مورينيو تلقى بصقتين عقب انتهاء المباراة

لم تتوقف سخونة مباراة الباسك والعاصمة بين ريال سوسييداد وريال مدريد عند اطلاق ماتيو لاهوث لصافرة النهاية معلناً فوز الضيوف بهدفين لهدف، بل امتد السخونة والشحن الجماهيري الباسكي لما بعد المباراة.

إذ ذكرت صحيفة الماركا أن جوزيه مورينيو، وبعد أن أنهى تصريحاته الصحفية توجه لحافلة النادي لمغادرة الملعب ليفاجأ بمجموعة من مشجعي سوسييداد تقف وتكيل له الشتائم والسباب لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل بصق عليه المشجعين فتلقى بصقتين على وجهه.

الموقف ضايق مورينيو كثيراً، لكن تم تهدئته وإنهاء الأمر بدلاً من تطوره أكثر لكنه كان واحداً من الأحداث الحافلة في تاريخ دموي بين الباسك ومدريد منذ حقبة الجنرال فرانكو الذي حكم إسبانيا حتى سبعينيات القرن الماضي.