أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن المشروع الصهيوني الأمريكي بات في تراجع وتآكل، لافتا إلى ان الشعب الفلسطيني بات إلى النصر أقرب من أي وقت مضى.
وقال هنية في خطبة صلاة العيد التي اقيمت في شمال قطاع غزة :" من بشائر النصر تآكل المشروع الصهيوني وانحساره خلف جدار عازل، ولم يعد هناك فرضا للرؤية الصهيونية على الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى الانخفاض الكبير في التأييد الأوربي للاحتلال.
وأضاف:"لم يعد العالم يحتمل جرائم الاحتلال المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني فتغيرت نظرته إلى القضية وبدؤوا يعرفون أن الشعب الفلسطيني صاحب حق وان الاحتلال هو المجرم"، مؤكدا أن الحصار بدأ يتفكك ويحاصر المتآمرين على الشعب والقضية.
ونوه رئيس الوزراء إلى أن الشعب الفلسطيني يقع تحت ظلم الاحتلال الصهيوني وجرائمه وظلم الرضا الغربي الرسمي على هذه الجرائم وظلم سكوت ذوي القربى من العرب والمسلمين.
واعتبر هنية ان سلطة فتح بالضفة المحتلة ارتكبت ثلاثة خطايا متمثلة في العودة إلى المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الصهيوني وتحت شروط الاحتلال، والحرب على الدين والعلماء وخطباء المساجد في الضفة المحتلة ، وملاحقة المجاهدين والتحقيق معهم والتواطؤ مع الاحتلال ضدهم.
وطالب هنية قيادة سلطة فتح بالتراجع عن هذه الخطايا في الضفة المحتلة، مشددا على أنه لا مستقبل لهذه السلطة إذا بقيت على ما هي عليه.
وتطرق هنية إلى مدى التكافل في شهر رمضان في قطاع غزة بقوله:" في غزة التكافل الاجتماعي كان بشكل كبير جدا فلقد صرفت الحكومة والحركة والمحسنين ما يقدر بملايين الدولارات تأكيدا على التكافل بين ابناء الشعب المحاصر، ورسالة للعالم أنكم لن تستطيعوا محاصرتنا.