منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل
المواضيع الأخيرةمنتدى لطفي الياسينيSearch Search اخر الاخبار بعد تمديد العملية 24 ساعة .. “أربيل” تنجز 100% من عملية التسجيل ضمن التعداد السكاني ! 23عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية I_icon_minitimeاليوم في 2:54 من طرفمنتدى لطفي الياسينيهل حقا اننا شعب فاسد ؟ - الجزء الاول : حاتم خانيعشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية I_icon_minitimeاليوم في 2:53 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلعشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية I_icon_minitimeاليوم في 2:52 من طرفمنتدى لطفي الياسينيمسرى محمد سامحنا وعافينا / د. لطفي الياسينيعشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية I_icon_minitimeاليوم في 2:52 من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريدة المصيرعشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية I_icon_minitimeأمس في 19:20 من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريدة الفجرعشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية I_icon_minitimeأمس في 13:11 من طرفمنتدى لطفي الياسينيامريكا وكر الارهاب الدولي / د. لطفي الياسينيعشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية I_icon_minitimeأمس في 12:22 من طرفمنتدى لطفي الياسينياحد مبارك على الجميععشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية I_icon_minitimeأمس في 11:26 من طرفمنتدى لطفي الياسينياحد مبارك على الجميععشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية I_icon_minitimeأمس في 11:25 من طرفمنتدى لطفي الياسيني* رحيل الأنسان الطيب المؤمن الاخ العزيز والصديق الحميم والزميل الوفي الانسان الطيب ( ايشوع سليمان منصور ال جيجو ) في كرملش بمحافظة نينوى / العراق وزوج الانسانة الطيبة الاخت العزيزة والقريبة الطيبة خاثة بطرس ال دانو أثر جلطة قلبية *عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية I_icon_minitimeأمس في 11:22 من طرف

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حناني ميــــــا
حناني ميــــــا


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : كاتب مميز
عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 24058
نقاط نقاط : 219294
التقييم التقييم : 15
العمر : 82

عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية Empty
مُساهمةموضوع: عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية   عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية I_icon_minitimeالأحد 1 أكتوبر 2023 - 22:08

عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية
منذ 24 ساعة
عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية زها-730x438
عبدالواحد لؤلؤة
حجم الخط
0


[url=https://www.addtoany.com/share#url=https%3A%2F%2Fwww.alquds.co.uk%2F%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d9%82%d8%af-%d8%b4%d9%87%d8%af%d8%aa-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%ae%2F&title=%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A %D9%82%D8%AF %D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%AA %D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA %D8%AE%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9%3A %D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB %D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86 %D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9][/url]


أحسب أن التحديث في الشعر والفنون قد بدأ بشكل بطيء في بلادنا العربية في العقود الأولى من القرن العشرين، وبعد الحرب العالمية الأولى بشكل خاص. وقد ظهرت الآثار الأولى لجهود التحديث في الشعر، لأن الشعر هو الفن الوحيد الذي عرفه العرب منذ الجاهلية. وقد ظهرت آثار جهود ذلك التحديث في مصر وبلاد الشام والعراق بشكل خاص. ولم تعرف البلاد العربية، في العصور العثمانية الطويلةً، نشاطاً كبيراً في فن الرسم ولا في فن النحت، ولا في نحت التماثيل قطعاً، لأن نحت تمثال لسلطان أو ملك كان ينظر إليه على أنه تشبيه لعمل الخالق، وهو ما لا تقبله الثقافة الإسلامية السائدة. بل كان يُطلق على تمثال الشخص إسم «صَنَم» حتى في عهد قريب.
ولكن عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة في «تحديث» فن الرسم والنحت، غير الموجودَين أساساً بشكل ملموس. وقد دعم ذلك التوجّه إنشاء معاهد لتدريس الفنون في مصر وفي العراق لاحقاً. وقد تخرّج في تلك المعاهد عدد ٌمن الشباب من أصحاب المواهب، ساهمت الدولة في تشجيعهم بإرسال بعضهم إلى العواصم الأوروبية للتخصص في فن الرسم والنحت بشكلٍ خاص. وهنا أستطيع الحديث عن الرسامين والنحاتين العراقيين الذين تخصصوا في إيطاليا وباريس وعادوا إلى العراق وبدأت أعمالهم تظهر في المعارض الفنية والشوارع، مما ساعد على نشر ثقافة فنية بين الناس بشكل واسع.
ويبدو لي أن التحديث المفرط في فنون الرسم، كما نجده في أعمال بعض «مشاهير» الرسامين في أوروبا، لم يجد قبولاً عند الرسامين في بلادنا العربية. فالإنسان العربي أو المشرقي عموما، حتى إذا كان من أصحاب الثقافة العالية، لا يتحمّس كثيراً لأعمال بيكاسو التي تقدم وجه إنسان وقد توسّعت مساحة أنفه حتى تكاد تغطّي الوجه جميعَه، أو العين وقد انزاحت من مكانها مقابل العين الأخرى لترتفع إلى ما فوق الجبهة، أو أن يرى صورة ساعة جيب مدوّرة قد انزاحت إلى حافة منضدة حتى تدلّى نصفها إلى خارج حدود المنضدة وكأنها قطعة عجين. فهذا التشويه للأشياء أو
لأجزاء أو ملامح من الوجه البشري الذي يرى الفنّان أو المعجبون بفنّه أنه يرمز إلى فكرة جديدة أو إلى فلسفة جديدة ليس مما يسيغه الناس في بلادنا، ولا يفيد كثيراً اتّهام المتلقي غير المتعاطف مع هذا التوجّه «الجديد» في فن الرسم أنه إنسان متخلّف ثقافياً أو حضارياً. ويقول بعض المتحمّسين لرسوم بيكاسو إن المعجبين في الغرب يتجمّعون عند باب الرسام الشهير بانتظار انتهائه من رسم صورة ويتبارون بدفع الثمن الذي يفرضه بيكاسو حتى قبل أن تنشف الألوان على اللوحة. وعندما سمع أحد «العقلاء» ذلك قال:
«المجانين أولاد ناس».
والرسام الحداثي الثوري الآخر سلفادور دالي لم يستطِع استقطاب الفنانين العرب والمشارقة، على الرغم من شاَربيه المفتولين المتّجهين إلى الأعلى وكأنه يريد منافسة بيكاسو في غرائب الصور. لكن فكرة التحديث في الفنون التشكيلية، وفي الرسم بشكل خاص، بقيت عالقة في الأذهان في أوروبا، ولكنها لم تبلغ نجاحات مشابهة في بلادنا العربية. بل أستطيع الإشارة إلى أن الرسامين والمثّالين في مصر الذين ازدهرت أعمالهم في أواسط القرن العشرين قد فهموا التجديد والتحديث على أنه عودة إلى القيم الوطنية والمحلية وتوكيدها في الرسم والنحت. وفي العراق نجد حالة مشابهة في انتعاش الرسم والنحت في أواسط القرن العشرين مع عودة شباب الفنانين من الدراسة والتخصص في معاهد أوروبا في إيطاليا وفرنسا وبريطانيا في الغالب.
ظاهرة جديدة
والملاحظ أن الفنانين العراقيين الذين عادوا إلى البلاد، بعد فترة تخصصهم في أوروبا، لم يظهر عليهم» ذوبان» بشطحات الفنون الأوروبية، وتطرّفات بعض الفنانين في أوروبا. وربما كان السبب في ذلك إدراك الفنان العراقي أن التطرّف يصعب قبوله في شعب حديث التحرر من سيطرة الأجنبي على مرافق الحياة فيه. ونجد خلافاَ لذلك تطوّراً في المنظور إلى مفهوم الجمال في الطبيعة مثلا. ما زلتُ أذكر لوحةً لفنان عراقي، من جيل الخمسينات، تُظهر جمال مشهد في المدينة من خلال نافذة زجاجية كبيرة غشّاها الضباب في «مدينة الضباب والثلوج والمطر» كما يصفها الشاعر الكبير نزار قباني. المعروف في جمال المشهد الطبيعي أن يكون مفعماً بالضياء والألوان، ولكن هذه الصورة تقول لنا إن الجمال الطبيعي يمكن أن يُنظر إليه من خلال الضباب، وهذه ظاهرة جديدة، أو ثورية، إن شِئت، هي نوع من التحديث أو التجديد في فن الرسم يختلف عمّا كان شائعاً مألوفاً.
وشكّلت عودة الفنانين العراقيين إلى البلاد توجّهاً قويا نحو تراث العراق القديم بحثاً عن الصور والرموز في حضارة سومر وبابل وآشور. وقد تجسّد الكثير من ذلك في أعمال الفنانين الشباب فانتصبت تماثيلهم على شارع أبي نواس على ضفة نهر دجلة وفي مواقع عديدة من العاصمة بغداد، حيث ينتصب تمثال الشاعر الرصافي في منتصف شارع الرشيد، وفي البصرة حيث يرتفع تمثال بدر شاكر السياب، وفي الموصل حيث أقيم عمود رخام أمام بناية المكتبة العامة يحمل اسم شاعر الموصل ابو تمام الطائي، الذي لم يسلم من عبث داعش الفوضوية، والذي دمر تمثال الملاّ عثمان الموصلي، الذي انتشرت ألحانه في بلاد الشام وأوحى للغناء المصري أغنية «زوروني كل سنة مرة».
يذكر النحّات الكبير محمد غني حكمت أنه أثناء دراسته في إيطاليا قال له أستاذه: لماذا تنشغل بالمنحوتات الأوروبية وتنسى أن النحت قد ظهر وتطوّر في بلادكم؟ فلما عاد محمد غني إلى بغداد بعد أن نحت على الخشب بوّابتين لكنيسة كبرى في إيطاليا بلد النحّاتين، فكان بذلك أول غير إيطالي، ومسلم، ينحت بوابات خشبية لكنيسة في بلاد النحاتين الكاثوليك.
ولدى عودة هذا النحات المتميِّز إلى بغداد بدأ نشاطاً كبيراً في نحت الميداليات والأختام الاسطوانية، وهما من أبرز أعمال النحت في العراق القديم.
العودة إلى الماضي
وهكذا نرى أن مفهوم التحديث والتجديد في الفنون اتّخذ لدى الفنانين العراقيين في مجال النحت والرسم صورة العودة إلى الماضي من تراث العراق القديم لإعادته إلى الحياة ليكون شاهداً أمام الأجيال الجديدة، وتلك خدمة ثقافية كبرى.
ومن مشاهير الفنانين العائدين إلى العراق بعد التخصص في فنون الرسم والنحت في المعاهد الإيطالية والفرنسية والبريطانية جماعة شكّلت نهضة فنّيه كبرى بدأت في أربعينات القرن الماضي وأنجبت أجيالا من الرسّامين والنحّاتين كانوا جميعاً ممتلئين بالحماسة لإبراز فنٍّ عراقي يتميّز بالتجديد والتحديث، وأبرز ملامحه البحث عن موضوعات من صميم التراث العراقي القديم، وعرضِه في إطار حديث، إلى جانب إبراز ملامح من الحياة الشعبية في العراق. فقد ظهرت أعمال حول مسلّة حمورابي (1792- 1750ق.م.) والثور المجنّح الآشوري، والحدائق المُعلّقة التي أثارت جدلاً حول موقعها الصحيح: أكان في بابل الترابية المنبسطة أم في آشور الجبلية الصخرية. هذا الى جانب مشاهد من الحياة الشعبية اليومية في العراق، وكلُّ ذلك في إطار من تشوّف نحو التجديد مع احترام شديد للتراث والصيغة العراقية. وبهذا المعنى لا يكون التجديد عند الفنانين العراقيين مُجرد محاكاة لما تعلّموه في الخارج، بل توكيداً لعراقية الموضوعات. نجد الاهتمام الرئيس عند فائق حسن صورة الحصان العربي. كما نجد عند جواد سليم في نصب الحرية صورة بيت الشعر العربي الممتد من اليمين إلى اليسار، تمثل كلُّ تشكيلة نحاسية فيه كلمةً ذات مدلول رمزي تراثي ومعاصر في الوقت ذاته. فتشكيلة تحطيم بوّابة السجن ترمز إلى الثورة ضد الظلم من التراث العربي القديم، متمثلةً في صورة الجندي الذي يحطم بوابة السجن، وهي إشارة واضحة إلى دور الجيش في الثورة على القيود والظلم. ومثل هذا الاستعمال للموضوعات التراثية، في قالب حديث أو معاصر، نجده في أعمال النحّات اسماعيل فتاح (1934- 2004) مثل «نُصب الشهيد».
ويبدو أن فوز النحّات محمد غني حكمت في مسابقة نحت بوّابات خشبية لبناية اليونيسف في باريس إضافة إلى ثلاث بوّابات خشبية لكنيسة «تيستا دي ليبرا» في روما قد شجّعته على نقل تلك التجربة إلى العراق وإلى بعض البلاد العربية مثل البحرين وأبو ظبي، إذ أنجز بوابات خشبية رائعة لبعض المساجد والأبنية التاريخية في هذين البلدين. وقد وجد هذا النحّات مادة تراثية في تاريخ العراق القديم وهي الأختام الاسطوانية، المنقوشة بالحروف المسمارية السومرية، إضافة إلى الميداليات، فطوّر الأولى إلى أعمدة منقوشة بالخط المسماري وجعل منها تماثيل قائمة، بعضها يميل إلى السقوط، وإلى جانبها الإنسان العراقي الذي يحاول جهده أن يعيدها إلى استقامتها. وفي هذا من الرمزية ما لا يخفى على المدقق بل على المشاهد العادي. وقد تطورت الميداليات السومرية/ الأكادية على يد هذا النحات المتميِّز فغيّر النقش المسماري إلى نوع من الخط الكوفي المطوّر الذي يستحضر الخط المسماري، وبذلك أصبحت الميدالية سومرية/ عراقية… قديمة/ حديثة. ويسعدني أن أقول إن هذا النحّات الكبير كان يهديني دائما، بعد كل زيارة إلى مشغله، «ماكيت» عمل قيد الانجاز، منها رأس الشاعر المتنبي، وعدد من الميداليات كان آخرها ميدالية نحاس مدوّرة نقش عليها بالخط الكوفي/ المسماري الشكل عبارة: «عراقيون أوّلاً». وهذه هي الصفة التي تميز جميع أعمال هذا النحّات العراقي الكبير.
والحديث عن الفنانين العراقيين الذين طوّروا الفن التشكيلي في الرسم والنحت والعمارة لا يمكن أن ينتهي دون ذكر المعمارية الأكثر شهرة في أوروبا والعالم، العراقية زها حديد (موصلية الأصل) التي صمّمت ونفّذت عشرات الأبنية الغريبة في فخامتها وأشكالها الهندسية، التي تتحدى قوانين الجاذبية وحتى زوايا المنظور. تنتشر أعمال زها حديد في بلاد لا تفتقر الى المهندسين والمعماريين، مثل الصين وألمانيا وعدد من البلاد التي تنتهي أسماؤها بكلمة «ستان»، لا أحسب أن الكثير منّا قد سمع بها. لكن الغصّة في فؤاد كل عراقي يحب الفنون أن هذه الفنّانة المعمارية الفذّة لم تتّجه في أعمالها الكبرى عراقياَ أو عربياً، مع أنها في جميع المقابلات كانت تصرّ على أنها عربية عراقية. وهذه مسألة تستعصي على الفهم، بل على الإدراك الذي يسبق الفهم، على رأي أكبر شعراء العصر الحديث: ت.س.إليوت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80303
نقاط نقاط : 715239
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية   عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية I_icon_minitimeالإثنين 2 أكتوبر 2023 - 5:31

تحية الاسلام والعروبة
ابرق اليك تحية خاصة من مسرى رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومن مهد السيد المسيح عليه وعلى امه افضل الصلاة والسلام
ان كل مفردات ثقافتي والمعاجم قاطبة لا تفيك حقك من الشكر والاحترام والاكبار
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
ودي قبل ردي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
»  الفنون التشكيلية تستذكر النحات جواد سليم
» مينا الصابونجي أيقونة عراقية في الفنون التشكيلية : الأستاذ الدكتور باسل يونس ذنون الخياط
» وصف منطقة الساعة بالموصل في العقد السادس من القرن الماضي
» مقايضة المحاصيل الزراعية في ضواحي بغداد في الخمسينات من القرن الماضي
» جولة مصورة نادرة لكنائس بيت لحم في القرن الماضي / ايهاب سليم-السويد

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ عشرينات القرن الماضي قد شهدت محاولات خجولة: تحديث الفنون التشكيلية ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات العامة :: المنتدى الفني-
انتقل الى: