أخبار وتقارير يوم ٩ تموز
أخبار وتقارير يوم ٩ تموز
١-السومرية..بعد طلب البنك المركزي.. الرافدين يقرر زيادة حصة المسافر من الدولار
أعلن مصرف الرافدين، اليوم زيادة حصة المواطن المسافر من عملة الدولار بواقع ٣٠٠٠ دولار شهريا.وذكر المصرف في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "استنادا للتوجيهات الحكومية وتعليمات البنك المركزي العراقي في تعزيز استقرار سعر العملة في السوق، قرر مصرف الرافدين عن زيادة حصة المواطن المسافر من عملة الدولار بواقع ٣٠٠٠ دولار شهريا بدءا من يوم الاحد الموافق ٢٠٢٣/٧/٩".واكد المصرف على "اعتماد المنصة الالكترونية في بيع الدولار مع الابقاء على التعليمات السابقة التي اصدرها المصرف والمتضمنة ايداع المواطن مبالغه النقدية بالدينار العراقي من الفروع المخصصة والتي تم تحديدها مسبقا ويكون استلام الدولار للمسافر من منفذ المصرف في مطار بغداد الدولي قبل مدة لاتزيد عن ثلاثة ايام من موعد تاريخ السفر ".وأشار المصرف الى ان "الفروع في بغداد التي يتم ايداع الدينار العراقي فيها هي فروع ( شارع فلسطين - ساحة الفردوس - المشتل - دور الضباط - المحيط - الرافعي - المعرفة - الحي العربي - باب المعظم - القدس - الباب الشرقي - الخضراء - حي العامل - الامانة العامة لمجلس الوزراء )".
٢-الجزيرة…تقرير
بعد 3 أسابيع على إقرارها.. الحكومة العراقية تطعن بـ12 مادة من قانون الموازنة وهذه هي الأسباب ..
بغداد– لم تكد تمضي 3 أسابيع على إقرار البرلمان العراقي قانون الموازنة المالية العامة للبلاد في 12 يونيو/حزيران الماضي، حتى قدمت الحكومة طعنا ببعض المواد في قانون الموازنة لدى المحكمة الاتحادية العليا في البلاد.وكانت الموازنة قد شهدت خلال مراحل إقرارها مخاضا عسيرا حول جملة من المواد القانونية، ثم ما لبث مشروع الموازنة المقدم للبرلمان أن شهد تعديلات برلمانية وإضافة مواد وتعديل أخرى قبل إقرارها، وهو ما حدا بالحكومة ووزارة المالية أن تحذرا البرلمان -في ذلك الوقت- من أنها قد تطعن بالموازنة في حال تمريرها بصيغة مخالفة للنص الحكومي.
مبررات الطعن
وتقدمت الحكومة بدعوى قضائية للمحكمة الاتحادية ضد رئيس البرلمان العراقي بعد أن تم نشر نص قانون الموازنة في جريدة الوقائع الرسمية في 26 يونيو/حزيران الماضي، حيث شمل الطعن فقرات ضمن 12 مادة قانونية من مواد الموازنة التي تتعلق بالتعاقدات والتعيينات والتعويضات واستقطاعات الرواتب، والمواد هي (المادة 2 و16 و20 و28 و62 و63 و65 و70 و71 و72 و75).وعن مبررات الطعن، يقول فادي الشمري المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي إن قانون الموازنة المنشور في جريدة الوقائع تضمن إدراج عدد من المواد التي لم تكن مدرجة في مشروع القانون الذي قدمته الحكومة إلى مجلس النواب، فضلا عن تعديل مواد أخرى، وقال "إن الإضافات والتعديلات على بنود الموازنة فيها جنبة مالية وتتعارض مع البرنامج الحكومي".وفي تصريح حصري للجزيرة نت، كشف الشمري أن رئيس مجلس الوزراء طلب من المحكمة الاتحادية إصدار أمر ولائي يقضي بإيقاف تنفيذ المواد المطعون بها لحين صدور حكم من المحكمة الاتحادية العليا، وبالتالي سيتم إيقاف المواد المطعون بها كافة لحين صدور قرار نهائي.أما مظهر محمد صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء فيرى من جانبه أن للحكومة الحق في الطعن أمام المحكمة الاتحادية في أي مواد أضافها مجلس النواب على أصل مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية للأعوام 2023 و2024 و2025.وفي تصريحه للجزيرة نت، يضيف صالح أن المواد المعدلة والمضافة من قبل البرلمان تتعارض مع مبدأ الفصل بين السلطات، كما تؤدي لعبء مالي جديد يقود إلى زيادة النفقات العامة، وبقدرة تفوق إمكانية السلطة التنفيذية والتزاماتها المسؤولة عنها بموجب الدستور.
خطوة متوقعة
برلمانيا، يقول عضو اللجنة المالية البرلمانية جمال كوجر إن طعن الحكومة ببعض مواد قانون الموازنة يعد صحيحا، حيث اعتمد على أساسين، أولهما البرنامج الحكومي الذي كان مجلس النواب قد صوت عليه عند تشكيل الحكومة والذي يعد بمثابة قانون، إضافة إلى أن التعديلات والإضافات على الموازنة تعد تعديا على الصلاحيات المخولة لكل من السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح كوجر أن الطعن المقدم ضد بعض المواد جاء إما لمخالفة هذه المواد البرنامج الحكومي أو أنّ فيها تبعات مالية على الحكومة ولم تكن ضمن النص الأصلي للموازنة المرسل من قبل الحكومة.ويتسق هذا الرأي مع ما يراه الخبير الاقتصادي همام الشماع الذي قال للجزيرة نت إن البرلمان تجاوز صلاحياته من خلال محاولة رسم السياسة العامة للحكومة، سواء كانت السياسة المالية أو الاقتصادية، وبالتالي لا يمكن للبرلمان أن يلزِم الحكومة بتوجيه الصرف الحكومي في موضوع معين ومنعه عن موضوع آخر، مبينا أن المواد التي شملها الطعن تضم متعلقات مالية كبيرة وبنودا تتعلق بالتعاقدات والتعيينات وغيرها.وعما إذا كانت هذه الخطوة ستقود لأزمة سياسية جديدة، يؤكد فادي الشمري المستشار السياسي لرئيس الوزراء أن ما قامت به الحكومة العراقية يعد إجراء دستوريا، وأن قرارات المحكمة الاتحادية الصادرة بخصوص المواد المطعون بها ستكون باتة وملزمة للجميع وغير قابلة للطعن وفقا للمادة 94 من الدستور.وأضاف "لا نتوقع حدوث أزمة أو خلاف سياسي بخصوص المواد المطعون بها، وستحترم السلطات التنفيذية والتشريعية قرارات المحكمة الاتحادية وتلتزم بها".
ما مصير الموازنة؟
تثار عدة تساؤلات عن مصير الموازنة بعد طعن الحكومة ببعض المواد، وعن ذلك يعتقد عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر أن الحكومة ستكسب الدعوى لدى المحكمة الاتحادية، أما عن مصير المواد، فإنها على نوعين، حيث هناك مواد أصيلة قد تم تعديلها، وبالتالي سيعاد العمل بالنص الحكومي الأصلي من قانون الموازنة مع إلغاء النص المعدل، أما المواد المضافة من قبل مجلس النواب، فإن مصيرها سيكون الإلغاء بشكل نهائي بدون أي بديل.وبالعودة إلى فادي الشمري، فإنه يؤكد أن الحكومة كانت قد أعدت قانون الموازنة للسنوات الثلاث وفق رؤية ومنهاج حكومي، وبرؤية اقتصادية تنموية شاملة لتحقيق الأهداف المتوخاة من خلال الموازنة.ويقول "إن أي إضافة على قانون الموازنة أو إجراء تعديل في مواده بإضافة جنبة مالية؛ يمكن أن يؤثرا على تنفيذ فلسفة الرؤية التي تضمنها البرنامج الحكومي ويعارض تحقيق الأهداف المرسومة من قبل الحكومة".من جانبه، يقول الخبير القانوني علي التميمي إن الطعن الحكومي المقدم تضمن طلب استحصال أمر ولائي لإيقاف العمل بهذه المواد فقط، وهو ما سيعني تعليق العمل بها لحين بت المحكمة الاتحادية العليا بالقرار النهائي.وبيّن أن الطعن جاء وفق المادتين 19 و22 من النظام الداخلي للمحكمة لعام 2022، مشيرا إلى أن الطعن ببعض مواد الموازنة لا يعني إيقاف العمل بجميع مواد الموازنة، وأن المواد التي لم تطعن الحكومة بها قد دخلت حيز التنفيذ منذ نشرها في جريدة الوقائع، وفق التميمي.
٣-بغداد الشرقيه
ابو علي العسكري : القوات الاجنبية مازالت تتدخل بالمجال الامني والعسكري والسياسي: دعا المسؤول الأمني في كتائبِ حزب الله ابو علي العسكري الحكومة العراقية الى استثمار ما وصفها بالفرصة التي اعطتها الفصائل لإخراج القوات الاجنبية من العراقوقال العسكري في تغريدة له اِن الفصائل لم يلمس الجدية المطلوبة من قبل الحكومة وان قوات الاجنبية ما زالت تتدخل في المجال الأمني والعسكري والسياسي والاقتصادي والثقافي وعلى تلك القوات اَن تتيقن بأن التهديد باستئناف العمليات العسكرية لا عودة عنه.. وعلق ابو علي العسكري على اختطاف الباحثة إلاسرائيلية في العراق قائلا ان كتائب حزب الله ستبذل جهداً مضاعفاً للوقوف على مصير من اسماه بالأسير أو الأسرى الاسرائيليين في العراق خدمة للصالح العام.
٤-تفكيك شبكة تهريب دولار لخارج العراق….بغداد-الشرقية 7 تموز : ضبطت هيئة النزاهة شبكة لغسيل الاموال بعد قيامها بتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى خارج العراق بالتحايل وبإستخدام أسماء عددٍ من المُواطنين دون علمهم.وذكرت الهيئة في بيان اَن الشبكة قامت بتحويل مبلغ 68 مليون دولار الى إلى خارج العراق عن طريق شركة صيرفةٍ تديرها باسم ِ أحد المواطنين دون علمه.. واشارت الى ان احد المواطنين فوجئ أثناء مراجعته لدائرة الضريبة في النجف بوجود ضرائب مفروضةٍ عليه بلغ مجموعها 13 مليار دينار جرَّاء التحويلات التي قامت بها الشبكة عن طريق ِاستغلال اسمه
٥-المدى ..
مخاوف من قفزات جديدة في سعر الصرف وتراجع قيمة العملة الوطنية..بغداد/ فراس عدنان
ما زالت أسعار صرف الدولار تسجل ارتفاعاً في الأسواق المحلية، رغم الإجراءات الحكومية، فيما يدعو مراقبون إلى امتصاص العملة الوطنية في الأسواق للحفاظ على قيمتها بالتزامن مع قرب إطلاق تخصيصات قانون الموازنة.ويقول النائب علي جبار مؤنس، إن "توجهات البنك المركزي أسهمت في السيطرة على سعر صرف الدولار بعد أن وصلت ذروتها بداية العام الحالي".وتابع مؤنس، أن "التزامات التجار والتعاملات المصرفية تعد من الأسباب الرئيسة للارتفاع الحالي في سعر صرف الدولار في السوق الموازي".وأشار، إلى أن "الأسعار في السوق رغم أنها مرتفعة عن السعر الرسمي لكنها تشهد نوعاً من الاستقرار بـ 1460 ديناراً لكل دولار".لكن مؤنس دعا الحكومة، إلى "بذل المزيد من الجهود من اجل جعل السعر في الأسواق قريبا من السعر الرسمي الذي اعتمدته الموازنة بـ1300 دينار لكل دولار".من جانبه، قال الأكاديمي الاقتصادي صفوان قصي، إن "بقاء وزارة المالية على نفس سياساتها سوف يساعد على انخفاض قيمة الدينار العراقي".وتابع قصي، أن "الدينار الذي سوف يطلق من قبل الوزارات بعد تنفيذ قانون الموازنة أعلى من الانفاق السابق".وأشار، إلى أن "العراق بلد مستورد، وزيادة ضخ الدينار في الأسواق سوف يسهم في زيادة الطلب على الدولار سواء من خلال نافذة بيع العملة لتلبية المواد الاستهلاكية أو من خلال السوق الموازي".وطالب قصي، بـ"العمل ضمن كشف التدفقات النقدية، من خلال ملاحظة مسار الدينار العراقي من أين يأتي وأين يذهب".ونوه، إلى أن "ذلك يحصل من خلال نظام جباية الكتروني فعّال على مستوى جميع الوحدات الحكومية".ويرى قصي، أن "ضخ الدينار من دون امتصاصه سوف يساعد في ارتفاع التضخم وزيادة سعر الدولار في السوق الموازي".وشدد، على "ضرورة ربط المنافذ الحدودية والكمارك وانتشار الأنظمة التكنولوجية على مستوى جميع المؤسسات الحكومية من أجل أن تكون لدينا سياسة في التمويل وإعادة اكتساب الدينار على مستوى بعض الوزارات الاتحادية التي تستطيع الحصول عليه مرة أخرى".وأورد، أن "البنك الدولي أشار في توصياته إلى مجموعة من الملاحظات لا ترتبط بالبنك المركزي، إنما تربط بالسياسة المالية والاقتصادية".ونوه قصي، إلى أن "التوصيات تضمنت مطالبة الحكومة بتخفيض عدد العاملين في مؤسسات القطاع العام وزيادة مستوى الجباية وتفعيلها".ورأى أنه "ليس من المعقول أن ينفق العراق ما لا يقل عن 109 تريليون على الرواتب وتعويضات العاملين في حين أن الاسترداد هو 17 تريليون دينار".وأكد قصي، أن هذا "الفرق سيذهب إلى جيوب الفاسدين والاستيراد، ولذا نحتاج إلى عملية تكامل بين اقتصاديات المحافظات وتقليل الاعتماد على الصادرات".وشدد، على أهمية "تفعيل دور الصناعة والزراعة لإعادة الدينار العراقي إلى وزارة المالية وهو الكفيل بضمان استقرار سعر الصرف وفق ما هو مثبت رسمياً من قبل الحكومة".وتابع قصي، أن "وزارة المالية تمتلك مجموعة حلول، مثل بيع جزء من ممتلكاتها بالدينار العراقي لدوائر الدولة وليس لجهات أخرى من أجل ضمان إعادة العملة الوطنية إلى الخزانة العامة".ومضى قصي، إلى أن "ضخ الأموال دون حصول عملية استرداد لها، يعني أننا أمام زيادة في معدلات التضخم مع تفاقم هدر المال العام مع ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي".من جانبه، وصف المختص الاقتصادي عبد الرحمن الشيخلي، "متغيرات سعر صرف الدولار في السوق الموازية بأنها لعبة القط والفأر".وتابع الشيخلي، أنه أما "استمرار اعتماد العراق على الريع النفطي بالنحو الذي هو عليه حالياً، فأن الاضطراب في سعر الصرف سوف يبقى مستمراً".ويتفق مع قصي، بـ"ضرورة أن نبحث عن مصادر أخرى لتمويل الموازنة وتقليل الاعتماد على الاستيرادات الخارجية، وذلك من خلال تفعيل القطاعين الصناعي والزراعي".وانتهى الشيخلي، إلى أن "العراق وضع موازنة استهلاكية بنحو تام تقوم على أساس الجانب التشغيلي، وهذا يساعد على طلب الدولار وارتفاع أسعاره في السوق".يشار إلى أن سعر الصرف شهد ارتفاعاً غير مسبوق منذ نهاية العام الماضي بالتزامن مع إطلاق المنصة الالكترونية التي تفرض على المصارف الاهلية الاشتراك فيها لقاء الحصول على حصتها في مزاد العملة، وقد أدى امتناع بعض تلك المصارف عن الاشتراك في المنصة إلى حصول عجز في مبيعات الدولار في الأسواق بالتزامن مع زيادة الطلب.
٦-الشرق الاوسط…
بريطانيا: استمرار التصعيد النووي الإيراني يهدد الأمن والسلم الدوليين…..قالت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد في جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن استمرار التصعيد النووي الإيراني يمثل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.وحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، أضافت وودوارد في الجلسة المخصصة لقضية منع الانتشار النووي، أنه «بعد شهور من المفاوضات طُرحت العام الماضي نصوص قابلة للتطبيق أتاحت لإيران فرصة إعادة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي، لكن إيران رفضت اغتنام هذه الفرصة، وواصلت بدلا من ذلك التصعيد النووي».وأشارت مندوبة بريطانيا إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز حاليا الحدود التي فرضها الاتفاق النووي بأكثر من 21 مرة.كما تطلق إيران صواريخ قد تكون قادرة على حمل رؤوس نووية وتختبر تكنولوجيا قابلة للتطبيق على الصواريخ الباليستية المتوسطة والعابرة للقارات، بحسب وودوارد.
٧-شفق نيوز……"اللغز العراقي".. الإسرائيلية المختطفة لدى الكتائب: أبحاثها الأكاديمية حول الصدر والفصائل
شفق نيوز،تكشفت المزيد من التفاصيل حول الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف التي اعلنت الحكومة الاسرائيلية عن انها مخطوفة في العراق منذ شهور، من جانب كتائب حزب الله، محملة بغداد المسؤولية عن سلامتها. وبحسب تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ترجمته وكالة شفق نيوز، فإن تسوركوف تحمل ايضا الجنسية الروسية، وهي دخلت إلى العراق بجواز سفرها الروسي وليس الاسرائيلي، وهي كما قال مكتب رئاسة الحكومة الاسرائيلية، جاءت الى العراق في إطار عملها البحثي والأكاديمي لنيل الدكتوراه من جامعة برينستون الأمريكية. وأوضح التقرير الإسرائيلي؛ أن تسوركوف (36 سنة) كانت تزور العراق في إطار أبحاث لها حول الفصائل العراقية المدعومة من إيران، وخصوصا حركة الزعيم الشيعي السيد مقتدى الصدر.
وتابع التقرير انه في إطار سعيها الأكاديمي من جامعة برينستون، سبق لتسوركوف أن قامت بمهمات ميدانية في سوريا والعراق والأردن وتركيا وغيرها من الدول في المنطقة، وذلك بحسب ما يشير موقعها الالكتروني. وذكر التقرير بتصريحات لمصادر استخباراتية عراقية تحدث الى وكالة الصحافة الفرنسية قالت فيها أن تسوركوف خطفت في بغداد في بداية شهر رمضان الذي بدأ في 23 آذار/مارس الماضي، بينما كانت تغادر أحد المقاهي في حي الكرادة. أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فلفتت إلى أن تسوركوف كانت تغادر "مقهى رضا علوان" الواقع في حي كثيرا ما يرتاده الغربيون، وهو حافل بالمقاهي ومتاجر الألبسة والاسواق. ونقلت "نيويورك تايمز" عن دبلوماسي غربي مقره في العراق، قوله إن تسوركوف وصلت الى بغداد في كانون الأول/ديسمبر 2022، ثم خضعت لعملية جراحية طارئة في الظهر وكانت بمرحلة التعافي قبل أن تتعرض للخطف. ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تسوركوف خطفت بسبب جنسيتها الأجنبية (الروسية والاسرائيلية)، نافيا صحة التقارير في وسائل اعلام عربية بأنها كانت تعمل لصالح الاستخبارات الاسرائيلية. وقال المسؤول "بالتأكيد هي ليست عضوا في الموساد". وبحسب معلومات "تايمز أوف إسرائيل"، فإن مسؤولا إسرائيليا آخر يقول ان تسوركوف سبق لها أن قامت بزيارات الى العراق، وهي دولة تعتبرها إسرائيل "عدوة". وبحسب "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين عراقيين، فان تسوركوف زارت العراق أكثر من 10 مرات. وبحسب القانون الاسرائيلي، فانه من المحظور على المواطنين الاسرائيليين دخول "دول عدوة" حتى باستخدام جوازات سفر أجنبية. وقال المسؤول الاسرائيلي ان المسؤولين الأمنيين في اسرائيل يعملون الى جانب نظرائهم الامريكيين والروس من اجل تحرير تسوركوف في أقرب وقت ممكن. ولفت التقرير إلى أن التغريدة الأخيرة لتسوركوف على "تويتر" تحمل تاريخ 21 آذار/مارس، بينما قالت والدتها انها لم تكن على علم بأن تسوركوف كانت تقوم بزيارة العراق، مشيرة إلى أن المرة الاخيرة التي تحدثت فيها إليها كانت قبل شهرين حيث قالت إنها في تركيا. إلا أن موقع "المونيتور" الأمريكي نقل عن شقيقتها الأصغر ايما تسوركوف قولها إنها كانت على علم بان اختها الكبيرة موجودة في بغداد، ولكنها فقدت التواصل معها في آذار/مارس الماضي. لكن "تايمز أوف إسرائيل" قالت إن تسوركوف خدمت في قوات الجيش الاسرائيلي، وهي تتحدث الانجليزية والعبرية والروسية والعربية، وتحمل شهادتين في العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط، وهي باحثة تعمل مع "معهد امريكان نيوز لاينز" ومع "منتدى التفكير الإقليمي" الإسرائيلي-الفلسطيني الذي يتخذ من القدس مقرا له. وسبق لتسوركوف ان عملت لصالح الوزير الإسرائيلي ناتان شارانسكي. لكن بحسب "معهد امريكان نيوز لاينز"، فان تسوركوف تعتبر "ناقدة حادة للسياسة الأمنية الإسرائيلية". وأشار التقرير الى ان مفاوضات الإفراج عنها ستشمل الإيرانيين والروس ايضا. وتابع التقرير أنه لم يصدر تصريح رسمي من العراق منذ اختفاء تسوركوف، لكن بعد ايام على ذلك، نشر موقع عراقي محلي ان مواطنا ايرانيا مشتركا في خطفها، اعتقل من جانب السلطات العراقية.وتابع الموقع أن تسوركوف خطفت في حي الكرادة، وان السفارة الايرانية في بغداد، كانت تضغط من اجل الإفراج عن مواطنها وابعاده الى طهران.
من جهته، قال موقع "المونيتور" الأمريكي أنه سبق له أن تلقى معلومات بأن تسوركوف خطفت من قبل تنظيم عصائب أهل الحق، وذلك قبل إعلان رئاسة الحكومة الاسرائيلية بأن كتائب حزب الله هي الضالعة في عملية الخطف. ونقل "المونيتور" عن مصادر قولها إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منخرط بشكل مباشر في جهود السعي للإفراج عن تسوركوف من خلال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ورجحت المصادر أن تكون الميليشيا التي اختطفت تسوركوف كانت تتصرف بالتنسيق مع ايران لاستخدامها كورقة مساومة لمقايضة الاسرى أو تنازلات أخرى، وهو أسلوب ينبع مباشرة من قواعد اللعب للجماعات المدعومة من إيران، وخصوصا حزب الله اللبناني.وبحسب شقيقتها، ايما، فإنه برغم الخطر القائم بتواجدها في العراق من اجل أبحاثها، فإن تسوركوف كانت تعتقد أنها الطريقة الوحيدة لإجراء البحوث، موضحة "لقد تحدثت معها عدة مرات حول طرق اخرى يمكن القيام بها لتقليل المخاطر، لكنها قررت أن هذا هو طريقها". وقالت "المونيتور" ان تسوركوف كانت تجري مقابلات مع اتباع السيد مقتدى الصدر. وذكرت وكالة "اسيوشييتدبرس" الامريكية ان مسؤولا كبيرا في كتائب حزب الله، رفض التعليق على القضية.
٨-سكاي نيوز ………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
السلطات الأوكرانية تعلن مقتل 6 أشخاص في قصف روسي شرقي البلاد
l قبل 2 ساعة
فيديو لتجول زيلينسكي في جزيرة الأفعى.. وجه رسالة لروسيا في اليوم الـ500 للحرب
l قبل 2 ساعة
بكين تأسف "للحوادث غير المتوقعة" التي أضرت بالعلاقات مع واشنطن
l قبل 3 ساعات
وزيرة الخزانة الأميركية تؤكد أن واشنطن وبكين يجب أن تتحاورا بشكل مباشر بشأن القضايا الاقتصادية
l قبل 4 ساعات
زيلينسكي يزور "جزيرة الأفعى" في البحر الأسود التي شهدت معارك شرسة مع القوات الروسية
l قبل 4 ساعات
مقتل شرطي إيراني في هجوم جنوب شرقي البلاد
l قبل 11 ساعة
تقارير: إف بي آي يحقق مع المبعوث الأميركي الخاص لإيران بشأن معلومات سرية
l قبل 12 ساعة
تويتر يختبر خدمة إجراء مكالمات الصوت والفيديو للمستخدمين
مع تحيات مجلة الكاردينيا