أخبار وتقارير يوم ٢٨ تشرين الأول
أخبار وتقارير يوم ٢٨ تشرين الأول
المدى…:تقرير أوروبي يدعو لتغيير جذري في العراق ويحذر من تصعيد جديد
أكد تقري، أن العراق مقبل على تصعيد جديد ما لم يحدث هناك تغيير جذري في النظام، مبيناً ان الإرث السياسي وغياب العدالة عوامل على عودة الاحتجاجات، داعياً إلى إجراء حوار وطني يساعد في رأب التصدعات العميقة ما بين الفرقاء والأطراف الدينية والعرقية المختلفة.وذكر تقرير لموقع (IPS-Journal) الأوروبي ترجمته (المدى)، أن "تشكيل حكومة من قبل المكلف محمد شياع السوداني أصبح مجرد أمر شكلي".وتابع التقرير، أن "ّذلك يأتي بعد مرور سنة على الانتخابات البرلمانية في 10 تشرين الأول 2021 وانتهاء الانسداد السياسي في العراق بانتخاب عبد اللطيف رشيد، رئيسا للجمهورية".وأشار، إلى أن "نظام المحاصصة في تشكيل الحكومة ما زال قائماً، اما بالنسبة للاعبين الدوليين، مثل بعثة اليونامي للأمم المتحدة في العراق، فانهم قد تنفسوا الصعداء".ولفت التقرير، إلى أن "هؤلاء اللاعبين أكدوا ان الطريق أصبح مفتوحاً الان للعراق، بعد انسداد وشلل طال اكثر من عام، ان يوجه انظاره مرة أخرى لمشاكل البلد الحقيقية من ازمة اقتصادية وأزمة التغير المناخي ومكافحة الفساد".وتساءل، "هل ستكون الحكومة الجديدة قادرة حقا على ايجاد أجوبة وحلول لمشاكل وتحديات العراق الكبرى وان تخلق سلما مجتمعيا؟".وزاد التقرير، "بغض النظر عمّا ستكون عليه طموحات الحكومة الجديدة في جهودها، فان الامر واضح من الان في ان العراق قد يواجه بلا شك تصعيدا آخر اذا لم يكن هناك تغيير جذري للنظام".ويواصل، أن "ارث فشل النظام السياسي في العراق في إدارة البلاد يعيد نفسه من جديد مع غياب العدالة الاجتماعية، وكلما ازداد يأس الناس كذلك تزداد فرص الاحتجاجات التي دائما ما تسبب عدم استقرار لسنوات عديدة".ونوه التقرير، إلى أن "امام الحكومة العراقية الجديدة طريق واضح لمواجهة التحديات هو بإجراء إصلاحات".وشدد، على أن "أية محاولة لإجراء تغيير مع وجود اقتصاد ريعي وقطاع عام مترهل وفساد مستشر، تبدو امرا وهميا".ويجد التقرير، أن "هذا مؤشر خطير لبلد لا يستطيع تقديم خدمات أساسية من تربية ومياه صالحة للشرب وكهرباء ورعاية صحية وتنمية لإعداد سكانية متزايدة رغم الثروات النفطية الهائلة".وذهب، إلى أن "الطريق السلمي لتحقيق تغيير انتقالي يتطلب من الحكومة والنخبة السياسية بان تركز اهتمامها على توفير خدمات للشعب وليس للطبقة السياسية وان تتخذ خطوات ضرورية تجاه نظام سياسي يجعل من العراق بلدا ديمقراطيا ليس على الورق فقط".وتابع التقرير، أن "ذلك يشتمل على اجراء حوار وطني شامل يستعيد ثقة الناس المهزوزة بالديمقراطية".وأورد، أن "العراق ومنذ الانتخابات البرلمانية الأولى للعراق بعد عام 2005 ونسبة مشاركة الناخبين في التصويت بتناقص مطرد، الى ان تدنت المشاركة الى هبوط قياسي في عام 2021 لتصل الى 43% فقط من المشاركين بالتصويت".وبين التقرير، ان "العراقيين لا يشعرون بان الانتخابات تمثل صوتهم الذي أدلوا به والذي سيؤدي الى تحقيق تغيير".ورأى، أن "هذا لا يبدو غريبا طالما انه خلال السنوات الأخيرة لم يكن هناك استقرار سياسي ولا إصلاحات حقيقية".وأكد التقرير، أن "وجود حوار وطني قد يساعد في رأب التصدعات العميقة ما بين الفرقاء والأطراف الدينية والعرقية المختلفة في العراق".وذهب، إلى "اهمية ذلك خصوصا بعد التصارع على السلطة ما بين مؤيدي الصدر والإطار التنسيقي".ودعا التقرير، إلى "تهدئة الأوضاع ما بين الأطراف الشيعية في العملية السياسية"، مضيفاً أن "الخلافات الطائفية والسياسية كانت حجر عثرة امام إصلاحات طالب بها محتجون منذ تشرين الأول 2019 معترضين على نظام محاصصة يؤدي لفساد اداري ومؤيدين لنظام يحقق للعراق سيادته الوطنية".وتحدث التقرير، عن "شرط آخر مهم لتحقيق سلم سياسي واجتماعي دائمين يكمن في حصر السلاح بيد الدولة".وأفاد، بأن "وجود فصائل مسلحة تابعة لأطراف وأحزاب سياسية فأنها تقوم بتقويض عوامل تحقيق ديمقراطية سليمة في البلد".وأورد التقرير، أن "تحقيق هذا النوع من الديمقراطية يعتبر الان من اكبر التحديات الداخلية التي يواجهها العراق على نطاق المستقبل القريب، وهي ديمقراطية يتوجب على المجتمع الدولي ان يدعمها من اجل تحقيق تغيير دائمي بعيد المنال".وأضاف، أن "انتخابات تشرين الأول 2021 كانت هي الانتخابات الفيدرالية السادسة في العراق منذ عام 2003 وهي اول انتخابات مبكرة منذ تبني الدستور العراقي عام 2005، وجاءت نزولا عند مطالب حركة الاحتجاج الشعبية ضد الحكومة التي انطلقت في تشرين الأول عام 2019".وانتهى التقرير، إلى أن "المدة التي استغرقتها الأطراف السياسية في تشكيل الحكومة الحالية منذ اعلان النتائج هي الأطول أيضا مقارنة بتشكيل الحكومات السابقة منذ العام 2003".
الشرق الاوسط………
المعتقل في «سرقة القرن» يكشف أسماء مسؤولين كبار متورطين
بغداد: «الشرق الأوسط»
أعلن وزير الداخلية العراقي الفريق عثمان الغانمي أن قوة خاصة من وزارة الداخلية «أوقفت المتهم الرئيس فيما بات يعرف في العراق بـ(سرقة القرن) نور زهير جاسم في طائرته الخاصة التي كان ينوي مغادرة البلاد على متنها»، ولكن بعد صدور مذكرة إلقاء قبض بحقه قبل أربعة إيام من اعتقاله.ووفقاً لمعلومات أدلت بها الجهات الأمنية في مطار بغداد وعضو لجنة النزاهة البرلمانية النائب مصطفى سند، كان «جاسم قد أكمل كل الإجراءات اللازمة للسفر، لأن مذكرة منع السفر لم تكن قد وصلت بعد إلى سلطات المطار. وفيما كانت تنتظره طائرته الخاصة على مدرج مطار بغداد الدولي، كان هو ينتظر وقت الإقلاع في قاعة كبار الزوار».وقال الفريق الغانمي، في تصريح متلفز بعد العملية: «بعد أن علمت أجهزة وزارته بأن المتهم الرئيس في عملية السرقة الكبرى هذه، التي تبلغ نحو مليارين ونصف المليار دولار من أمانات هيئة الضرائب، طلب من القضاء إرسال مذكرة اعتقال حسب الأصول، وهو ما حصل فعلاً».وأضاف الغانمي أنه بعد تسلمه «مذكرة الاعتقال التي وصلت إليه قبل توجه المتهم إلى مطار بغداد بهدف السفر، كان قد شكل قوة خاصة من الوزارة انتظرت المتهم في المطار حتى أكمل كل إجراءات السفر، بما في ذلك تأشير جوازه كونه حتى تلك الساعة غير ممنوع من السفر، وما إن صعد إلى طائرته الخاصة حتى تم إنزاله منها».من جانب آخر، وزعت الأجهزة المسؤولة عن احتجاز المتهم في أحد مراكز الشرطة بعد أن جرى تسليمه إلى جهة الاختصاص، وهي محكمة الكرخ الثانية، صوراً حصرية له داخل أحد مراكز الاعتقال. وطبقاً للصور، فقد بدا طبيعياً وبوجه شبه باسم، وهو يضع ساعة ثمينة على معصمه الأيسر.إلى ذلك، وطبقاً لمعلومات متطابقة بدأت تتسرب عن الإجراءات التي تم اتخاذها بحق المتهم منذ لحظة الاعتقال غير المسبوق، فإنه أدلى باعترافات بشأن تورط وزيرين و7 وكلاء وزارة و11 مديراً عاماً في القضية التي شغلت الرأي العام العراقي. وفي حال تم تأكيد هذه المعلومات رسمياً، فإن هذه الاعترافات ستكون أول خطوة في عملية تفكيك لمنظومة الفساد في العراق، الذي بدأ يتفشى في العراق بعد فترة قصيرة من احتلاله على يد القوات الأميركية عام 2003.وطبقاً لتصريحات كان أدلى بها رئيس المؤتمر الوطني العراقي السابق أحمد الجلبي (توفي بشكل مفاجئ عام 2015)، فإن مجموع الأموال التي نهبت من العراق بعد عام 2003 بلغت نحو 300 مليار دولار، من مجموع دخل الخزينة العراقية حتى ذلك الوقت، الذي بلغ ترليوناً و200 مليار دولار.وفي العام الماضي، قدمت رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس السابق برهم صالح، مشروع قانون إلى البرلمان العراقي، بهدف استعادة أموال العراق المهربة إلى خارج البلاد، التي أحصتها الهيئات المتخصصة في الرئاسة بنحو 156 مليار دولار.لكن ما بات يسمى «سرقة القرن» يُعد صفقة السرقة الأكبر التي ترتكب في جهة واحدة هي هيئة الضرائب العامة، التي تودع فيها أمانات الشركات ورجال الأعمال.وكان وزير النفط والمالية بالوكالة، إحسان عبد الجبار، قد كشف قبيل إقالته من منصبه كوزير بالوكالة للمالية، في بيان له، أن الجهات المتورطة في الصفقة هي التي ضغطت من أجل إقالته من وزارة المالية التي كان تسلمها من الوزير المستقيل علي علاوي.ويعد علاوي، الذي تولى مناصب وزارية عدة مرات بعد عام 2003، واحداً من أهم الخبراء الاقتصاديين. وكان قد برر استقالته من الحكومة في بيان مطول شخص فيه بالتفاصيل مشكلة الفساد في البلاد منذ عام 2003 وإلى اليوم.وفيما لم تصدر بعد مذكرات اعتقال بحق متهمين آخرين، فإن مذكرة إحضار صدرت بحق رئيس اللجنة المالية السابق في البرلمان العراقي، هيثم الجبوري، الذي باتت تحوم حوله شبهات في هذه الصفقة، برغم نفيه المستمر، كون المتهم الرئيس نور زهير كان في فترة سابقة مديراً لمكتبه.وذكرت معلومات أنه بينما لم يكن نور زهير يملك شيئاً طبقاً لتصريح الجبوري في برنامج تلفازي، فإنه وفي غضون أقل من سنتين امتلك عمارتين ونصف مول وفندق 5 نجوم و35 عقاراً في حي المنصور، وهو أرقى أحياء العاصمة العراقية بغداد، حيث يتجاوز سعر المتر الواحد لقطعة الأرض نحو 30 ألف دولار.
٦-سكاي نيوز.............الأخبار العاجلة
عاجل
من السعودية لمصر.. تفاصيل "16 يوما في البحر" للسباح لويس بوغ
l قبل 1 ساعة
تفاصيل أزمة تويتر و"اختفاء" الناشطين من المنصة
l قبل 1 ساعة
زيلينسكي: روسيا استخدمت "نحو 400 مسيّرة إيرانية" في أوكرانيا
l قبل 2 ساعة
وكالة الأنباء الأردنية: الوزراء يضعون استقالاتهم أمام رئيس الحكومة تمهيدا لإجراء تعديل وزاري
l قبل 2 ساعة
بالصور.. روسيا تطلق مناورات "جروم" بـ"الثالوث النووي"
l قبل 3 ساعات
بعد 47 عاما.. فورد تكتب شهادة وفاة "الأيقونة" في بريطانيا
l قبل 3 ساعات
على طريق أتوستراد الزرقاء المفرق في الأردن.. انقلاب حافلة طلاب يوقع ضحايا
l قبل 6 ساعات
سوناك: أقر بالأخطاء التي ارتكبت وأنا أتحدث بصراحة عن الصعوبات التي نواجهها ولا أروّج "قصصا خرافية"
l قبل 7 ساعات
مكتب رئيس الوزراء البريطاني: تـم تأجيل تقديم خطة الميزانية حتى 17 نوفمبـر
l قبل 7 ساعات
وزارة الدفاع الروسية: شويغو يعبر عن مخاوف موسكو بشأن الاستفزازات المحتملة من قبل أوكرانيا باستخدام القنبلة القذرة
l قبل 8 ساعات
طعمه أشبه بشرب الشاي بالحليب.. الصين تطرح لقاحا عن طريق الفم مضادا لكورونا
l قبل 9 ساعات
المعجزة المنتظرة.. هكذا يتأهل برشلونة من مجموعة أبطال أوروبا
l قبل 11 ساعة
المسيرات تقلق جيوش العالم.. ما أبرز التكتيكات لمواجهتها؟
l قبل 12 ساعة
تعرف على أبناء المهاجرين الذين حكموا بلادهم قبل ريشي سوناك
l قبل 12 ساعة
جيب كالينينغراد الروسي.. "شوكة مزعجة" في ظهر دولة أوروبية
l قبل 13 ساعة
تحدي خطير على "تيك توك" يتسبب بوفاة مراهقين في الولايات المتحدة
l قبل 13 ساعة
"أشرس المعارك" تلوح بالأفق.. حرب أوكرانيا تدخل مرحلة جديدة
l قبل 21 ساعة
البيت الأبيض: لا نرى دليلا على أن روسيا تتحضر لاستخدام السلاح النووي
مع تحيات مجلة الكاردينيا