أخبار يوم ١٩ تموز
أخبار يوم ١٩ تموز
١-الجزيرة………
العراق.. تسجيل منسوب للمالكي يتعهد فيه بإسقاط مشروع الصدر والبارزاني والحلبوسي تداول التسجيل يأتي في وقت يعيش العراق منذ نحو 9 أشهر أزمة سياسية جراء خلافات حادة على تشكيل الحكومة
تتوالى في العراق التسريبات المنسوبة إلى نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق وزعيم ائتلاف "دولة القانون"، والتي أثارت تفاعلا وردود فعل داخلية، وفي التسريب الرابع يحذر المالكي في الشريط المنسوب إليه من أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة قتال في العراق، ويهاجم مجددا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.وقال المالكي -في المقطع الذي نشره الإعلامي العراقي المقيم في أميركا علي فاضل أمس السبت- إن ”المرحلة المقبلة هي مرحلة قتال، وإن الصدر يريد الدم كما يتحدث هو بذلك، وأخبرت رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أني لا أثق بالجيش والشرطة، وكل واحد سيدافع عن نفسه، وأنا سأدافع عن نفسي وأنا أعمل لها ولدينا دبابات ومدرعات ومُسيّرات، وهناك إحساس من قبل الناس، وأول عشيرة استعدت لذلك هي عشيرة بني مالك (قبيلة المالكي) التي ستعلن في مؤتمر صحفي بالبصرة وبغداد أنه في حال التحرش به (المالكي) فإننا سنتدخل، لذلك أتمنى على أمة الأخيار أن نكون مستعدين، فالمسألة ليست إعلاما، وإنما استعداد نفسي وعملي بالسلاح وتوفير الغطاء".وأضاف المالكي أن "العراق مقبل على حرب طاحنة لا يخرج منها أحد إلا في حال إسقاط مشروع مقتدى الصدر، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، فإذا أسقطنا مشروعهم نجا العراق، وفي حال عدم استطاعتنا ذلك فإن العراق سيدخل في الدائرة الحمراء". وفي الجزء الأول من التسجيل المسرب اتهم المالكي رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني بـ"ضرب الشيعة" عبر احتضان "السنة"، واختراق الوضع الشيعي باستخدام مقتدى الصدر، وفق قوله. وفي التسجيل الثاني قال المالكي "أنا أعرفهم (الصدريين).. ضربتهم في كربلاء وفي البصرة وفي مدينة الصدر.. جبناء، والآن صاروا أجبن لأن أيديهم صارت متروسة دهن وفلوس وحرام"، حسب تعبيره.وتساءل المالكي "كم قتل مقتدى الصدر من بغداد؟ وخطف بسيارات البطة (تويوتا كراون)"، وقال "أردت جعل الحشد الشعبي مشابها للحرس الثوري الإيراني".وقال المالكي -وفق التسجيل المنسوب إليه- إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر "جاهل" و"لا يفهم بالسياسة"، وإن إيران دعمته من أجل جعله "نسخة ثانية" من زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، محذرا من تسلم الصدر السلطة في العراق.أما التسجيل الثالث فقد أشار إلى أن "منظمة بدر (التي يتزعمها هادي العامري) لديهم قوة ويأخذون رواتب لـ30-40 ألف مقاتل، كما أن مقتدى الصدر لديه ألفا جندي في سامراء، لكنه يتسلم رواتب لـ12 ألفا". ووفق ما زعم القائمون على تسريب التسجيل، فإنه جرى خلال اجتماع المالكي مع عدد من كوادر وأعضاء حزب الدعوة قبل عدة أشهر.
نفي
بدوره، نفى المالكي صدور هذا الكلام عنه، وقال في تغريدة على تويتر إن "ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي من كلام بذيء منسوب لي وفيه إساءة للسيد مقتدى الصدر غير صحيح"، مضيفا "أنا أعلن النفي والتكذيب، وأبقى متمسكا برغبة العلاقات الطيبة مع الإخوة الصدريين وباقي الشركاء في العملية السياسية".وحذر المالكي من عمليات "التزوير والتزييف واستخدام أجهزة التقنية الحديثة في نسب تصريحات لي ولغيري". من جهته، وجّه الصدر أتباعه بعدم الاكتراث لها، وقال "لا نقيم له وزنا"، في إشارة إلى المالكي يشار إلى أن المالكي قاد عندما كان رئيسا للوزراء حملة عسكرية سميت "صولة الفرسان" في مدينة البصرة جنوبي العراق في مارس/آذار 2008 ضد جيش المهدي الذي يقوده الصدر.ويأتي تداول التسجيل في وقت يعيش العراق منذ نحو 9 أشهر أزمة سياسية جراء خلافات حادة على تشكيل الحكومة بين "الإطار التنسيقي" الذي يضم القوى الشيعية البارزة والكتلة الصدرية التي فازت بالمرتبة الأولى بـ73 نائبا من أصل 329، لكنها انسحبت من البرلمان في 12 يونيو/حزيران الماضي بعد عدم تمكنها من تشكيل الحكومة.وبعد 11 يوما أدى 64 نائبا جديدا اليمين الدستورية، ومعظمهم من قوى "الإطار التنسيقي" أو مقربين منها، وبينهم مستقلون، وهو ما يضمن لـ"الإطار التنسيقي" النصاب البرلماني المطلوب لتشكيل الحكومة..
٢-السومرية………
العراق على موعد مع "جمرة القيظ" ودرجات حرارة تتجاوز الـ50 مئوية… أفاد المتنبئ الجوية صادق عطية، اليوم الأحد، بأن موجة حارة ستجتاح أغلب مدن البلاد خلال الايام المقبلة، متوقعا ارتفاعا درجات الحرارة فوق المعدل وهي بداية ذروة أيام الحر وما تُعرف بـ"جمرة القيظ".وكتب عطية في تدوينة تابعتها السومرية نيوز، إن "درجات الحرارة ستتجاوز حاجز 50 درجة بقليل في مدن جنوب البلاد يومي الاثنين والثلاثاء".ونوه إلى، "سكون بالرياح السطحية وتوقعات بارتفاع معدلات الرطوبة واجواء مرهقة في مدينتي البصرة وميسان اعتبارا من يوم الثلاثاء تتبعها ذي قار ومدن الفرات الاوسط لاحقا"، مبينا أنه "متوقع ان تستمر عدة ايام". وأشار عطية الى، أن "جمرة القيظ هي فترة من فترات موسم الصيف اللاهبة تبدأ بعد منتصف شهر تموز وتستمر لغاية نهاية الثلث الأول من آب".
٣-شفق نيوز………
زعم النائب السابق، المقرب من التيار الصدري فتاح الشيخ، اليوم الأحد، بأن رئيس ائتلاف دولة القانون القيادي في الإطار التنسيقي نوري المالكي يتحدث بلهجة أكثر حدة من التسجيلات الصوتية المنسوبة له، وذلك في الاجتماعات الخاصة. وقال الشيخ، لوكالة شفق نيوز، إن "التسجيلات الصوتية المسربة للمالكي صحيحة"، مردفا بالقول إن "المالكي يتكلم بأكثر من ذلك من كلام ضد القوى السياسية وخاصة التيار الصدري والسنة والكورد في الاجتماعات السياسية الخاصة وغيرها".وبين ان "المالكي مستعد لفعل أي شيء من أجل عودته الى رئاسة الوزراء، وما جاء في التسجيلات الصوتية المسربة شيء قليل جداً من الفكر والنهج الذي يعمل عليه المالكي من اجل الحفاظ على نفوذه السياسي ونفوذه في الدولة ومحاولة عودته الى كرسي الحكم".وكان عدد من المحامين قد قدموا في وقت سابق من اليوم، طلب إخبار إلى الإدعاء العام العراقي بشأن التسجيلات المنسوبة إلى زعيم إئتلاف دولة القانون نوري المالكي والتي هاجم فيها أطرافا وقوى سياسية والجيش والشرطة وعددا من الدول.وكان الناشط والصحفي علي فاضل الذي يتواجد خارج العراق قد نشر خلال الأيام القليلة الماضية اربعة مقاطع صوتية منسوبة إلى المالكي وجه فيها الأخير تهما إلى عدة قادة وزعماء سياسيين بمقدمتها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وفي آخر تسجيل والذي نُشره فاضل مساء أمس السبت تحدث الصوت المزعوم للمالكي عن التحضير لمواجهات مسلحة في النجف مع أنصار التيار الصدري، وانه سيتصدى لهم عبر مجاميع عشائرية مسلحة، متهما الصدر بمحاولة تصفيته جسديا.وكان المكتب الإعلامي لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي قد نفى، يوم الأربعاء الماضي، التسجيل الصوتي المنسوب إلى الأخير والذي هاجم به قادة وقوى سياسية أبرزها التيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر.
٤-شفق نيوز………
افاد مصدر أمني بقيام طائرة مسيرة بقصف سيارة في أحد أحياء محافظة نينوى.وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن سيارة تحمل أربعة رجال وامرأة واحدة في قرية دجلة التابعة لحي التنك في الموصل بمحافظة نينوى تعرضت إلى قصف مباشر من طائرة مسيرة.
واضاف المصدر؛ ان القصف أدى الى حرق السيارة وقتل جميع الركاب.
٥-شفق نيوز……
رفعت الحكومة التركية رسوم تأشيرات الدخول إلى أراضيها للعراقيين من جديد، في خطوة جاءت على حين غرة ورفعت مستوى الاستياء لدى المواطنين الذين وجدوا أنفسهم مرغمين على تحمل هذه الزيادة لمحدودية الخيارات لديهم للسفر خارج العراق.وكالة شفق نيوز سلطت الضوء على ما اعُتبر بعبء أضيف لكاهل المواطن العراقي الذي لم يلق آذاناً صاغية من الجهات المعنية.وقد استرعت تركيا انتباه الراغبين بالحصول على الفيزا لتصبح 60 دولاراً امريكياً للشخص الواحد اعتبارا من تاريخ 16 تموز/ يوليو الجاري، بعد أن كان سعرها 50 دولاراً، وبعملية حساب بسيطة يعني أن وارد أنقرة من بغداد سيرتفع يوميا إلى نحو 420 ألف دولار مقابل سبعة آلاف تأشيرة تمنح يوميا للعراقيين، مضاف لها المبالغ الاخرى من التأمين الصحي التي سيتحملها المسافر والتي ستصل بمجملها الى 135 دولارا للشخص الواحد.وكان السفير التركي في بغداد قد صرح في 4 تموز/ يوليو الجاري، ان "تركيا هي الاختيار الأول لإخواننا العراقيين لقضاء عطلة عيد الأضحى"، مبينا "اننا نصدر أكثر من 7000 تأشيرة في اليوم".وخصت تركيا شركة "getaway" التركية حصراً بمنح التأشيرات للعراقيين الراغبين بالسفر اليها.واعلنت "getaway" يوم 14 تموز/ يوليو الجاري في وثيقة نشرت على موقعها الالكتروني الى "الراغبين بالحصول على الفيزا التركية، لقد تم تحديث رسوم خدمة التقديم للفيزا التركية لتصبح 60 دولاراً امريكياً اعتبارا من تاريخ 16 تموز 2022".
مواطنون: فيزا تركيا استغلال وجشع
وصف عدد من المواطنين قرار الشركة التركية بزيادة رسم التأشيرة "بالاستغلال والجشع"، مطالبين بالمقاطعة وقيام الحكومة بالمعاملة بالمثل.وقال المواطن محمد العزاوي في حديث لوكالة شفق نيوز، ان "قرار رفع التأشيرة الخاصة بتركيا هو قرار جاء مستغلا للوقت الذي يشهد ذروة السفر للعراقيين سواء كان لموسم الصيف او انتهاء العام الدراسي"، مطالبا "الشعب العراقي بمقاطعة السياحة لتركيا والتوجه نحو المناطق الشمالية من البلاد التي هي لا تقل جمالا عنها".واضاف العزاوي ان "الشركة عملها مجحف وجشع بحق العراقيين ووزارة الخارجية العراقية لم تحرك ساكناً ازاء هذه التصرفات والخسائر المالية التي سيتحملها المواطن والدولة".من جانبه اعتبر نمير هادي، موظف متقاعد، في حديث لوكالة شفق نيوز، ان "تكاليف الحصول على تأشيرة الدخول الى تركيا عالية مقارنة بباقي الدول المجاورة، ناهيك عن المطالبات الاخرى من سند بيت وحساب مصرفي وغيرها من التعقيدات الاخرى"، مشيرا الى انه "في حال رفض منح التأشيرة لشخص ما لاي سبب كان، لا يتم ارجاع المبلغ المسدد للشركة".ولفت الى ان "على وزارتي الخارجية والسياحة العراقيتين التعامل بالمثل او منع الشركة من استغلال المواطنين كما فعلت بالشركات المصرية من خلال ايقافها خلال الاسبوع الماضي بسبب استغلالها للمسافر العراقي".
الشركة التركية لا تمنح التأشيرة
من جانبه، شدد امين سر رابطة شركات السفر والسياحة في العراق، فراس جواد مصلح، على وجوب التعامل بالمثل مع اي دولة.وقال مصلح في حديث لوكالة شفق نيوز، ان "شركة (getaway) التركية لا تمنح التأشيرة وانما هي مكتب خدمات لتقديم خدمة الترجمة والتأمين الصحي"، مبديا تعجبه من قيام الشركة بهذا العمل في العراق.ولفت الى ان "هذا المكتب يقوم شهريا بتحويل 26 مليون دولار جراء هذه الاعمال"، مستغربا عن "كيفية تحويل هذه المبالغ وهل لدى البنك المركزي العراقي علم بها ام لا".من جانبها استنكرت الجمعية الخدمية للسياحة والفندقة التصرفات غير المسؤولة من بعض شركات السفر الاجنبية بشكل غير لائق مع السائحين العراقيين.وقالت الجمعية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، ان "استغلال السائح العراقي من قبل شركة (getaway) ومكاتبها المرتبطة مع السفارة التركية في العراق بخصوص صعوبة منح الفيزا والاضطرار لتقديم اكثر من طلب وتعدد الذرائع لغرض الحصول على الموافقة الامنية والتأمين الصحي ورسوم الفيزا وتصل التكلفة الى اكثر من 200 دولار فضلا عن حالات الرفض بذريعة عدم حصول الموافقة الامنية دون إعادة المبالغ لأصحابها".وطالبت الجمعية "الجهات ذات العلاقة باتخاذ الاجراءات القانونية مع الشركة واي شركة اخرى تتجاوز على كرامة وحقوق السائح العراقي".
العراق لا يتعامل بالمثل
ويقول النائب السابق احمد حمه رشيد، في حديث لوكالة شفق نيوز، ان "العراق لا يتعامل بالمثل مع جيرانه واقرانه من الدول"، مبينا ان "جميع الدول تستفيد من تأشيرات الدخول وتعتبر جزءاً من ايرادات الدولة ما عدا العراق على الرغم من امتلاك العراق سياحة دينية وترفيهية لكن الحكومة عاجزة عن استثمار هذا المورد الكبير".واضاف ان "العراق لديه ايضا تباين طوبوغرافي يساعد على وجود اكثر من مصيف فلديه السهول والاهوار والجبال لكن مشكلة العراق انه لا يستطيع استثمار مثل هذه الثروة الطبيعية، كما انه ليس هناك تنسيق عالي بين سلطات اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية لتوفير مناخ ملائم وجعل الدخول للإقليم بشكل روتيني وبدون مشاكل ولو كان موجود مثل هكذا تنسيق لكان الدخول للإقليم اكثر نفعا وامانا واكثر رفاهية".
محرومون من الفيزا التركية
اكدت شركات السياحة والسفر في العراق انها حرمت من امكانية تسهيل عملية اصدار الفيزا التركية للمسافرين العراقيين وابقت تركيا هذه الفيزا حصرا بالسفارة التركية.ويقول صاحب شركة "رحيق الجنة" للسفر والسياحة، في حديث لوكالة شفق نيوز، ان "جميع شركات السفر في العراق لا يمكنها ان تساعد في تسهيل اصدار الفيزا للراغبين في السفر الى تركيا وهي محصورة فقط بالسفارة التركية".واضاف ان "اصدار الفيزا بالنسبة لتركيا تتطلب مراجعة الشخص حصرا للحصول عليها".من جانبها تقول شركة "الميسرة" للسفر، في حديث لوكالة شفق نيوز، ان "الشركة لا تتدخل في عملية اصدار الفيزا التركية لأنها محصورة بشركة (getaway) التركية"، مبينة ان "الشركة تقتصر مساعدتها في هذا المجال على عمليات محدودة للمسافر كتحديد موعد للمقابلة وتحضير المستمسكات كاملة فقط".واضافت ان "ابرز ما نعاني وما يعاني منها المسافر في الحصول على التأشيرة الخاصة بتركيا انه في بعض الاحيان قد ترفض تأشيرة شخص ضمن افراد الاسرة المكونة من بعض الاشخاص، وبالتالي فان الاسرة بأكملها تلغي فكرة السفر لأنه يتعين على الشخص الذي رفضت تأشيرته الانتظار لمدة ثلاثة اشهر للتقديم مرة اخرى لطلب التأشيرة وبالتالي سيتكون هناك خسارة للشركة جراء ذلك".
عملة صعبة تحول لتركيا
ويقول الخبير الاقتصادي منذر محمد، في حديث لوكالة شفق نيوز، ان "تركيا احدى الدول السياحية الكبيرة في اوروبا، وبالتالي فان السياحة تشكل احد الموارد الرئيسية في موازنتها العامة"، مبينا ان "تركيا تدرك جيدا حاجة العراقيين للسفر اليها في هذا الوقت بالذات".واضاف محمد ان "تركيا تحصل من وراء التأشيرة على ملايين الدولارات، وبنفس الوقت تدرك ايضا ان رفع سعر التأشيرة بمقدار 10 دولارات سوف لن يشكل عائقا امام المسافرين الراغبين للسفر من العراقيين سواء للاستجمام او العلاج او الدراسة، الا انه بنفس الوقت تشكل هذه الاموال بمجملها ارباحا كبيرة وهي عملة صعبة تحول الى تركيا".
ودعا الخبير الاقتصادي "وزارة الخارجية الى الضغط على الحكومة التركية إلى رفع سمة الدخول المسبقة عن العراقيين واعتمادها من المطارات كما كان سابقا او تقليلها بحيث لا ترهق كاهل العائلة العراقية".وحاولت وكالة شفق نيوز الاتصال بالسفارة التركية لعدة مرات الا انها لم تتلقى اي رد حول الموضوع، كما حاولنا عدة مرات الاتصال بعدد من النواب في لجنة العلاقات الخارجية ولم نتلقى اي استجابة ايضا، وايضا تم الاتصال بوزارة الخارجية العراقية ولم نتلق منها رداً.وعادة ما يتم استخدام مبدأ المعاملة بالمثل في الأعراف الدبلوماسية بهدف تخفيف القيود المفروضة على السفر بين الدول ومتطلبات التأشيرات، وتقليل التعرفة الجمركية، كما أنه يطبق قانونياً على الاتفاقات المرتبطة بتسليم المطلوبين للعدالة، أو تنفيذ أحكام صادرة من دولة وتطبيقها على مواطني دولة أخرى في بلدهم.
٦-شفق نيوز………
افاد مصدر أمني يوم الأحد، بقيام طائرة مسيرة بقصف سيارة في أحد أحياء محافظة نينوى.وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن سيارة تحمل أربعة رجال وامرأة واحدة في قرية دجلة التابعة لحي التنك في الموصل بمحافظة نينوى تعرضت إلى قصف مباشر من طائرة مسيرة.واضاف المصدر؛ ان القصف أدى الى حرق السيارة وقتل جميع الركاب.
٧-شفق نيوز……
قررت السفارة التركية في بغداد، يوم الخميس، زيادة رسوم منح تأشيرة الدخول على المسافرين العراقيين الراغبين بالدخول إلى أراضي بلادها.ووفقا لإعلان صادر عن السفارة اليوم، فقد "تم تحديث رسوم خدمة التقديم للفيزا التركية لتُصبح 60 دولاراً أمريكياً اعتبارا من تاريخ 16 من شهر تموز الجاري".وكانت السفارة التركية تستوفي 50 دولاراً أجور منح تأشيرة الدخول لكل مسافر عراقي قبل صدور هذا القرار.وكانت السفارة في العام 2018 تمنح تأشيرة الدخول (الفيزا) عبر موقع إلكتروني مباشر لمجموعة من شركات السياحة والسفر العراقية المحلية بتكاليف مالية بسيطة.وفي العام 2019 وبشكل مفاجئ تسلمت شركة "كيت ووي" التركية مهمة منح التأشيرة بارتباط مباشر مع السفارة التركية في بغداد لأسباب أمنية.ويشكو العراقيون من طريقة تعامل الشركة التركية معهم فهي ترفض قرابة 30 بالمئة من المتقدمين للحصول على التأشيرة من دون ارجاع المبالغ المستوفاة منهم مقدما.
٨-الشرق الاوسط …………«الإطار التنسيقي» يتحدث عن 48 ساعة لتحديد مرشحه لرئاسة وزراء العراق
بغداد: فاضل النشمي
في وقت انشغلت الأوساط الرسمية والشعبية بحضور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مؤتمر الأمن والتنمية في المملكة العربية السعودية، عكفت قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية في بغداد على محاولة تخطي عقبة اختيار مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، بعد نحو عشرة أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية العامة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كُسرت خلالها جميع التوقيتات الدستورية المتعلقة بتشكيل الحكومة.واجتمع قادة «الإطار التنسيقي»، مساء أول من أمس (الجمعة)، للتباحث بشأن انتخاب رئيس الجمهورية الذي سيكلف بدوره مرشح الكتلة البرلمانية الأكبر لتولي منصب رئاسة الوزراء.وذكر بيان صدر عقب الاجتماع أن «الإطار التنسيقي أقر انعقاده الدائم في جلسة مفتوحة ومستمرة لاختيار رئيس الوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة وفق الآليات التي وضعها لذلك».ودعا «الإطار التنسيقي» رئاسة مجلس النواب إلى عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية خلال (هذا الأسبوع) لغرض إكمال الاستحقاقات الدستورية».ووجه طلباً إلى «الأطراف الكردية بتكثيف حواراتهم والاتفاق على شخص رئيس الجمهورية، أو آلية اختياره، قبل عقد جلسة مجلس النواب من أجل الإسراع في إكمال متطلبات تشكيل الحكومة».معروف أن الحزبين الكرديين: «الاتحاد الوطني» و«الديمقراطي» الكردستاني، يتمسك كل منهما بمرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية، إذ ما زال الرئيس الحالي المنتهية ولايته برهم صالح مرشحاً عن «الاتحاد الوطني»، فيما يترشح عن «الديمقراطي» وزير الداخلية في إقليم كردستان ريبر أحمد خالد.وكشف القيادي في حركة «عصائب أهل الحق»، نعيم العبودي، عن قرب تسمية رئيس الوزراء. وقال في تغريدة عبر «تويتر»: «المعلومات الواردة تقول إن الأجواء التي رافقت اجتماع الإطار التنسيقي اليوم جاءت إيجابية والأمور ماضية باتجاه الحسم خلال 48 ساعة حول شخصية رئيس الوزراء». وأضاف: «المطلوب ألا تكون الحكومة المقبلة حكومة جدلية، وأن تمثل كل تطلعات العراقيين».وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي دعا، أول من أمس، القوى السياسية إلى حسم الحوارات للمضي بانتخاب رئيس الجمهورية.
وقال الحلبوسي في بيان: «مع انتهاء العطلة التشريعية للفصل الأول لمجلس النواب وعطلة عيد الأضحى المبارك وبدء الفصل التشريعي الجديد، أدعو الإخوة والأخوات رؤساء القوى السياسية والكتل النيابية إلى تحمُّل المسؤولية وحسم الحوارات؛ للمضي بانتخاب رئيس الجمهورية». واعتبر أن «ذلك سيسمح باتخاذ الإجراءات اللازمة، عملاً بأحكام الدستور والنظام الداخلي للمجلس في تحديد موعد جلسة الانتخاب، وإكمال الاستحقاقات الدستورية لتشكيل الحكومة المرتقبة».يقول الأكاديمي ورئيس «مركز التفكير السياسي» إحسان الشمري: «يبدو أن الإطاريين تحت ضغط كبير يمثل الجزء الأكبر منه مقتدى الصدر الذي منحهم بعد انسحابه من البرلمان فرصة تشكيل الحكومة، وهناك أيضاً التسجيلات الصوتية للمالكي التي يبدو أنها حسمت الكثير من الجدل والعناد السياسي الذي مارسه المالكي الذي كان طامحاً لتولي منصب رئاسة الوزراء».ويرى الشمري، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «الإطاريين يريدون إثبات قدرتهم السياسية على تشكيل حكومة طال انتظارها، وهم يدركون أنهم أمام لحظة اختبار، لذلك فمسألة إعلان مرشح لرئاسة الوزراء من قبلهم أمر وارد جداً، لكن العقبة الكبيرة في برنامج الحكومة وطبيعتها وقدرتها على الصمود من عدمه، إلى جانب مسألة القبول الذي ستحظى به الشخصية المختارة للمنصب من قبل بقية الأطراف السياسية». ويضيف: «ولا تنسَ أن الصدر لن يكون بعيداً عن مراقبة ما يجري، المشكلة لا تكمن باختيار الرئيس، إنما بمرحلة ما بعد تشكيل الحكومة وتداعياتها».كان مقتدى الصدر وضع خلال كلمة أمام الحشود في خطبة، أول من أمس (الجمعة)، شروطاً قاسية أمام قوى الإطار للقبول بحكومتهم المزمعة، وضمنها طلبه عدم ترشيح نوري المالكي أو أي شخصية لا يقبل بها لمنصب رئاسة الوزراء، إلى جانب مطلب حصر السلاح بيد الدولة ومواجهة الميليشيات المنفلتة ومحاربة الفساد، وهي شروط من الصعب الالتزام بها من قبل قوى الإطار الذي يضم معظم الفصائل المسلحة الموالية لإيران والمتقاطعة مع الصدر. من هنا، فإن ترجيحات معظم المراقبين تميل إلى استبعاد قدرة الإطاريين على تشكيل الحكومة حتى لو تمكنوا من طرح مرشحهم لرئاسة الوزراء خلال الساعات القليلة المقبلة، بالنظر للتعقيدات والصراعات العميقة بين القوى الشيعية من جهة، وبقية القوى السياسية الكردية والسنية من جهة أخرى، وسبق أن قام الصدر بترشيح ابن عمه جعفر الصدر لمنصب رئاسة الوزراء، لكنه لم يتمكن من تمريره نتيجة الممانعة التي أبدتها قوى «الإطار» المدعومة بقرار «الثلث المعطل» الصادر عن المحكمة الاتحادية.
٩-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة
l قبل 20 دقيقة
كاميرا تضع المشاهد في الملعب.. ثورة في كرة القدم
l قبل 26 دقيقة
الرئيس الأوكراني يقيل رئيس جهاز الأمن الوطني والمدعي العام
l قبل 1 ساعة
رئيس الأركان الإسرائيلي: نستعد بقوة لهجوم عسكري على إيران
l قبل 1 ساعة
زقزقة للعصفور.. خاصية جديدة وغريبة في تويتر
l قبل 3 ساعات
البابا فرنسيس يستعد لـ"رحلة التوبة" إلى كندا.. ما القصة؟
l قبل 3 ساعات
أميركا تعلق على مقتل أحداث "النيل الأزرق" الدامية
l قبل 4 ساعات
ميركاتو الضاد.. هذه انتقالات النجوم العرب في أوروبا
l قبل 4 ساعات
فيديو.. انفجار شمسي يثير مخاوف من انبعاث عاصفة من التوهجات نحو الأرض
l قبل 4 ساعات
آيفون "مضاد للرصاص".. فيديو للحادثة الغريبة بحرب أوكرانيا
l قبل 4 ساعات
"صاروخ الرد السريع".. أميركا تجري اختبارين ناجحين على أسلحة الـ "سوبر سونيك"
l قبل 5 ساعات
من الجو.. روسيا تنشر فيديو تدمير "هيمارس" بالقذائف الدقيقة
l قبل 5 ساعات
مصر تفوز بكأس إفريقيا في "الطهي".. وتستعد للأولمبياد
l قبل 5 ساعات
ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات القبلية بولاية النيل الأزرق في السودان إلى 65
l قبل 6 ساعات
أطباء الفراعنة وجدوا له حلا.. طريقة جراحية لمواجهة أورام الدماغ
l قبل 6 ساعات
بالفيديو.. بيكيه يستمع لأغنية شاكيرا بعد شهر من الانفصال
l قبل 6 ساعات
"خطأ فادح" يرتكبه مستخدمو آيفون.. إليك الحل لإصلاحه
l قبل 6 ساعات
"تحدي إطالة الشعر" منتشر في تيك توك.. والتفسيرات متباينة
l قبل 6 ساعات
"مغاربة العالم" يحركون الاقتصاد.. وتوقعات بمداخيل "استثنائية"
l قبل 8 ساعات
بعد التعاقد.. هكذا تصرف محمد صلاح مع مدرب المنتخب الجديد
l قبل 8 ساعات
بفضل بعوضة.. سلطات الصين تلقي القبض على لص ارتكب عدة سرقات
l قبل 8 ساعات
أول مشروع عربي للاستشعار الراداري.. تعرف على الإنجاز الإماراتي الجديد في مجال الفضاء
l قبل 8 ساعات
روسيا تنشر "كابوس الغرب الطائر".. قدرات خيالية لصاورخ "أفانغارد"
l قبل 8 ساعات
الأردن يعلق على حادث تحطم طائرة الشحن الصربية
l قبل 8 ساعات
كلاب تنهش صاحبتها حتى الموت.. كيف حدث ذلك؟
l قبل 8 ساعات
"قبيحة الشكل" لكنها الأقوى.. تعرف على الطائرة آي 6 فخر الأسطول الجوي الأميركي
l قبل 9 ساعات
دماء على النيل الأزرق.. ماذا يحدث في السودان؟
l قبل 9 ساعات
هذا ما قاله توني بلير عن "نهاية هيمنة الغرب"
مع تحيات مجلة الكاردينيا