خاطرة :ها هي الشمس تشرق من جديد بعد غياب لأيام بسبب سوء الاحوال الجوية , وها أنا أستفيق من غيبوبتي ل 26 يوما لأصابتي بفايروس كورونا اللعين والحمد لله .
قالت لي الشمس وانا في العناية المركزة في مستشفى شمال شبابنك بمدينة ميونيخ / مقاطعة باير الالمانية ... ألم تفرح بعودتي ؟ فاجبتها .. بلى ... ولكنها عادت وقالت لي ولكنني اراك حزينا رغم تحسن صحتك وزوال خطر الموت عنك ... فقلت لها ان هذا الحزن يعيش معي ل 18 عام بسبب غزو واحتلال وطني الحبيب العراق من قبل امريكا وحلفائها الأشرار في التاسع من نيسان الاسود عام 2003 وتسليمه لايران على طبق من ذهب فعاثت فيه فسادا دون خجل أو وجل ودمرته وشردت شعبه ونهبت ثرواته من خلال ميليشياتها المسلحة في العراق والحرس الثوري الايراني .... فقالت لي وما هذه الشارة الخضراء على صدرك وتحديدا فوق القلب .. فقلت لها هذه خارطة وطني الحبيب العراق الذي يعيش معي ليل نهار وانا في الغربة المقيتة ... فقالت وهل انت يائس ؟ فقلت لها كلا ...لان التاريخ قد علمنا بان الشعوب لم ولن تموت ابدا ... ولا يصح الا الصحيح .. والبقاء للاصلح وان غدا لناظريه قريب ان شاء الله .
وعاش العراق حرا أبيا وعاش شعبه عربا وكردا وكافة مكوناته الاصيلة من زاخو والى الفاو
حناني ميـــا
ميونيخ / المانيـــا