مجرم العصر؛جئنا لننتقم من (أنصار يزيد)!!
أحمد العبداللّه
مجرم العصر؛جئنا لننتقم من(أنصار يزيد)!!
(نوري المالكي)؛هو أسوأ رئيس وزراء في حقبة ما بعد 2003, وأكثرهم طائفيّة, ففي 2011 صرّح لصحيفة(الغارديان)البريطانية إنه؛(شيعي أولًا وعراقي ثانيًا)!!. ويروي الكاتب حسن عليوي, الذي عمل بقربه مدة من الزمن عندما كان رئيسًا لمجلس الوزراء, كما انه يعرف تاريخه المخزي يوم كان لاجئًا في سوريا؛(إن المالكي شخص حقود ومسكون بالطائفية, ويعمل ضمن ثلاث دوائر؛عائلته أولا, ثم حزبه(الدعوة) ثانيا, ثم طائفته ثالثا, ثم لا شيء بعد ذلك)!!.
والغريب إنه عندما كان(معارضًا)ويتخفّى تحت مسمّى(جواد المالكي),كان يلمز صدّام حسين بـ(الطائفية)!!. وعلينا أن نتصوّر إن هكذا مخلوق يوسّد له أمر البلاد والعباد لثماني سنين عجاف مليئة بالقتل والفساد وكل الموبقات, ماذا سيكون حصادها المرّ؟ّ!, وكان خلالها مدعومًا من إيران وأمريكا معًا. وبعد أن أكمل ولايتين, طمع في الثالثة, ورفع شعار(ما ننطيها)!!. ولكنها انتهت بكارثة تسليمه أكثر من نصف البلاد لتنظيم إرهابي هلامي, وخروجه من الحكم صاغرًا بأمر من(الصمام)!!.
وقد ضمّت حكومته غلاة المجرمين الطائفيّين, كصولاغ وهادي العامري وموفق الربيعي وخضير الخزاعي,...الخ. وهو طيلة مدة حكمه للعراق على مدى هذه السنين السوداء, مارس سياسة عدوانية إقصائية صارخة ضد السُنّة العرب, وهم(مكوّن)أساسي وتاريخي, وهم الذين بنوا دولة العراق الحديث بالجهد والتضحيات, وناصبهم العداء وملأ المعتقلات بألوف مؤلفة من رجالهم ودمّر مدنهم, وألّب قوات الاحتلال الأمريكي عليهم, بحجّة أنهم؛إرهابيون, وبعثيون, ووهابية, ونواصب,...ألخ. وضيّق على أرزاقهم, وأنشأ فرق الموت التي اغتالت علماءهم وضباطهم وطياريّيهم, واتّبع سياسة التهجير الطائفي ضدهم, وكلُّ ذلك بأدوات(الدولة)وأجهزتها وجيشها, والتي سخّرها هذا الشخص الحقود لمصلحته الخاصة وعائلته وحزبه وطائفته.
اشتهر بتصريحاته العدوانية التي تعبّر عن شخصية حقودة تلبّستها عقد تاريخ مزوّر. وبوقاحة لا مثيل لها يخرج على رؤوس الأشهاد, وهو بموقعه الرسمي(الرفيع), ليصرّح؛إن المعركة معهم(السُنّة)مستمرة منذ 1400عام, بوصفهم(أنصار يزيد)!!, وأنهم(أحفاد قتلة الحسين)*!!!, في مغالطة تاريخية فاضحة, فالحسين(رض), معروف من غدر به, ومن قتله, وأين؟. فخلال زيارة له لكربلاء قال؛ بأن المعركة هي بين أصحاب الحسين وأتباع يزيد!!. وفي تصريح آخر شتم محتجّي المناطق الغربية المطالبين بشيء من الكرامة, ووصفهم بأنهم(فقاعة)!!, وهدّدهم قائلا؛(انتهوا قبل أن تُنهو)!!!.
[url=https://algardenia.com/ https:/www.youtube.com/watch?v=7Pkw7Zgknhs] https://www.youtube.com/watch?v=7Pkw7Zgknhs[/url]
وهو مع حقده وبغضه الشديدين للبعثيّين الوطنيين بشكل عام, ولكن البعثي(السُنّي), أو السُنّي بشكل عام, له حصة الأسد من ذلك. ففي تصرّف يظهر مدى طائفيته المقيتة, أمر بصرف راتب تقاعدي لعائلة عدنان الحمداني عضو القيادة القطرية المعدوم في مؤامرة 1979, وعائلة ناظم كزار المعدوم عام 1973, واعتبرهما من(الشهداء), فقط لأنهما من الشيعة!!. بينما يحرم عائلة أخرى ضحّى معيلها الشاب اليافع الشهيد(عثمان العبيدي)؛السُنّي ابن الأعظمية بنفسه في سبيل إنقاذ سبعة من زوار الكاظم الشيعة الذين ألقوا بأنفسهم في نهر دجلة من فوق جسر الأئمة في 2005, قبل أن يموت غرقًا وهو يحاول إنقاذ ثامنهم!!.
هو رئيس حزب الدعوة الذي وصفه عزت الشابندر بأنه؛(حزب متخلّف وبائس وتافه وتعبان, وليس عنده دين ولا أخلاق)!!. وهو أحد عرّابي الاحتلال وعبيده. ومن ينسى ذلك الموقف المشين والمخزي وهو يزور قبور قتلى الجنود الأمريكان الذين قضوا في العراق. وفي مؤتمر صحفي مع مجرم الحرب(بوش الصغير), عبّر عن(ألمه وأسفه على كل قطرة دم أمريكية تسقط في العراق)!!, وقدّم لبوش؛(كل التحية والاحترام والشكر الجزيل)!!, لأنهم أوصلوه وجماعته لموقع لم يكن لأمثلهم طريقة أن يحلم به, حتى في هلوسات اليقظة!!.
ثم انقلب عليهم عندما اقتضت المصلحة الإيرانية ذلك, فإيران بالنسبة له, فوق أمه وأبيه وصاحبته وبنيه, حتى لو احتقرته وبصقت في وجهه, ولكن شعوره بالدونيّة نحوها مترسخ في أعماق شخصيته, بحكم تربيته في بيئة طائفية تعتبر إيران هي(ربّها الأعلى)!!. ثم لبس(جلباب المقاومة)!!, متناسيًا تلك اللقطة الشهيرة والشنيعة, وهو(يصدُّ)بيده فردتي حذاء(منتظر الزيدي)كي لا تصيب المجرم(بوش الصغير)!!!.
[url=https://algardenia.com/ https:/www.youtube.com/watch?v=pnLsKCz_O8w] https://www.youtube.com/watch?v=6-M34wM65cI[/url]
أطلقت عليه حثالاته لقب(مختار العصر)!!, تشبّهًا بـ(المختار الثقفي), والذي أخبر النبيّ الكريم محمّد(صلى الله عليه وسلم)بأنه؛(سيكون في ثقيف كذّاب ومبير), واتفق العلماء على أن المُراد بالكذّاب هنا هو(المختار بن أبي عبيد الثقفي), والموصوف بأنه(شديد الكذب)!!. وكان يُظهر موالاة أهل البيت والانتقام من قتلتهم, ثم ادّعى النبوّة وزعم إن جبريل(عليه السلام), ينزل عليه!!. وقد قتله(مصعب بن الزبير)في الكوفة عام 67 هجرية. وبذلك فقد وجد الهالكي شبيهه؛(تدهدر الجدر ولكَه قبغه)!!, فكلاهما كذابان. ومن ينسى الهتاف الشهير لثوار تشرين(كذاب..كذاب نوري المالكي)!!.
[url=https://algardenia.com/ https:/www.youtube.com/watch?v=pnLsKCz_O8w] https://www.youtube.com/watch?v=pnLsKCz_O8w[/url]
....................
* الأبواق والأقلام المشبوهة التي لا تزال تدق بذلك الطبل الأجوف؛ مقالات جريدة الثورة في نيسان 1991, والتي نُشرت كرد فعل على(الانتفاضة الشغبانية). والتي اعتبرها البعض إنها قد تكون مسيئة لشريحة من شيعة العراق, رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على نشرها, ورغم إن تلك المقالات قد تم سحبها من التداول ولم تقترن أبدًا بإجراءات عملية, وبقيت في إطارها النظري التاريخي التحليلي للحدث. ولكن تلك الأقلام والأبواق يصيبها الخرس وعمى البصر والبصيرة, في ما يتعلق بالتصريحات العدوانية الطائفية, وتهجّم كبار القيادات الشيعية وزعماء الميليشيات, كالهالكي والخزعلي والعبادي والأعرجي والفياض,..الخ, على أهل السُنّة بشكل عام, وإنه يجب سحقهم واجتثاثهم بكل الطرق وأقساها. ولم يبقَ ذلك الكلام في إطاره النظري, بل إن ميليشياتهم الطائفية الإجرامية, قد طبّقته عمليًّا على الأرض منذ 2003, وبعد 2014 بشكل أوسع. ولا زالوا في غيِّهم سادرين!!!.