أخبار وتقارير يوم ١٤ تشرين الثاني
أخبار وتقارير يوم ١٤ تشرين الثاني
١-السومرية…رئاسة الجمهورية توضح بشأن لقاءات "الرئيس" في مصر والجزائر…
أوضحت رئاسة الجمهورية، اليوم حول اللغط الذي رافق زيارتي رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، إلى الجزائر ومصر. وذكر بيان للرئاسة ورد لـ السومرية نيوز، إنه "بعد عودة رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد من قمة جامعة الدول العربية التي عُقدت في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومن قمة المناخ في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية فإن بعضاً من الأطراف ممن لا يريدون للعراق والعراقيين الخير والسلام أثاروا لغطاً أرادوا به التشويش على النجاحات التي رافقت زيارتَي الرئيس والتي عبّرت عنها اللقاءات الايجابية بكثير من القادة ممن حضروا القمّتين".وأضافت، أن "جميع هذه اللقاءات جرى الإفصاح عنها بالبيانات الرسمية التي كانت تصدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية والتي كانت تتابع فوراً كل ما أجري من لقاءات واجتماعات، حيث لم يحصل في أيٍّ من البلدين الشقيقين أيُّ نشاط أو لقاء أو اجتماع لم يجرِ الإعلان عنه".وأكدت، أنه "لقد كان موقف العراق واضحاً وصريحاً في التعبير عن سياسته القائمة على احترام المصالح المشتركة وعلى التزامه بالقضايا الكبرى وفي المقدمة منها مشكلة الشعب العربي الفلسطيني. وكان هذا الموقف موضع تقدير واحترام الجميع، وقد عبّر عن ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقائه بالرئيس العراقي والذي أثنى فيه على الموقف العراقي كما أفصح عنه الرئيس".وتابع البيان، أن "المشاعر النبيلة التي أفصح عنها القادة الأصدقاء والأشقاء أكدت حرص الجميع على موقع العراق وفاعليته الناشطة في محيطه الاقليمي والدولي، وكانت تلك مشاعر قابلها فخامة الرئيس بالسعادة والترحيب وبتأكيد موقف العراق الحريص على بيئة سياسية آمنة ومستقرة في منطقتنا".وأتمت الرئاسة بيانها: "يأتي توضيحنا هذا تعبيراً عن احترام حق الرأي العام بالاطلاع على الحقائق، وليس انشغالاً بثرثرة من الكلام لا شاغل لها إلا التشويش على الموقف العراقي الرصين".
٢-الجزيرة………
متهم بمجزرة سبايكر.. العراق يتسلم حفيد أخ لصدام حسين من لبنان وعائلته تنفي الاتهاماتتسلم العراق من لبنان مواطنا عراقيا قدمته بغداد على أنه حفيد أحد إخوة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والمتهم بالمشاركة في مجزرة ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014.وقالت وزارة الداخلية العراقية -في بيان- أمس الجمعة إن تشكيلات شرطة الإنتربول في مديرية الشرطة العربية والدولية بوزارة الداخلية نجحت بعد جهد استثنائي وتعقّب استخباري في استرداد المتهم المدعو (ع ي س) من الجمهورية اللبنانية.وصرح مسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية -طالبا عدم الكشف عن هويته- أن بغداد تسلمت عبد الله السبعاوي أمس الجمعة.وأضاف المصدر أنه "يعد أحد منفذي (مجزرة) سبايكر" التي شهدت إعدام تنظيم الدولة الإسلامية مئات العسكريين عام 2014.وحسب مصدر قضائي لبناني، فقد أوقف السبعاوي (المولود عام 1994) "في 11 يونيو/حزيران 2022 بموجب مذكرة توقيف من الإنتربول بناء على طلب عراقي، وهو متهم بارتكاب جرائم ومجازر في العراق".وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، رفضت عائلة السبعاوي هذه الاتهامات، مؤكدة أنه كان في اليمن وقت وقوع الأحداث.ومذبحة سبايكر واحدة من أسوأ المجازر التي ارتكبها تنظيم الدولة؛ ففي يونيو/حزيران 2014 اختطف عناصر التنظيم بعد سيطرتهم على عدة مدن في شمال العراق مئات من المجندين الشباب من قاعدة سبايكر (شمال بغداد)، ثم أعدموهم، وقتلوا ما يصل إلى 1700 منهم، وألقيت بعض الجثث في نهر دجلة، في حين دفن معظمها في مقابر جماعية.وقضت محاكم عراقية بإعدام عشرات الأشخاص لتورطهم في هذه المجزرة، ونُفذ الحكم فيهم.
٣-الجزيرة…………
قد يحول دون الاعتراف بشهاداتهم عند عودتهم.. إقليم كردستان العراق يغير لغة تعليم اللاجئين السوريين للكردية…… قررت حكومة إقليم كردستان العراق تغيير منهاج تعليم اللاجئين السوريين من اللغة العربية التي كانت متبعة في مدارسهم، إلى الكردية باللهجة السورانية، كخطوة لدمجهم في مناهج التعليم في البلاد.وقد خلّف قرار حكومة الإقليم اعتماد المناهج الكردية للمراحل الدراسية الأربع الأولى، وإلغاءَ العربية التي كانت معتمدة في مدارس اللاجئين السوريين، ردود فعل غاضبة في أوساط السوريين، كون اللهجة السورانية غير مفهومة حتى للمتحدثين بالكردية من السوريين، وبالتالي فإنهم سيعودون لسوريا بدون اعتراف بهذه المناهج أو الشهادات الجديدة باللغة الكردية.وبهذا الشأن تقول اللاجئة السورية أم خالد إن ابنها كان من الأوائل لكن مستواه انخفض كثيرا، وذلك أنه بعد 3 سنوات من التعليم باللغة العربية، تم تحويل منهاج الصف الرابع إلى اللغة الكردية. وأضافت أن الأولاد لا يفهمون الكردية وإذا استمر الوضع كذلك سيمكث أبناؤنا في المنزل ولن يذهبوا إلى المدرسة.كما قال رئيس اتحاد الطلبة السوريين ميرفان باديني إن "القرار كان سريعا وآليات تطبيقه لم تكن مدروسة، لا سيما أن اللهجة السورانية غير مفهومة حتى للمتحدثين بالكردية من السورين".وأضاف "كان يمكن البدء بالمرحلة الأولى فقط وإلحاق الأهل بدورات تعليمية تمكنهم من تعليم أطفالهم"، معتبرا أن "القرار الحالي يهدد مستقبل جيل بالكامل، لذلك نتمنى من الجهات الرسمية إعادة النظر بالقرار الذي سيتسبب بتسريب من التعليم وخلق مشاكل اجتماعية لاحقا".أما وزارة التربية بإقليم كردستان العراق فتصر على أن القرار يأتي ضمن جهود تهدف للدمج الاجتماعي والتعليمي للسوريين وتنكر أن يكون السبب وقف دعم الأمم المتحدة.وقال المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية سامان سويلي إن "الأمم المتحدة أوقفت دعمها للاجئين السورين عام 2019 وقرارنا صدر عام 2022؛ ما يعني أننا تمكنا طوال عامين من استمرار تعليم اللاجئين".وأضاف أن القرار يأتي "لاتباع سياسة دمج اللاجئين كما في كل العالم، التعليم بلغة البلد، ولا نريد أي فروقات أو اختلافات بين تلاميذ الإقليم والسورين، والقرار مستمر وسيشمل إضافة مرحلة في كل عام".ويقيم في إقليم كردستان نحو 250 ألف لاجئ سوري ما زال معظمهم في حكم طالبي اللجوء، وبالتالي فإن عودتهم إلى سوريا غيرُ مستبعدة، وهذا ما يقض مضاجع كثيرين حول مستقبل أولادهم وعدم الاعتراف بشهادتهم الدراسية، كما يؤثر هذا الأمر أيضا على أكثر من ألف مدرس قد يُحرمون من وظائفهم إذا استمر تنفيذ القرار.
٤-الجزيرة………تقرير خاص
منها الإهمال وغياب الرقابة.. لهذه الأسباب يسجل العراق أرقاما قياسية بالحرائق………لا تكاد نشرات الأخبار المحلية اليومية في العراق تخلو من عرض أنباء ومشاهد للحرائق التي تندلع في مختلف المدن العراقية، مع تسجيل خسائر في الأرواح والممتلكات، ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الدفاع المدني فإن خبراء يؤكدون أن هناك العديد من الأسباب التي أسهمت برفع معدلات الحرائق في العراق لأرقام قياسية.
آخر حوادث الحريق تلك نشب الأحد الماضي في مبنى تجاري بمنطقة الوزيرية ببغداد، إذ استمر الحريق أكثر من 30 ساعة رغم مشاركة 32 فرقة إطفاء في محاولة إخماد النيران، وتسبب الحادث بانهيار المبنى وإصابة 32 من قوات الدفاع المدني مع استمرار البحث عن 11 مفقودا من المدنيين كانوا في قبو المبنى لحظة اندلاع النيران، بحسب الدفاع المدني.ولا يعد هذا الحادث الأبرز في مسلسل الحرائق التي تطال المدن العراقية، إذ شهد العام الماضي أكبر حريقين في البلاد عندما التهمت النيران أجزاء كبيرة من مستشفى ابن الخطيب التعليمي ببغداد ومستشفى الحسين التعليمي في الناصرية (جنوب)، وهو ما أدى في حينه لمئات القتلى والجرحى، فضلا عن الحرائق التي عادة ما تلتهم صيفا مساحات واسعة من مزارع القمح والشعير.
أرقام قياسية
يشهد العراق عاما بعد آخر زيادة في أعداد الحرائق داخل المدن والبلدات، ويقول مدير إعلام مديرية الدفاع المدني العامة بالعراق العميد جودت عبد الرحمن إن مديريته سجلت منذ بداية العام الجاري وحتى الآن أكثر من 25 ألف حريق في مختلف المحافظات العراقية باستثناء إقليم كردستان، وتنوعت تلك الحرائق ما بين الكبيرة والمتوسطة والخفيفة.وعن إحصائية العام الماضي، أوضح عبد الرحمن في حديثه للجزيرة نت أن عدد الحرائق الكلي للعام الماضي بلغ 31 ألفا و500 حريق، وكان التماس الكهربائي من بين أكثر الأسباب التي أدت إليها وبنسبة 47%، وأن قرابة 25 ألف حريق كانت في القطاع الخاص وأكثر من 6 آلاف في دوائر القطاع العام.ويستمر مسلسل الأرقام القياسية للحرائق، إذ أكدت مديرية الدفاع المدني في بيان صحفي لها أن يوليو/تموز الماضي شهد 3077 حريقا، وهو أعلى معدل خلال السنوات الماضية، مما يعني أن العراق شهد أكثر من 100 حريق في اليوم الواحد، وهو ما يلقي بمسؤولية كبيرة على فرق الدفاع المدني العراقية.
أسباب عدة
ولفت عبد الرحمن إلى أن إهمال أصحاب المحال التجارية والمجمعات والمخازن في توفير وسائل السلامة وطفايات الحريق يتسبب باندلاع وتفاقم الحرائق، يضاف إلى ذلك استخدام مواد لا تصلح للبناء مثل ألواح الألمنيوم المحشوة (Sandwich panel) في البناء، إذ إن هذه الألواح محشوة بمواد تكون في سرعة اشتعالها كوقود البنزين.وتسجل العاصمة العراقية بغداد العدد الأكبر من الحرائق، ثم تأتي البصرة (جنوب)، وكركوك (شمال) والنجف (جنوب) وبقية المدن، وكانت مديرية الدفاع المدني أصدرت في أغسطس/آب الماضي بيانا أوضحت فيه أسباب ارتفاع معدلات الحرائق سنويا، عازية ذلك إلى التوسع العمراني، واستشراء المخالفات في استخدام مواد البناء غير المسموح بها، والتجاوزات على صنف البناء، وتحويل بعض الأبنية السكنية إلى مخازن غير نظامية وسط الأحياء والمدن السكنية، مبينة أن تلك الحوادث أسفرت العام الحالي عن مصرع 18 شخصا، أغلبهم نتيجة استنشاق الغازات السامة المنبعثة من الحرائق.من جهته، يرى الخبير في مجال إدارة الجودة بالعراق أحمد المياحي أن المشكلة الرئيسية تتمثل بإجراءات البنى التحتية والمعلومات والسجلات الخاصة بكل مشروع أو مبنى تجاري، والتي لا بد أن تكون متوفرة لدى الدوائر الحكومية لمعرفة تفاصيل البناء ووسائل السلامة وغيرها، لافتا إلى أن أغلبية الأبنية التجارية والمخازن لا تمتلك مخططات هندسية أو لم تسلم إلى الجهات الحكومية.وتابع المياحي أن الزيادة الكبيرة في الحرائق تعزى إلى العشوائية التي باتت تمتاز بها المدن العراقية، معلقا "هناك مشكلة حقيقة في بغداد والمحافظات، العديد من الأبنية السكنية تحولت إلى مخازن تجارية وسط الأحياء السكنية، وهو ما يتسبب بمخاطر هائلة، لا توجد أي معايير في البناء، لا بد من مراعاة دراسة المخاطر والموقع الجغرافي للمباني وإمكانية الوصول السريع إليها، ولا سيما المخازن التجارية ومراكز التسوق الكبيرة".
عدم اعتماد التكنولوجيا
قد لا تقف أسباب اندلاع الحرائق وتسببها في العديد من الضحايا على أسباب بعينها، وهو ما أشار إليه معن يونس الخبير في أنظمة التحكم والسيطرة وإدارة المباني، إذ يؤكد على ضرورة أن تتوفر في كل مبنى علامات إرشادية ضوئية تشير إلى مخارج وسلالم الطوارئ.وعن أهم أنظمة الإنذار المبكر المستخدمة في العالم للإنذار من الحرائق، أوضح يونس للجزيرة نت أن أكثرها شيوعا هي تلك التي تحتوي على مجسات للدخان والحرارة، وتكون على نوعين إما تقليدية أو الحديثة المعنونة (وهي التي لديها القدرة على الاتصال الآلي بمراكز الدفاع المدني)، إذ إن الثانية تحتوي على نقاط استدعاء يدوية وأجراس للإنذار، فضلا عن وحدة اتصال آلي للاتصال بالمسؤولين عن المكان والدفاع المدني، والقليل من الأبنية تستخدم هذه الأنظمة، مشيرا إلى أن البنية التحتية العراقية لا توفر إمكانية اتصال أجهزة الإنذار بالدفاع المدني مباشرة كما في بقية الدول.وتابع أن هناك أنظمة إطفاء يمكن ربطها مع وحدات الإنذار المبكر، وعادة ما تستخدم في المواقع المهمة التي تضم أجهزة إلكترونية غالية الثمن أو مستندات مهمة، إذ إن المادة المستخدمة في إطفاء الحريق ضمن هذه الأنظمة تعتمد غاز ثاني أكسيد الكربون أو غاز هيبتا فلورا بروبان "إف إم 200" (FM200).واختتم يونس بالإشارة إلى أن أغلبية المباني في العراق تفتقر إلى منظومات السلامة من الحرائق مثل تلك التي توضع حول لوحات الكهرباء المغذية للأبنية، فضلا عن خراطيم المياه الممتدة عبر المباني، لافتا إلى أن عدم فرض هذه الأنظمة من قبل الدولة وقلة جودة بعض معدات إطفاء الحرائق يعدان من الأسباب المهمة لاندلاع الحرائق وعدم السيطرة عليها مبكرا.
تعديل القانون
يعتمد الدفاع المدني في العراق (يتبع وزارة الداخلية) على القانون الخاص به رقم 44 لسنة 2013 المشرع من البرلمان العراقي، وهو ما يشير إليه مدير إعلام مديرية الدفاع المدني العامة بالعراق جودت عبد الرحمن، مضيفا "تعمل فرق الدفاع المدني بعمليتي تفتيش في العام على المباني، حيث تسجل الملاحظات والمخالفات والتوصيات، ومن لا يلتزم يحال إلى جلسة الفصل وفق المادة 20 من قانون الدفاع المدني، ويدفع المخالف مبالغ مالية تتراوح بين 250 ألف دينار عراقي (170 دولارا) ومليون دينار (680 دولارا) وفق حجم المخالفة".وبسبب عدم التزام المخالفين بالتوصيات التي توجه إليهم فإن المديرية تعمل منذ نحو عام على اقتراح تعديل للمادة 20 من قانون الدفاع المدني بحسب عبد الرحمن، مؤكدا أن مقترح التعديل يشمل رفع قيمة الغرامة إلى 15 مليون دينار (10 آلاف دولار)، فضلا عن إغلاق المشروع نهائيا حتى تتوفر فيه شروط السلامة الموصى بها.ويبلغ عدد مراكز الدفاع المدني في العراق 225 مركزا تتوزع على مختلف المدن، فضلا عن عشرات الفرق التابعة للدفاع المدني المرابطة في المواقع المهمة وقرب المراكز التجارية والحساسة، ويعاني الدفاع المدني في العراق من إجهاد كبير بسبب كم الحرائق التي يتعامل معها في ظل استمرار الأسباب التي تؤدي إليها.ويؤكد مراقبون أن المشكلة في العراق تكمن في عدم الإقرار بالأسباب الحقيقية لازدياد معدلات الحرائق، وأن بعضها يقع على المواطنين قبل غيرهم، إذ إن أغلبية البيوت العراقية لا تحتوي على أسطوانات لطفايات الحريق اليدوية، فضلا عن أن المجمعات التجارية التي تستخدم أنظمة الإنذار والإطفاء تعاني من مشكلات في تشغيلها بسبب قلة جودتها وأنها من منشأ غير موثوق، وتسمح الدولة باستيرادها دون خضوعها لمعايير جهاز التقييس والسيطرة النوعية.
٥-سكاي نيوز………
العراق يخير ضباطه "البدناء".. ترشيق الوزن أو التقاعد………
تناقلت وسائل الإعلام المحلية العراقية، وعلى نطاق واسع وثيقة صادرة عن وزارة الدفاع العراقية، تضمنت تعليمات بإحالة الضباط ممن يعانون من السمنة وزيادة الوزن إلى التقاعد في حال عجزهم عن ترشيق أوزانهم، مطالبة إياهم بالالتزام باللياقة البدنية، ومحذرة من أن المترهلين منهم سيتم إحالتهم للتقاعد.
تفاصيل القرار
الوثيقة الموجهة إلى المديريات والقطاعات، تضمنت توجيها من قائد القوات البرية، وبموجبه فإن على الضباط "المترهلين" برتبة ملازم -نقيب، إجراء فحص الوزن، وفي حالة عدم استطاعتهم تخفيض أوزانهم سيتم إحالتهم على التقاعد. أكد التوجيه على فحص الضباط المرضى من الذين لديهم ضعف في القلب قبل إشراكهم بدورات "المترهلين" لتفادي حصول خطورة على حياتهم في حال إشراكهم بالدورات.. مشيرة إلى أن فحص الوزن للضباط سيكون بشكل سنوي، وعلى مديرية الأمور الطبية العسكرية إصدار جدول توقيتات بالفحص، والذين لديهم ترقية يخضعون مرتين لفحص الوزن (الفحص العام وفحص الترقية).
. الوثيقة الصادرة عن رئيس أركان الجيش العراقي، شددت على آمريات الطبابة ووحدات الميدان الطبية "عدم المجاملة" عند إجراء فحص الوزن للضباط، ويجب أن يكون الفحص "دقيقا وبأمانة ومسؤولية".
. اشترط رئيس الأركان على قائد القوات البرية، أن يقوم باستدعاء قسم من الضباط الذين تم إجراء الفحص عليهم من قبل آمريات الطبابة، وإجراء فحص وزن لهم للتأكد من أوزانهم ومقارنتها مع الفحص الذي أجري لهم من قبل الآمريات.
. خصص مستشفى الحسين العسكري لفحص الوزن للضباط برتبة عميد فما فوق، مشترطا على مديرية إدارة الضباط إضافة فحص الوزن ضمن خط الخدمة.
الوثيقة أثارت ضجة واسعة في الشبكات والمنصات الاجتماعية العراقية، بين مرحب ومتهكم حيث تباينت تعليقات روادها، بين من أعتبر القرار ضروريا ومتسقا مع ضرورات الصورة النمطية المعهودة عن منتسبي السلك العسكري، ممن تتوفر فيهم عادة أعلى درجات اللياقة البدنية والرشاقة والعضلات المفتولة.
"شطط وتنمر"
فيما أعترض معلقون على هكذا قرار، معتبرين إياه شططا وتدخلا في خصوصيات الضباط وطبيعة أجسادهم، والبعض ذهب لحد وصفه بكونه ضربا من التنمر من البدناء منهم، وهو أمر مرفوض حسبهم وينطوي على تمييز بحق من يعانون السمنة ليس في السلك العسكري فقط، وإنما في المجتمع ككل.كما وشكك معلقون في إمكانية تطبيق هذا التوجيه عمليا، متسائلين: هل أنه سيشمل الضباط من الدرجات العليا والرتب الرفيعة أيضا، أم أن تطبيقه سيقتصر على صغار الضباط فقط؟ .
رأي قانوني
يقول الخبير القانوني العراقي محمدالسامرائي، في حديث مع سكاي نيوز عربية: "تتميز المؤسسة العسكرية بالانضباط وإطاعة الأوامر الصادرة من الأعلى للأدنى، والالتزام بالتوجيهات والأوامر المتعلقة بالضبط العسكري ومنها موضوعة واجب الحفاظ على اللياقة البدنية والأوزان المناسبة".يضيف: "وبحسب قانون الخدمة والتقاعد العسكري رقم 3 لسنة 2010 هنالك شروط واجب تحققها وصلاحيات وسلطات تقديرية ممنوحة لوزارة الدفاع فيما يتعلق بالإحالة على التقاعد ومنح الترقيات في الرتب العسكرية، فعدم اطاعة الأوامر قد يكون سببا لمنع أو تأخير الترقية إلى الرتب الأعلى، كما أن التأخير في الترقية لأربع سنوات قد يكون سببا للإحالة على التقاعد، وكذلك عدم اطاعة الأوامر وعدم الكفاءة قد تكون من الأسباب المباشرة للإحالة على التقاعد حسب المادة 47 من قانون الخدمة والتقاعد العسكري".ويتابع السامرائي: "وبالتالي فإصدار أوامر بفحص الأوزان للضباط وفق جدول زمني والاستمرار عليه بشكل دوري، ومعاقبة من يمتنع عن تنفيذ أمر إنقاص الوزن بالإحالة على التقاعد، ينسجم مع أحكام القانون العسكري، لإن عدم الالتزام بالأمر العسكري قد يكون جزاءه تأخير الترقية، والتي يترتب عليها أيضا الإحالة على التقاعد، كون الضابط الممتنع عن تنفيذ الأوامر العسكرية أعلاه قد أصبح غير مؤهلا للاحتفاظ بالرتبة والمنصب العسكري".ويختم بالقول: "هذه الأوامر مهمة جدا وتصب في مصلحة الضبط العسكري وتعزيز القدرات العسكرية البدنية وعودة إلى التطبيق الصحيح لأحكام القانون العسكري بالشكل الاحترافي".
٦-سكاي نيوز.......... الأخبار العاجلة
l قبل 4 ساعات
الحزب الديمقراطي يهيمن على مجلس الشيوخ الأميركي بعد فوز كاثرين كورتيز ماستو بمقعد في الكونغرس عن ولاية نيفادا
l قبل 5 ساعات
انقسام أميركي حول أوكرانيا.. الجيش يدعو لحل سلمي وللخارجية رأي آخر
l قبل 8 ساعات
تقرير: المغرب يسعى لتطوير صناعة طائرات مسيّرة حربية
l قبل 11 ساعة
نونيز وفيرمينو يهديان ليفربول فوزا عريضا على ساوثامبتون
l قبل 11 ساعة
روني عن تصرفات رونالدو: غير مقبولة
l قبل 11 ساعة
البحرين.. أعلى نسبة مشاركة في الانتخابات منذ عقدين
l قبل 11 ساعة
الإمارات تدين استهداف الحوثيين ميناء قنا التجاري في اليمن
l قبل 12 ساعة
"واتساب" يريد حل المشكلة المزعجة
l قبل 13 ساعة
زيلينسكي: القوات الروسية دمرت جميع البنى التحتية في خيرسون قبل انسحابها
l قبل 13 ساعة
عمره 21 عاما.. طالب مصري يطور روبوتا يحد من تلوث البحار
l قبل 13 ساعة
سابقة في المغرب.. حكم قضائي ينتصر للكلاب الضالة
l قبل 13 ساعة
"تمدد الصيف" في الجزائر يخلط الأوراق.. ويربك تجار الألبسة
l قبل 13 ساعة
إنهاء عمادة سفير فرنسا في إفريقيا الوسطى.. موسكو تتقدم
قبل 14 ساعة
حبس سائق "حافلة الدقهلية"..و النيابة تكشف السبب
l قبل 14 ساعة
تعهد أميركي بـ 500 مليون دولار لمصر.. ما دلالة الخطوة
l قبل 14 ساعة
إيلون ماسك يغرد: هذه الأمور قريبا في تويتر
l قبل 15 ساعة
حكومة إثيوبيا وجبهة تيغراي توقعان اتفاق تنفيذ الهدن
l قبل 15 ساعة
ما حظوظ ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024؟.. خبير يجيب
l قبل 15 ساعة
"تيك توك" يدخل حربًا غير متكافئة مع تطبيق "بي ريل"
l قبل 15 ساعة
برنتفورد يسقط مانشستر سيتي أمام جمهوره
l قبل 16 ساعة
بعد استعادة خيرسون.. "البحث عن جنود روس بالزي المدني"
l قبل 16 ساعة
بعد استحواذ ماسك.. تقرير يرصد زيادة استخدام خطاب الكراهية والعنصرية بتويتر
l قبل 16 ساعة
ارتفاع الوفيات في حادث حافلة الدقهلية إلى 24 بعد انتشال 5 جثث جديدة جرفها تيار المياه بعيدا عن موقع الحادث
l قبل 16 ساعة
مصر ضد بلجيكا.. فوز تاريخي للفراعنة وسقوط مونديالي
مع تحيات مجلة الكاردينيا