أخبار وتقارير يوم ٢٨ شباط
أخبار وتقارير يوم ٢٨ شباط
عاجل( بغداد وواشنطن تبحثان تفعيل اللجان المشتركة بخصوص اتفاقية الإطار الاستراتيجي )
بحث النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركيَّة لدى العراق آلينـــا رومانوسكي، تفعيل اللجان المشتركة بخصوص اتفاقية الإطار الاستراتيجي. وذكر بيان لمكتب المندلاوي، ورد لـ السومرية نيوز، أن الأخير "استقبل بمكتبه هذا اليوم، سفيرة الولايات المتحدة الأميركيَّة لدى العراق آلينـــا رومانوسكي؛ لمُناقشة عدد من الملفات السياسية والاقتصادية والمواضيع ذات الاهتمام المُشترَك بين البلدين والخاصة بتطوير العلاقات الإقتصاديَّة لاسيما ملف الطاقة وكذلك التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين". واكد المندلاوي، على "أهمية دعم عمل الشركات الامريكية العاملة بالعراق وكذلك الراغبة بالحصول على فرص استثمارية جديدة"، داعياً إلى "تفعيل عمل اللجان المُشترَكة ضمن اتفاقية الإطار الإستراتيجيّ لاسيما في المجالات الاقتصادية والمالية ومواصلة العمل المشترك بما يخدم مصلحة البلدين".)
١-الجزيرة ………تقرير خاص……
استهداف الكفاءات العراقية.. هل سيدفعها للهجرة مجددا؟… بغداد–
شهد العراق خلال الفترة القليلة الماضية العديد من عمليات الاستهداف لعدد من الكفاءات العلمية المعروفة بين اغتيال أو خطف، من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات، الأمر الذي ولّد مخاوف بين الأوساط العلمية والمهنية من أن يدفع ذلك إلى موجة هجرة جديدة للعقول العراقية.وقبل أيام شهدت مدينة بعقوبة (مركز محافظة ديالى شمال شرق بغداد) عملية اغتيال طالت طبيبا معروفا متخصصا بجراحة القلب يدعى أحمد المدفعي، في حين طالت عملية قتل أخرى أستاذا جامعيا متقاعدا يدعى عبد الرسول الأنباري في محافظة بابل جنوب العاصمة.وعلى خلفية اغتيال الطبيب المدفعي أبدت نقابة أطباء العراق قلقها على وضع الأطباء في المحافظة، في حين قررت نقابة صيادلة ديالى تعليق العمل في الصيدليات في المحافظة إلى إشعار آخر، منددة بهذا العمل الذي وصفته بـ"الإجرامي" الذي بات يستهدف الكوادر الطبية والكفاءات.نقابة الأطباء التي نعت المدفعي أكدت في بيان أن أمن الأطباء في ديالى مقلق ويستدعي تدخل الجهات الأمنية وأن تتحمل مسؤولياتها بأكبر قدر من الجدية والحزم، وألا يغيب حضور الأجهزة الأمنية والقضائية عن المشهد وسط تردي الوضع وتمادي المجرمين، وفق البيان.
انتظار التحقيقات
ولم تعلق وزارة الداخلية العراقية على الحوادث الأخيرة أو أسبابها، أو الجهات التي تقف وراء تلك العمليات، غير أن المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا أكد للجزيرة نت أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة إن كانت إرهابية أم جنائية، مبينا أن وزارته ستعلن عن ذلك حال الحصول على معلومات مؤكدة، وفق قوله.في السياق، قال نقيب أطباء محافظة ديالى مرتضى الخزرجي إن عائلة الطبيب أحمد المدفعي، وعائلات الأطباء الآخرين يعيشون رعبا نفسيا كبيرا جراء الحادثة وسط مخاوف من تركهم المحافظة والانتقال إلى مناطق أخرى.
وأكد الخزرجي في مؤتمر صحفي عقده بمقر النقابة في ديالى الأربعاء الماضي أن الطبيب المغدور ليس لديه أي عداء شخصي أو مشاكل عشائرية، وهو شخص مسالم ومعروف بكفاءته ونزاهته في عموم المحافظة، وفق قوله.
حوادث أخرى
ومطلع فبراير/شباط الجاري تعرض خبير البيئة المعروف جاسم الأسدي لعملية اختطاف على يد جهة مجهولة -خلال توجهه إلى العاصمة بغداد قادما من محافظته بابل- قبل أن يطلق سراحه بعد أسبوعين، بدون الإعلان عن الجهة الخاطفة، وقال الأسدي بعيد إطلاق سراحه إنه تعرض لتعذيب وتنكيل طوال مدة اختطافه من قبل جهة مسلحة مجهولة، وفق وصفه.ليس هذا فحسب، إذ في 22 فبراير/شباط تعرض ضابط طيار برتبة عقيد، يعمل بسلاح الجو العراقي لعملية اغتيال في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي البلاد، في حادث هو الأول منذ سنوات.ووفق المصادر الأمنية، فإن مسلحين مجهولين اغتالوا العقيد الطيار سعد محسن الدليمي في قضاء الفلوجة، وشقيق كل من غازي الدليمي رئيس الأركان السابق للفيلق الثالث بالجيش العراقي والكابتن الطيار طلال الدليمي.وتعزو مراكز البحوث والدراسات أسباب تلك الحوادث إلى السلاح المنفلت والمظاهر المسلحة خارج إطار القانون، والتي تعارض أي صوت أكاديمي أو علمي أو مهني في البلاد، وفق عدنان بهية مدير معهد "أكد" الثقافي للبحوث والدراسات.ويقول بهية -وهو لواء بالجيش العراقي السابق- في حديثه للجزيرة نت إن غياب وجود سقف زمني لإنهاء السلاح المنفلت وحصره بيد الدولة يُبقي الحال على ما هي عليه، وقد يزيد من وتيرة استهداف الكفاءات ويعيد التفكير بالهجرة خارج البلاد.ونوّه إلى أهمية تشريع قانون يمنع التيارات السياسية التي لديها أذرع مسلحة من خوض الانتخابات، مشيرا إلى أن حادثة الخبير البيئي جاسم الأسدي توضح هذه القضية بشكل جلي، إذ كان على الحكومة الإفصاح عن المتسببين والمنفذين للحادثة من أجل إظهار الخفايا والدوافع وإطلاع الرأي العام على ما يجري، وفق تعبيره.
تحديات خطيرة
وعن إمكانية معالجة ووقف استهداف الكفاءات العلمية بالبلاد، يرى الخبير الأمني سرمد البياتي أن هذا النوع من الحوادث تكرر خلال الفترة القليلة الماضية، ولا بد من معالجة هذه الحوادث بشكل سريع من خلال المعلومات الاستخبارية لمعرفة الجناة.البياتي خلال حديثه للجزيرة نت، أشار إلى أن الكثير من الكفاءات تتخوف نتيجة هذه الأحداث، معتبرا إياها مخاوف مشروعة، لا سيما إن كانت ذات طابع "إرهابي"، لافتا لوجود مخاوف لدى طبقات اجتماعية أخرى، خاصة أن هذا النوع من الأحداث يتسبب بزعزعة الأمن من خلال استهداف الشخصيات المعروفة.وعن تأثيرها على الواقع السياسي والأمني والاقتصادي، يرى المحلل السياسي جبار المشهداني أن هذه العمليات تشكّل تحديا أمنيا غاية في الخطورة بالنسبة لحكومة السوداني، وأنها تبعث برسائل سلبية داخليا وخارجيا عن انعدام الأمن بالبلاد.وفي خضم حديثه للجزيرة نت، يعتقد المشهداني أن موجة الاستهدافات هذه قد تكون سببا رئيسيا في إحجام الشركات الكبرى عن تنفيذ مشاريعها الإستراتيجية في قطاعات الكهرباء واستثمار الغاز المصاحب، فضلا عن تشكيلها ضغطا على المستثمر المحلي الذي سيفضل الانتقال إلى بيئة آمنة في دول أخرى، وفق تعبيره.ومرت هجرة العقول والكفاءات في العراق بمراحل عدة، بدأت إثر الحروب التي خاضتها البلاد في ثمانينيات القرن الماضي، ثم اشتدت في التسعينيات بسبب الحصار الاقتصادي الدولي إثر غزو الكويت، حيث هاجر الكثير من العلماء وأساتذة الجامعات إلى بلاد عربية وأخرى غربية للبحث عن ظروف اقتصادية أفضل تتلاءم مع مؤهلاتهم وإمكانياتهم العلمية.وبعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، فرّ العديد من العلماء والمثقفين والأكاديميين والطيارين إلى دول متعددة خشية الاستهداف المباشر، ثم ما لبثت أن تسارعت وتيرة الهجرة بالتزامن مع الصراع الطائفي بين عامي 2006 و2008 الذي شهدته مدن العراق.ومع دعوة الحكومة العراقية -قبل سنوات- للكفاءات العراقية بالمهجر للعودة إلى البلاد لقاء توفير الحماية والأمان وتوفير فرص عمل أفضل لاستثمار مؤهلاتهم العلمية، استمرت الهجرة لكن بمعدلات أقل، بيد أن ذلك لم يمنع تسجيل هجمات وحوادث متفرقة وبأوقات متفاوتة لاستهداف الكفاءات، لا سيما الأطباء على وجه الخصوص.
٢-«الحرس الثوري»: الانتقام لسليماني هدفنا الأساسي
البيت الأبيض يرجح إرسال روسيا طائرات مقاتلة إلى إيران………
لندن: عادل السالمي
قال قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» العميد أمير علي حاجي زاده، إن خطط اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ووزير خارجيته مايك بومبيو، انتقاماً لمقتل القيادي قاسم سليماني «لا تزال هدفاً أساسياً» لقواته.وصرح حاجي زاده في حديث تلفزيوني: «إن شاء الله، سنتمكن من قتل ترمب و(وزير الخارجية السابق مايك) بومبيو، وقائد القوات الأميركية المركزية (سينتكوم) الجنرال كينيث ماكنزي».أتى ذلك، بعدما أرسلت إدارة جو بايدن بلاغات منفصلة إلى الكونغرس الشهر الماضي، بأنها مددت الحماية الحكومية لوزير الخارجية السابق مايك بومبيو ومبعوثه الخاص بإيران (سابقاً) برايان هوك. وقالت إن التهديدات لبومبيو وهوك «لا تزال جادة وذات مصداقية». وكانت هذه المرة العاشرة التي تمدد فيها الخارجية الأميركية الحماية لبرايان هوك منذ ترك منصبه في يناير (كانون الثاني) 2021، والمرة السابعة التي تمدد فيها الحماية لبومبيو.
***الانتقام الصعب
وتعهد كبار المسؤولين الإيرانيين بمن في ذلك قادة «الحرس الثوري» في كثير من الأحيان، بـ«انتقام صعب» لسليماني الذي قاد «فيلق القدس» الذراع الخارجية للعمليات الاستخباراتية والعسكرية في «الحرس الثوري» لسنوات، قبل مقتله في يناير 2020، بضربة جوية أميركية أمر بها الرئيس السابق دونالد ترمب، بعد لحظات من وصوله إلى بغداد.وردّت إيران بعد أيام بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق التي تستضيف قوات أميركية. ولم يقتل أحد في الرد، لكن واشنطن قالت إن العشرات من قواتها أصيبوا بارتجاج في الدماغ. وليلة إطلاق الصواريخ على قاعدة عين الأسد، أسقطت دفاعات «الحرس الثوري» طائرة ركاب أوكرانية بعد لحظات قليلة من إقلاعها في جنوب طهران، وقتل 176 شخصاً كانوا على متنها، أغلبهم من الإيرانيين. وبعد 3 أيام من الإنكار، أعلن حاجي زاده مسؤولية قواته عن إسقاط الطائرة. وقدم المسؤولون الإيرانيون روايات مختلفة حول إسقاط الطائرة، وتحدثوا عن «خطأ بشري»؛ لأن تلك القوات كانت تظن أن الطائرة صاروخ كروز.وتطالب أسر الضحايا بتحقيق دولي مستقل. ويتهم النشطاء وأقارب الضحايا حتى الآن، الحكومة في طهران، بإخفاء القيام بعمل عسكري.ويعد حاجي زاده (60 عاماً) الذي يقود الوحدة الصاروخية أو ما تعرف بـ«قوات جو الفضاء»، منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2009، من بين أبرز الأسماء التي تطالب أسر الضحايا بملاحقتها لكشف ملابسات إسقاط الطائرة.
***رفض خفض التوتر
وتصنف الولايات المتحدة جهاز «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب منذ أبريل (نيسان) 2019، ورفضت إدارة بايدن التراجع عن خطوة الرئيس السابق دونالد ترمب، رغم أن ملف إزالة «الحرس الثوري» كان من بين المطالب الإيرانية في المفاوضات المتعثرة بهدف إحياء الاتفاق النووي.وناقشت الولايات المتحدة وإيران، قضية الثأر لسليماني على هامش المفاوضات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي قبل أن تتعثر في مارس (آذار) الماضي، كما أكدت الكثير من المصادر. وفي وقت لاحق، أكدت إيران تراجعها عن طلب رفع «الحرس الثوري» من قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن اشترطت خفض التصعيد الإقليمي والتخلي عن أي محاولات مستقبلية للثأر عن مقتل سليماني، كأحد الشروط الأساسية لإزالة «الحرس الثوري» من القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية.في أبريل الماضي، قال قائد الوحدة البحرية في «الحرس الثوري» علي رضا تنغسيري إن إيران رفضت عروضاً بالحصول على تنازلات مقابل تخليها عن خطط الثأر لمقتل سليماني. وقبله بأيام، قال قائد القوات البرية في «الحرس الثوري» محمد باكبور إن «قتل كل القادة الأميركيين لن يكفي للثأر لدماء سليماني، وعلينا أن نتبع خطى سليماني ونثأر لمقتله بأساليب أخرى».وتقول حكومة الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي إن قضية سليماني «مبدأ رئيسي في سياستنا الخارجية لمحاسبة المسؤولين». وناقش وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال زيارته إلى بغداد، الطلب الإيراني لتقديم شكوى عراقية ضد المسؤولين عن مقتل سليماني في سياق مساعي طهران للحصول على اعتراف رسمي من العراق بأنه كان «ضيفاً رسمياً» أثناء مقتله في بغداد.
***تصنيف «الحرس»
يأتي تهديد حاجي زاده في وقت نفى فيه المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، تقريراً لصحيفة «تلغراف» البريطانية، كشف عن ضغوط يمارسها دبلوماسيون في إدارة جو بايدن لعرقلة خطة بريطانية بتصنيف «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب.وأفادت الصحيفة البريطانية، الأربعاء، بأن وزارة الخارجية الأميركية، التي تحاول إحياء الاتفاق النووي المتداعي، تعتقد أن بريطانيا «يمكن أن تلعب دوراً رئيسياً بوصفها أحد أطراف التفاوض، وتخشى أن يتم تقويض هذا الدور من خلال تصنيف (الحرس الثوري) على قائمة الإرهاب».وتعليقاً على التقرير، قال برايس لإذاعة «صوت أميركا» الفارسية إن «موقف إدارة بايدن من (الحرس الثوري) واضح، فهذه المؤسسة تعرضت لعقوبات أميركية أكثر من أي مؤسسة أخرى على هذا الكوكب، بالإضافة إلى ذلك، فرضنا عقوبات بشكل منتظم على قادة (الحرس الثوري) فيما يتعلق بالإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان».وأكد برايس ترحيب واشنطن بالعقوبات البريطانية الأخيرة التي طالت عدداً من قادة «الحرس الثوري»، بسبب دورهم في قمع الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة بدعوى «سوء الحجاب».وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن «محاولة بعض الناس ووسائل الإعلام إذلال المسؤولين الأميركيين من خلال نشر روايات كاذبة تماماً أمر مخزٍ».وذكر أيضاً: «نظرتنا للحرس الثوري الإيراني لم تتغير على الإطلاق، بينما نشجع حلفاءنا وشركاءنا على استخدام جميع الأدوات المناسبة للضغط على الحرس الثوري، الآن الأمر متروك لكل دولة أو كتلة دول لاتخاذ القرار. التعيينات مناسبة للصلاحيات القانونية القائمة ولصالحها».
***كروز بعيد المدى
في هذه الأثناء، أعلن حاجي زاده عن تطوير صاروخ كروز يبلغ مداه 1650 كلم، وذلك في خطوة من المرجح أن تثير المخاوف الغربية بعد استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية الصنع في حرب أوكرانيا، حسب «رويترز».وقال علي حاجي زاده: «تمت إضافة صاروخنا من طراز كروز بمدى يبلغ 1650 كيلومتراً إلى ترسانة صواريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية». وبث التلفزيون ما قال إنها أولى اللقطات التي تظهر صاروخ (باوه) الجديد. وكان آخر صاروخ كروز بعيد المدى كشفت عنه إيران يعود إلى فبراير (شباط) 2019، ويصل مداه إلى 1350 كلم، والذي يحمل اسم «هويزه».وأضاف حاجي زاده في تصريحاته المتلفزة أن إيران «قادرة الآن على ضرب سفن أميركية من مسافة ألفي كيلومتر». وتابع قائلاً: «إن عدم تخطي هذا المدى هو مراعاة للأوروبيين الذين نأمل أن يحافظوا على احترام أنفسهم أيضاً»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.ووسعت إيران برنامجها للصواريخ، لا سيما الصواريخ الباليستية، في تحدٍ لاعتراضات الولايات المتحدة، ورغم تعبير الدول الأوروبية عن القلق. وتقول طهران إن برنامجها دفاعي بحت، وله طبيعة رادعة.وتقول إيران إنها زودت موسكو بالطائرات المسيرة قبل بدء الحرب في أوكرانيا. واستخدمت روسيا الطائرات المسيرة لاستهداف محطات الكهرباء والبنية التحتية المدنية.وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن الولايات المتحدة لديها شكوك في تقارير تنقل عن حاجي زاده قوله إن إيران طورت صاروخاً باليستياً فرط صوتي.
***مقاتلات روسية لطهران
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الجمعة، إن البيت الأبيض يعتقد أن موسكو قد تزود إيران بطائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى، في مقابل دعم إيران الواسع لحرب روسيا في أوكرانيا.ونقلت «رويترز» عن كيربي قوله للصحافيين، إن الولايات المتحدة لديها معلومات بأن إيران شحنت دانات مدفعية ودبابات إلى روسيا في نوفمبر، وأن روسيا تقدم «تعاوناً دفاعياً غير مسبوق» في مقابل ذلك، بما يشمل الصواريخ والإلكترونيات والطائرات المقاتلة. وأضاف أن إيران تسعى أيضاً لشراء طائرات هليكوبتر هجومية ورادارات وطائرات تدريب قتالية.ليست هذه المرة الأولى التي يعلق فيها كيربي على احتمال صفقة مقاتلات بين روسيا وإيران. في نوفمبر الماضي تحدث كيربي عن تقييمات استخباراتية حول تدريب طيارين إيرانيين في روسيا.وكانت تقارير قد أشارت إلى سعي إيران لشراء مقاتلات «سوخوي 35». وفي يناير الماضي، قال عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني شهريار حيدري، إن إيران ستحصل من روسيا على مقاتلات «سوخوي 35» في بداية العام الإيراني الجديد، أي بعد عيد «النوروز» الذي يصادف 21 مارس المقبل.وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت القوات الجوية الإيرانية عن تدشين قاعدة جوية تحت الأرض باسم «عقاب 44» في مكان غير معروف تحت الجبال. وقال بيان للجيش الإيراني إن القاعدة الجديدة «قادرة على استقبال المقاتلات الجديدة التابعة لسلاح الجو الإيراني وتشغيلها»، من دون تفاصيل إضافية.
٣-سكاي نيوز.....الأخبار العاجلة
عاجل
تشريح دب روسي يعود لـ3500 سنة.. ومفاجأة بشأن جثته
عاجل
شاهد.. هجوم نشطاء على ماكرون ورد "شرس" من رجال الأمن
l قبل 1 ساعة
السلطات الإيطالية تعلن أن حادث غرق المركب أسفر عن مصرع 43 شخصا في حين نجا 80 آخرون
l قبل 1 ساعة
وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير أكثر من 100 وحدة عسكرية أوكرانية باتجاه محور دونيتسك
l قبل 1 ساعة
ظلت وابنها حبيسة المنزل 3 سنوات.. قصة "كورونا" حزينة
l قبل 1 ساعة
بالفيديو: السيسي يؤكد إجهاض مخطط تحويل سيناء إلى "بؤرة دائمة للإرهاب"
l قبل 2 ساعة
سمكة أم تمساح.. فيديو لـ"كائن غريب" بقاع البحر الأحمر
l قبل 3 ساعات
بوتين: الغرب يريد تصفية روسيا.. والناتو شريك بـ"جرائم كييف"
l قبل 4 ساعات
رئيس البرلمان المصري يبدأ زيارة إلى سوريا لإبداء الدعم لها بعد وقوع الزلزال
l قبل 4 ساعات
بيلاروسيا تكشف عن "جيش المواجهة".. وشرط لدخول حرب أوكرانيا
l قبل 5 ساعات
نائب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية: الهجوم المضاد في الربيع المقبل يستهدف استعادة المناطق الجنوبية وصولا إلى القرم
l قبل 5 ساعات
أكثر السرطانات خطورة.. أعراض تساعد في الكشف المبكر
l قبل 5 ساعات
الخارجية المصرية تكشف تفاصيل جريمة قتل مروعة بإيطاليا
l قبل 6 ساعات
باختبار دم بسيط.. بارقة أمل للقضاء على "قاتل الرجال"
l قبل 6 ساعات
وزارة الشباب والرياضة المصرية: مرتضي منصور فقد عضويته بالزمالك ولن يعود رئيسا للنادي
l قبل 7 ساعات
خريطة "الرعب الحمراء" لخبير الزلزال الهولندي.. مناطق على موعد مع هزات قوية
l قبل 7 ساعات
سكان ليتوانيا جمعوا الأموال لشراء "أجهزة حساسة" لأوكرانيا
l قبل 8 ساعات
قصة أليمة في مصر.. طالبة دفعت حياتها ثمنا لـ"التنمر"
l قبل 16 ساعة
أتلتيكو مدريد يوقف ريال مدريد في الديربي ويقدم هدية لبرشلونة
l قبل 17 ساعة
زيلينسكي يؤكد أن القوات الروسية سيطرت منذ بداية الحرب على 1877 بلدة أوكرانية
l قبل 17 ساعة
نادي الشارقة بطلا لكأس السوبر الإماراتي بعد انتصاره على العين
l قبل 17 ساعة
الاتحاد الأوروبي يفرض مزيدا من العقوبات على مجموعة فاغنر على خلفية اتهامها بانتهاك حقوق الإنسان بإفريقيا
l قبل 18 ساعة
المبعوث الأممي إلى ليبيا يؤكد أنه اتفق مع وزير الخارجية الأميركي على ضرورة دعم المجتمع الدولي لحل يملك زمامه الليبيون من أجل إجراء الانتخابات عام 2023
مع تحيات مجلة الكاردينيا