل سجاد سالم عبر تغريدة في «تويتر»، إن «الأشخاص والمؤسسات ليسوا قيماً وطنية ولا ثوابت وطنية لا يجوز انتقادهم، خاصة المؤسسات المعنية بالإنصاف والعدالة في بلد يجمع الكل أنه يفتقد الإنصاف والعدالة».وأضاف «مع حرية الرأي والتعبير وضد الإجراءات التعسفية بحق سرمد الطائي وسعدون محسن ضمد». ورأى الباحث والأستاذ في جامعة ولاية أريزونا الأميركية سليم سوزه، عبر منشور في «فيسبوك»»، أن «الدستور العراقي كفل حرية التعبير وحرية الإعلام، وهي أهم ثيمة من ثيمات النظام الديمقراطي».
وأضاف «ما يحصل في العراق، خصوصاً في السنتين الأخيرتين، أن ثمة مؤسسة صارت تتغوّل كثيراً وترى نفسها أعلى من النقد، ولا ينبغي لأي شخص ذكرها حتى، متضامناً مع الصديقين سرمد الطائي والدكتور سعدون محسن ضمد، لا خامنئي ولا فائق زيدان ولا أي مسؤول أو حزب سياسي أعلى من النقد».
٤-روسيا تستعد لمرحلة جديدة بعد 100 يوم من الحرب
الغرب يتوعد بهزيمة بوتين…… موسكو: رائد جبر
مع مرور 100 يوم على الحرب الروسية في أوكرانيا يتضح أكثر حجم التغيرات التي فرضتها المواجهة على الساحة الدولية، وعلى الأطراف المنخرطة في الصراع بشكل مباشر أو غير مباشر. وكما يقول خبراء، لم يسبق أن شهد العالم تحولات متسارعة بهذه الدرجة من الحدة وبهذا العمق الذي شمل كل منظومة العمل الدولي، وانسحب على التحالفات والمحاور التي بدا جزء منها متماسكاً إلى أقصى درجة كما ظهر لدى «الغرب الجماعي» وفقاً للمصطلح الذي بات أكثر تردداً في موسكو في وصف «الأعداء»، بينما بدت محاور أو تكتلات أخرى إقليمية ودولية مرتبكة وحائرة أمام التطورات المتسارعة وأمام الواقع الجديد الذي فرضته الحرب في أوكرانيا.ومع استعداد موسكو للمرحلة الجديدة بأهداف أوسع من أهداف «المرحلة الثانية» التي انحصر نطاقها في منطقة دونباس، يبدو الغرب من جهته أكثر قدرة على مواجهة الموقف وتعزيز مسار مواجهة طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل وتعهد الغرب بإلحاق هزيمة كاملة بمشروع روسيا الإقليمي والدولي.
- انسداد أفق المفاوضات
وتتخذ الترجيحات أبعاداً أكثر غموضاً مع انسداد أفق إعادة إطلاق المفاوضات، واحتمال وضع سيناريو يمكن الطرفين الروسي والأوكراني من التوصل إلى حل وسط. وحتى محاولات الوساطات المتعددة التي برزت في الأسابيع الماضية، لم تنجح في وضع تصور لتهدئة الموقف أو الشروع في بلورة آليات للتسوية. وواجهت المبادرة الخجولة التي طرحتها إيطاليا هجوماً عنيفاً من جانب موسكو التي رأت فيها «اغتراباً كاملاً عن الأمر الواقع الجديد الذي كرسته العملية العسكرية»، وفي المقابل تراوحت محاولات تركيا وأطراف أخرى للعب دور الوساطة في مربع ميت، ولم تقابل الدعوة الأخيرة لعقد اجتماع روسي أوكراني بحضور الأمم المتحدة حماساً من جانب موسكو. لا يبدو أن إنجاز أهداف المرحلة الثانية من الحرب التي تم خلالها تركيز الجهد العسكري الروسي في مناطق الشرق والجنوب، وتثبيت الأمر الواقع الميداني السياسي الجديد بتقسيم أوكرانيا إلى منطقتي نفوذ سوف يقود إلى وضع نهاية للمواجهة. خصوصا أنه برزت من الطرفين إشارات إلى أن إطالة أمد الحرب، ودخولها مراحل جديدة غدا بين الخيارات الأكثر ترجيحاً.
- حصيلة 100 يوم من المعارك
مع تركيز القوات الروسية والقوات الموالية لها جهدها في منطقة دونباس تم إحراز تقدم ملموس على جميع محاور القتال، وشكل استكمال السيطرة على ماريوبول في منتصف مايو (أيار) نقطة تحول مهمة، كون التقدم حقق واحدا من الأهداف الأساسية للمعركة وهو فصل أوكرانيا نهائيا عن بحر أزوف، وتثبيت مناطق سيطرة موسكو في القطاع البري شمال شبه جزيرة القرم. ومع توسيع مساحة سيطرة الانفصاليين في إقليمي لوغانسك ودونيتسك لتبلغ نحو 90 في المائة من إجمالي مساحة الحدود الإدارية للوغانسك وأكثر بقليل من 65 في المائة وفقا للتوزيع الإداري قبل 2014، بدا أن موسكو باتت تقترب من نهاية هذه المرحلة من دون أن تحقق بقية أهدافها. فهي مع تثبيت سيطرتها على خيرسون التي تتمتع بموقع استراتيجي مهم كونها تقع إلى شمال القرم مباشرة، لكن فشلت عمليات في توسيع مساحة السيطرة على زاباروجيه المجاورة. وفي استكمال مهام تحقيق تقدم ميداني في وسط البلاد لتثبيت خطوط فصل جديد على ضفتي نهر دنيبرو.ويمكن ملاحظة أن الجيش الروسي انتقل إلى استخدام آليات مختلفة عن المرحلة السابقة في تكتيكات المعارك شملت التوقف عن شن عمليات الهجوم المباشر على المناطق، والاكتفاء بتقديم غطاء جوي كامل لوحدات الانفصاليين الذين تقاتل إلى جانبهم وحدات شيشانية ومتطوعون من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا ومناطق أخرى. ساهم ذلك في تقليص الخسائر المباشرة للجيش الروسي بشكل ملحوظ.
- الطيران الاستراتيجي والصواريخ
كما لوحظ توسيع استخدام الطيران الاستراتيجي والصواريخ بعيدة المدى في شن ضربات جوية مركزة على المناطق المحاصرة والمنشآت التي تزودها بالعتاد والسلاح والوقود.فضلا عن استهداف المعسكرات والمرافق ومحطات سكك الحديد في مناطق وسط وغرب البلاد، وهي مواقع تستخدم إما لتجميع ونقل الإمدادات إلى المناطق التي تجري فيها المعارك وإما لاستقبال الشحنات العسكرية الغربية. كما يتم استهداف منشآت تخزين الوقود بنفس الطريقة.بالتزامن مع استمرار «معركة دونباس» بدت مؤشرات إلى الأهداف الروسية في المرحلة المقبلة بدأت تتخذ نطاقا أوسع. وساهم غياب أفق لتسوية سياسية مع رفض أوكرانيا الاستجابة لشروط موسكو في القبول باستقلال لوغانسك ودونيتسك وسيادة روسيا على القرم. في تعزيز نهج الكرملين نحو المضي في معركته حتى النهاية ورفض القبول بأي مبادرات لوقف إطلاق النار. في هذه الأجواء، عادت أوساط روسية إلى التركيز على أن الأهداف التي وضعها الرئيس فلاديمير بوتين عند إعلان الحرب والتي تمثلت في «اجتثاث النازية وتقويض كل القدرات العسكرية لأوكرانيا» وهما هدفان بين أهداف أخرى يعكسان إصرارا على السيطرة على كل أوكرانيا، وإطاحة السلطة الحاكمة فيها.
- 3 مجالات رئيسية
في هذا الإطار عكست كلمات الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين في مقابلة صحافية الإطار العام للتحرك الروسي في مرحلة مقبلة، إذ قال: «أمام روسيا حاليا ثلاثة مجالات رئيسية. الأول، هو الهزيمة النهائية للقوات المسلحة الأوكرانية في دونباس. بعد ذلك، الضغط باتجاه ترانسنيستريا (مولدافيا) من أجل القضاء على التهديد، في اتجاهي أوديسا ونيكولاييف. وبوجه عام، سوف نحاول جعل هذا الجزء من البحر الأسود بحرا داخليا لنا. بالإضافة إلى ذلك، هناك مهام لطرد القوات الأوكرانية من شمال شرقي ووسط البلاد، أي من زاباروجيه، وخاركوف. والمرحلة الأخيرة هي كييف. أي أنه لا يزال لدينا ما يكفي من العمل والمراحل».أيضاً، في سياق المهام الأخرى الموضوعة تشكل عملية التحضير لضم أجزاء من أوكرانيا نهائيا إلى روسيا واحدة من الأهداف الأساسية حاليا. وحمل مرسوم بوتين في 25 مايو حول تسهيل منح الجنسية لسكان خيرسون وزاباروجيه إطلاقا عمليا لهذه المرحلة. وبالتأكيد وفقا لتصريحات عدد من المسؤولين والبرلمانيين فإن روسيا «لن تنسحب أبدا من المناطق التي سيطرت عليها».
- تمدد حلف «الناتو»
في المحيط الروسي تبدو نتائج جهود موسكو لحشد تأييد واسع لمواقفها متواضعة حتى الآن. ولم يحمل عقد قمة بلدان منظمة الأمن الجماعي ثم اجتماع وزراء الدفاع لهذه المجموعة جديداً على صعيد تحفيز شركاء روسيا في المجموعة على إعلان مواقف أو القيام بخطوات ملموسة لتخفيف الضغط عنها. ورغم أن موسكو وشريكتها الأقرب مينسك انطلقتا في هذا المجال من التحذير من مخاطر تمدد حلف الناتو على المجموعة الإقليمية كلها، لكن كما اتضح من غياب مواقف واضحة ومعلنة لهذه البلدان فإن التعامل مع مشكلة توسع الناتو لا يقابل بنفس الدرجة من الاهتمام لدى بلدان المنظمة. وهذا أمر مفهوم كون التهديد الأمني والعسكري المباشر يقع على عاتق روسيا وبيلاروسيا وحدهما، في حين أن بلادا مثل كازاخستان وقيرغيزستان أو أرمينيا لا تواجه مشكلات جدية مع ملف انضمام فنلندا والسويد مثلاً إلى حلف الناتو.
- «الاتحاد الاقتصادي الأوراسي»
على الصعيد الاقتصادي سعت موسكو إلى تحفيز مجموعة «الاتحاد الاقتصادي الأوراسي» لتخفيف وطأة العقوبات الغربية عليها. لكن هذه المجموعة التي تضم ست جمهوريات سوفياتية سابقة وبرغم أن معاملاتها التجارية تجري بالروبل بنسبة 75 في المائة من التبادلات لكن يبقى حجم تأثيرها محدودا للغاية، بالمقارنة مع إجمالي حجم المبادلات التجارية الروسية. كما أن هذه البلدان لا تمتلك القدرات الصناعية والتقنية التي وفرتها بلدان الغرب سابقا لروسيا. وفي المجال الأوسع، يشكل انضمام فنلندا والسويد المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي أكبر وأبرز تداعيات الحرب حتى الآن، وهذا يعني تغيير موازين القوى كلياً في شمال أوروبا، وأحكام تطويق روسيا في بحر البلطيق، فضلاً عن تغير السياسات حيال التعامل مع ملف القطب الشمالي، الذي كان حتى وقت قريب مثالا على القدرة على التعاون وتحوّل سريعا إلى منصة مهمة للتنافس والمواجهة.
- تغير أولويات أوروبا
لكن الأسوأ من ذلك بالنسبة إلى موسكو أن 100 يوم من الحرب أنتجت تبدلاً غير مسبوق في أولويات أوروبا، وقلبت موازينها ليس فقط لجهة البحث عن مصادر جديدة للطاقة، بل وفي مجال «عسكرة» الاتحاد الأوروبي الذي بدا كما يقول مسؤولون روس إنه «لم يعد يظهر فوارق تميزه عن حلف الأطلسي».وحملت الحرب انعكاسات مهمة على ملفات مرتبطة بسياسات روسيا بشكل مباشر، وخصوصا في سوريا حيث تصاعدت وتائر الهجمات الإسرائيلية خشية من قيام إيران بشغل الفراغ الذي أحدثه الانشغال الروسي بأوكرانيا، وأيضا تحركات تركيا لتوسيع مساحة المنطقة الآمنة في الشمال السوري. في الحالين ترى موسكو تهديدا لنظام التهدئة ما يشكل عنصرا ضاغطا عليها. لكن الملاحظ هنا أن موسكو تعاملت حتى الآن بهدوء مع التهديد التركي بشن عملية عسكرية، في المقابل بدت اللهجة الروسية تجاه إسرائيل أكثر قسوة من السابق، وبرزت تحليلات تقول إن تل أبيب «تنسق تصعيدها في سوريا مع واشنطن لتعزيز الضغط على موسكو في أوكرانيا
٥-سكاي نيوز……………………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
الاستخبارات البريطانية تتوقع أن تسيطر القوات الروسية على منطقة لوغانسك بالكامل خلال أسبوعين
l قبل 1 ساعة
باريس سان جرمان وريال مدريد.. "صراع" آخر ودور مهم لمبابي وبنزيمة
l قبل 2 ساعة
كوريا الشمالية تتولى رئاسة منتدى دولي لنزع السلاح.. وتتحدث عن "حالة حرب"
l قبل 10 ساعات
الدولار الأميركي يتخلى عن مكاسبه مع إقبال المستثمرين على العملات ذات العوائد المرتفعة
l قبل 12 ساعة
العقود الآجلة لبرنت تسجل عند التسوية 117.61 دولارا للبرميل مرتفعة 1.14%
l قبل 12 ساعة
العقود الآجلة للنفط الأميركي تسجل عند التسوية 116.87 دولارا للبرميل مرتفعة 1.40 بالمئة
l قبل 12 ساعة
قصر باكنغهام: الملكة إليزابيث الثانية لن تحضر احتفالات الغد باليوبيل البلاتيني لأسباب صحية
l قبل 13 ساعة
الخارجية الروسية: نأمل أن تحجم تركيا عن شن هجوم في شمال سوريا
l قبل 14 ساعة
الأمين العام لحلف الناتو: زودنا كييف بصواريخ ذات مدى أبعد ودقة أكبر وهدفنا هو تمكين أوكرانيا من تحقيق تفوق ميداني
l قبل 14 ساعة
الأمين العام لحلف الناتو: سنواصل دعم أوكرانيا وأيضا منع تصعيد الحرب حتى لا تتحول إلى حرب شاملة مع الناتو
l قبل 14 ساعة
الأمين العام لحلف الناتو: علينا أن نكون مستعدين للتعامل مع حرب طويلة في أوكرانيا
l قبل 14 ساعة
الأمين العام لحلف الناتو: زودنا كييف بصواريخ ذات مدى أبعد ودقة أكبر وهدفنا هو تمكين أوكرانيا من تحقيق تفوق ميداني
l قبل 15 ساعة
وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا مسؤولة عن تدمير موانئها في البحر الأسود
l قبل 15 ساعة
وزارة الدفاع الروسية: مستعدون لضمان سلامة السفن التي ستخرج من الموانئ الأوكرانية
l قبل 15 ساعة
وزارة الدفاع الروسية: السفن تستطيع الخروج من الموانئ الأوكرانية عبر "الممرات الإنسانية"
l قبل 15 ساعة
المفوضية الأوروبية ترحب بإعلان أوبك+ زيادة إنتاج النفط
l قبل 16 ساعة
بايدن: الدبلوماسية الأميركية لن تهدأ حتى يتم التوصل لتسوية سلمية دائمة في اليمن
l قبل 16 ساعة
الرئيس الأميركي يرحب بالإعلان عن تمديد الهدنة في اليمن
l قبل 17 ساعة
نائب رئيس الوزراء الروسي: المستهلكون الأوروبيون سيكونون أول "من يعاني" من تداعيات الحظر على النفط الروسي
l قبل 17 ساعة
وزارة الخزانة الأميركية تعلن فرض عقوبات على 17 شخصا و16 كيانا روسيا
l قبل 17 ساعة
نوفاك: من المهم استمرار التعاون في أوبك+
l قبل 17 ساعة
نوفاك: اتفاق أوبك+ سيسري حتى نهاية العام
l قبل 17 ساعة
نوفاك: إنتاج النفط الروسي يرتفع في أوائل يونيو
l قبل 17 ساعة
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: نقل زيادة إنتاج أوبك+ في سبتمبر إلى يوليو وأغسطس لتغطية الطلب المتزايد
l قبل 17 ساعة
البيت الأبيض: الولايات المتحدة ترحب بقرار أوبك+ زيادة إمدادات النفط
l قبل 17 ساعة
"أوبك+" توافق على زيادة الإنتاج 648 ألف برميل يوميا في يوليو ونفس الكمية في أغسطس
مع تحيات مجلة الگاردينيا