أفكار شاردة من هنا وهناك/١١ لعام ٢٠٢٣
بيلسان قيصر
أفكار شاردة من هنا وهناك/11 لعام 2023
غنت عصفورتي:
جاوبنا يا ابن شياع بلا حرج حكومتك هاي لو سوق الهرج
من اللي هرب قاتل الهاشمي لا حصل الركاع من ديرة عفج
وقالت عصفورتي:
ـ اسعار عملات دول محور المقاومة تتناسب مع أدائهم.
سعرالليرة السورية 7575 مقابل الدولار
سعرالليرة اللبنانية 100000 مقابل الدولار
سعر الدينار العراقي 1558 مقابل الدولار
سعر الريال اليمني 547 مقابل الدولار
سعر الريال الايراني 236971 مقابل الدولار
ـ هذه جملة مفيدة مرسلة من الكاتب الروسي ديسستوفسكي الى السياسيين العراقيين " إطمئنوا يا سادة فالجحيم يتسعكم جميعا، لذا فالأمر لا يستحق منافساتكم الشديدة على من يكون الأسوأ فيكم". وأضيف ان مكانكم محجوز في جهنم، فإبشروا جميعا.
ـ جاء في تقرير لمنظمة اليونسيف ان (59%) من العراقيين الفئة العمرية 15 ـ 24 سنة لا يعرفوا إستخدام الحاسوب، وان (85%) من الشباب لا تتوفر عندهم أية مهارات حرفية او دراسية في سوق العمل، وان (68%) من الشباب يعتبرون التمويل هي مشكلتهم الاساسية، وجاء ايضا في احصائية أن إنتاجية الموظف العراق يوميا هي (10) دقائق. أقول: قرة عين الأحزاب الاسلامية على هذه النتائج الباهرة.
الإسترشاد برأي المرجعية في مهب الريح
كان الزعماء الشيعة بلا استثناء هم والزبابك المنطوين تحت جناحهم الذليل لا يتحدثوا بمسألة سياسية او غير سياسية الا واسمعونا الاسطوانة المشروخة (الإسترشاد برأي المرجعية)، ولكن منذ تسلم الأطار التنسيقي دفة الحكم بعطية مقتدى الصدر وبتوجيه من الولي الفقيه، لم يعد أي من الزعماء الشيعة والزبابيك يرددوا هذه الاسطوانة، بل انهم تحدوا المرجعية تحديا سافرا بالعودة الى قانون إنتخابات (سانت ليغو) ، وخرج ابن المرجعية عمار الحكيم ليدعي بأنه لعب دورا بارزا في العودة الى سانت ليغو، وهذا يعني:
ـ انهم تمردوا على مرجعية النجف بكل وقاحة وهي التي زكتهم في دورتي الإنتخابات الاولى والثانية.
ـ تنهم كشفوا الحقيقة بأن مرجعينهم الخامنئي وليس السيستاني صاحب فتوى الجهاد الكفائي.
ـ انهم يعلموا ان السيستاني ميت، والموجود ـ المختفي عن الأنظار ـ هو بديل عنه ولا قيمة له.
السيستاني وين البابا وين؟
نقل البابا فرنسيس (86 عاما) يوم 29/4/2023 إلى مستشفى جيميلي في روما بعد أن شكا من صعوبات في التنفس، والتهابات في الشعب الهوائية، وأجريت له عملية حقن بمضادات حيوية وعاد إلى مقر إقامته بالفاتيكان بعد أربعة أيام ليترأس قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس، إيذانا ببدء احتفالات عيد الفصح، وتجول في الساحة، قبل أن يترأس القداس بمشاركة 30 ألف شخص. ودخل راكبا في المقعد الخلفي لسيارة مكشوفة مرت بين الحشود قبل أن يترجل ويبدأ القداس من موقعه تحت مسلة مصرية عتيقة.
السؤال: هل يسمع المرجع السيستاني ماذا يفعل نظيره المسيحي في العيد، سيارة مكشوفة ويترجل أمام أتباعه بحرية، ويقيم القداس بينهم. لا نريد من السيستاني أي من هذا الفعاليات، بل نريده يوما أن يخطب او يؤم أتباعه في صلاة فقط. ليس فارق السن بين بابا الفاتيكان وبابا النجف كثيرا، نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل.
جريمة اغتيال الشهيد الهاشمي تفضح وزارتي العدل والداخلية والقضاء العراقي
الكثير من العراقيين تساءلوا لماذا يؤجل القضاء (10) مرات محاكمة الملازم أحمد عويد اللكناني الضابط في وزارة الداخلية والمتتنمي الى حزب اللله العراقي (التنظيم الإرهابي) وهو قاتل هاشم الهاشمي، دون أن يوضح القضاء الأسباب الموجبة، علما ان هذا الارهابي الكناني أعترف أمام الشاشة بأنه اغتال هاشم الهاشمي مع ثلاثة اعوان من وزارة الداخلية تم تهريبهم الى ايران من قبل حزب الله العراقي، ثم لماذا (10) جلسات منذ عام 2021 ولحد الآن ولم يبت في مصيره؟ ولماذا لم يفصح القضاء العراق ورئيس الوزراء السابق الكاظمي (ولي الدم كما صرح) واللاحق السوداني، ووزارة الداخلية على اعتبار ان الملازم الإرهابي من منتسبيها، ولو لم تتدخل النائبة نداء الكريطي وتفضح الموضوع، لتم التغطية عليه، في رسالتها الى وزير العدل حيث أبلغ وزير العدل خالد شواني مجلس النواب العراقي بعدم وجود المتهم الرئيسي باغتيال المحلل السياسي هشام الهاشمي في سجون الوزارة.
هذا هو القضاء العراقي لمن يدافع عنه، وشكرا لوزارة الداخلية التي تضم ضباط ارهابيين، وشكر مضاعف لولي الدم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، والف شكر لمحمد شياع السوداني على مهمة الإصلاح المزعوم. ضاع دم الهاشمي كما ضاعت دماء ثوار تموز في العهد الديمقراطي.
المحكمة الوحيدة في العالم التي لا يحضر المتهم الى المحاكمة، وهو معتقل في السجن، وفي (10) جلسات لم يحضر المتهم بل محاموه فقط منذ اعتقاله في 16 تموز 2021. لا أحد يعرف اي سجن قد أوقف به المتهم، وأي دائرة أمنية مسؤوله عنه. وتشير المصادر الى انه هرب من معتقله ثلاث مرات خلال حكم مصطفى الكاظمي وألقت السلطات الأمنية عليه القبض وأعيد الى المعتقل. المعلوم انه الهاشمي تخصص في دراسة الإرهاب والميليشيات الإرهابية بشكل معمق، وكتب سلسلة بحوث عن الميليشيات المرتبطة بولاية الفقيه، وذكر بأن خلية تتكون من الميليشيات الولائية هي من اوعزت بقتل ثوار تشرين (800) شهيد و(26000) معوق وجريح. عندما نشر الدراسة صدر عن ابو علي العسكري الناطق بإسم حزب الله تغريدة قال فيها للهاشمي" سأقتلك في منزلك". ولم ينكر العسكري تغريدته ويتبرأ منها. المجرم الحقيقي هو ابو العسكري، والقاتل الهارب أحمد الكناني عبارة عن أداة تنفيذ.
المعمم الشيعي الابراهي وراء القضبان
كالعادة المستحبة عند خطباء المنبر الحسيني تكفير الصحابة وشتم أم المؤمنين على منابر الشر الحسيني، مع ترحيب من قبل أتباعهم واسطوانتهم المفضلة (اللهم صلي على محمد وآل محمد) لا أفهم كيف يصلي الله تعالى على محمد طالما ان زوجته كافرة وزانية حسب الدين الشيعي؟ في الاسبوع الثالث من شهر آذار، وقبل رمضان بيومين ظهر صاحب العمامة الشيطانية العفنة جواد حسن حرجان، وهو يشتم بصوت غنائي، ولاقى سبه للصحابة رضا وتصفيق أتباعه المستحمرين، ونشر الفديو على مواقع التواصل الاجتماعي مما أحرج وزارة الداخلية العراقية فإضطرت لإلقاء القبض عليه، مع ان له العشرات من الخطابات التي تحمل نفس المحتوى الهابط ومرت بسلام من قبل وزارة الداخلية، ولا مناص سيخرج من السجن خلال أيام في ظل الحكومة الشيعية، وربما يقدم له الإعتذار، لو طبقت وزارة الداخلية ما يسمى بالمحتوى الهابط على خطباء المنبر الحسيني لكان غالبيتهم في السجن اليوم.
السؤال المهم: أين حامي المذهب وناصره من أصحاب العمائم العفنة،على قول الأغنية (لا حس ولا خبر).